نماز حاجت از امام عسکری (ع) در روز جمعه (مصباح المتهجد)

نماز حاجت از امام عسکری (ع) در روز جمعه (مصباح المتهجد)

۱۵ فروردین ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیارات

الصلوات المستحب فعلها في اليوم الجمعه المرغب فيها

رُوِيَ عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلْعَسْكَرِيِّ ع رَوَى يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ اَلْكَاتِبُ اَلْأَنْبَارِيُّ عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلثَّالِثِ ع قَالَ:

إِذَا كَانَتْ لَكَ حَاجَةٌ مُهِمَّةٌ فَصُمْ يَوْمَ اَلْأَرْبِعَاءِ وَ اَلْخَمِيسِ وَ اَلْجُمُعَةِ وَ اِغْتَسِلْ فِي اَلْجُمُعَةِ فِي أَوَّلِ اَلنَّهَارِ وَ تَصَدَّقْ عَلَى مِسْكِينٍ بِمَا أَمْكَنَ وَ اِجْلِسْ فِي مَوْضِعٍ لاَ يَكُونُ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اَلسَّمَاءِ سَقْفٌ وَ لاَ سِتْرٌ مِنْ صَحْنِ دَارٍ أَوْ غَيْرِهَا تَجْلِسُ تَحْتَ اَلسَّمَاءِ وَ تُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي اَلْأُولَى اَلْحَمْدَ وَ يس وَ فِي اَلثَّانِيَةِ اَلْحَمْدَ وَ حم اَلدُّخَانَ وَ فِي اَلثَّالِثَةِ اَلْحَمْدَ وَ إِذٰا وَقَعَتِ اَلْوٰاقِعَةُ وَ فِي اَلرَّابِعَةِ اَلْحَمْدَ وَ تَبٰارَكَ اَلَّذِي بِيَدِهِ اَلْمُلْكُ وَ إِنْ لَمْ تُحْسِنْهَا فَاقْرَأِ اَلْحَمْدَ وَ نِسْبَةَ اَلرَّبِّ تَعَالَى قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ فَإِذَا فَرَغْتَ بَسَطْتَ رَاحَتَيْكَ إِلَى اَلسَّمَاءِ وَ تَقُولُ- 

اَللَّهُمَّ لَكَ اَلْحَمْدُ حَمْداً يَكُونُ أَحَقَّ اَلْحَمْدِ بِكَ وَ أَرْضَى اَلْحَمْدِ لَكَ وَ أَوْجَبَ اَلْحَمْدِ بِكَ

وَ أَحَبَّ اَلْحَمْدِ إِلَيْكَ وَ لَكَ اَلْحَمْدُ كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ كَمَا رَضِيتَ لِنَفْسِكَ

وَ كَمَا حَمِدَكَ مَنْ رَضِيتَ حَمْدَهُ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ لَكَ اَلْحَمْدُ كَمَا حَمِدَكَ بِهِ جَمِيعُ أَنْبِيَائِكَ

وَ رُسُلِكَ وَ مَلاَئِكَتِكَ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِعِزِّكَ وَ كِبْرِيَائِكَ وَ عَظَمَتِكَ وَ لَكَ اَلْحَمْدُ حَمْداً

تَكِلُّ اَلْأَلْسُنُ عَنْ صِفَتِهِ وَ يَقِفُ اَلْقَوْلُ عَنْ مُنْتَهَاهُ وَ لَكَ اَلْحَمْدُ حَمْداً لاَ يَقْصُرُ عَنْ رِضَاكَ

وَ لاَ يَفْضُلُهُ شَيْءٌ مِنْ مَحَامِدِكَ اَللَّهُمَّ لَكَ اَلْحَمْدُ فِي اَلسَّرَّاءِ وَ اَلضَّرَّاءِ وَ اَلشِدَّةِ وَ اَلرَّخَاءِ وَ اَلْعَافِيَةِ

