نوافل ظهر (مصباح المتهجد)

نوافل ظهر (مصباح المتهجد)

۰۲ اسفند ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیارات

و يقول بين كل تسليمة من نوافل الزوال-

اَللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّ فِي رِضَاكَ ضَعْفِي وَ خُذْ إِلَى اَلْخَيْرِ بِنَاصِيَتِي

وَ اِجْعَلِ اَلْإِيمَانَ مُنْتَهَى رِضَايَ وَ بَارِكْ لِي فِيمَا قَسَمْتَ لِي وَ بَلِّغْنِي بِرَحْمَتِكَ

كُلَّ اَلَّذِي أَرْجُو مِنْكَ وَ اِجْعَلْ لِي وُدّاً وَ سُرُوراً لِلْمُؤْمِنِينَ وَ عَهْداً عِنْدَكَ .

وَ رُوِيَ

أَنَّهُ يَقُولُ عَقِيبَ اَلرَّكْعَتَيْنِ اَلْأُولَيَيْنِ

اَللَّهُمَّ أَنْتَ أَكْرَمُ مَأْتِيٍّ وَ أَكْرَمُ مَزُورٍ وَ خَيْرُ مَنْ طُلِبَتْ إِلَيْهِ اَلْحَاجَاتُ

وَ أَجْوَدُ مَنْ أَعْطَى وَ أَرْحَمُ مَنِ اُسْتُرْحِمَ وَ أَرْأَفُ مَنْ عَفَا وَ أَعَزُّ مَنِ اُعْتُمِدَ عَلَيْهِ

اَللَّهُمَّ بِي إِلَيْكَ فَاقَةٌ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَاتٌ وَ لَكَ عِنْدِي طَلِبَاتٌ مِنْ ذُنُوبٍ

أَنَا بِهَا مُرْتَهَنٌ قَدْ أَوْقَرَتْ ظَهْرِي وَ أَوْبَقَتْنِي وَ إِلاَّ تَرْحَمْنِي وَ تَغْفِرْهَا لِي أَكُنْ مِنَ اَلْخٰاسِرِينَ

اَللَّهُمَّ إِنِّي اِعْتَمَدْتُكَ فِيهَا تَائِباً إِلَيْكَ مِنْهَا فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ

وَ اِغْفِرْ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا قَدِيمَهَا وَ حَدِيثَهَا سِرَّهَا وَ عَلاَنِيَتَهَا خَطَأَهَا وَ عَمْدَهَا صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا

وَ كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ وَ أَنَا مُذْنِبُهُ مَغْفِرَةً عَزْماً جَزْماً لاَ تُغَادِرُ لِي ذَنْباً وَاحِداً-

وَ لاَ أَكْتَسِبُ بَعْدَهَا مُحَرَّماً أَبَداً وَ اِقْبَلْ مِنِّي اَلْيَسِيرَ مِنْ طَاعَتِكَ وَ تَجَاوَزْ لِي عَنِ اَلْكَثِيرِ فِي مَعْصِيَتِكَ

يَا عَظِيمُ إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ اَلْعَظِيمَ إِلاَّ اَلْعَظِيمُ- (يَسْئَلُهُ مَنْ فِي اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) [1]

يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِجْعَلْ لِي فِي شَأْنِكَ شَأْنَ حَاجَتِي

وَ اِقْضِ فِي شَأْنِكَ حَاجَتِي وَ حَاجَتِي هِيَ فَكَاكُ رَقَبَتِي مِنَ اَلنَّارِ وَ اَلْأَمَانُ مِنْ سَخَطِكَ

وَ اَلْفَوْزُ بِرِضْوَانِكَ وَ جَنَّتِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اُمْنُنْ بِذَلِكَ عَلَيَّ وَ بِكُلِّ مَا فِيهِ صَلاَحِي

أَسْأَلُكَ بِنُورِكَ اَلسَّاطِعِ فِي اَلظُّلُمَاتِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لاَ تُفَرِّقَ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ- إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

