قضا و قدر در احادیث

قضا و قدر در احادیث

۳۱ اردیبهشت ۱۳۹۴ 0

قضا و قدر:

امام على عليه السلام ـ در ستايش خداوند سبحان ـ فرمود :

الذي عَظُمَ حِلمُهُ فَعَفا  و عَدَلَ في كُلِّ ما قَضى .

آن خداوندى كه بردبارى اش بسيار است و مى بخشد و در هر آنچه حكم كرده، عدالت ورزيده است.

( نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۱ )

امام على عليه السلام ـ در بيان عظمت خداوند سبحان ـ فرمود :

 أمرُهُ  ، قَضاءٌ و حِكمَةٌ  و رِضاهُ  ، أمانٌ و رَحمَةٌ .

 يَقضي بعِلمٍ و يَعفُو (يَغفِرُ) بِحِلمٍ .

فرمانش، قضا و حكمى است اجرا شدنى و مطابق با مصلحت و خشنودى اش ايمنى و رحمت.

از روى علم حكم مى كند و با بردبارى عفو مى فرمايد .

( نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۰ )

امام على عليه السلام :

 لا يَجري [ يَعني الحَقَّ ] لأحَدٍ ، إلاّ جَرى علَيهِ

 و لا يَجري علَيهِ  ، إلاّ جَرى لَهُ

و لو كانَ لِأَحَدٍ أن يَجريَ لَهُ و لا يَجرِيَ علَيهِ  ، لَكانَ ذلكَ خالِصا للّه ِِ سبحانَهُ دونَ خَلقِهِ ؛

 لقُدرَتِهِ على عِبادِهِ  و لِعَدلِهِ في كُلِّ ما جَرَت علَيهِ صُروفُ قَضائهِ .

حق به سود كسى جريان نمى يابد، مگر آن كه در مقابل براى او نيز نسبت به ديگران حقى ايجاد مى شود

و به زيان كسى جارى نمى شود، مگر اين كه [ به همان اندازه ] به سود او نيز جريان مى يابد

(حق و حقوق دو سويه و متقابل است).

اگر بنا بود حق به سود كسى جريان يابد ، اما براى او نسبت به ديگران ايجاد حق نكند، اين مخصوص خداوند سبحان بود، نه مخلوق او؛

زيرا او هم بر بندگانش قدرت و تسلّط دارد و هم بر همه چيزهايى كه تحت حكم و قضاى او هستند ، به عدالت رفتار مى كند.

( نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۶ )

امام على عليه السلام :

إنَّ اللّه َ سبحانَه  ، يُجري الاُمورَ على ما يَقضيهِ  ، لا على ما تَرتَضيهِ .

 خداوند سبحان ، امور را بر اساس حكم و قضاى خودش جارى مى سازد ، نه آن گونه كه تو مى پسندى.

(غرر الحكم : ۳۴۳۲ )

 

امام على عليه السلام ـ در پايان نامه اى كه به هنگام بازگشت از صفّين در ، حاضرين ، به فرزند بزرگوارش حسن عليه السلام نوشت ـ نگاشت:

 استَودِعِ اللّه َ دِينَكَ و دُنياكَ و اسألْهُ خَيرَ القَضاءِ لكَ في العاجِلَةِ و الآجِلَةِ  و الدُّنيا و الآخِرَةِ  و السَّلامُ !

 دين و دنياى تو را به خدا مى سپارم و در حال و آينده و در دنيا و آخرت بهترين سرنوشت و قضا را براى تو از او درخواست مى كنم  و السلام !

( نهج البلاغة : الكتاب ۳۱- حاضرين : نام شهرى است در شمال عراق و در نواحى صفّين )

امام على عليه السلام ـ در وصف اوليا و دوستان خداوند سبحان ـ فرمود :

و إن صُبَّت علَيهِمُ المَصائبُ ،  لَجَؤوا إلَى الاستِجارَةِ (الاستِخارَةِ) بكَ ؛

عِلما  بأنَّ أزِمَّةَ الاُمورِ بِيَدِكَ  و مَصادِرَها عَن قَضائكَ .

 اگر مصيبتها بر آنان فرو ريزد، به تو پناه مى برند

زيرا مى دانند كه زمام كارها در دست توست و از قضا و حكم تو سرچشمه مى گيرند.

( نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۷ )

امام صادق عليه السلام : 

إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ و جَمَعَ اللّه ُ الخَلائقَ  ،

سَألَهُم ، عمّا عَهِدَ إلَيهِم

و لم يَسألْهُم ، عَمّا قَضى علَيهِم .

چون روز قيامت شود و خداوند خلايق را گرد آورد،

از آنچه به آنها سفارش كرده و فرمان داده است ،  بازخواستشان كند

و از آنچه برايشان مقدّر و حكم فرموده است ، نپرسدشان.

( الدّرة الباهرة : ۳۳ )

امام صادق عليه السلام :

إنّ القَضاءَ و القَدَرَ خَلقانِ مِن خَلقِ اللّه ِ  و اللّه ُ يَزيدُ في الخَلقِ ما يَشاءُ .

 قضا و قدر دو آفريده از آفريدگان خدا هستند و خدا بر آفريده خود آنچه بخواهد مى افزايد.

( التوحيد : ۳۶۴/۱ )

امام صادق عليه السلام : 

إنَّ اللّه َ إذا أرادَ شيئا  ، قَدَّرَهُ ؛

 فإذا قَدَّرَهُ  ، قَضاهُ ؛

 فإذا قَضاهُ  ، أمضاهُ .

خداوند هرگاه چيزى را اراده كند، آن را مقدّر مى نمايد

و چون مقدّرش سازد ، حكم آن را صادر مى كند

و چون حكمش را داد  ، به اجرايش در مى آورد.

