دعای سیف معروف به حرز یمانی (بلدالامین)

دعای سیف معروف به حرز یمانی (بلدالامین)

۱۳ بهمن ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیارات
دعاء السيف و يسمى اليمني [اليماني‏] أيضا
دعای سیف و به دعای حرز یمنی یا یمانی نیز نام گذاری شده است
و هذا الدعاء وجدته بصورتين متغايرتين الصورة الأولى‏ نقلتها من بعض كتب الأدعية و هي هذه‏
و این دعا را به دوصورت متفاوت یافتم. صورت اول از بعضی از کتب ادعیه نقل شده و دعا این است:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏
اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْتَ الْمَلِكُ‏ الْمُتَعَزِّزُ بِالْكِبْرِيَاءِ الْمُتَفَرِّدُ بِالْبَقَاءِ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْمُقْتَدِرُ الْقَهَّارُ
الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنَا عَبْدُكَ وَ أَنْتَ رَبِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَ اعْتَرَفْتُ بِإِسَاءَتِي
وَ أَسْتَغْفِرُ إِلَيْكَ مِنْ ذُنُوبِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ
اللَّهُمَّ إِنِّي وَ فُلَانٌ عَبْدَانَ مِنْ عَبِيدِكَ نَوَاصِينَا بِيَدِكَ تَعْلَمُ مُسْتَقَرَّنَا وَ مُسْتَوْدَعَنَا
وَ مُنْقَلَبَنَا وَ مَثْوَانَا وَ سِرَّنَا وَ عَلَانِيَتَنَا وَ تَطَّلِعُ عَلَى نِيَّتِنَا وَ تُحِيطُ بِضَمَائِرِنَا عِلْمُكَ
بِمَا نُبْدِيهِ كَعِلْمِكَ بِمَا نُخْفِيهِ وَ مَعْرِفَتُكَ بِمَا نُبْطِنُهُ كَمَعْرِفَتِكَ بِمَا نُظْهِرُهُ لَا يَنْطَوِي عَنْكَ
شَيْ‏ءٌ مِنْ أُمُورِنَا وَ لَا يَسْتَتِرُ دُونَكَ حَالٌ مِنْ أَحْوَالِنَا وَ لَا لَنَا مِنْكَ مَعْقِلٌ يُحْصِنُنَا
وَ لَا وَزَرٌ يُحْرِزُنَا وَ لَا مَهْرَبٌ لَنَا نَفُوتُكَ بِهِ وَ لَا يَمْنَعُ الظَّالِمَ مِنْكَ سُلْطَانُهُ وَ حُصُونُهُ
وَ لَا يُجَاهِدُكَ عَنْهُ جُنُودُهُ وَ لَا يُغَالِبُكَ مُغَالِبٌ بِمَنْعَةٍ وَ لَا يُعَازُّكَ مُعَازٌّ بِكَثْرَةٍ أَنْتَ مُدْرِكُهُ
أَيْنَمَا سَلَكَ وَ قَادِرٌ عَلَيْهِ أَيْنَ لَجَأَ فَمَعَاذُ الْمَظْلُومِ مِنَّا بِكَ وَ تَوَكُّلُ الْمَقْهُورِ مِنَّا عَلَيْكَ
وَ رُجُوعُهُ إِلَيْكَ يَسْتَغِيثُ بِكَ إِذَا خَذَلَهُ الْمُغِيثُ وَ يَسْتَصْرِخُكَ إِذَا قَعَدَ بِهِ النَّصِيرُ وَ يَلُوذُ بِكَ
إِذَا نَفَتْهُ الْأَفْنِيَةُ وَ يَطْرُقُ بَابَكَ إِذَا غُلِّقَتْ عَنْهُ الْأَبْوَابُ الْمُرْتَجَةُ وَ يَصِلُ إِلَيْكَ
إِذَا احْتَجَبَتْ عَنْهُ الْمُلُوكُ الْغَافِلَةُ تَعْلَمُ مَا حَلَّ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَشْكُوَهُ إِلَيْكَ
وَ تَعْلَمُ مَا يُصْلِحُهُ قَبْلَ أَنْ يَدْعُوَكَ لَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ سَمِيعاً بَصِيراً عَلِيماً لَطِيفاً خَبِيراً
اللَّهُمَّ وَ إِنَّهُ قَدْ كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِكَ وَ مُحْكَمِ قَضَائِكَ وَ جَارِي قَدَرِكَ وَ نَافِذِ حُكْمِكَ
وَ مَاضِي مَشِيَّتِكَ فِي خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ شَقِيِّهِمْ وَ سَعِيدِهِمْ وَ بِرِّهِمْ وَ فَاجِرِهِمْ أَنْ جَعَلْتَ
لِفُلَانٍ ابْنِ فُلَانٍ عَلَيَّ قُدْرَةً فَظَلَمَنِي بِهَا وَ بَغَى عَلَيَّ بِمَكَانِهَا وَ اسْتَطَالَ وَ تَعَزَّزَ بِسُلْطَانِهِ [بِسُلْطَانِكَ‏]
الَّذِي خَوَّلْتَهُ إِيَّاهُ وَ تَجَبَّرَ وَ افْتَخَرَ بِعُلُوِّ حَالِهِ الَّذِي نَوَّلْتَهُ وَ غَرَّهُ إِمْلَاؤُكَ لَهُ وَ أَطْغَاهُ حِلْمُكَ
عَلَيْهِ فَقَصَدَنِي بِمَكْرُوهٍ عَجَزْتُ عَنِ الصَّبْرِ عَلَيْهِ وَ تَغَمَّدَنِي بِشَرٍّ ضَعُفْتُ عَنِ احْتِمَالِهِ
وَ لَمْ أَقْدِرْ عَلَى الِاسْتِنْصَافِ [الِانْتِصَافِ‏] مِنْهُ لِضَعْفِي وَ لَا عَلَى الِانْتِصَارِ لِقِلَّتِي وَ ذُلِّي
فَوَكَّلْتُ أَمْرَهُ إِلَيْكَ وَ تَوَكَّلْتُ فِي شَأْنِهِ عَلَيْكَ وَ تَوَعَّدْتُهُ بِعُقُوبَتِكَ وَ حَذَّرْتُهُ بَطْشَكَ
وَ خَوَّفْتُهُ نَقِمَتَكَ وَ ظَنَّ أَنَّ حِلْمَكَ عَنْهُ مِنْ ضَعْفٍ وَ حَسَبَ أَنَّ إِمْلَاؤُكَ لَهُ عَنْ عَجْزٍ
وَ لَمْ تَنْهَهُ وَاحِدَةٌ عَنْ أُخْرَى وَ لَا انْزَجَرَ عَنْ ثَانِيَةٍ بِأَوْلَى لَكِنَّهُ تَمَادَى فِي غَيِّهِ
وَ تَتَابَعَ فِي ظُلَمِهِ وَ لَجَّ فِي عُدْوَانِهِ وَ اسْتَشْرَى فِي طُغْيَانِهِ جُرْأَةً عَلَيْكَ