اَللَّهُمَّ وَ اُكْتُبْ لِي عِتْقاً مِنَ اَلنَّارِ مَبْتُولاً وَ اِجْعَلْنِي مِنَ اَلْمُنِيبِينَ إِلَيْكَ اَلتَّابِعِينَ لِأَمْرِكَ اَلْمُخْبِتِينَ

اَلَّذِينَ إِذَا ذُكِرْتَ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَ اَلْمُسْتَكْمِلِينَ مَنَاسِكَهُمْ وَ اَلصَّابِرِينَ فِي اَلْبَلاَءِ وَ اَلشَّاكِرِينَ فِي اَلرَّخَاءِ

وَ اَلْمُطِيعِينَ لِأَمْرِكَ فِيمَا أَمَرْتَهُمْ بِهِ وَ اَلْمُقِيمِينَ اَلصَّلاَةَ وَ اَلْمُؤْتِينَ اَلزَّكَاةَ وَ اَلْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ

اَللَّهُمَّ أَضِفْنِي بِأَكْرَمِ كَرَامَتِكَ وَ أَجْزَلِ عَطِيَّتِكَ وَ اَلْفَضِيلَةِ لَدَيْكَ وَ اَلرَّاحَةِ مِنْكَ وَ اَلْوَسِيلَةِ إِلَيْكَ

وَ اَلْمَنْزِلَةِ عِنْدَكَ مَا تَكْفِينِي بِهِ كُلَّ هَوْلٍ دُونَ اَلْجَنَّةِ وَ تُظِلُّنِي فِي ظِلِّ عَرْشِكَ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّكَ

وَ تُعَظِّمُ نُورِي وَ تُعْطِينِي كِتَابِي بِيَمِينِي وَ تُخَفِّفُ حِسَابِي وَ تَحْشُرُنِي فِي أَفْضَلِ اَلْوَافِدِينَ إِلَيْكَ مِنَ اَلْمُتَّقِينَ

وَ تُثَبِّتُنِي فِي عِلِّيِّينَ وَ تَجْعَلُنِي مِمَّنْ تَنْظُرُ إِلَيْهِ بِوَجْهِكَ اَلْكَرِيمِ وَ تَتَوَفَّانِي وَ أَنْتَ عَنِّي رَاضٍ وَ أَلْحِقْنِي بِعِبَادِكَ اَلصَّالِحِينَ

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِقْلِبْنِي بِذَلِكَ كُلِّهِ مُفْلِحاً مُنْجِحاً قَدْ غَفَرْتَ لِي خَطَايَايَ وَ ذُنُوبِي كُلَّهَا

وَ كَفَّرْتَ عَنِّي سَيِّئَاتِي وَ حَطَطْتَ عَنِّي وِزْرِي وَ شَفَّعْتَنِي فِي جَمِيعِ حَوَائِجِي فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ لاَ تَخْلِطْ بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِي وَ لاَ بِمَا تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ رِيَاءً وَ لاَ سُمْعَةً وَ لاَ أَشَراً وَ لاَ بَطَراً وَ اِجْعَلْنِي مِنَ اَلْخَاشِعِينَ لَكَ

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعْطِنِي اَلسَّعَةَ فِي رِزْقِي وَ اَلصِّحَّةَ فِي جِسْمِي وَ اَلْقُوَّةَ فِي بَدَنِي عَلَى طَاعَتِكَ وَ عِبَادَتِكَ

وَ أَعْطِنِي مِنْ رَحْمَتِكَ وَ رِضْوَانِكَ وَ عَافِيَتِكَ مَا تُسَلِّمُنِي بِهِ مِنْ كُلِّ بَلاَءِ اَلْآخِرَةِ وَ اَلدُّنْيَا وَ اُرْزُقْنِي اَلرَّهْبَةَ مِنْكَ وَ اَلرَّغْبَةَ إِلَيْكَ