( بحار الأنوار : ۵/۱۲۱/۶۴ )

چند معنا بودن واژه قضا :

امام على عليه السلام ـ در پاسخ به سؤال از چند پهلو بودن واژه قضا ـ فرمود :

هو عَشرَةُ أوجُهٍ مُختَلِفَةِ المَعنى :

فمِنهُ قَضاءُ فَراغٍ  و قَضاءُ عَهدٍ و مِنهُ قَضاءُ إعلامٍ  و مِنهُ قَضاءُ فِعلٍ  و مِنهُ قَضاءُ إيجابٍ

 و مِنهُ قَضاءُ كِتابٍ و مِنهُ قَضاءُ إتمامٍ و مِنهُ قَضاءُ حُكمٍ و فَصلٍ  و مِنهُ قَضاءُ خَلقٍ و مِنهُ قَضاءُ نُزولِ المَوتِ .  

 1-أمّا تفسيرُ قَضاءِ الفَراغِ مِن الشَّيءِ ؛

فهُو قَولُهُ تعالى : 

« و إذْ صَرَفْنا إلَيكَ نَفَرا مِن الجِنِّ يَسْتَمِعُونَ القُرآنَ فلَمّا حَضَرُوهُ قالوا أنْصِتُوا فلَمّا قُضِيَ ولَّوا إلى قَومِهِم » ( احقاف،29 )

معنى « فلمّا قُضِيَ » أي : فلمّا فُرِغَ 

 و كقولِهِ :

« فإذا قَضَيْتُم مَناسِكَكُم فاذْكُرُوا اللّه َ» .(بقره،200

2- أمّا قضاءُ  العهدِ ؛

فقولُهُ تعالى :

« و قَضَى رَبُّكَ ألاّ تَعْبُدُوا إلاّ إيّاهُ » (اسراء،23

 أي : عَهِدَ

 و مِثلُهُ في سُورَةِ القَصَصِ :

« و ما كُنتَ بِجانِبِ الغَرْبيِّ إذ قَضَيْنا إلى مَوسَى الأَمرَ» (قصص،44 )

أي: عَهِدنا إلَيهِ .

3-أما قَضاءُ الإعلامِ ؛

فهُو قولُهُ تعالى :

« و قَضَيْنا إلَيهِ ذلكَ الأَمرَ أنّ دابِرَ هؤلاءِ مَقْطوعٌ مُصبِحِينَ » (حجر،66)

و قولُهُ سبحانَهُ :

« و قَضَيْنا إلى بَني إسْرائيلَ في الكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ في الأَرضِ مَرَّتَيْنِ » (اسراء،4 )

  أي : أعلَمناهم في التَّوراةِ ما هم عامِلُونَ  .

4-أمّا قَضاءُ الفِعلِ ؛

فقولُهُ تعالى في سُورَةِ طه :

« فَاقْضِ ما أنتَ قاضٍ » (طه،72)

أي  : افعَلْ ما أنتَ فاعِلٌ

 و مِنهُ في سُورَةِ الأنفالِ :

« لِيَقْضِيَ اللّه ُ أمْرا كانَ مَفْعولاً » ( انفال،42) 

أي :  يَفعلَ ما كانَ في عِلمِهِ السابِق

 و مِثلُ هذا في القرآنِ كثيرٌ .

5 - أمّا قَضاءُ الإيجابِ للعَذابِ ؛

كقولِهِ تعالى في سورةِ إبراهيمَ عليه السلام :

« وَ قالَ الشَّيطانُ لمّا قُضِيَ الأمْرُ» (ابراهیم،22 )

أي : لَمّا وَجَبَ العَذابُ

 و مِثلُهُ في سُورَةِ يُوسُفَ عليه السلام :

« قُضِيَ الأَمرُ الّذي فيهِ تَسْتَفْتِيانِ » (یوسف،41)

معناهُ : أي وَجَبَ الأمرُ الذي عَنهُ تَساءلانِ  .

6 - أمّا قَضاءُ الكِتابِ و الحَتمِ ؛

فقولُهُ تعالى في قِصَّةِ مَريمَ :

« و كانَ أمرا مَقْضِيّا » (مریم،21 )

أي مَعلوما

7- و أمّا قَضاءُ الإتمامِ ؛

 فقولُهُ تعالى في سُورَةِ القَصَصِ :

« فلَمّا قَضى مُوسَى الأَجَلَ » (قصص،29)  

أي : فلمّا أتَمَّ شَرطَهُ الذي شارَطَهُ علَيهِ

و كَقولِ موسى عليه السلام :

« أيّما الأَجَلَينِ قَضَيتُ فَلا عُدْوانَ عَلَيَّ » (قصص،28)

مَعناهُ : إذا أتمَمتُ .

8 - و أمّا قَضاءُ الحُكمِ ؛

فقولُهُ تعالى :

« وَ قُضِيَ بَينَهُم بالحَقِّ و قيلَ الحَمدُ للّه ِ رَبِّ العالَمينَ » (زمر،75)

أي : حُكِمَ بينَهُم

 و قولُهُ تعالى :

« و اللّه ُ يَقْضي بالحَقِّ و الّذينَ يَدعُونَ مِن دُونِهِ لا يَقْضُونَ بشَيءٍ إنَّ اللّه َ هُو السَّميعُ البَصيرُ» (غافر،20)

و قولُهُ سبحانَهُ :

« و اللّه ُ يَقْضِي بالحَقِّ و هُوَ خَيرُ الفاصِلِينَ » (انعام،57)

و قولُهُ تعالى في سُورَةِ يُونسَ :

« و قُضِيَ بَينَهُم بالقِسْطِ » (یونس،54)

9- و أمّا قَضاءُ الخَلقِ ؛

فقولُهُ سبحانَهُ :

« فَقَضاهُنَّ سَبعَ سَماواتٍ في يَوْمَينِ » (فصلت،12)

أي : خَلَقَهُنَّ .