يَا سَيِّدِي وَ تَعَرُّضاً لِسَخَطِكَ الَّذِي لَا تَرُدُّهُ عَنِ الظَّالِمِينَ وَ قِلَّةَ اكْتِرَاثٍ بِبَأْسِكَ
الَّذِي لَا تَحْبِسُهُ عَنِ الْبَاغِينَ فَهَا أَنَا ذَا يَا سَيِّدِي مُسْتَضْعَفٌ فِي يَدِهِ مُسْتَضَامٌ
تَحْتَ سُلْطَانِهِ مُسْتَذِلٌّ بِفِنَائِهِ مَغْلُوبٌ مَبْغِيٌّ عَلَيْهِ مَغْضُوبٌ‏ وَجِلٌ خَائِفٌ مُرَوَّعٌ مَقْهُورٌ
قَدْ قَلَّ صَبْرِي وَ ضَاقَتْ حِيلَتِي وَ انْغَلَقَتْ عَلَيَّ الْمَذَاهِبُ إِلَّا إِلَيْكَ وَ انْسَدَّتْ عَنِّي الْجِهَاتُ
إِلَّا جِهَتَكَ وَ الْتَبَسَتْ عَلَيَّ أُمُورِي فِي دَفْعِ مَكْرُوهِهِ عَنِّي وَ اشْتَبَهَتْ عَلَيَّ الْأَدَاءُ
فِي إِزَالَةِ ظُلْمِهِ وَ خَذَلَنِي مَنِ اسْتَنْصَرْتُهُ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَسْلَمَنِي مَنْ تَعَلَّقْتُ بِهِ مِنْ عِبَادِكَ
فَاسْتَشَرْتُ نَصِيحِي فَأَشَارَ عَلَيَّ بِالرَّغْبَةِ إِلَيْكَ وَ اسْتَرْشَدْتُ دَلِيلِي فَلَمْ يَدُلَّنِي إِلَّا عَلَيْكَ
فَرَجَعْتُ إِلَيْكَ يَا مَوْلَايَ صَاغِراً رَاغِماً مُشْتَكِياً [مُسْتَكِيناً] عَالِماً أَنَّهُ لَا فَرَجَ لِي إِلَّا عِنْدَكَ
وَ لَا خَلَاصَ لِي إِلَّا بِكَ أَنْتَجِزُ وَعْدَكَ فِي نُصْرَتِي وَ إِجَابَةِ دُعَائِي فَإِنَّكَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ
وَ مَنْ‏ (بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ)[1]‏ وَ قُلْتَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ‏ (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ‏)[2]
فَهَا أَنَا فَاعِلُ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ لَا مَنّاً عَلَيْكَ وَ كَيْفَ أَمُنُّ بِهِ وَ أَنْتَ عَلَيْهِ دَلَلْتَنِي
فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي يَا مَنْ‏ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ وَ إِنِّي لَأَعْلَمُ
يَا سَيِّدِي أَنَّ لَكَ يَوْماً تَنْتَقِمُ فِيهِ مِنَ الظَّالِمِ لِلْمَظْلُومِ وَ أَتَيَقَّنُ أَنَّ لَكَ وَقْتاً تَأْخُذُ فِيهِ
مِنَ الْغَاصِبِ لِلْمَغْصُوبِ لِأَنَّهُ لَا يَسْبِقُكَ مُعَانِدٌ وَ لَا يَخْرُجُ مِنْ قَبْضَتِكَ مُنَابِذٌ
وَ لَا تَخَافُ فَوْتَ فَائْتٍ وَ لَكِنْ جَزَعِي وَ هَلَعِي لَا يَبْلُغَانِ الصَّبْرَ عَلَى أَنَاتِكَ
وَ انْتِظَارِ حِلْمِكَ فَقُدْرَتُكَ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ فَوْقَ كُلِّ ذِي قُدْرَةٍ
وَ سُلْطَانُكَ غَالِبُ كُلِّ سُلْطَانٍ وَ مَعَادُ كُلِّ أَحَدٍ إِلَيْكَ وَ إِنْ أَمْهَلْتَهُ
وَ رُجُوعُ كُلِّ ظَالِمٍ إِلَيْكَ وَ إِنْ أَنْذَرْتَهُ وَ قَدْ أَضَرَّ بِي
يَا سَيِّدِي حِلْمُكَ عَنْ فُلَانٍ وَ طُولُ أَنَاتِكَ لَهُ وَ إِمْهَالُكَ إِيَّاهُ وَ كَادَ الْقُنُوطُ يَسْتَوْلِي
عَلَيَّ لَوْ لَا الثِّقَةُ بِكَ وَ الْيَقِينُ بِوَعْدِكَ فَإِنْ كَانَ فِي قَضَائِكَ النَّافِذِ وَ قُدْرَتِكَ الْمَاضِيَةِ
أَنَّهُ يُنِيبُ أَوْ يَتُوبُ أَوْ يَرْجِعُ عَنْ ظُلْمِي أَوْ يَكُفُّ عَنْ مَكْرُوهِهِ وَ يَنْتَقِلُ عَنْ عَظِيمِ
مَا رَكِبَ مِنِّي فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَوْقِعْ ذَلِكَ فِي قَلْبِهِ السَّاعَةَ السَّاعَةَ
قَبْلَ إِزَالَةِ نِعْمَتِكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ وَ تَكْدِيرِ مَعْرُوفِكَ الَّذِي صَنَعْتَهُ عِنْدِي
وَ إِنْ كَانَ عِلْمُكَ بِهِ غَيْرَ ذَلِكَ مِنْ مُقَامِهِ عَلَى ظُلْمِي
فَإِنِّي أَسْأَلُكَ يَا نَاصِرَ الْمَظْلُومِينَ الْمَبْغِيِّ عَلَيْهِمْ إِجَابَةَ دَعْوَتِي
وَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ خُذْهُ مِنْ مَأْمَنِهِ‏ (أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ)[3]
وَ افْجَأْهُ فِي غَفَلَتِهِ مُفَاجَاةَ مَلِيكٍ مُنْتَصِرٍ وَ اسْلُبْهُ نِعْمَتَهُ وَ سُلْطَانَهُ
وَ افْضُضْ عَنْهُ جُمُوعَهُ وَ أَعْوَانَهُ وَ مَزِّقْ مُلْكَهُ كُلَّ مُمَزَّقٍ
وَ فَرِّقْ أَنْصَارَهُ كُلَّ مُفَرَّقٍ وَ أَعْرِهِ مِنْ نِعْمَتِكَ الَّتِي لَمْ يُقَابِلْهَا بِالشُّكْرِ
وَ انْزِعْ عَنْهُ سِرْبَالَ عِزِّكَ الَّذِي لَمْ يُجَازِهِ بِالْإِحْسَانِ وَ اقْصِمْهُ يَا قَاصِمَ الْجَبَّارِينَ وَ أَهْلِكْهُ
يَا مُهْلِكَ الْقُرُونِ الْخَالِيَةِ وَ أَبِرْهُ يَا مُبِيرَ الْأُمَمِ الظَّالِمَةِ وَ اخْذُلْهُ يَا خَاذِلَ الْفِرَقِ الْبَاغِيَةِ
