اصول کافی: کتاب الحجه/ وارثان علم انبیاء و اوصیاء/ حدیث اول

اصول کافی: کتاب الحجه/ وارثان علم انبیاء و اوصیاء/ حدیث اول

۲۲ مرداد ۱۳۹۴ 0 اهل بیت علیهم السلام
سند: 

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُهْتَدِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ

أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ الرِّضَا ع أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مُحَمَّداً ص كَانَ أَمِينَ اللَّهِ فِي خَلْقِهِ فَلَمَّا قُبِضَ ص كُنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ وَرَثَتَهُ فَنَحْنُ أُمَنَاءُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ «1» عِنْدَنَا عِلْمُ الْبَلَايَا وَ الْمَنَايَا وَ أَنْسَابُ الْعَرَبِ «2» وَ مَوْلِدُ الْإِسْلَامِ وَ إِنَّا لَنَعْرِفُ الرَّجُلَ إِذَا رَأَيْنَاهُ بِحَقِيقَةِ الْإِيمَانِ وَ حَقِيقَةِ النِّفَاقِ وَ إِنَّ شِيعَتَنَا لَمَكْتُوبُونَ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ أَخَذَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ يَرِدُونَ مَوْرِدَنَا وَ يَدْخُلُونَ مَدْخَلَنَا لَيْسَ عَلَى مِلَّةِ الْإِسْلَامِ غَيْرُنَا وَ غَيْرُهُمْ نَحْنُ النُّجَبَاءُ النُّجَاةُ وَ نَحْنُ أَفْرَاطُ الْأَنْبِيَاءِ «3» وَ نَحْنُ أَبْنَاءُ الْأَوْصِيَاءِ وَ نَحْنُ الْمَخْصُوصُونَ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ نَحْنُ أَوْلَى النَّاسِ بِكِتَابِ اللَّهِ وَ نَحْنُ أَوْلَى النَّاسِ بِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ نَحْنُ الَّذِينَ شَرَعَ اللَّهُ لَنَا دِينَهُ فَقَالَ فِي كِتَابِهِ- شَرَعَ لَكُمْ يَا آلَ مُحَمَّدٍ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً قَدْ وَصَّانَا بِمَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ- وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى‏ وَ عِيسى‏ فَقَدْ عَلَّمَنَا وَ بَلَّغَنَا عِلْمَ مَا عَلِمْنَا وَ اسْتَوْدَعَنَا عِلْمَهُمْ نَحْنُ وَرَثَةُ أُولِي الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ- أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ يَا آلَ مُحَمَّدٍ- وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ وَ كُونُوا عَلَى جَمَاعَةٍ- كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَنْ أَشْرَكَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ مِنْ وَلَايَةِ عَلِيٍّ إِنَّ اللَّهَ يَا مُحَمَّدُ يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ «4» مَنْ يُجِيبُكَ إِلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ ع.

__________________________________________________

 (1) أي على علومه و أحكامه و معارفه.

 (2) لعل التخصيص بهم لكونهم أشرف أو لكونهم في ذلك أهم و قد كان فيهم أولاد الحرام عادوا الأئمّة عليهم السلام و نصبوا لهم الحرب، و قتلوهم، و مولد الإسلام أي يعلمون كل من يولد هل يموت على الإسلام أو على الكفر، و قيل موضع تولده و محل ظهوره. (آت).

(3) «نحن النجباء النجاة» النجباء جمع النجيب و هو الفاضل الكريم السخى و الفاضل من كل حيوان، ذكرهما الجزريّ «و النجاة» بضم النون جمع ناج كهداة و هاد، و نحن افراط الأنبياء أي أولادهم أو مقدموهم في الورود على الحوض و دخول الجنة أو هداتهم أو الهداة الذين أخبر الأنبياء بهم، قال في النهاية الفرط بالتحريك الذي يتقدم الواردة و في الحديث انا فرطكم على الحوض و منه قيل للطفل اللّهمّ اجعله لنا فرطا أي أجرا يتقدمنا حتّى نرد عليه و في القاموس الفرط العلم المستقيم يهتدى به و الجمع أفرط و افراط و بالتحريك المتقدم إلى الماء للواحد و الجمع و ما تقدمك من أجر و عمل و ما لم يدرك من الولد.

(4) الشورى: 12.

 

ترجمه

شرح

کانال قرآن و حدیث را درشبکه های اجتماعی دنبال کنید.
آپارات موسسه اهل البیت علیهم السلام
کانال عکس نوشته قرآن و حدیث در اینستاگرام
تلگرام قرآن و حدیث
کانال قرآن و حدیث در ایتا
کانال قرآن و حدیث در گپ
پیام رسان سروش _ کانال قرآن و حدیث