10- و أمّا قَضاءُ إنزالِ المَوتِ ؛

فَكَقَولِ أهلِ النارِ في سُورَةِ الزُّخرُفِ :

« و نادَوا يا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَينا رَبُّكَ قالَ إنّكُم ماكِثونَ » (زخرف،77) 

أي : لِيُنزِلْ علَينا المَوتَ

و مِثلُهُ :

« لا يُقضى علَيهِم فَيَمُوتوا و لا يُخفّفُ عَنهُم مِن عَذابِها » (فاطر،36)

أي : لا يَنزِلُ علَيهِمُ المَوتُ فَيَستَريحُوا

و مِثلُهُ في قِصّةِ سُليمانَ بنِ داوود :

« فَلَمّا قَضَيْنا علَيهِ المَوتَ ما دَلَّهُم عَلى مَوتِهِ إلاّ دابَّةُ الأرضِ تَأْكُلُ مِنسَأتَهُ » (سبا،14)

 يَعني : تعالى لمّا أنزَلنا علَيهِ المَوتَ .

 قضا به ده معناست :

قضا به معناى فارغ شدن و تمام كردن كار، قضا به معناى سفارش و توصيه كردن ،  قضا به معناى آگاه كردن ،  قضا به معناى فعل و انجام دادن ، قضا به معناى واجب ساختن ،

 قضا به معناى ثبت و نوشتن ، قضا به معناى به پايان رساندن ، قضا به معناى داورى و فيصله دادن به دعوا،  قضا به معناى آفريدن و  قضا به معناى فرا رسيدن مرگ .

 1- اما توضيح قضا به معناى فارغ شدن از چيزى ؛

دليلش اين سخن خداوند متعال است:

« و اذ صرفنا اليك نفرا من الجنّ يستمعون القرآن ؛ فلمّا حضروه،  قالوا انصتوا ؛ فلمّا قضي  ، ولّوا الى قومهم » ( الأحقاف : ۲۹ )

معناى « فلمّا قضى » يعنى : چون فارغ شد 

 و دليل ديگرش اين آيه است :

« فاذا قضيتم مناسككم ، فاذكروا اللّه » .( البقرة : ۲۰۰ )

 2 - امّا قضا به معناى سفارش و توصيه ؛

نمونه اش اين سخن خداوند متعال است:

« و قضى ربّك الاّ تعبدوا الا ايّاه » ( الإسراء : ۲۳ )

يعنى : سفارش و توصيه كرد 

و نمونه ديگرش در سوره قصص است :

« و ما كنت بجانب الغربىّ ، اذ قضينا الى موسى الامر» ( القصص : ۴۴ )

يعنى : به او سفارش و توصيه كرديم  .

3- امّا قضا به معناى آگاهانيدن ؛

نمونه اش اين سخن خداوند متعال است:

« و قضينا اليه ذلك الامر انّ دابر هؤلاء مقطوع مصبحين » ( الحِجر : ۶۶ )

و آيه :

« و قضينا الى بنى اسرائيل فى الكتاب لتفسدنّ فى الارض مرّتين » ( الإسراء : ۴ )

يعنى  : در تورات به آگاهى آنها رسانديم كه چه كارهايى خواهند كرد .

4 - اما قضا به معناى فعل و كار؛

نمونه اش اين سخن خداوند متعال در سوره طه است :

« فاقض ما انت قاض » ( طه : ۷۲ )

يعنى  : هر كار مى خواهى بكن

و نمونه ديگرش در سوره انفال است:

« ليقضى اللّه امرا كان مفعولاً » ( الأنفال : ۴۲ )

يعنى  : آنچه را در علم ازلى خود دارد ، به كار مى زند.

قضا به اين معنا در قرآن فراوان است .

5- اما قضا به معناى واجب ساختن عذاب ؛

نمونه اش اين سخن خداوند متعال است در سوره ابراهيم عليه السلام :

« و قال الشيطان لمّا قضى الامر» ( إبراهيم : ۲۲ )

يعنى : چون عذاب واجب گشت

و نمونه ديگرش در سوره يوسف عليه السلام است :

« قضى الامر الذى فيه تستفتيان » ( يوسف : ۴۱ )

يعنى : چيزى كه از آن سؤال مى كنيد واجب و لازم آمد .

6 - اما قضا به معناى نوشتن و محتوم شدن ؛

اين سخن خداوند متعال است در داستان مريم :

« و كان امرا مقضيّا » ( مريم : ۲۱ )

يعنى [ كار] معلوم و قطعى شد .

7- اما قضا به معناى به اتمام رساندن ؛

نمونه اش اين سخن خداوند متعال است در سوره قصص :

« فلمّا قضى موسى الاجل » ( القصص : ۲۹ )

يعنى  : چون شرطى را كه گذاشته بود به اتمام رساند

و نيز مانند اين سخن موسى عليه السلام :

« ايّما الاجلين قضيت فلا عدوان عليّ » ( القصص : ۲۸ )

 يعنى : هر گاه به اتمام رساندم .

8 - اما قضا به معناى داورى ؛

نمونه اش اين فرموده خداوند متعال است:

« قضى بينهم بالحقّ و قيل الحمد للّه رب العالمين » ( الزمر : ۷۵ )

يعنى : ميان آنها حكم و داورى كرد 

ونيز اين سخن خداوند متعال :

« و اللّه يقضى بالحقّ و الذين من دونه لا يقضون بشى ء ان اللّه هو السميع البصير» ( غافر : ۲۰ )

و نيز اين فرموده خداوند سبحان :

« و اللّه يقضى بالحقّ و هو خير الفاصلين » ( الأنعام : ۵۷ )

و همچنين اين سخن خداوند متعال در سوره يونس :

« و قضى بينهم بالقسط »  ( يونس : ۵۴ )

 9 - اما قضا به معناى آفريدن ؛

نمونه اش اين سخن خداوند سبحان است :

« فقضاهنّ سبع سماوات فى يومين » ( فصّلت : ۱۲ )

يعنى : هفت آسمان را در دو روز آفريد .