وَ اَلْبَلاَءِ وَ اَلسِّنِينَ وَ اَلدُّهُورِ وَ لَكَ اَلْحَمْدُ عَلَى آلاَئِكَ وَ نَعْمَائِكَ عَلَيَّ وَ عِنْدِي وَ عَلَى مَا أَوْلَيْتَنِي

وَ أَبْلَيْتَنِي وَ عَافَيْتَنِي وَ رَزَقْتَنِي وَ أَعْطَيْتَنِي وَ فَضَّلْتَنِي وَ شَرَّفْتَنِي وَ كَرَّمْتَنِي وَ هَدَيْتَنِي لِدِينِكَ حَمْداً لاَ يَبْلُغُهُ

وَصْفُ وَاصِفٍ وَ لاَ يُدْرِكُهُ قَوْلُ قَائِلٍ اَللَّهُمَّ لَكَ اَلْحَمْدُ حَمْداً فِيمَا آتَيْتَ إِلَى أَحَدٍ مِنْ إِحْسَانِكَ عِنْدِي

وَ إِفْضَالِكَ عَلَيَّ وَ تَفْضِيلِكَ إِيَّايَ عَلَى غَيْرِي وَ لَكَ اَلْحَمْدُ عَلَى مَا سَوَّيْتَ مِنْ خَلْقِي وَ أَدَّبْتَنِي

فَأَحْسَنْتَ أَدَبِي مَنّاً مِنْكَ عَلَيَّ لاَ لِسَابِقَةٍ كَانَتْ مِنِّي فَأَيَّ اَلنِّعَمِ يَا رَبِّ لَمْ تَتَّخِذْ عِنْدِي

وَ أَيَّ شُكْرٍ لَمْ تَسْتَوْجِبْ مِنِّي رَضِيتُ بِلُطْفِكَ لُطْفاً وَ بِكِفَايَتِكَ مِنْ جَمِيعِ اَلْخَلْقِ خَلْقاً

يَا رَبِّ أَنْتَ اَلْمُنْعِمُ عَلَيَّ اَلْمُحْسِنُ اَلْمُتَفَضِّلُ اَلْمُجْمِلُ- ذُو اَلْجَلاٰلِ وَ اَلْإِكْرٰامِ وَ اَلْفَوَاضِلِ

وَ اَلنِّعَمِ اَلْعِظَامِ فَلَكَ اَلْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ يَا رَبِّ لَمْ تَخْذُلْنِي فِي شَدِيدَةٍ وَ لَمْ تُسَلِّمْنِي بِجَرِيرَةٍ

وَ لَمْ تَفْضَحْنِي بِسَرِيرَةٍ لَمْ تَزَلْ نَعْمَاؤُكَ عَلَيَّ عَامَّةً عِنْدَ كُلِّ عُسْرٍ وَ يُسْرٍ أَنْتَ حَسَنُ اَلْبَلاَءِ

عِنْدِي قَدِيمُ اَلْعَفْوِ عَنِّي أَمْتِعْنِي بِسَمْعِي وَ بَصَرِي وَ جَوَارِحِي وَ مَا أَقَلَّتِ اَلْأَرْضُ مِنِّي

اَللَّهُمَّ وَ إِنَّ أَوَّلَ مَا أَسْأَلُكَ مِنْ حَاجَتِي وَ أَطْلُبُ إِلَيْكَ مِنْ رَغْبَتِي وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِهِ بَيْنَ يَدَيْ مَسْأَلَتِي

وَ أَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ طَلِبَتِي اَلصَّلاَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ

كَأَفْضَلِ مَا أَمَرْتَ أَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِمْ وَ كَأَفْضَلِ مَا سَأَلَكَ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ وَ كَمَا أَنْتَ مَسْئُولٌ لَهُ وَ لَهُمْ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ

اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِمْ بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ وَ بِعَدَدِ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِمْ وَ بِعَدَدِ مَنْ لاَ يُصَلِّي عَلَيْهِمْ صَلاَةً دَائِمَةً