وَ ابْتُرْ عُمُرَهُ وَ ابْتَزِّهُ مُلْكَهُ وَ عِفَّ أَثَرَهُ وَ اقْطَعْ خَبَرَهُ‏ وَ أَطْفِ نَارَهُ وَ أَظْلِمْ نَهَارَهُ
وَ كَوِّرْ شَمْسَهُ وَ أَزْهِقْ نَفْسَهُ وَ اهْشِمْ سُوقَهُ وَ جُبَّ سَنَامَهُ وَ أَرْغِمْ أَنْفَهُ
وَ عَجِّلْ حَتْفَهُ وَ لَا تَدَعْ لَهُ جُنَّةً إِلَّا هَتَكْتَهَا وَ لَا دِعَامَةً إِلَّا قَصَمْتَهَا
وَ لَا كَلِمَةً مُجْتَمِعَةً إِلَّا فَرَّقْتَهَا وَ لَا قَائِمَةَ عُلْوٍ إِلَّا وَضَعْتَهَا
وَ لَا رُكْناً إِلَّا أَوْهَنْتَهُ وَ لَا سَبَباً إِلَّا قَطَعْتَهُ وَ أَرِنَا أَنْصَارَهُ عَبَادِيدَ بَعْدَ الْأُلْفَةِ
وَ شَتَّى بَعْدَ اجْتِمَاعِ الْكَلِمَةِ وَ مُقْنِعِي الرُّءُوسِ بَعْدَ الظُّهُورِ عَلَى الْأُمَّةِ
وَ اشْفِ بِزَوَالِ أَمْرِهِ الْقُلُوبَ النَّفِلَةَ وَ الْأَفْئِدَةَ اللَّهِفَةَ وَ الْأُمَّةَ الْمُتَحَيِّرَةَ
وَ الْبَرِيَّةَ الضَّائِعَةَ وَ أَحْيِ بِبَوَارِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ وَ السُّنَنَ الدَّاثِرَةَ
وَ الْأَحْكَامَ الْمُهْمَلَةَ وَ الْعَوَالِمَ الْمُغِيرَةَ وَ الْآيَاتِ الْمُحَرَّفَةَ وَ الْمَدَارِسَ الْمَهْجُورَةَ
وَ الْمَحَارِيبَ الْمَجْفُوءَةَ وَ الْمَسَاجِدَ الْمُهْدَمَةَ وَ أَشْبِعْ بِهِ الْخِمَاصَ السَّاغِبَةَ
وَ أَرْوِ بِهِ اللَّهَوَاتِ اللَّاغِبَةَ [اللاعية] وَ الْأَكْبَادَ الظَّامِئَةَ وَ أَرِحْ بِهِ الْأَقْدَامَ الْمُتْعَبَةَ
وَ اطْرُقْهُ بِلَيْلَةٍ لَا أُخْتَ لَهَا وَ بِسَاعَةٍ لَا مَثْوَى فِيهَا وَ بِنَكْبَةٍ لَا انْتِعَاشَ مَعَهَا
وَ بِعَثْرَةٍ لَا إِقَالَةَ مِنْهَا وَ أَبِحْ حَرِيمَهُ وَ نَغِّصْ نَعِيمَهُ وَ أَرِهِ بَطْشَتَكَ الْكُبْرَى
وَ نَقِمَتَكَ الْمُثْلَى وَ قُدْرَتَكَ الَّتِي فَوْقَ قُدْرَتِهِ وَ سُلْطَانَكَ الَّذِي هُوَ أَعَزُّ مِنْ سُلْطَانِهِ
وَ أَغْلِبْهُ لِي بِقُوَّتِكَ الْقَوِيَّةِ وَ مِحَالِكَ الشَّدِيدِ وَ امْنَعْنِي مِنْهُ بِمَنْعِكَ الَّذِي كُلُّ خَلْقٍ
فِيهِ ذَلِيلٌ وَ ابْتَلِهِ بِفَقْرٍ لَا تَجْبُرُهُ وَ بِسُوءٍ لَا تَسْتُرُهُ وَ كِلْهُ إِلَى نَفْسِهِ فِيمَا يُرِيدُ
إِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ وَ أَبْرِئْهُ مِنْ حَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ كِلْهُ إِلَى حَوْلِهِ وَ قُوَّتِهِ
وَ أَزِلْ مَكْرَهُ بِمَكْرِكَ وَ ادْفَعْ مَشِيَّتَهُ بِمَشِيَّتِكَ وَ أَسْقِمْ جَسَدَهُ وَ أَيْتِمْ وُلْدَهُ
وَ انْقُصْ أَجَلَهُ وَ خَيِّبْ أَمَلَهُ وَ أَدِلْ دَوْلَتَهُ وَ أَطِلْ عَوْلَتَهُ وَ اجْعَلْ شُغُلَهُ فِي بَدَنِهِ
وَ لَا تَفُكَّهُ مِنْ حُزْنِهِ وَ صَيِّرْ كَيْدَهُ فِي ضَلَالٍ وَ أَمْرَهُ إِلَى زَوَالٍ وَ نِعْمَتَهُ إِلَى انْتِقَالٍ
وَ جَدَّهُ فِي سَفَالٍ وَ سُلْطَانَهُ فِي اضْمِحْلَالٍ وَ عَاقِبَتَهُ إِلَى شَرِّ مَآلٍ وَ أَمِتْهُ بِغَيْظِهِ إِنْ أَمِتَّهُ
وَ أَبْقِهِ بِحَسْرَتِهِ إِنْ أَبْقَيْتَهُ وَ قِنِي شَرَّهُ وَ هَمْزَهُ وَ لَمْزَهُ وَ سَطْوَتَهُ
وَ عَدَاوَتَهُ وَ الْمَحْهُ لَمْحَةً تُدَمِّرُ بِهَا عَلَيْهِ فَإِنَّكَ‏ (أَشَدُّ بَأْساً وَ أَشَدُّ تَنْكِيلًا)[4]
الصورة الثانية و هي أرجح من الأولى و نسخها كثيرة متغايرة بالزيادة و النقصان و التقديم و التأخير وجدت بها ست نسخ في كتب أصحابنا ذكر من ذلك السيد بن طاوس رحمه الله في كتابه مهج الدعوات نسختين و نحن قد جمعنا بين النسخ في هذه الصورة فيما يناسب وضعه استظهارا لحفظ الدعاء بالنسخ كلها و أما قصة الدعاء فأوردها ابن طاوس رحمه الله في مهجه نحو ما ذكرناه في الصورة الأولى على الحاشية
صورت دوم و این برتر و ارجح نسبت به اولی است و نسخه های بسیاری از این دعا یافتم که متفاوت، و نقصان و کمبودهایی داشتند و شش نسخه را در کتب اصحاب خودمان پیدا کردم، از این دعا سید بن طاوس رحمه الله در کتابش مهج الدعوات که در دونسخه است یاد کرده و ما بین دو نسخه را جمع کردیم و آنچه که مناسب است در آن قرار داده شده و سعی بر حفظ دعا به همه نسخه ها شده است و اما داستان این دعا را ابن طاوس در مهج خود آورده است همانطور که ما در صورت اول در حاشیه آوردیم
وَ الصُّورَةُ الْمَذْكُورَةُ ثَانِياً هِيَ هَذِهِ‏
و صورت دومی که ذکر شد، این دعاست