 10 - و سرانجام قضا به معناى فرو فرستادن مرگ ؛

نمونه اش اين سخن دوزخيان است در سوره زخرف :

« و نادوا يا مالك ليقض علينا ربّك  قال انّكم ماكثون » ( الزخرف : ۷۷ )

يعنى :  ندا درمى دهند : اى مالك ! از پروردگارت بخواه كه مرگ را بر ما فرو فرستد، مى گويد: شما ماندگاريد 

و نمونه ديگرش اين آيه است :

« لا يقضى عليهم فيموتوا و لا يخفّف عنهم من عذابها » ( فاطر : ۳۶ )

يعنى : مرگ را بر آنها فرو نمى فرستد كه راحت شوند و از آن ها عذاب آن كاسته نمى شود

و نيز اين آيه در داستان سليمان بن داوود :

« فلمّا قضينا عليه الموت ما دلّهم على موته الاّ دابّة الارض تأكل منسأته » ( 23.سبأ : ۱۴ )

مقصود خداوند متعال اين است كه : چون مرگ را بر او فرو فرستاديم . 

( بحار الأنوار : ۹۳/۱۸ ـ ۲۰ )

نوشتن قضا و قدر بر انسان :

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

يَدخُلُ المَلَكُ علَى النُّطفَةِ  بعدَ ما تَستَقِرُّ في الرَّحِمِ  بأربَعينَ لَيلةً ؛

 فيَقولُ : يا رَبِّ ! ما ذا ، أ شَقِيٌّ أم سَعيدٌ ؟ أ ذَكَرٌ أم اُنثى ؟ ؛

فيقولُ اللّه ُ ؛

فَيَكتُبانِ و يَكتُبُ عَمَلَهُ و أثَرَهُ و مُصيبَتَهُ و رِزقَهُ و أجَلَهُ .

چهل شب پس از جاى گرفتن نطفه در رحم  فرشته نزد آن مى رود ؛

و مى گويد: پروردگارا ! فرمان چيست؟ بدبخت يا خوشبخت ؟ پسر يا دختر؟ ؛ 

پس خداوند دستور مى دهد ؛

و سعادت يا شقاوت و دختر يا پسر بودن آن نطفه و نيز عمل و اثر و مصيبت و گرفتارى و روزى و اجلش نوشته مى شود.

( كنز العمّال : ۵۲۲ )

امام باقر عليه السلام ـ درباره خلقت انسان در رحم ـ فرمود : 

إذا كَمُلَ أربَعةُ أشهُرٍ، بَعَثَ اللّه ُ مَلَكَينِ خَلاّقَينِ ؛

فيَقولانِ: يا ربِّ ! ما تَخلُقُ ، ذَكَرا أو اُنثى ؟؛ فَيُؤمَرانِ ؛

فيَقولانِ : يا ربِّ ! شَقِيّا أو سَعيدا ؟ فيُؤمَرانِ ؛ 

فيقولانِ : يا رَبِّ ! ما أجَلُهُ و ما رِزقُهُ ؟

و كلُّ شيءٍ مِن حالِهِ ـ و عَدَّدَ مِن ذلك أشياءَ ـ و يَكتُبانِ المِيثاقَ بينَ عَينَيهِ .

چون چهار ماه كامل شود، خداوند دو فرشته آفريننده مى فرستد

و آن دو عرض مى كنند :  پروردگارا!   چه مى آفرينى ، پسر يا دختر؟ ؛ دستور لازم به آن دو داده مى شود ؛

سپس عرض مى كنند: پروردگارا ! بدبخت است يا خوشبخت ؟؛ در اين باره هم دستور لازم داده مى شود ؛

آن گاه عرض مى كنند: پروردگارا ! مدت عمر و روزيش چه مقدار؟

همه احوال او ـ كه حضرت شمارى از آنها را نام برد ـ نوشته مى شود و آن دو فرشته اين ميثاق را ما بين دو چشمش ( در پيشانى او ) مى نويسند.

( الكافي : ۶/۱۳/۳ )

امام باقر عليه السلام ـ در همين باره ـ فرمود :

ثُمّ يُوحي اللّه ُ إلَى المَلَكَينِ :

اُكتُبا علَيهِ قَضائي و قَدَري و نافِذَ أمري

و اشتَرِطا ليَ البَداءَ فيما تَكتُبانِ ؛

فيَقولانِ : يا ربِّ ! ما نَكتُبُ ؟  

فَيُوحي اللّه ُ إلَيهِما أنِ ارفَعا رُؤوسَكُما إلَى رَأسِ اُمِّهِ ؛

فَيَرفَعانِ رُؤوسَهُما   فاذا اللَّوحُ يَقرَعُ جَبهَةَ اُمِّهِ ؛

فَيَنظُرانِ فيهِ . فَيَجِدانِ في اللَّوحِ صُورَتَهُ و زينَتَهُ و أجَلَهُ و مِيثاقَهُ شَقيّا أو سَعيدا و جَميعَ شَأنِهِ .

 آن گاه خداوند به دو فرشته وحى مى كند : قضا و قدر و جارى شدن امر مرا درباره او بنويسيد 

و در آنچه مى نويسيد  ،  شرط بدا براى من را قيد كنيد ؛

آن دو فرشته عرض مى كنند: پروردگارا ! چه بنويسيم ؟ ؛

پس خداوند به آن دو وحى مى كند كه سرتان را به طرف سر مادر او بلند كنيد ؛

آن دو فرشته سر خود را بالا مى برند و لوح را مى بينند كه به پيشانى مادر او مى خورد ؛

به لوح نگاه مى كنند . شكل و زينت و مدّت عمر او و ميثاقش را كه بدبخت است يا خوشبخت و خلاصه همه احوال او را در آن لوح مشاهده مى كنند.

( الكافي : ۶/۱۴/۴ )

اراده بشر و قضاى الهى :

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

يقولُ اللّهُ عَزَّ و جلَّ : 

 ما مِن أهلِ قَريَةٍ و لا أهلِ بَيتٍ و لا رجُلٍ بِبادِيَةٍ

كانوا على ما كَرِهتُ مِن معصِيَتي ثُمّ تَحَوَّلُوا عنها إلى ما أحبَبتُ مِن طاعَتي

إلاّ تَحَوَّلتُ لَهُم عمّا يَكرَهونَ مِن عَذابي إلى ما يُحِبُّونَ مِن رَحمَتي .

