اصول کافی: کتاب الحجه/ جفر و جامعه و مصحف فاطمه سلام الله علیها/ حدیث هفتم

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ وَ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَ زُرَارَةَ أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ أَعْيَنَ قَالَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ الزَّيْدِيَّةَ وَ الْمُعْتَزِلَةَ قَدْ أَطَافُوا بِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَهَلْ لَهُ سُلْطَانٌ فَقَالَ وَ اللَّهِ إِنَ‏

______________________________

الحديث السابع‏: حسن.

و محمد هو ابن عبد الله بن الحسن من أئمة الزيدية الملقب بالنفس الزكية خرج على الدوانيقي و قتل كما سيأتي قصته، و لعل الكتابين الجفر و مصحف فاطمة عليها السلام‏" في واحد منهما" أي من الكتابين، أو من الأنبياء و الملوك، و ذكر الأنبياء على المبالغة أو على التهكم و قيل: هما جزءان من المصحف أحدهما متعلق بالنبي و الآخر بالملك‏

*** المجلد‏3، الصفحه61 ***

عِنْدِي لَكِتَابَيْنِ فِيهِمَا تَسْمِيَةُ كُلِّ نَبِيٍّ وَ كُلِّ مَلِكٍ يَمْلِكُ الْأَرْضَ لَا وَ اللَّهِ مَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي وَاحِدٍ مِنْهُمَا

______________________________
و قال: النبي: من خرج من بلد [إلى بلد] بقصد السلطنة إذا لم يتم له ما قصد، في القاموس: نبأ من أرض إلى أرض: إذا خرج و نفى كونه نبيا لأنه قتل في المدينة قبل خروجه إلى أرض أخرى، و لا يخفى ما فيه.