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ‏ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى خَاتَمِ‏ النَّبِيِّينَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ أَجْمَعِينَ
اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي وَ أَنَا عَبْدُكَ عَمِلْتُ سُوءاً
وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي وَ اعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعاً [كُلَّهَا]
فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ يَا غَفُورُ يَا شَكُورُ يَا حَلِيمُ يَا رَحِيمُ 
اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمَدُكَ وَ أَنْتَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ عَلَى مَا اخْتَصَصْتَنِي
بِهِ مِنْ مَوَاهِبِ الرَّغَائِبِ وَ أَوْصَلْتَ إِلَيَّ مِنْ فَضَائِلِ الصَّنَائِعِ
وَ مَا أَوْلَيْتَنِي بِهِ مِنْ إِحْسَانِكَ إِلَيَّ وَ بَوَّأْتَنِي بِهِ مِنْ مَظِنَّةِ الصِّدْقِ
وَ أَنَلْتَنِي بِهِ مِنْ مِنَنِكَ الْوَاصِلَةِ إِلَيَّ وَ إِحْسَانِكَ بِالدِّفَاعِ عَنِّي وَ التَّوْفِيقِ لِي
وَ الْإِجَابَةِ لِدُعَائِي حِينَ أُنَادِيكَ دَاعِياً وَ أُنَاجِيكَ رَاغِباً وَ أَدْعُوكَ ضَارِعاً [مُضَارِعاً] مُصَافِياً
وَ أَسْأَلُكَ رَاجِياً فَأَجِدُكَ فِي الْمَوَاطِنِ كُلِّهَا لِي جَاراً وَ حَاضِراً حَفِيّاً وَ فِي الْأُمُورِ نَاظِراً
وَ لِلْعُيُوبِ سَاتِراً وَ لِلْخَطَايَا وَ الذُّنُوبِ غَافِراً لَمْ أُعْدِمْ عَوْنَكَ وَ بِرَّكَ وَ فَضْلَكَ
وَ خَيْرَكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ مُنْذُ أَنْزَلْتَنِي دَارَ الِاخْتِبَارِ وَ الْفِكْرِ وَ الِاعْتِبَارِ لِتَنْظُرَ مَا أُقَدِّمُ إِلَيْكَ لِدَارِ الْقَرَارِ
فَأَنَا عَتِيقُكَ يَا مَوْلَايَ مِنْ جَمِيعِ الْآفَاتِ وَ الْمَضَارِّ وَ الْمَصَائِبِ وَ الْمَعَايِبِ وَ الشَّوَائِبِ
وَ اللَّوَازِبِ وَ الْغُمُومِ الَّتِي قَدْ سَاوَرَتْنِي فِيهَا الْهُمُومُ بِمَعَارِيضِ أَصْنَافِ الْبَلَاءِ
وَ ضُرُوبِ جَهْدِ الْقَضَاءِ لَا أَذْكُرُ مِنْكَ إِلَّا الْجَمِيلَ وَ لَمْ أَرَ مِنْكَ غَيْرَ التَّفْضِيلِ
خَيْرُكَ لِي شَامِلٌ وَ صُنْعُكَ لِي كَامِلٌ وَ لُطْفُكَ لِي كَافِلٌ وَ فَضْلُكَ عَلَيَّ مُتَوَاتِرٌ
وَ نِعَمُكَ عِنْدِي مُتَّصِلَةٌ سَوَابِقُ لَمْ تُخْفِرْ جِوَارِي وَ لَمْ تُحَقِّقْ حِذَارِي بَلْ صَدَّقْتَ رَجَائِي
وَ صَاحَبْتَ أَسْفَارِي وَ أَكْرَمْتَ أَحْضَارِي وَ شَفَيْتَ أَمْرَاضِي وَ عَافَيْتَ أَوْصَابِي
وَ أَكْرَمْتَ مُنْقَلَبِي وَ مَثْوَايَ وَ لَمْ تُشْمِتْ بِي أَعْدَائِي وَ رَمَيْتَ مَنْ رَمَانِي وَ كَفَيْتَنِي شَرَّ مَنْ عَادَانِي
فَحَمْدِي لَكَ وَاصِلٌ وَ ثَنَائِي عَلَيْكَ دَائِمٌ مِنْ أَبَدِ الدَّهْرِ إِلَى الدَّهْرِ بِأَلْوَانِ التَّسْبِيحِ لَكَ
وَ أَنْوَاعِ التَّقْدِيسِ خَالِصاً لِذِكْرِكَ وَ مَرْضِيّاً لَكَ بِنَاصِعِ التَّوْحِيدِ وَ إِخْلَاصِ التَّفْرِيدِ
وَ إِمْحَاضِ التَّمْجِيدِ وَ التَّحْمِيدِ بِطُولِ التَّعَبُّدِ وَ التَّعْدِيدِ وَ مَزِيَّةِ أَهْلِ الْمَزِيدِ وَ إِكْذَابِ أَهْلِ التَّنْدِيدِ
لَمْ تُعَنْ فِي قُدْرَتِكَ وَ لَمْ تُشَارَكْ فِي إِلَهِيَّتِكَ وَ لَمْ تُعْلَمْ لَكَ مَاهِيَّةٌ فَتَكُونَ لِلْأَشْيَاءِ الْمُخْتَلِفَةِ مُجَانِساً
وَ لَمْ تُعَايَنْ إِذْ حَبَسْتَ الْأَشْيَاءَ عَلَى الْغَرَائِزِ الْمُخْتَلِفَاتِ وَ لَا خَرَقَتِ الْأَوْهَامُ حُجُبَ الْغُيُوبِ إِلَيْكَ
فَأَعْتَقِدَ مِنْكَ مَحْدُوداً فِي عَظَمَتِكَ لَا يَبْلُغُكَ بُعْدُ الْهِمَمِ وَ لَا يَنَالُكَ غَوْصُ الْفِطَنِ وَ لَا يَنْتَهِي إِلَيْكَ بَصَرُ النَّاظِرِينَ
فِي مَجْدِ جَبَرُوتِكَ ارْتَفَعَتْ عَنْ صِفَةِ الْمَخْلُوقِينَ صِفَاتُ قُدْرَتِكَ وَ عَلَا عَنْ ذَلِكَ كِبْرِيَاءُ عَظَمَتِكَ
لَا يَنْقُصُ مَا أَرَدْتَ أَنْ يَزْدَادَ وَ لَا يَزْدَادُ مَا أَرَدْتَ أَنْ يَنْقُصَ وَ لَا أَحَدٌ شَهِدَكَ حِينَ فَطَرْتَ الْخَلْقَ
وَ لَا نِدٌّ حَضَرَكَ حِينَ بَرَأْتَ‏ النُّفُوسَ كَلَّتِ الْأَلْسُنُ عَنْ تَفْسِيرِ صِفَتِكَ وَ انْحَسَرَتِ الْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِكَ
وَ كَيْفَ تُوصَفُ يَا رَبِّ وَ أَنْتَ اللَّهُ الْمَلِكُ الْجَبَّارُ الْقُدُّوسُ الَّذِي لَمْ تَزَلْ وَ لَا تَزَالُ أَوَّلِيّاً أَزَلِيّاً أَبَدِيّاً