خداوند عزّ و جلّ مى فرمايد:

هيچ اهل قريه اى يا اهل خانه اى يا باديه نشينى نيستند كه

مرتكب معصيت من   كه ناخوش دارم شده باشند ، 

و سپس به طاعت من  كه دوست دارم روى آورند ،

مگر اين كه من نيز از عذاب خود براى آنان  كه ناخوش مى دارند ،

 به رحمت خويش كه دوست مى دارند روى آورم.

( كنز العمّال : ۴۴۱۶۶ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

كما تكونوا ، يُولّى علَيكُم .

 هر گونه كه باشيد، همان گونه بر شما حكومت مى شود.

( كنز العمّال : ۱۴۹۷۲ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

إذا أرادَ اللّه ُ بقَومٍ سُوءا ، جَعَلَ أمرَهُم إلى مُترَفِيهِم .
 

هر گاه خداوند بَدِ مردمى را بخواهد، زمام كارهاى آنان را به دست متنعّمان عيّاش آنها مى سپارد.

( كنز العمّال : ۱۴۹۷۳ )

امام على عليه السلام ـ در وصف اصحاب رسول خدا صلى الله عليه و آله ـ فرمود : 

فلَمّا رَأى اللّه ُ صِدقَنا  ، أنزَلَ بِعَدُوِّنا الكَبْتَ و أنزَلَ علَينا النَّصرَ ،

حتَّى استَقَرَّ الإسلامُ مُلقِيا جِرَانَهُ و مُتَبوِّئا (مُبوِّيا) أوطانَهُ .

وقتى خداوند صداقت ما را ديد، بر دشمنانمان خوارى و شكست فرستاد و براى ما پيروزى ،

 چندان كه اسلام به هر شهر و ديار رسيد و حكومت آن در آفاق پديدار گرديد .

( نهج البلاغة : الخطبة ۵۶ )

امام على عليه السلام ـ هنگام گذر بر خرابه مداين ـ فرمود :

إنّ هؤلاءِ القَومَ كانوا وارِثينَ ؛ فَأصبَحُوا مُورَثينَ

 و إنّ هؤلاءِ القَومَ استَحَلُّوا الحُرُمَ  فَحَلَّت فيها النِّقَمُ ؛ فلا تَستَحِلُّوا الحُرُمَ فَتَحُلَّ بِكُمُ النِّقَمُ .

راستى كه اين مردمان وارث [ پيشينيان خود ] بودند و سپس ديگران وارث آنها شدند .

اين مردم حرامها را حلال كردند و بدين سبب مجازاتها دامنگيرشان شد ؛

پس حرامها را حلال مشماريد كه مجازاتها بر شما نيز فرود مى آيد.

( كنز العمّال : ۴۴۲۲۸ )

نهج السعادة : امام على عليه السلام ـ بعد از فرو نشاندن غائله خوارج، خطاب به ياران خود ـ فرمود : 

إنّ اللّه َ قد أحسَنَ إلَيكُم و أعَزَّ نَصرَكُم ؛ فتَوَجَّهُوا مِن فَورِكُم هذا إلى عَدُوِّكُم ؛

فَقالوا: يا أميرَ المؤمنينَ ! قد كَلَّت سُيوفُنا و نَفِدَت نِبالُنا و نَصَلَت أسِنَّةُ رِماحِنا ؛

 فدَعْنا نَستَعِدَّ بأحسنِ عُدَّتِنا ··

·قالَ عليه السلام :

« يا قَومِ ادْخُلُوا الأَرضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّه ُ لَكُم وَ لا تَرْتدُّوا عَلى أدْبارِكُم؛  فَتَنْقَلِبُوا خاسِرينَ » .

راستى كه خداوند در حق شما احسان كرد و نيك ياريتان رساند؛

پس هم اينك بي درنگ به سوى دشمن خود (شاميان) رهسپار شويد؛

گفتند: يا امير المؤمنين ! شمشيرهايمان كُند گشته و تيرهايمان به پايان رسيده و سر نيزه هايمان كنده شده اند ؛

 بنا بر اين اجازه فرماييد [ بر گرديم و ] خود را كاملاً آماده كنيم···

حضرت اين آيه را خواند:

« اى قوم من! به سرزمين مقدّسى كه خداوند براى شما مقرّر داشته است، در آييد و به عقب باز نگرديد ؛ كه زيانكار خواهيد شد ».( المائدة : ۲۱ )

( نهج السعادة : ۲/۴۲۰ ، راجع تمام الخطبة )

امام على عليه السلام :

و اللّه ِ لقد خَشِيتُ أن يُدالَ هؤلاءِ القَومُ [اهل الشام ] علَيكُم  ،

بصَلاحِهِم في أرضِهِم و فَسادِكُم في أرضِكُم

و بأدائهِمُ الأمانَةَ و خِيانَتِكُم

و بطَواعِيَتِهِم إمامَهُم و مَعصِيتِكُم لَهُ

 و باجتِماعِهِم على باطِلِهم و تَفَرُّقِكُم على حَقِّكُم .

به خدا سوگند كه مى ترسم اين جماعت شاميان ،

به سبب صلاح و سازندگى آنها در سرزمينشان و فساد و تباهكارى شما در سرزمينتان

و امانتدارى آنها و خيانت كارى شما

و فرمانبرى آنها از پيشوايشان و نافرمانى شما از پيشوايتان

و همداستانى آنها در باطلشان و پراكندگى و تفرقه شما در حقّتان  ،

بر شما پيروز گردند!

( نهج السعادة : ۲/۵۸۰ )

امام على عليه السلام :

ما أرى هؤلاءِ القَومَ  ، إلاّ ظاهِرينَ علَيكُم ···

أراهُم مُجتَمِعينَ و أراكُم مُتَفَرِّقينَ و أراهُم لِصاحِبِهم طائعِينَ و أراكُم لي عاصِينَ .

اين قوم را نمى بينم ، مگر اين كه بر شما پيروز خواهند شد···

آنان را يكپارچه مى بينم و شما را پراكنده ، آنان را مطيع زمام دارشان مى بينم و شما را نافرمان از من .