وَ اَلْخُشُوعَ لَكَ وَ اَلْوَقَارَ وَ اَلْحِبَاءَ مِنْكَ وَ اَلتَّعْظِيمَ لِذِكْرِكَ وَ اَلتَّقْدِيسَ لِمَجْدِكَ أَيَّامَ حَيَاتِي حَتَّى تَتَوَفَّانِي وَ أَنْتَ عَنِّي رَاضٍ

اَللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ اَلسَّعَةَ وَ اَلدَّعَةَ وَ اَلْأَمْنَ وَ اَلْكِفَايَةَ وَ اَلسَّلاَمَةَ وَ اَلصِّحَّةَ وَ اَلْقُنُوعَ وَ اَلْعِصْمَةَ وَ اَلرَّحْمَةَ وَ اَلْعَفْوَ وَ اَلْعَافِيَةَ

وَ اَلْيَقِينَ وَ اَلْمَغْفِرَةَ وَ اَلشُّكْرَ وَ اَلرِّضَا وَ اَلصَّبْرَ وَ اَلْعِلْمَ وَ اَلصِّدْقَ وَ اَلْبِرَّ وَ اَلتَّقْوَى وَ اَلْعِلْمَ وَ اَلتَّوَاضُعَ وَ اَلْيُسْرَ وَ اَلتَّوْفِيقَ

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اُعْمُمْ بِذَلِكَ أَهْلَ بَيْتِي وَ قَرَابَاتِي وَ إِخْوَانِي فِيكَ وَ مَنْ أَحْبَبْتُ وَ أَحَبَّنِي فِيكَ أَوْ وَلَدْتُهُ

وَ وَلَدَنِي مِنْ جَمِيعِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنَاتِ وَ اَلْمُسْلِمِينَ وَ اَلْمُسْلِمَاتِ وَ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ حُسْنَ اَلظَّنِّ بِكَ

وَ اَلصِّدْقَ فِي اَلتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ وَ أَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ أَنْ تَبْتَلِيَنِي بِبَلِيَّةٍ تَحْمِلُنِي ضَرُورَتُهَا عَلَى اَلتَّغَوُّثِ بِشَيْءٍ مِنْ مَعَاصِيكَ

وَ أَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ أَنْ أَكُونَ فِي حَالِ عُسْرٍ أَوْ يُسْرٍ أَظُنُّ أَنَّ مَعَاصِيَكَ أَنْجَحُ فِي طَلِبَتِي مِنْ طَاعَتِكَ

وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ تَكَلُّفِ مَا لَمْ تُقَدِّرْ لِي فِيهِ رِزْقاً وَ مَا قَدَّرْتَ لِي مِنْ رِزْقٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِئْتِنِي فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ

وَ قُلْ رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَجِرْنِي مِنْ اَلسَّيِّئَاتِ وَ اِسْتَعْمِلْنِي عَمَلاً بِطَاعَتِكَ

وَ اِرْفَعْ دَرَجَتِي بِرَحْمَتِكَ يَا اَللَّهُ يَا رَبِّ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ

أَسْأَلُكَ رِضَاكَ وَ جَنَّتَكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَارِكَ وَ سَخَطِكَ أَسْتَجِيرُ بِاللَّهِ مِنَ اَلنَّارِ

تَرْفَعُ بِهَا صَوْتَكَ ثُمَّ تَخِرُّ سَاجِداً وَ تَقُولُ

اَللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ آلِهِ اَلطَّاهِرِينَ

وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمَلاَئِكَتِكَ اَلْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِكَ اَلْمُرْسَلِينَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

وَ أَنْ تُقِيلَنِي عَثْرَتِي وَ تَسْتُرَ عَلَيَّ ذُنُوبِي وَ تَغْفِرَهَا لِي وَ تَقْلِبَنِي اَلْيَوْمَ بِقَضَاءِ حَاجَتِي

وَ لاَ تُعَذِّبَنِي بِقَبِيحٍ كَانَ مِنِّي يَا أَهْلَ اَلتَّقْوَى وَ أَهْلَ اَلْمَغْفِرَةِ يَا بَرُّ يَا كَرِيمُ

أَنْتَ أَبَرُّ بِي مِنْ أَبِي وَ أُمِّي وَ مِنْ نَفْسِي وَ مِنَ اَلنَّاسِ أَجْمَعِينَ بِي إِلَيْكَ فَقْرٌ وَ فَاقَةٌ

وَ أَنْتَ غَنِيٌّ عَنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَرْحَمَ فَقْرِي

وَ تَسْتَجِيبَ دُعَائِي وَ تَكُفَّ عَنِّي أَنْوَاعَ اَلْبَلاَءِ فَإِنَّ عَفْوَكَ وَ جُودَكَ يَسَعَانِي .