سَرْمَدِيّاً قَدِيماً دَائِماً فِي الْغُيُوبِ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَيْسَ فِيهَا أَحَدٌ غَيْرُكَ وَ لَمْ يَكُنْ لَهَا إِلَهٌ سِوَاكَ
وَ لَا هَجَمَتِ الْأَعْيَانُ عَلَيْكَ فَتُدْرِكَ مِنْكَ إِنْشَاءً وَ لَا تَهْتَدِي الْعُقُولُ لِصِفَتِكَ وَ لَا تَبْلُغُ الْعُقُولُ جَلَالَ عِزَّتِكَ
حَارَتْ فِي مَلَكُوتِكَ عَمِيقَاتُ مَذَاهِبِ التَّفْكِيرِ فَتَوَاضَعَتِ الْمُلُوكُ لِهَيْبَتِكَ وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ بِذِلَّةِ الِاسْتِكَانَةِ لِعِزَّتِكَ
وَ انْقَادَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِعَظَمَتِكَ وَ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِقُدْرَتِكَ وَ خَضَعَتْ لَكَ الرِّقَابُ وَ كَلَّ دُونَ ذَلِكَ تَحْبِيرُ اللُّغَاتِ
وَ ضَلَّ هُنَالِكَ التَّدْبِيرُ فِي تَصَارِيفِ صِفَاتِكَ فَمَنْ تَفَكَّرَ فِي ذَلِكَ رَجَعَ طَرْفُهُ إِلَيْهِ حَسِيراً وَ عَقْلُهُ مَبْهُوتاً وَ تَفَكُّرُهُ مُتَحَيِّراً
اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً كَثِيراً مُتَرَادِفاً مُتَوَالِياً مُتَوَاتِراً مُتَّسِعاً مُتَّسِقاً مَسْتَوْسِقاً يَدُومُ
وَ لَا يَبِيدُ غَيْرَ مَفْقُودٍ فِي الْمَلَكُوتِ وَ لَا مَطْمُوسٍ فِي الْمَعَالِمِ وَ لَا مُنْتَقَصٍ فِي الْعِرْفَانِ
وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَكَارِمِكَ الَّتِي لَا تُحْصَى فِي‏ (اللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ وَ الصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ)[5]
وَ فِي الْبَرِّ وَ الْبِحَارِ وَ الْغُدُوِّ وَ الْآصَالِ وَ الْعَشِيِّ وَ الْأَبْكَارِ وَ الظَّهِيرَةِ وَ الْأَسْحَارِ
وَ فِي كُلِّ جُزْءٍ مِنْ أَجْزَاءِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ اللَّهُمَّ بِتَوْفِيقِكَ قَدْ أَحْضَرَتْنِي النَّجَاةُ
وَ جَعَلَتْنِي مِنْكَ فِي وَلَايَةِ الْعِصْمَةِ فَلَمْ أَبْرَحْ فِي سُبُوغِ نَعْمَائِكَ وَ تَتَابُعِ آلَائِكَ مَحْرُوساً بِكَ فِي الرَّدِّ
وَ الِامْتِنَاعِ مُحَوَّطاً فِي الْمَنْعَةِ وَ الدِّفَاعِ مَحْفُوظاً بِكَ فِي مَثْوَايَ وَ مُنْقَلَبِي لَمْ تُكَلِّفْنِي فَوْقَ طَاقَتِي
وَ لَمْ تَرْضَ مِنِّي إِلَّا طَاعَتِي فَلَيْسَ شُكْرِي وَ إِنْ دَأَبْتُ مِنْهُ فِي الْمَقَالِ وَ بَالَغْتُ فِي الْفِعَالِ مُؤَدِّياً لِشُكْرِكَ
وَ لَا مُكَافِياً لِفَضْلِكَ وَ لَا مُوَازِياً لِنِعَمِكَ لِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ لَمْ تَغِبْ وَ لَا تَغِيبُ
عَنْكَ غَائِبَةٌ وَ لَا تَخْفَى عَلَيْكَ فِي غَوَامِضِ الْوَلَائِجِ خَافِيَةٌ وَ لَمْ تَضِلَّ عَنْكَ فِي ظُلَمِ الْخَفِيَّاتِ ضَالَّةٌ
إِنَّمَا أَمْرُكَ إِذَا أَرَدْتَ شَيْئاً أَنْ تَقُولَ لَهُ‏ كُنْ فَيَكُونُ‏ اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ كَمَا حَمِدْتَ بِهِ نَفْسَكَ
وَ حَمِدَكَ بِهِ الْحَامِدُونَ وَ مَجَّدَكَ بِهِ الْمُمَجِّدُونَ وَ وَحَّدَكَ بِهِ الْمُوَحِّدُونَ وَ كَبَّرَكَ بِهِ الْمُكَبِّرُونَ
وَ هَلَّلَكَ بِهِ الْمُهَلِّلُونَ وَ عَظَّمَكَ بِهِ الْمُعَظِّمُونَ وَ قَدَّسَكَ بِهِ الْمُقَدِّسُونَ حَتَّى يَكُونَ لَكَ مِنِّي
وَحْدِي فِي كُلِّ طَرْفَةِ عَيْنٍ وَ أَقَلِّ مِنْ ذَلِكَ مِثْلُ حَمْدِ جَمِيعِ الْحَامِدِينَ وَ تَوْحِيدِ أَصْنَافِ الْمُوَحِّدِينَ
وَ الْمُخْلَصِينَ وَ تَقْدِيسِ أَجْنَاسِ الْعَارِفِينَ وَ ثَنَاءِ جَمِيعِ الْمُهَلِّلِينَ وَ الْمُصَلِّينَ وَ الْمُسَبِّحِينَ
وَ مِثْلُ مَا أَنْتَ بِهِ حَامِدٌ نَفْسَكَ وَ مِثْلُ مَا أَنْتَ بِهِ عَالِمٌ وَ مَحْمُودٌ بِهِ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ‏
كُلِّهِمْ مِنَ الْحَيَوَانِ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي بَرَكَةِ مَا أَنْطَقْتَنِي بِهِ مِنْ حَمْدِكَ
فَمَا أَيْسَرَ مَا كَلَّفْتَنِي بِهِ مِنْ حَقِّكَ وَ أَعْظَمَ مَا وَعَدْتَنِي بِهِ عَلَى شُكْرِكَ مِنْ ثَوَابِكَ
ابْتَدَأْتَنِي بِالنِّعَمِ فَضْلًا وَ طَوْلًا وَ أَمَرْتَنِي بِالشُّكْرِ حَقّاً وَ عَدْلًا وَ وَعَدْتَنِي عَلَيْهِ أَضْعَافاً
وَ مَزِيداً وَ أَعْطَيْتَنِي مِنْ رِزْقِكَ اخْتِيَاراً وَ رِضًا وَ سَأَلْتَنِي مِنْهُ شُكْراً يَسِيراً صَغِيراً