( نهج السعادة : ۲/۵۸۵ )

امام على عليه السلام :

و الذي فَلَقَ الحَبَّةَ و بَرَأَ النَّسَمَةَ ،

لإِزالَةُ الجِبالِ مِن مَكانِها أهوَنُ مِن إزالَةِ مُلْكٍ مُرجلٍ؛

فإذا اختَلَفُوا بينَهُم فوَالذي نَفسي بِيَدِهِ  ،

لو كادَتهُمُ الضِّباعُ لَغَلَبَتهُم .

سوگند به آن كه دانه را شكافت و مردم را آفريد،

هر آينه از جاى بر كندن كوهها آسانتر است تا از جاى بركندن حكومتى پايدار و مستحكم ( و مهلت به سر نامده ) ؛

اما هر گاه ميانشان اختلاف افتد، سوگند به آن كه جانم در دست اوست،

اگر كفتارها بر آنان حمله ور شوند، بي گمان بر ايشان چيره گردند.

( كذا في المصدر و الظاهر أن الصحيح «مؤجّل» كما في المصنّف لابن أبي شيبة : ۷/۲۵۵/۳۸ - كنز العمّال : ۳۱۴۵۲ )

امام على عليه السلام :

حتّى إذا وافَقَ وارِدُ القَضاءِ انقِطاعَ مُدَّةِ البَلاءِ  ،

حَمَلُوا بَصائرَهُم عَلى أسيافِهِم

و دانُوا لِرَبِّهِم بأمرِ واعِظِهِم .

 تا آن كه وارد شدن قضاى الهى با به سر آمدن مدّت بلا همزمان و موافق گرديد،

بصيرتهايشان را بر شمشيرهاى خويش نهادند

و به فرمان اندرز گوى خود به پروردگارشان نزديك شدند.

( نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۰ )

نهج السعادة ـ به نقل از زاذان ـ : امام على عليه السلام فرمود :

 

ألا و إنّهُ لا يَزالُ البَلاءُ بكُم مِن بَعدي ، حتّى يكونَ المُحِبُّ لي و المُتَّبِعُ أذَلَّ في أهلِ زَمانِهِ مِن فَرخِ الأمَةِ .

. قالوا : و لِمَ ذلكَ ؟

قالَ : ذلكَ بما كَسَبَت أيديكُم . برِضاكُم بالدَّنِيَّةِ في الدِّينِ .

فلو أنَّ أحَدَكُم  ، إذا ظَهَرَ الجَورُ مِن أئمَّةِ الجَورِ  ، باعَ نفسَهُ مِن رَبِّهِ و أخَذَ حَقَّهُ مِن الجِهادِ ، لَقامَ دِينُ اللّه ِ .

بدانيد كه پس از من، شما همواره گرفتار و مبتلا خواهيد بود ، تا جايى كه دوستدار و پيرو من در ميان مردم زمانه خويش خوارتر از كنيز زاده خواهد بود. 

عرض كردند: به چه علّت ؟

فرمود: به علّت اعمال خودتان . به علّت اين كه در دين به پستى تن مى دهيد .

اگر هر يك از شما ، وقتى بيدادگرىِ پيشوايان ستم آشكار مى شود ، جانش را به پروردگارش بفروشد و حقّش را از جهاد بگيرد، بى گمان دين خدا بر پا شود.

( نهج السعادة : ۳/۲۹۸ )

آنچه خدا براى مؤمن حكم كند، خير است :

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

في كلِّ قَضاءِ اللّه ِ عَزَّ و جلَّ ، خِيَرَةٌ (خَيرٌ) للمؤمنِ .

در هر قضاى خداوند عزّ و جلّ براى مؤمن، خيرى است.

(عيون أخبار الرِّضا : ۱/۱۴۱/۴۲ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

عَجَبا للمؤمنِ لا يَقضي اللّه ُ علَيهِ قَضاءً ،  إلاّ كانَ خَيرا لَهُ ، سَرَّهُ أو ساءَهُ !

إنِ ابتَلاهُ ، كانَ كَفّارَةً لذَنبِهِ

و إن أعطاهُ و أكرَمَهُ  ، كانَ قد حَباهُ .

 شگفتا از مؤمن كه هر قضايى خداوند بر او براند  ، برايش خير است ، چه خوشايند او باشد يا نا خوشايندش !

اگر مبتلايش كند ، كفّاره گناه او باشد

و اگر به وى عطا كند و گراميش دارد، به او بخشش كرده است.

( تحف العقول : ۴۸ )

امام باقر عليه السلام :

في قَضاءِ اللّه ِ ، كُلُّ خَيرٍ للمؤمنِ .
 

در قضاى خداوند ، هر گونه خيرى براى مؤمننهفته است.

( التمحيص : ۵۸/۱۱۸ )

امام صادق عليه السلام ـ به نقل از پدرش از جدّش ـ فرمود :

 ضَحِكَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ  ، حتّى بَدَت نَواجِذُهُ ؛

 ثمّ قالَ : أ لا تَسألوني مِمَّ ضَحِكتُ ؟

قالوا : بلى ، يا رسولَ اللّه ِ !

قالَ : عَجِبتُ لِلمَرءِ المُسلمِ  إنّهُ ليس مِن قَضاءٍ يَقضيهِ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ لَهُ ،  إلاّ كانَ خَيرا لَهُ في عاقِبَةِ أمرِهِ .

 پيامبر خدا صلى الله عليه و آله روزى چنان خنديد كه دندانهاى عقلش نمودار شد ؛

سپس فرمود : آيا از من نمى پرسيد كه از چه مى خندم ؟

عرض كردند: چرا، اى رسول خدا !

 فرمود: از انسان مسلمان در شگفتم كه هر چه خداوند عزّ و جلّ براى او حكم و مقدّر كند، سرانجامش براى او خوب است.

( الأمالي للصدوق : ۶۴۰/۸۶۵ )

امام صادق عليه السلام :

إنَّ فيما ناجَى اللّه ُ بهِ موسَى بنَ عِمرانَ أنْ :

يا موسى ! ما خَلَقتُ خَلقا هُو أحَبُّ إلَيَّ مِن عَبديَ المؤمنِ

و إنّي إنّما أبتَليهِ ؛

لِما هُو خَيرٌ لَهُ و أنا أعلَمُ بما يُصلِحُ عَبدي

 و لْيَصبِرْ على بَلائي و لْيَشكُرْ نَعمائي و ليَرضَ بقَضائي ، أكتُبْهُ في الصِّدِّيقِينَ عِندي .