ثم تصلي ركعتين فإذا سلمت بعدهما تقول

اَللَّهُمَّ إِلَهَ اَلسَّمَاءِ وَ إِلَهَ اَلْأَرْضِ وَ فَاطِرَ اَلسَّمَاءِ وَ فَاطِرَ اَلْأَرْضِ وَ نُورَ اَلسَّمَاءِ وَ نُورَ اَلْأَرْضِ

وَ زَيْنَ اَلسَّمَاءِ وَ زَيْنَ اَلْأَرْضِ وَ عِمَادَ اَلسَّمَاءِ وَ عِمَادَ اَلْأَرْضِ وَ بَدِيعَ اَلسَّمَاءِ وَ بَدِيعَ اَلْأَرْضِ

ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ صَرِيخَ اَلْمُسْتَصْرِخِينَ وَ غَوْثَ اَلْمُسْتَغِيثِينَ وَ مُنْتَهَى غَايَةِ اَلْعَابِدِينَ أَنْتَ اَلْمُفَرِّجُ عَنِ اَلْمَكْرُوبِينَ

وَ أَنْتَ اَلْمُرَوِّحُ عَنِ اَلْمَغْمُومِينَ- وَ أَنْتَ أَرْحَمُ اَلرّٰاحِمِينَ مُفَرِّجُ اَلْكَرْبِ وَ مُجِيبُ دَعْوَةِ اَلْمُضْطَرِّينَ

إِلَهُ اَلْعَالَمِينَ اَلْمَنْزُولُ بِهِ كُلُّ حَاجَةٍ يَا عَظِيماً يُرْجَى لِكُلِّ عَظِيمٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِفْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا

وَ قُلْ

رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَجِرْنِي مِنَ اَلسَّيِّئَاتِ وَ اِسْتَعْمِلْنِي عَمَلاً بِطَاعَتِكَ

وَ اِرْفَعْ دَرَجَتِي بِرَحْمَتِكَ يَا اَللَّهُ يَا رَبِّ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ

أَسْأَلُكَ رِضَاكَ وَ جَنَّتَكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَارِكَ وَ سَخَطِكَ أَسْتَجِيرُ بِاللَّهِ مِنَ اَلنَّارِ

تَرْفَعُ بِهَا صَوْتَكَ ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَقُولُ بَعْدَهُمَا

يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا حَيُّ يَا حَلِيمُ يَا غَفُورُ يَا رَحِيمُ يَا سَمِيعُ يَا بَصِيرُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ

يَا مَنْ (لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ) [2] يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا نُورَ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضِ

تَمَّ نُورُ وَجْهِكَ أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ اَلَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ اَلسَّمَاوَاتُ وَ اَلْأَرْضُ وَ بِاسْمِكَ اَلْعَظِيمِ اَلْأَعْظَمِ اَلْأَعْظَمِ اَلْأَعْظَمِ

اَلَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ وَ بِقُدْرَتِكَ عَلَى مَا تَشَاءُ مِنْ خَلْقِكَ فَإِنَّمَا أَمْرُكَ إِذَا أَرَدْتَ شَيْئاً

أَنْ تَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا وَ قُلْ رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

وَ أَجِرْنِي مِنَ اَلسَّيِّئَاتِ وَ اِسْتَعْمِلْنِي عَمَلاً بِطَاعَتِكَ وَ اِرْفَعْ دَرَجَتِي بِرَحْمَتِكَ يَا اَللَّهُ يَا رَبِّ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ

يَا ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ أَسْأَلُكَ رِضَاكَ وَ جَنَّتَكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَارِكَ وَ سَخَطِكَ أَسْتَجِيرُ بِاللَّهِ مِنَ اَلنَّارِ .