وَ عَافَيْتَنِي مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَ لَمْ تُسَلِّمْنِي لِسُوءِ قَضَائِكَ وَ بَلَائِكَ وَ جَعَلْتَ مَلْبَسِي الْعَافِيَةَ
وَ أَوْلَيْتَنِي الْبَسْطَةَ وَ الرَّخَاءَ وَ سَوَّغْتَ لِي أَيْسَرَ الْقَصْدِ وَ كَرَائِمَ النُّحْلِ وَ ضَاعَفْتَ لِي أَشْرَفَ الْفَضْلِ
مَعَ مَا أَوْدَعْتَنِي مِنَ الْمَحَجَّةِ الشَّرِيفَةِ وَ بَشَّرْتَنِي بِهِ مِنَ الدَّرَجَةِ الرَّفِيعَةِ وَ اصْطَفَيْتَنِي بِأَعْظَمِ النَّبِيِّينَ
دَعْوَةً وَ أَفْضَلِهِمْ شَفَاعَةً وَ أَوْضَحِهِمْ حُجَّةً مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ جَعَلْتَنِي مِنْ أُمَّتِهِ
اللَّهُمَّ فَاغْفِرْ لِي مَا لَا يَسَعُهُ إِلَّا مَغْفِرَتُكَ وَ لَا يَمْحَقُهُ إِلَّا عَفْوُكَ وَ لَا يُكَفِّرُهُ إِلَّا تَجَاوُزُكَ
وَ فَضْلُكَ وَ هَبْ لِي فِي يَوْمِي هَذَا وَ لَيْلَتِي هَذِهِ وَ شَهْرِي هَذَا وَ سَنَتِي هَذِهِ يَقِيناً صَادِقاً
يُهَوِّنُ عَلَيَّ مَصَائِبَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَحْزَانَهُمَا وَ يُشَوِّقُنِي إِلَيْكَ وَ يُرَغِّبُنِي فِيمَا عِنْدَكَ
وَ اكْتُبْ لِي عِنْدَكَ الْمَغْفِرَةَ وَ بَلِّغْنِي الْكَرَامَةَ وَ أَوْزِعْنِي شُكْرَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ
فَإِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْوَاحِدُ الرَّفِيعُ الْبَدِي‏ءُ الْبَدِيعُ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
الَّذِي لَيْسَ لِأَمْرِكَ مَدْفَعٌ وَ لَا عَنْ قَضَائِكَ مُمْتَنِعٌ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ
وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَبِّي وَ رَبُّ كُلِّ شَيْ‏ءٍ (فاطِرُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ)[6]‏ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ
الْعَلِيُ‏ (الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ‏)[7] اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ وَ الْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ
وَ الشُّكْرَ عَلَى نَعْمَائِكَ وَ أَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تَعْلَمُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ تَعْلَمُ‏
إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ‏ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَوْرِ كُلِّ جَائِرٍ وَ ظُلْمِ كُلِّ ظَالِمٍ وَ كَيْدِ كُلِّ كَائِدٍ
وَ بَغْيِ كُلِّ بَاغٍ وَ حَسَدِ كُلِّ حَاسِدٍ وَ حِقْدِ كُلِّ حَقُودٍ وَ ضَغَنِ كُلِّ ضَاغِنٍ وَ حِيلَةِ كُلِّ مُحْتَالٍ
وَ مَكْرِ كُلِّ مَاكِرٍ وَ شَمَاتَةِ كُلِّ كَاشِحٍ فَبِكَ أَصُولُ عَلَى الْأَعْدَاءِ وَ إِيَّاكَ أَرْجُو لِوَلَايَةِ الْأَحِبَّاءِ
وَ الْأَقْرِبَاءِ وَ الْأَوْلِيَاءِ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا لَا أَسْتَطِيعُ إِحْصَاءَهُ وَ لَا تَعْدِيدَهُ مِنْ عَوَائِدِ فَضْلِكَ
وَ عَوَارِفِ رِزْقِكَ وَ أَلْوَانِ مَا أَوْلَيْتَنِي بِهِ مِنْ إِرْفَادِكَ وَ جَعَلْتَهُ عِنْدِي مِنْ وَظَائِفِ حَقِّكَ
وَ عَظِيمِ مَا وَصَلَ إِلَيَّ مِنْ آلَائِكَ الظَّاهِرَةِ وَ الْبَاطِنَةِ فَأَنَا مُقِرٌّ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ الْفَاشِي فِي الْخَلْقِ حَمْدُكَ الظَّاهِرُ بِالْكَرَمِ مَجْدُكَ الْبَاسِطُ بِالْجُودِ يَدَكَ
لَا تُضَادُّ فِي حُكْمِكَ وَ لَا تُنَازَعُ فِي سُلْطَانِكَ وَ أَمْرِكَ تَمْلِكُ مِنَ الْأَنَامِ مَا تَشَاءُ
وَ لَا يَمْلِكُونَ مِنْكَ إِلَّا مَا تُرِيدُ (قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ
مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)‏[8]
أَنْتَ الْمُنْعِمُ‏ الْمُفْضِلُ الْقَادِرُ الْقَاهِرُ الدَّائِمُ الْفَرْدُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ السَّلامُ
(الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ)[9] (الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ)[10] الْمُقْتَدِرُ
الْمُقَدِّسُ الْقُدُّوسُ فِي نُورِ الْقُدُسِ تَرَدَّيْتَ بِالْمَجْدِ وَ الْعِزِّ وَ الْعُلَى
وَ تَأَزَّرْتَ بِالْعَظَمَةِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ تَغَشَّيْتَ بِالنُّورِ وَ الضِّيَاءِ وَ تَجَلَّلْتَ بِالْمَهَابَةِ
