اسیر در احادیث

تن به اسارت دادن روا نيست .

امام على عليه السلام :

مَن اسْتُؤْسرَ مِن غيرِ جِراحةٍ مُثقِلةٍ فلا يُفْدى مِن بيتِ المالِ ،

و لكنْ يُفْدى مِن مالهِ إن أحبَّ أهلُهُ . 

هر كس، بدون جراحت شديد، تن به اسارت دهد، نبايد براى آزادى او از بيت المال سَربها داد؛

بلكه در صورت رضايت خانواده اش، سربهاى او بايد از مال خودش پرداخت شود.

( الكافي : ۵/۳۴/ ۳ )

امام صادق عليه السلام :

لمّا بَعثَ رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله بِبراءةٍ معَ عليٍّ عليه السلام  ،

بَعثَ مَعهُ اُناسا  و قالَ رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله :

مَنِ اسْتُؤْسرَ مِنْ غيرِ جِراحةٍ مُثْقِلةٍ فليسَ مِنّا .

زمانى كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله على عليه السلام را براى اعلام برائت فرستاد،

عده اى را نيز به همراه او گسيل داشت و فرمود :

هر كس، تن به اسارت دهد، بى آنكه زخم كارى برداشته باشد، از ما نيست.

( الكافي : ۵/۳۴/۲ )

خوشرفتارى با اسير:

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

اِسْتَوصُوا بالأُسارَى خَيْرا .

( المعجم الكبير : ۲۲/۳۹۳/۹۷۷ )

  امام على عليه السلام :

إطعامُ الأسيرِ و الإحسانُ إليهِ حقٌّ واجبٌ ، و إنْ قَتَلْتَه مِن الغدِ .

غذا دادن به اسير و خوشرفتارى با او حقّى است واجب ،  هر چند [ بخواهى ] فردا او را بكشى .

( وسائل الشيعة : ۱۱/۶۹/۳ )

امام على عليه السلام ـ پس از آن كه ابن ملجم بر او ضربت زد، به حسن و حسين عليهما السلام ـ فرمود :

اين اسير را زندانى كنيد و به او غذا و آب دهيد و در اسارت با وى خوشرفتار باشید  .

( قرب الإسناد : ۱۴۳/۵۱۵ )

امام باقر عليه السلام :على عليه السلام [ از رسول خدا صلى الله عليه و آله ] پرسيد :

 يا رَسولَ اللّه ، أيُّ الصَدَقةِ أفضَلُ؟

قالَ : الأسِيرُ المُخْضَرَّتا عَيناهُ .

اى پيامبر خدا ! كدام صدقه ، برتر است؟

فرمود : به اسيرى كه چشمانش [ از ضعف ] تيره و تار شده است .

( الجعفريات : ۵۵ )

امام صادق عليه السلام :

إنّ عليّا عليه السلام كان يُطعِمُ مَن خُلِّدَ في السِّجْنِ مِن بيتِ مالِ المسلمينَ .

على عليه السلام كسى را كه زندانى مى شد، از بيت المال مسلمانان غذا مى داد.

( وسائل الشيعة : ۱۱/۶۹/۲)

امام صادق عليه السلام :

إطعامُ الأسيرِ حقٌّ على مَن أسَرَهُ و إن كان يُرادُ مِن الغدِ قَتْلُهُ .

فإنّه يَنبغي أن يُطعَمَ و يُسْقى و يُظَلّ و يُرفَقَ بهِ ، كافرا كان أو غَيْرَهُ .

غذا دادن به اسير حقّى است به گردن كسى كه او را به اسارت گرفته است، هر چند بنا باشد فردا كشته شود.

بايد به اسير، آب و خوراك و جاى مناسب داد و با او مدارا كرد، كافر باشد يا غير كافر.

( الكافي : ۵/۳۵/۲ )

کشتن اسیر :

تهذيب الأحكام :در جنگ صفّين ، اسيرى را نزد امام على عليه السلام آوردند . او با على عليه السلام بيعت كرد و امام به او فرمود :

 لا أقتُلَكَ إنّي أخَافُ اللّه َ رَبَّ العَالِمين .

فَخَلّى سَبِيلَهُ و أُعْطِيَ سَلَبهُ الّذي جاءَ بِهِ .

تو را نمى كشم ، من از خداى جهانيان بيم دارم .

سپس او را آزاد گذاشت و لباس و وسايلش را به او بازگرداند .

( تهذيب الأحكام : ۶/۱۵۳/۲۶۹ )

الكافى ـ به نقل از زهرى ـ :امام زين العابدين عليه السلام فرمود :

إذا أَخَذْتَ أسِيرا فَعَجِزَ عَنِ المشي و ليس مَعَكَ مَحمَلٌ ، فَأرسِلْهُ و لا تَقتُلْهُ .

فَإنّكَ لا تَدرِي مَا حُكْمُ الإمَامِ فيهِ .

قالَ : و قال : الأسِيرُ إذا أسلَمَ فَقَدْ حَقَنَ دَمَهُ وَ صارَ فَيئا .

 چون اسيرى گرفتى كه از راه رفتن عاجز بود و وسيله سوارى نداشتى ، او را رها كن و مكش .

زيرا نمى دانى كه حكم رهبر درباره او چيست ؟

و امام فرمود : اسير چون مسلمان شود ، خونش محترم و محفوظ شده و جزو غنائم گشته است .

( الكافي : ۵/۳۵/۱ )
 

منبع: میزان الحکمه، جلد اول.