ثم تصلي ركعتين فإذا سلمت قلت-

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ اَلنُّبُوَّةِ وَ مَوْضِعِ اَلرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفِ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ مَعْدِنِ اَلْعِلْمِ وَ أَهْلِ بَيْتِ اَلْوَحْيِ

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اَلْفُلْكِ اَلْجَارِيَةِ فِي اَللُّجَجِ اَلْغَامِرَةِ يَأْمَنُ مَنْ رَكِبَهَا وَ يَغْرَقُ مَنْ تَرَكَهَا

اَلْمُتَقَدِّمُ لَهُمْ مَارِقٌ وَ اَلْمُتَأَخِّرُ عَنْهُمْ زَاهِقٌ وَ اَللاَّزِمُ لَهُمْ لاَحِقٌ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

اَلْكَهْفِ اَلْحَصِينِ وَ غِيَاثِ اَلْمُضْطَرِّ اَلْمُسْتَكِينِ وَ مَلْجَإِ اَلْهَارِبِينَ وَ مُنْجِي اَلْخَائِفِينَ وَ عِصْمَةِ اَلْمُعْتَصِمِينَ

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلاَةً كَثِيرَةً تَكُونُ لَهُمْ رِضًى وَ لِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

أَدَاءً وَ قَضَاءً بِحَوْلٍ مِنْكَ وَ قُوَّةٍ يَا رَبَّ اَلْعَالَمِينَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

اَلَّذِينَ أَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ وَ مَوَدَّتَهُمْ وَ فَرَضْتَ طَاعَتَهُمْ وَ وَلاَيَتَهُمْ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

وَ اُعْمُرْ قَلْبِي بِطَاعَتِكَ وَ لاَ تُخْزِهِ بِمَعْصِيَتِكَ وَ اُرْزُقْنِي مُوَاسَاةَ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَيْهِ مِنْ رِزْقِكَ بِمَا

وَسَّعْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ وَ أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ مِنْ كُلِّ هَوْلٍ .
 

وَ رُوِيَ

أَنَّكَ تَقُولُ عَقِيبَ اَلتَّسْلِيمَةِ اَلْأَوَّلَةِ

اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَ أَعُوذُ بِرَحْمَتِكَ مِنْ نَقِمَتِكَ

وَ أَعُوذُ بِمَغْفِرَتِكَ مِنْ عَذَابِكَ وَ أَعُوذُ بِرَأْفَتِكَ مِنْ غَضَبِكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ

وَ لاَ أَبْلُغُ مِدْحَتَكَ وَ لاَ اَلثَّنَاءَ عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ

وَ أَنْ تَجْعَلَ حَيَاتِي زِيَادَةً فِي كُلِّ خَيْرٍ وَ وَفَاتِي رَاحَةً مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ تَسُدَّ فَاقَتِي بِهُدَاكَ وَ تَوْفِيقِكَ

وَ تُقَوِّيَ ضَعْفِي فِي طَاعَتِكَ وَ تَرْزُقَنِي اَلرَّاحَةَ وَ اَلْكَرَامَةَ وَ قُرَّةَ اَلْعَيْنِ وَ اَللَّذَّةَ وَ بَرْدَ اَلْعَيْشِ مِنْ بَعْدِ اَلْمَوْتِ

وَ نَفِّسْ عَنِّي اَلْكُرْبَةَ يَوْمَ اَلْمَشْهَدِ اَلْعَظِيمِ وَ اِرْحَمْنِي يَوْمَ أَلْقَاكَ فَرْداً- هَذِهِ نَفْسِي سِلْمٌ لَكَ

مُعْتَرِفٌ بِذَنْبِي مُقِرٌّ بِالظُّلْمِ عَلَى نَفْسِي عَارِفٌ بِفَضْلِكَ عَلَيَّ فَبِوَجْهِكَ اَلْكَرِيمِ