 از جمله نجواهاى خداوند با موسى بن عمران اين بود :

اى موسى ! هيچ مخلوقى نيافريدم كه نزد من محبوبتر از بنده مؤمنم باشد .

او را به بلا گرفتار مى سازم ؛

زيرا كه اين برايش بهتر است و من بهتر مى دانم چه چيز بنده ام را مى سازد ؛ 

پس بايد بر بلاى من شكيبا باشد و نعمتهايم را سپاس گزارد و به قضاى من خشنود باشد، تا او را از صدّيقان نزد خود بنويسم.

( بحار الأنوار : ۸۲/۱۳۰/۱۰ )

امام صادق عليه السلام :

عَجِبتُ للمَرءِ المُسلمِ لا يَقضي اللّه ُ عَزَّ و جلَّ لَهُ قَضاءً ، إلاّ كانَ خَيرا لَهُ

 و إن قُرِضَ بالمَقاريضِ ، كانَ خَيرا لَهُ  

و إن مَلَكَ مَشارِقَ الأرضِ و مَغارِبَها ، كانَ خَيرا لَهُ .

 در شگفتم از مرد مسلمان كه خداوند عزّ و جلّ هيچ قضايى براى او نراند ، جز اين كه خير او در آن باشد.

اگر با قيچى تكه تكه شود ، برايش خير است

و اگر از شرق تا غرب عالم را در اختيار گيرد ، باز برايش خير است.

( الكافي : ۲/۶۲/۸ )

امام صادق عليه السلام : 

ما قَضَى اللّه ُ لمؤمنٍ قَضاءً فَرَضِيَ بهِ ، إلاّ جَعَلَ اللّه ُ لَهُ الخِيَرَةَ فيما يَقضي .

خداوند براى مؤمن هيچ قضايى نراند كه از آن خشنود باشد، مگر اين كه خدا در آنچه حكم و مقدّر فرموده خير او را قرار دهد.

( التمحيص : ۵۹/۱۲۳ )

امام صادق عليه السلام :

 إنَّ بني إسرائيلَ أتَوا موسى عليه السلام . فَسَألُوهُ أن يَسألَ اللّه َ عَزَّ و جلَّ  

أن يُمطِرَ السماءَ علَيهِم ، إذا أرادُوا و يَحبِسَها ،  إذا أرادوا .

فَسَألَ اللّه َ عَزَّ و جلَّ ذلكَ لَهُم .

 فقالَ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ : ذلكَ لَهُم  ، يا موسى ! 

فَأخبَرَهُم  موسى .

 فَحَرَثُوا و لم يَترُكوا شيئا ، إلاّ زَرَعوهُ  .

ثُمّ استَنزَلُوا المَطَرَ  ، على إرادَتِهِم و حَبَسُوهُ ، على إرادَتِهِم .

فصارَت زُرُوعُهُم كأنّها الجِبالُ و الآجامُ . ثُمّ حَصَدُوا و داسُوا و ذَرُّوا . فلم يَجِدُوا شيئا . 

فَضَجُّوا إلى موسى عليه السلام و قالوا :

إنّما سألناكَ أن تسألَ اللّه َ أن يُمطِرَ السماءَ علَينا  ، إذا أرَدنا .

فَأجابَنا . ثُمّ صَيَّرَها علَينا ضَررا .

فقالَ : يا رَبِّ ! إنَّ بني إسرائيلَ ضَجُّوا ، ممّا صَنَعتَ بِهِم .

فقالَ : و مِمَّ ذاكَ  ، يا موسى ؟!

قالَ : سَألُوني أن أسألُكَ

أن تُمطِرَ السماءَ ، إذا أرادُوا و تَحبِسَها ،  إذا أرادُوا  .

فَأجَبتَهُم .  ثُمّ صَيَّرتَها علَيهِم ضَررا .

 فقالَ : يا موسى ! أنا كنتُ المُقَدِّرَ لِبَني إسرائيلَ .

فلم يَرضَوا بتَقديري . فَأجَبتُهم إلى إرادَتِهِم .  فكانَ ما رَأيتَ .

 بنى اسرائيل نزد موسى عليه السلام آمدند و از او خواهش كردند تا از خداوند عزّ و جلّ بخواهد

كه هر گاه بخواهند باران بيايد و هر گاه بخواهند باران بند آيد.

موسى از خداوند عزّ و جلّ براى بنى اسرائيل چنين خواهش كرد.

خداوند عزّ و جلّ فرمود: اى موسى ! خواست آنها را پذيرفتم .

موسى اين خبر را به آنان داد .

بنى اسرائيل زمين را كشتند و جايى خالى باقى نگذاشتند.

سپس هر گاه خواستند، باران باريد و هر گاه خواستند ، بند آمد .

پس زراعتهايشان چون كوهها و تپه ها گشت . وقتى زراعت خويش را درويدند و خرمنها را كوبيدند و باد دادند  ، دانه اى نيافتند .

پس به موسى عليه السلام شكايت بردند و گفتند :

ما از تو خواستيم كه از خداوند بخواهى

تا آسمان بنا به خواست ما ببارد و خدا هم پذيرفت . اما آن را به زيان ما تبديل كرد .

موسى عرض كرد: پروردگارا ! بنى اسرائيل از كارى كه با آنها كرده اى ، مى نالند.

خدا فرمود: از بهر چه مى نالند  ، اى موسى؟!

عرض كرد : آنها از من خواستند كه از تو خواهش كنم

تا هر گاه خواستند ، آسمان ببارد و هر گاه خواستند ، از باريدن باز ايستد

و تو خواست ايشان را پذيرفتى و آن گاه بارش آسمان را به زيان آنها تبديل كردى .

خداوند فرمود: اى موسى ! مقدّر كننده براى بنى اسرائيل من بودم  .

