الرابعة و الستون من حكمه عليه السّلام:
(64) و قال عليه السّلام: العفاف زينة الفقر- و زاد في شرح المعتزلي-: و الشّكر زينة الغنى. (74768- 74759)
اللغة:
(عفّ) عفافا: كفّ و امتنع عما لا يحلّ أو لا يجمل- المنجد.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى)، ج 21، ص: 103
المعنى:
العفاف كفّ النّفس عن الشهوات و الصبر على فوت الحاجات، و الفقر يوجب عدم تناول ما يشتهيه الفقير و إن كان مباحا و عادة الفقير أن يسأل النّاس لتحصيل حوائجه أو يشكر عندهم من فقره، و مقتضى العفاف ترك السئوال و إظهار الحاجة، و هو زينة للفقر كما أنّ زينة الغنى الشكر، و هو صرف المال فيما ينبغي من حوائج نفسه، و الأعانة لغيره.
الترجمة:
خوددارى و پارسائي، زيور فقر و ندارى است، و شكر و سپاسگزارى، زيور ثروتمندى.
زيور فقر، عفاف است ولى زيور از بهر غنى، شكر خدا است
افزودن دیدگاه جدید