أَسْأَلُكَ لَمَّا صَفَحْتَ عَنِّي مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي وَ اِعْصِمْنِي فِي مَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي

وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِفْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا

وَ قُلْ

رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَجِرْنِي مِنَ اَلسَّيِّئَاتِ وَ اِسْتَعْمِلْنِي عَمَلاً بِطَاعَتِكَ

وَ اِرْفَعْ دَرَجَتِي بِرَحْمَتِكَ يَا اَللَّهُ يَا رَبِّ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ

أَسْأَلُكَ رِضَاكَ وَ جَنَّتَكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَارِكَ وَ سَخَطِكَ أَسْتَجِيرُ بِاللَّهِ مِنَ اَلنَّارِ تَرْفَعُ بِهَا صَوْتَكَ

وَ تَقُولُ عَقِيبَ اَلرَّابِعَةِ

اَللَّهُمَّ مُقَلِّبَ اَلْقُلُوبِ وَ اَلْأَبْصَارِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ وَ دِينِ نَبِيِّكَ

وَ لاَ تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي وَ هَبْ لِي (مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ اَلْوَهّٰابُ) [3] وَ أَجِرْنِي مِنَ اَلنَّارِ

بِرَحْمَتِكَ اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِجْعَلْنِي سَعِيداً فَإِنَّكَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَ تُثْبِتُ وَ عِنْدَكَ أُمُّ اَلْكِتَابِ

وَ تَقُولُ عَقِيبَ اَلسَّادِسَةِ

اَللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ

وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمَلاَئِكَتِكَ اَلْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِكَ اَلْمُرْسَلِينَ وَ بِكَ

اَللَّهُمَّ اَلْغِنَى عَنِّي وَ بِيَ اَلْفَاقَةُ إِلَيْكَ أَنْتَ اَلْغَنِيُّ وَ أَنَا اَلْفَقِيرُ إِلَيْكَ أَقَلْتَنِي عَثْرَتِي

وَ سَتَرْتَ عَلَيَّ ذُنُوبِي فَاقْضِ يَا اَللَّهُ حَاجَتِي وَ لاَ تُعَذِّبْنِي بِقَبِيحِ مَا تَعْلَمُ مِنِّي

فَإِنَّ عَفْوَكَ وَ جُودَكَ يَسَعُنِي وَ يَقُولُ عَقِيبَ اَلثَّامِنَةِ يَا أَوَّلَ اَلْأَوَّلِينَ وَ يَا آخِرَ اَلْآخِرِينَ

وَ يَا أَجْوَدَ اَلْأَجْوَدِينَ يَا ذَا اَلْقُوَّةِ اَلْمَتِينَ يَا رَازِقَ اَلْمَسَاكِينِ وَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ

صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اَلطَّيِّبِينَ وَ اِغْفِرْ لِي جِدِّي وَ هَزْلِي وَ خَطَئِي وَ عَمْدِي

وَ إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي وَ كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ وَ اِعْصِمْنِي مِنِ اِقْتِرَافِ مِثْلِهِ إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ

ثُمَّ تَخِرُّ سَاجِداً وَ تَقُولُ

يَا أَهْلَ اَلتَّقْوَى وَ أَهْلَ اَلْمَغْفِرَةِ يَا بَرُّ يَا رَحِيمُ أَنْتَ أَبَرُّ بِي مِنْ أَبِي وَ أُمِّي وَ مِنْ جَمِيعِ اَلْخَلاَئِقِ أَجْمَعِينَ

اِقْلِبْنِي بِقَضَاءِ حَاجَتِي مُسْتَجَاباً دُعَائِي مَرْحُوماً صَوْتِي قَدْ كَشَفْتَ أَنْوَاعَ اَلْبَلاَءِ عَنِّي