اما آنها به تقدير من رضايت ندادند و اين را به خواست خودشان وا گذاشتم و آن شد كه ديدى.

( الكافي : ۵/۲۶۲/۲ )

امام كاظم عليه السلام :

المؤمنُ بِعَرضِ كُلِّ خَيرٍ .

لو قُطِّعَ أنمُلَةً أنمُلَةً ،  كانَ خَيرا لَهُ 

و لو وُلِّيَ شَرقَها و غَربَها  ، كانَ خَيرا لَهُ .

مؤمن همواره در معرض خير و خوبى است.

اگر بند بند بدنش از هم جدا شود، برايش خير است

و اگر بر شرق و غرب عالم حكومت كند، باز برايش خير است.

( التمحيص : ۵۵/۱۰۹ )

كسى كه به قضاى الهى خشنود نيست :

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : خداوند عزّ و جلّ فرمود:

مَن لم يَرضَ بقَضائي و لم يُؤمِنْ بِقَدَري ،  فَلْيَلتَمِسْ إلها غَيري .

 كسى كه به قضاى من خشنود نيست و به تقدير من ايمان ندارد، پس [ برود و] معبودى جز من بجويد.

(عيون أخبار الرِّضا : ۱/۱۴۱/۴۲ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : خداوند متعال فرمود:

مَن لم يَرضَ بقَضائي و لم يَصبِرْ على بَلائي ،  فليَلتَمِسْ رَبّا سِوايَ .

هر كه به قضاى من رضايت ندهد و بر بلاى من شكيبا نباشد، پروردگارى غير از من بجويد.

( كنز العمّال : ۴۸۳ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : خداوند عزّ و جلّ مى فرمايد:

مَن لم يَرضَ بقَضائي و لم يَشكُرْ لِنَعمائي و لم يَصبِرْ على بَلائي  ، فَلْيَتَّخِذْ رَبّا سِواي .

 كسى كه به قضاى من خشنود نيست و نعمتهاى مرا سپاس نگزارد و بر بلاى من شكيبا نباشد ، پروردگارى جز من طلب كند.

( بحار الأنوار : ۸۲/۱۳۲/۱۶ )

امام على عليه السلام ـ در بيان قدرت خداوند سبحان ـ فرمود :

لا يَنقُصُ سُلطانَكَ ، مَن عَصاكَ

 و لا يَزيدُ في مُلكِكَ ،  مَن أطاعَكَ

و لا يَرُدُّ أمرَكَ ،  مَن سَخِطَ قَضاءَكَ .

 كسى كه نافرمانى تو كند، از سلطنت و قدرت تو چيزى نمى كاهد

و كسى كه تو را فرمان بَرَد، بر مُلك و پادشاهى تو چيزى نمى افزايد

و كسى كه از قضاى تو ناخشنود باشد، امر تو را باز نمى گرداند.

( نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ )

امام على عليه السلام :

أشَدُّ الناسِ عَذابا يَومَ القِيامَةِ ، المُتَسَخِّطُ لِقَضاءِ اللّه ِ .

 معذّبترين مردم در روز قيامت، كسى است كه از قضاى خداوند ناخشنود باشد.

(غرر الحكم : ۳۲۲۵ )

امام على عليه السلام : 

مَن أصبَحَ علَى الدنيا حَزينا  ، فقد أصبَحَ لِقَضاءِ اللّه ِ ساخِطا .

هر كه براى دنيا اندوه خورد، از قضاى الهى ناخشنود است.

( نهج البلاغة : الحكمة ۲۲۸ )

امام على عليه السلام :

ألا  فالحَذرَ !  الحَذرَ مِن طاعَةِ ساداتِكُم و كُبَرائكُمُ  ! 

الذينَ تَكَبَّرُوا عَن حَسَبِهِم  و تَرَفَّعُوا فَوقَ نَسَبِهِم و ألقَوا الهَجينَةَ على رَبِّهِم

و جاحَدُوا اللّه َ على ما صَنَعَ بِهِم  ،  مُكابَرَةً لقَضائهِ  و مُغالَبةً لاِلائهِ .

هان حذر كنيد ! حذر كنيد از پيروى مهتران و اشراف خود !

همانان كه به شرافت خانوادگى خويش نازيدند و از نژاد خود فراتر رفتند و به پروردگار خويش زشتى نسبت دادند

و از سر ستيز با قضاى خدا و چيره آمدن بر نعمتهاى او، آنچه را كه خداوند به آنها داده بود [ از نعمتها ] انكار كردند.

( نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ )

گوناگون :

امام رضا عليه السلام :

ثَمانيَةُ أشياءَ لا تكونُ إلاّ بقَضاءِ اللّه ِ و قَدَرِهِ : النَّومُ ، و اليَقَظَهُ ، و القُوَّةُ ، و الضَّعفُ ، و الصِّحَّةُ ، و المَرضُ ، و المَوتُ ، و الحَياةُ .
هشت چيز است كه جز با قضا و قدر خداوند نيست: خواب، بيدارى، توانايى، ناتوانى، تندرستى، بيمارى، مرگ و زندگى.

( بحار الأنوار : ۵/۹۵/۱۷ )

امام جواد عليه السلام :

 إذا نَزَلَ القَضاءُ ضاقَ الفَضاءُ .
چون قضا فرود آيد، فضا تنگ شود.

( أعلام الدين : ۳۰۹ )

امام عسكرى عليه السلام :

إذا كانَ المَقضيُّ كائِنا فالضَّراعَةُ لما ذا ؟ ! .
اگر قضاى الهى واقع شدنى است، ديگر ضعف و زبونى چرا؟!

( نزهة الناظر : ۱۴۷/۲۱ )

میزان الحکمه،جلد نهم.

کانال قرآن و حدیث را درشبکه های اجتماعی دنبال کنید.
آپارات موسسه اهل البیت علیهم السلام
کانال عکس نوشته قرآن و حدیث در اینستاگرام
تلگرام قرآن و حدیث
کانال قرآن و حدیث در ایتا
کانال قرآن و حدیث در گپ
پیام رسان سروش _ کانال قرآن و حدیث