وَ الْبَهَاءِ لَكَ الْمَنُّ الْقَدِيمُ وَ السُّلْطَانُ الشَّامِخُ وَ الْمُلْكُ الْبَاذِخُ وَ الْجُودُ الْوَاسِعُ
وَ الْقُدْرَةُ الْمُقْتَدِرَةُ الْكَامِلَةُ فَلَكَ الْحَمْدُ إِذْ جَعَلْتَنِي مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
وَ هُوَ مِنْ أَفْضَلِ أَفَاضِلِ بَنِي آدَمَ الَّذِينَ كَرَّمْتَهُمْ وَ حَمَلْتَهُمْ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ
وَ رَزَقْتَهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَ فَضَّلْتَهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْتَهُمْ تَفْضِيلًا
وَ خَلَقْتَنِي سَمِيعاً بَصِيراً صَحِيحاً سَوِيّاً مُعَافًى وَ لَمْ تَشْغَلْنِي بِنُقْصَانٍ فِي بَدَنِي عَنْ طَاعَتِكَ
وَ لَمْ تَمْنَعْنِي كَرَامَتَكَ إِيَّايَ وَ حُسْنَ صَنِيعِكَ عِنْدِي وَ فَضْلَ مَنَائِحِكَ لَدَيَّ
وَ نَعْمَائِكَ عَلَيَّ فِي الدُّنْيَا لِإِخْلَالِي بِالشُّكْرِ بَلْ وَسَّعْتَ عَلَيَّ فِي الدُّنْيَا
وَ فَضَّلْتَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِكَ فَجَعَلْتَ لِي سَمْعاً يَسْمَعُ آيَاتِكَ وَ عَقْلًا يَفْهَمُ إِيمَانَكَ
وَ بَصَراً يَرَى قُدْرَتَكَ وَ فُؤَاداً يَعْرِفُ عَظَمَتَكَ وَ قَلْباً يَعْتَقِدُ تَوْحِيدَكَ فَأَنَا لِفَضْلِكَ عَلَيَّ حَامِدٌ
وَ بِجُهْدِ يَقِينِي لَكَ شَاكِرٌ وَ بِحَقِّكَ شَاهِدٌ فَإِنَّكَ حَيٌّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ وَ حَيٌّ بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ
وَ حَيٌّ لَمْ تَرِثِ الْحَيَاةَ مِنْ حَيٍّ وَ حَيٌّ تَرِثُ‏ (الْأَرْضَ وَ مَنْ عَلَيْها)[11] لَمْ تَقْطَعْ خَيْرَكَ عَنِّي طَرْفَةَ عَيْنٍ
فِي كُلِّ وَقْتٍ وَ لَمْ تَنْزِلْ بِي عُقُوبَاتِ النِّقَمِ وَ لَمْ تُغَيِّرْ عَلَيَّ وَثَائِقَ الْعِصَمِ وَ لَمْ تَمْنَعْ عَنِّي دَقَائِقَ النِّعَمِ
فَلَوْ لَمْ أَذْكُرْ مِنْ إِحْسَانِكَ إِلَّا عَفْوَكَ عَنِّي وَ التَّوْفِيقَ لِي وَ الِاسْتِجَابَةَ لِدُعَائِي حِينَ رَفَعْتُ صَوْتِي
بِتَوْحِيدِكَ وَ تَمْجِيدِكَ وَ تَحْمِيدِكَ وَ أَنْطَقْتَ لِسَانِي بِتَعْظِيمِكَ وَ تَكْبِيرِكَ وَ تَهْلِيلِكَ
وَ إِلَّا فِي تَقْدِيرِكَ خَلْقِي حِينَ صَوَّرْتَنِي فَأَحْسَنْتَ تَصْوِيرِي وَ إِلَّا فِي قِسْمَتِكَ الْأَرْزَاقَ
حِينَ قَدَّرْتَهَا لِي لَكَانَ فِي ذَلِكَ مَا يَشْغَلُ شُكْرِي عَنْ جُهْدِي فَكَيْفَ إِذَا فَكَّرْتُ فِي النِّعَمِ الْعِظَامِ
الَّتِي أَتَقَلَّبُ فِيهَا وَ لَا أَبْلُغُ شُكْرَ شَيْ‏ءٍ مِنْهَا فَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا حَفِظَهُ عِلْمُكَ
وَ عَدَدَ مَا أَحَاطَتْ بِهِ قُدْرَتُكَ وَ عَدَدَ مَا وَسِعَتْهُ رَحْمَتُكَ وَ أَضْعَافَ مَا تَسْتَوْجِبُهُ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ 
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ بِعَدَدِ مَا أَحْصَاهُ كِتَابُكَ وَ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَ تَمِّمْ إِحْسَانَكَ إِلَيَّ
فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي كَمَا أَحْسَنْتَ إِلَيَّ فِيمَا مَضَى مِنْهُ وَ ارْزُقْنِي شُكْرَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ
وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ عَادَانِي وَ ارْزُقْنِي التَّوْفِيقَ وَ التَّسْدِيدَ وَ الْعِصْمَةَ وَ حُطَّ ثِقْلَ الْأَوْزَارِ وَ الْخَطَايَا
وَ مَرْغَمَاتِ الْمَعَاصِي فَإِنَّكَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَ تُثْبِتُ وَ عِنْدَكَ أُمُّ الْكِتَابِ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِتَوْحِيدِكَ‏ وَ تَحْمِيدِكَ وَ تَمْجِيدِكَ وَ تَهْلِيلِكَ وَ تَكْبِيرِكَ
وَ تَعْظِيمِكَ وَ بِنُورِكَ وَ رَأْفَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ عُلُوِّكَ وَ وَقَارِكَ وَ حِيَاطَتِكَ وَ وَفَائِكَ
وَ مَنِّكَ وَ جَلَالِكَ وَ جَمَالِكَ وَ بَهَائِكَ وَ كَمَالِكَ وَ كِبْرِيَائِكَ وَ سُلْطَانِكَ وَ قُدْرَتِكَ وَ إِحْسَانِكَ
وَ بِفَضْلِكَ وَ تَطْهِيرِكَ وَ امْتِنَانِكَ وَ بِجَمِيعِ مَا سَأَلَكَ بِهِ خَلْقُكَ وَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
وَ عِتْرَتِهِ الطَّاهِرِينَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ لَا تَحْرِمَنِي رِفْدَكَ وَ فَضْلَكَ
