اصول کافی: کتاب الحجه/ وجوب سوال از اهل ذکر/ حدیث سوم

۰۶ مرداد ۱۳۹۴ 0

امام رضا علیه السلام

سند:

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ:

سَأَلْتُ الرِّضَا ع فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ فَقَالَ نَحْنُ أَهْلُ الذِّكْرِ وَ نَحْنُ الْمَسْئُولُونَ قُلْتُ فَأَنْتُمُ الْمَسْئُولُونَ وَ نَحْنُ السَّائِلُونَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ‏ حَقّاً عَلَيْنَا أَنْ نَسْأَلَكُمْ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ حَقّاً عَلَيْكُمْ أَنْ تُجِيبُونَا قَالَ لَا «1» ذَاكَ إِلَيْنَا إِنْ شِئْنَا فَعَلْنَا وَ إِنْ شِئْنَا لَمْ نَفْعَلْ أَ مَا تَسْمَعُ قَوْلَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ «2».

__________________________________________________

(1) ذلك لان كل سؤال ليس بمستحق للجواب و لا كل سائل بالحرى أن يجاب و ربّ جوهر علم ينبغي أن يكون مكنونا و ربّ حكم ينبغي أن يكون مكتوما. (فى).

(2) ص: 38 و الآية موردها و إن كان سليمان (ع) إلا أنّه يجرى في سائر الولاة و الأئمّة (ع) «فامنن» من المنة و هي العطاء أي فأعط منه ما شئت أو أمسك مفوضا إليك التصرف فيه (فى)

ترجمه

ترجمه کمره ای

وشاء گويد: از امام رضا (ع) پرسيدم، به او گفتم: قربانت، «فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ» (يعنى چه؟) فرمود:

يعنى ما اهل ذكريم و ما مسئوليم، عرض كردم: شما مسئول هستيد و ما سائل؟ فرمود: آرى، عرض كردم: بر عهده ما است كه از شما بپرسيم؟ فرمود: آرى، عرض كردم: بر عهده شما است كه پاسخ ما را بدهيد؟ فرمود: نه، اين با ما است، اگر خواستيم مى كنيم و اگر نخواستيم نمى‏كنيم، مگر نشنيدى گفته خداى تبارك و تعالى را (39 سوره ص): «اين است عطاى ما ببخش يا دريغ كن (اختيار با تو است، حساب و مسئوليتى در ميان نيست) يا اينكه ببخش بى‏حساب، دريغ كن بى‏حساب» (نه در اندازه بخشش محدودى و نه در اندازه دريغ).

ترجمه مصطفوی

وشاء گويد بحضرت رضا عليه السلام عرضكردم: قربانت گردم «اگر نمي دانيد از اهل ذكر بپرسيد» يعنى چه؟ فرمود: مائيم اهل ذكر و مائيم پرسش ‏شوندگان عرضكردم: شما پرسش ‏شونده و ما پرسش ‏كننده‏ ايم؟ فرمود: آرى:، عرضكردم، بر ماست كه از شما بپرسيم؟ فرمود: آرى عرض كردم:

بر شماست كه بما پاسخ دهيد؟ فرمود: نه، اختيار با ماست، اگر خواستيم پاسخ دهيم و اگر نخواستيم پاسخ ندهيم، مگر نميشنوى قول خداى تبارك و تعالى را (39- سوره 38) «اينست بخشش بيحساب ما خواهى ببخش يا نگهدار [اين بخشش ما است خواهى ببخش يا نگهدار حسابى بر تو نيست‏].

ترجمه اردکانی

حسين بن محمد، از مُعلّى بن محمد، از وشّاء روايت كرده است كه گفت: از حضرت امام رضا عليه السلام سؤال كردم و عرض كردم كه: فداى تو گردم «فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ»، حضرت فرمود: «ما اهل ذكريم، و ماييم سؤال‏شدگان». عرض كردم: پس شماييد سؤال شدگان و ماييم سؤال كنندگان؟ فرمود: «آرى». عرض كردم كه: بر ما واجب است كه از شما سؤال كنيم؟ فرمود: «آرى». عرض كردم كه: واجب است بر شما كه ما را جواب فرماييد؟

فرمود: «نه، اختيار اين، با ما است؛ اگر خواهيم مى‏كنيم، و اگر خواهيم نمى‏كنيم. آيا قول خداى عزّوجلّ را نمى‏شنوى كه مى‏فرمايد: «هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ» «1»، يعنى:

اين پادشاهى، به اين عظمت و شوكت، بخشش ما است به تو. پس عطا كن از آن به هر كه خواهى، يا منع بخشش كن و باز دار آن را از هر كه خواهى» (يعنى تصرّف در آن، بسته به خواست تو است. در حالتى كه اين عطا، از شمار بيرون است، يا منّت و امساك تو در روز حساب، بر آن حسابى نيست. و هر چند كه نزول اين آيه در شأن سليمان است، ليكن در باب پيغمبر صلى الله عليه و آله و ائمّه جارى است).

__________________________________________________

(1). ص، 39.

شرح

شرح مرآة العقول

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ‏ سَأَلْتُ الرِّضَا ع فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ‏ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏ فَقَالَ نَحْنُ أَهْلُ الذِّكْرِ وَ نَحْنُ الْمَسْئُولُونَ قُلْتُ فَأَنْتُمُ الْمَسْئُولُونَ وَ نَحْنُ السَّائِلُونَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ حَقّاً عَلَيْنَا أَنْ نَسْأَلَكُمْ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ حَقّاً عَلَيْكُمْ أَنْ تُجِيبُونَا قَالَ لَا ذَاكَ إِلَيْنَا

______________________________

الحديث الثالث‏: ضعيف على المشهور.

" ذاك إلينا" أي لم يفرض علينا جواب كل سائل و كل سؤال، بل إنما يجب عند عدم التقية و تجويز التأثير، و كون السائل قابلا لفهم الجواب، فلا ينافي ما مر من وجوب تعليم الجهال على العلماء، و لعل الاستشهاد بالآية على وجه التنظير أي‏

*** المجلد‏2، الصفحه429 ***

إِنْ شِئْنَا فَعَلْنَا وَ إِنْ شِئْنَا لَمْ نَفْعَلْ أَ مَا تَسْمَعُ قَوْلَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ‏ «1»

______________________________
كما أن الله تعالى خير سليمان بين المن و هو العطاء و الإمساك في الأمور الدنيوية، كذلك فوض إلينا في بذل العلم، و يحتمل أن يكون في سليمان عليه السلام أيضا بهذا المعنى أو الأعم.

قال البيضاوي:" هذا عَطاؤُنا" أي هذا الذي أعطيناك من الملك و البسط و التسلط على ما لم يسلط به غيرك عطاؤنا" فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ‏" فأعط من شئت و امنع من شئت‏" بِغَيْرِ حِسابٍ‏" حال من المستكن في الأمر، أي غير محاسب علي منه، و إمساكه لتفويض التصرف فيه إليك، أو من العطاء أو صلة و ما بينهما اعتراض، و المعنى أنه عطاء جم لا يكاد يمكن حصره.

______________________________
(1)- سورة ص: 38.

شرح ملاصالح

الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن الوشّاء قال: سألت الرضا عليه السّلام فقلت له: جعلت فداك «فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ»* فقال: نحن أهل الذكر و نحن المسئولون، قلت: فأنتم المسئولون و نحن السائلون؟ قال:

نعم، قلت: حقّا علينا أن نسألكم؟ قال: نعم، قلت: حقّا عليكم أن تجيبونا؟ قال: لا ذاك إلينا إن شئنا فعلنا و إن شئنا لم نفعل، أ ما تسمع قول اللّه تبارك و تعالى:

«هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ».

__________________________________________________

قوله (قال لا ذاك إلينا) الظاهر أنّ كلّ أحد يجب عليه السؤال مع عدم علمه عن أهل الذّكر و لا يجب عليهم جواب كلّ أحد لأنّ بعض السائلين قد يكون منكرا لفضلهم و رادّا لقولهم فقد يكون ترك الجواب أولى من الجواب و قد يكون واجبا و قد يكون الجواب على وجه التقيّة متعيّنا و بعضهم قد يكون مقرّا بفضلهم، و لكن في ترك الجواب مصلحة يعرفها الإمام دونه فيجوز له ترك الجواب تحصيلا لتلك المصلحة كما ترى في سؤالهم عن تعيين ليلة القدر مرارا و هم أجابوا عنه مجملا من غير تعيين و سؤالهم عن القضاء و القدر و سؤالهم عن الشي‏ء و لم يعملوا بما علموا و سؤالهم عن الشي‏ء مع عدم قدرتهم على ضبطه و أمثال ذلك.