ثم تقوم إلى الفرض بعد أن تؤذن و تقيم على ما مضى ذكره و تستفتح الصلاة على ما ذكرناه بسبع تكبيرات و تتخير من القراءة في الظهر ما شئت من السور القصار و أفضلها إنا أنزلناه في الأولى و في الثانية قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ فإذا صليت ركعتين قنت بعد القراءة و ترفع يديك بالتكبير على ما مضى شرحه و تشهدت بما ذكرناه ثم تقوم إلى الثالثة فتقول بحول الله و قوته أقوم و أقعد و تقرأ الحمد وحدها في الركعتين و إن شئت بدلا من ذلك عشر تسبيحات تقول سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و في الثالثة و الله أكبر أنت مخير في ذلك. فإذا جلست للتشهد في الرابعة على ما وصفناه قلت

بِسْمِ اَللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ اَلْأَسْمَاءُ اَلْحُسْنَى كُلُّهَا لِلَّهِ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ

وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَرْسَلَهُ (بِالْهُدىٰ وَ دِينِ اَلْحَقِّ

لِيُظْهِرَهُ عَلَى اَلدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ اَلْمُشْرِكُونَ) [4] اَلتَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَ اَلصَّلَوَاتُ اَلطَّيِّبَاتُ اَلطَّاهِرَاتُ اَلزَّاكِيَاتُ اَلرَّائِحَاتُ

اَلْغَادِيَاتُ اَلنَّاعِمَاتُ لِلَّهِ مَا طَابَ وَ طَهُرَ وَ زَكَا وَ خَلُصَ وَ مَا خَبُثَ فَلِغَيْرِ اَللَّهِ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ

وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَ نَذِيراً بَيْنَ يَدَيِ اَلسَّاعَةِ

وَ أَشْهَدُ أَنَّ اَلْجَنَّةَ حَقٌّ وَ أَنَّ اَلنَّارَ حَقٌّ- (وَ أَنَّ اَلسّٰاعَةَ آتِيَةٌ لاٰ رَيْبَ فِيهٰا وَ أَنَّ اَللّٰهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي اَلْقُبُورِ) [5]

وَ أَشْهَدُ أَنَّ رَبِّي نِعْمَ اَلرَّبُّ وَ أَنَّ مُحَمَّداً نِعْمَ اَلرَّسُولُ أُرْسِلَ أَشْهَدُ أَنْ (مٰا عَلَى اَلرَّسُولِ إِلاَّ اَلْبَلاٰغُ اَلْمُبِينُ) [6]

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِرْحَمْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ

وَ رَحِمْتَ وَ تَرَحَّمْتَ وَ تَحَنَّنْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا اَلنَّبِيُّ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ

اَلسَّلاَمُ عَلَى جَمِيعِ أَنْبِيَاءِ اَللَّهِ وَ مَلاَئِكَتِهِ وَ رُسُلِهِ اَلسَّلاَمُ عَلَى اَلْأَئِمَّةِ اَلْهَادِينَ اَلْمَهْدِيِّينَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْنَا وَ عَلَى عِبَادِ اَللَّهِ اَلصَّالِحِينَ

ثم يسلم على ما قلناه إن كان إماما أو منفردا تجاه القبلة يومي بمؤخر عينه إلى يمينه و إن كان مأموما يسلم على يمينه و يساره إن كان على يساره أحد و إن لم يكن كفاه التسليم على يمينه ثم يرفع يديه بالتكبير إلى حيال أذنيه فيكبر ثلاث تكبيرات في ترسل واحد.


[1] ) سوره الرحمن، آیه 29.                                                        [2] ) سوره الاخلاص، آیات 3-4.

[3] ) سوره آل عمران، آیه 8.                                                       [4] ) سوره التوبه، آیه 33.

[5] ) سوره الحج، آیه 7.                                                              [6] ) سوره النور، آیه 54.

کانال قرآن و حدیث را درشبکه های اجتماعی دنبال کنید.
آپارات موسسه اهل البیت علیهم السلام
کانال عکس نوشته قرآن و حدیث در اینستاگرام
تلگرام قرآن و حدیث
کانال قرآن و حدیث در ایتا
کانال قرآن و حدیث در گپ
پیام رسان سروش _ کانال قرآن و حدیث