اصول کافی: کتاب الحجه/ هادیان امت/ حدیث چهارم

۱۸ تیر ۱۳۹۴ 0

امام باقر علیه السلام

سند:

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع

فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمُنْذِرُ وَ عَلِيٌّ الْهَادِي أَمَا وَ اللَّهِ مَا ذَهَبَتْ مِنَّا وَ مَا زَالَتْ فِينَا إِلَى السَّاعَةِ.

ترجمه

ترجمه کمره ای

امام باقر (ع) در تفسير قول خداى تبارك و تعالى: «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ» فرمود: رسول خدا (ص) منذر و بيم ده بود و على (ع) رهبر بود، هلا به خدا اين مقام رهبرى از ما خاندان نرفته است و هميشه تاكنون در ما هست.

ترجمه مصطفوی

قصير گويد از امام باقر (ع) در باره گفته خداى تبارك و تعالى «همانا توئى بيم دهنده و براى هر قومى رهبريست» پرسيدم فرمود: رسول خدا (ص) بيم دهنده است و على رهبر است، هان بخدا سوگند كه مقام هدايت و رهبرى از ميان ما خانواده نرفته و تا اكنون هم در ميان ما هست.

ترجمه اردکانی

محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از حسين بن سعيد، از صَفوان، از منصور، از عبدالرّحيم قصير، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است در تفسير قول خداى تبارك و تعالى: «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ»، كه آن حضرت فرمود كه: «رسول خدا، ترساننده است و على عليه السلام، رهنماينده كه در اين آيه مذكوراند. بدان و آگاه باش! كه اين هدايت و رهنمايى، با آيه مذكوره از ما نرفته، و حكم آن، نسبت به ما برطرف نشده و هميشه در شأن ما جارى بوده تا اين ساعت كه در آنيم» (يا جارى است تا قيامت).

شرح

شرح مرآة العقول

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‏ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمُنْذِرُ وَ عَلِيٌّ الْهَادِي أَمَا وَ اللَّهِ مَا ذَهَبَتْ مِنَّا وَ مَا زَالَتْ فِينَا إِلَى السَّاعَةِ

______________________________
الحديث الرابع‏: مجهول.

" ما ذهبت" أي الهداية أو الآية يعني حكمها باق‏" إلى الساعة" أي الآن أو إلى يوم القيامة.

شرح ملاصالح

محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان، عن منصور، عن عبد الرحيم القصير، عن أبي جعفر عليه السّلام في قول اللّه تبارك و تعالى: «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ» فقال: رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله المنذر و عليّ الهادي، أما و اللّه ما ذهبت منّا و ما زالت فينا إلى الساعة.

__________________________________________________

قوله (ما ذهبت) أي الهداية أو هذه الآية.

قوله (و ما زالت فينا) يعني ثبوت منصب الهداية أو تلك الآية فينا مستمرّة إلى ساعة القيامة لأنّ علّة احتياج الناس إلى الهادي بعد الرّسول مستمرّة إلى‏ قيام الساعة.