قوله (أ ما تسمع قول اللّه تبارك و تعالى) استشهد لما ذكر من ثبوت التخيير في الجواب و تركه بقوله تعالى خطابا لسليمان عليه السّلام «هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ» أي هذا الّذي أعطيناك من الملك و العلم عطاؤنا فأعط من شئت و امنع من شئت حال كونك غير محاسب على الاعطاء و المنع لتفويض التصرّف على وجه المصلحة إليك، و وجه الاستشهاد أنّ هذا غير مختصّ بسليمان عليه السّلام بل جاز في جميع الأنبياء و الأوصياء عليهم السّلام.

شرح وافی

1049- 4 الكافي، 1/ 210/ 3/ 1 الاثنان عن الوشاء قال سألت الرضا ع فقلت له جعلت فداك فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ- فقال نحن أهل الذكر و نحن المسئولون قلت فأنتم المسئولون و نحن السائلون قال نعم قلت حقا علينا أن نسألكم قال نعم قلت حقا عليكم أن تجيبونا- قال لا ذاك إلينا إن شئنا فعلنا و إن شئنا لم نفعل أ ما تسمع قول اللَّه تعالى- هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ «2»

__________________________________________________

(2). ص/ 39

الوافي، ج‏3، ص: 528

بيان‏

قال لا و ذلك لأن كل سؤال ليس بمستحق للجواب و لا كل سائل بالحري أن يجاب و رب جوهر علم ينبغي أن يكون مكنونا و رب حكم ينبغي أن يكون مكتوما هذا عَطاؤُنا مورده و إن كان سليمان ع إلا أنه يجري في سائر الولاة و الأئمة ع فَامْنُنْ من المنة و هي العطاء أي فأعط منه ما شئت أَوْ أَمْسِكْ مفوضا إليك التصرف فيه لا حساب عليك في ذلك‏

شرح مصطفوی

آيه اخير در باره حضرت سليمان و راجع باموال دنياست كه خداى تعالى او را سلطان و صاحب اختيار وسيعى نمود و طبق اين آيه باو اختيار داده كه آن اموال را بهر كه خواهد بدهد و بهر كه خواهد ندهد امام عليه السلام اين آيه را در موضوع علم و اختيار پاسخ دادن و ندادن، استشهاد فرموده است و شايد اختيار حضرت سليمان هم شامل بذل مال و علم هر دو بوده است، و معلومست كه پاسخ دهنده را لازمست كه در مقام پاسخ، ملاحظه فهم و استعداد سئوال‏كننده و هدف و منظور او را از سؤال و ساير شرايط و اوضاع زمان و مكان را بنمايد.

كسى كه مطلبى را پرسد و استعداد فهم پاسخ آن را ندارد، جوابدادنش لازم نيست و همچنين كسى كه در حضور جمعى كه بايد از آنها تقيه نمود سؤال كند، يا كسى كه از مطلب بيهوده و غير لازمى سؤال كند، نبايد باو جواب داد، بلكه بايد او را بپرسش از مطلب مهم و لازم متوجه ساخت، چنان كه در قرآن كريم اين گونه موارد پيش آمده است، مانند آيه شريفه: يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي‏ وَ ما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا «در باره روح از تو ميپرسند، بگو: روح از امر پروردگار من است و بشما جز اندكى از دانش نداده‏اند» يعنى فهم حقيقت اين سؤال از استعداد و وظيفه شما خارجست و باز مانند آيه شريفه مربوط بعدد اصحاب كهف كه با اجمال و بصورت ترديد بيان شده است و نيز مانند آياتى كه راجع بسؤال جناب موسى از حضرت خضر است و نهى كردن شديد حضرت خضر از سؤال و مانند احاديث باب خير و شر كه در كتاب توحيد گذشت.

پس وظيفه امام عليه السلام هم هنگامى كه سؤالى از او مى‏شود، اين است كه اطراف و جوانب سؤال را ملاحظه كند و سؤالى را كه وظيفه دارد و صلاح ميداند، جواب گويد و نسبت بآنچه صلاح نميداند، سكوت كند يا سر بسته جواب دهد، چنانچه در حديث 379 گذشت.