وَ فَوَائِدَ كَرَامَاتِكَ فَإِنَّهُ لَا يَعْتَرِيكَ لِكَثْرَةِ مَا تَتَدَفَّقُ بِهِ سُيُوبَ الْعَطَايَا عَوَائِقُ الْبُخْلِ
وَ لَا يَنْقُصُ جُودَكَ التَّقْصِيرُ فِي شُكْرِ نِعْمَتِكَ وَ لَا يَجُمُّ خَزَائِنَ مَوَاهِبِكَ الْمَنْعُ
وَ لَا يُؤَثِّرُ فِي جُودِكَ الْعَظِيمِ مِنَحُكَ الْفَائِقَةُ الْجَمِيلَةُ الْجَلِيلَةُ وَ لَا تَخَافُ ضَيْمَ إِمْلَاقٍ فَتُكْدِيَ
وَ لَا يَلْحَقُكَ خَوْفُ عَدَمٍ فَيَنْقُصَ مِنْ جُودِكَ فَيْضُ فَضْلِكَ الْعَمِيمِ
اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي قَلْباً خَاشِعاً خَاضِعاً ضَارِعاً وَ بَدَناً صَابِراً وَ يَقِيناً صَادِقاً
وَ لِسَاناً ذَاكِراً وَ عَيْناً بَاكِيَةً وَ عِلْماً نَافِعاً وَ وَلَداً صَالِحاً وَ عُمُراً طَوِيلًا
وَ عَمَلًا صَالِحاً وَ خُلُقاً حَسَناً وَ رِزْقاً وَاسِعاً حَلَالًا طَيِّباً وَ لَا تُؤْمِنِّي مَكْرَكَ
وَ لَا تُنْسِنِي ذِكْرَكَ وَ لَا تَكْشِفْ عَنِّي سِتْرَكَ وَ لَا تُقَنِّطْنِي مِنْ رَحْمَتِكَ
وَ لَا تُبَاعِدْنِي مِنْ جِوَارِكَ وَ كَنَفِكَ وَ أَعِذْنِي مِنْ سَخَطِكَ وَ غَضَبِكَ
وَ لَا تُؤْيِسْنِي مِنْ رَوْحِكَ وَ لَا تَنْزِعْ عَنِّي عَافِيَتَكَ وَ بَرَكَتَكَ وَ سَلَامَتَكَ
وَ كُنْ لِي أَنِيساً مِنْ كُلِّ رَوْعَةٍ وَ وَحْشَةٍ وَ اعْصِمْنِي مِنْ كُلِّ هَلَكَةٍ
وَ نَجِّنِي مِنْ كُلِّ بَلَاءٍ وَ آفَةٍ وَ عَاهَةٍ وَ مِحْنَةٍ وَ زَلْزَلَةٍ وَ بَلَاءٍ وَ وَبَاءٍ وَ حَرٍّ
وَ بَرْدٍ وَ جُوعٍ وَ عَطَشٍ وَ غُصَّةٍ وَ غَيٍّ وَ ضَلَالَةٍ وَ شِدَّةٍ فِي الدَّارَيْنِ‏ (إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ)[12]
اللَّهُمَّ ارْفَعْنِي وَ لَا تَضَعْنِي وَ ادْفَعْ عَنِّي وَ لَا تَدْفَعْنِي وَ أَعْطِنِي وَ لَا تَحْرِمْنِي وَ أَكْرِمْنِي
وَ لَا تُهِنِّي وَ زِدْنِي وَ لَا تَنْقُصْنِي وَ ارْحَمْنِي وَ لَا تُعَذِّبْنِي وَ انْصُرْنِي وَ لَا تَخْذُلْنِي وَ اسْتُرْنِي
وَ لَا تَفْضَحْنِي وَ احْفَظْنِي وَ لَا تُضَيِّعْنِي وَ آثِرْنِي وَ لَا تُؤْثِرْ عَلَيَّ وَ فَرِّجْ هَمِّي وَ اكْشِفْ غَمِّي
وَ أَهْلِكْ عَدُوِّي‏ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ وَ أَهْلِكِ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ وَ يَجْحَدُونَ آيَاتِكَ وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ
وَ احْلُلْ بِهِمْ غَضَبَكَ وَ عَذَابَكَ يَا إِلَهَ الْحَقِّ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ وَ مَا قَدَّرْتَ عَلَيَّ مِنْ أَمْرٍ
وَ شَرَعْتَ فِيهِ بِتَوْفِيقِكَ وَ تَيْسِيرِكَ فَتَمِّمْهُ لِي عَلَى أَحْسَنِ الْوُجُوهِ كُلِّهَا وَ أَصْلَحِهَا وَ أَصْوَبِهَا
إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ وَ بِالْإِجَابَةِ جَدِيرٌ يَا مَنْ قَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ بِأَمْرِهِ
يَا مَنْ‏ (يُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ‏)[13] يَا مَنْ‏ (أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً  أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)[14]
وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى أَشْرَفِ الْخَلْقِ وَ حَبِيبِ الْحَقِّ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَ شَفِيعِ الْأُمَّةِ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ عَلَى آلِهِ أَجْمَعِينَ‏ (سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ
وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏)[15]
 

[5]) سوره المدثر، آیات 33-34      [6]) سوره الشوری، آیه 11        [7]) سوره الرعد، آیه 9            [8]) سوره آل عمران، آیه 26

[9]) سوره الحشر، آیه 23             [10]) همان، آیه 24                   [11]) سوره مریم، آیه 40         [12]) سوره آل عمران، آیه 194

[13]) سوره الحج، آیه 65              [14]) سوره یس، آیه 82             [15]) سوره الصافات، آیات 180-182

کانال قرآن و حدیث را درشبکه های اجتماعی دنبال کنید.
آپارات موسسه اهل البیت علیهم السلام
کانال عکس نوشته قرآن و حدیث در اینستاگرام
تلگرام قرآن و حدیث
کانال قرآن و حدیث در ایتا
کانال قرآن و حدیث در گپ
پیام رسان سروش _ کانال قرآن و حدیث