تَصِلُهَا بِالْوَسِيلَةِ وَ اَلرِّفْعَةِ وَ اَلْفَضِيلَةِ وَ صَلِّ عَلَى جَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ عِبَادِكَ اَلصَّالِحِينَ

وَ صَلِّ اَللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلِّمْ عَلَيْهِمْ تَسْلِيماً اَللَّهُمَّ وَ مِنْ جُودِكَ وَ كَرَمِكَ أَنَّكَ لاَ تُخَيِّبُ مَنْ طَلَبَ إِلَيْكَ

وَ سَأَلَكَ وَ رَغِبَ فِيمَا عِنْدَكَ وَ تُبْغِضُ مَنْ لَمْ يَسْأَلْكَ وَ لَيْسَ أَحَدٌ كَذَلِكَ غَيْرُكَ وَ طَمَعِي يَا رَبِّ فِي رَحْمَتِكَ

وَ مَغْفِرَتِكَ وَ ثِقَتِي بِإِحْسَانِكَ وَ فَضْلِكَ حَدَانِي عَلَى دُعَائِكَ وَ اَلرَّغْبَةِ إِلَيْكَ وَ إِنْزَالِ حَاجَتِي بِكَ وَ قَدْ قَدَّمْتُ

أَمَامَ مَسْأَلَتِي لِلتَّوَجُهِ بِنَبِيِّكَ اَلَّذِي جَاءَ بِالْحَقِّ وَ اَلصِّدْقِ مِنْ عِنْدِكَ وَ نُورِكَ وَ صِرَاطِكَ اَلْمُسْتَقِيمِ اَلَّذِي هَدَيْتَ

بِهِ اَلْعِبَادَ وَ أَحْيَيْتَ بِنُورِهِ اَلْبِلاَدَ وَ خَصَصْتَهُ بِالْكَرَامَةِ وَ أَكْرَمْتَهُ بِالشَّهَادَةِ وَ بَعَثْتَهُ عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ اَلرُّسُلِ

صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَللَّهُمَّ وَ إِنِّي مُؤْمِنٌ بِسِرِّهِ وَ عَلاَنِيَتِهِ وَ سِرِّ أَهْلِ بَيْتِهِ اَلَّذِينَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ اَلرِّجْسَ- 

وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيراً وَ عَلاَنِيَتِهِمْ اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ لاَ تَقْطَعْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ

وَ اِجْعَلْ عَمَلِي بِهِمْ مُتَقَبَّلاً اَللَّهُمَّ دَلَلْتَ عِبَادَكَ عَلَى نَفْسِكَ فَقُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ (وَ إِذٰا سَأَلَكَ عِبٰادِي عَنِّي

فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ اَلدّٰاعِ إِذٰا دَعٰانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَ لْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) [1] وَ قُلْتَ

(يٰا عِبٰادِيَ اَلَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ لاٰ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اَللّٰهِ إِنَّ اَللّٰهَ يَغْفِرُ اَلذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ اَلْغَفُورُ اَلرَّحِيمُ) [2]

وَ قُلْتَ (وَ لَقَدْ نٰادٰانٰا نُوحٌ فَلَنِعْمَ اَلْمُجِيبُونَ) [3] أَجَلْ يَا رَبِّ نِعْمَ اَلْمَدْعُوُّ أَنْتَ وَ نِعْمَ اَلرَّبُّ وَ نِعْمَ اَلْمُجِيبُ

وَ قُلْتَ (قُلِ اُدْعُوا اَللّٰهَ أَوِ اُدْعُوا اَلرَّحْمٰنَ أَيًّا مٰا تَدْعُوا فَلَهُ اَلْأَسْمٰاءُ اَلْحُسْنىٰ) [4] وَ أَنَا أَدْعُوكَ

اَللَّهُمَّ بِأَسْمَائِكَ اَلْحُسْنَى كُلِّهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ اَلَّتِي إِذَا دُعِيتَ بِهَا أَجَبْتَ

وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهَا أَعْطَيْتَ أَدْعُوكَ مُتَضَرِّعاً إِلَيْكَ مِسْكِيناً دُعَاءَ مَنْ أَسْلَمَتْهُ اَلْغَفْلَةُ وَ أَجْهَدَتْهُ اَلْحَاجَةُ

أَدْعُوكَ دُعَاءَ مَنِ اِسْتَكَانَ وَ اِعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ وَ رَجَاكَ لِعَظِيمِ مَغْفِرَتِكَ وَ جَزِيلِ مَثُوبَتِكَ

اَللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ خَصَصْتَ أَحَداً بِرَحْمَتِكَ طَائِعاً لَكَ فِيمَا أَمَرْتَهُ وَ عَمِلَ لَكَ فِيمَا لَهُ خَلَقْتَهُ

فَإِنَّهُ لَمْ يَبْلُغْ ذَلِكَ إِلاَّ بِكَ وَ تَوْفِيقِكَ اَللَّهُمَّ مَنْ أَعَدَّ وَ اِسْتَعَدَّ لِوِفَادَةٍ إِلَى مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ وَ جَوَائِزِهِ

فَإِلَيْكَ يَا سَيِّدِي كَانَ اِسْتِعْدَادِي رَجَاءَ رِفْدِكَ وَ جَوَائِزِكَ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ

وَ أَنْ تُعْطِيَنِي مَسْأَلَتِي وَ حَاجَتِي

ثُمَّ تَسْأَلُ مَا شِئْتَ مِنْ حَوَائِجِكَ ثُمَّ تَقُولُ

يَا أَكْرَمَ اَلْمُنْعِمِينَ وَ أَفْضَلَ اَلْمُحْسِنِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ مِنْ خَلْقِكَ

فَأَحْرِجْ صَدْرَهُ وَ أَفْحِمْ لِسَانَهُ وَ اُسْدُدْ بَصَرَهُ وَ اِقْمَعْ رَأْسَهُ وَ اِجْعَلْ لَهُ شُغُلاً فِي نَفْسِهِ

وَ اِكْفِنِيهِ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ لاَ تَجْعَلْ مَجْلِسِي هَذَا آخِرَ اَلْعَهْدِ مِنَ اَلْمَجَالِسِ اَلَّتِي

أَدْعُوكَ بِهَا مُتَضَرِّعاً إِلَيْكَ فَإِنْ جَعَلْتَهُ فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا مَغْفِرَةً لاَ تُغَادِرُ لِي ذَنْباً

وَ اِجْعَلْ دُعَائِي فِي اَلْمُسْتَجَابِ وَ عَمَلِي فِي اَلْمَرْفُوعِ اَلْمُتَقَبَّلِ عِنْدَكَ وَ كَلاَمِي فِيمَا

يَصْعَدُ إِلَيْكَ مِنَ اَلْعَمَلِ اَلطَّيِّبِ وَ اِجْعَلْنِي مَعَ نَبِيِّكَ وَ صَفِيِّكَ

وَ اَلْأَئِمَّةِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ فَبِهِمُ اَللَّهُمَّ أَتَوَسَّلُ وَ إِلَيْكَ بِهِمْ أَرْغَبُ فَاسْتَجِبْ دُعَائِي

يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ وَ أَقِلْنِي مِنَ اَلْعَثَرَاتِ وَ مَصَارِعِ اَلْعَبَرَاتِ

ثُمَّ تَسْأَلُ حَاجَتَكَ وَ تَخِرُّ سَاجِداً وَ تَقُولُ

لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ اَلْحَلِيمُ اَلْكَرِيمُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ اَلْعَلِيُّ اَلْعَظِيمُ سُبْحَانَ اَللَّهِ رَبِّ اَلسَّمَاوَاتِ اَلسَّبْعِ

وَ رَبِّ اَلْأَرَضِينَ اَلسَّبْعِ وَ رَبِّ اَلْعَرْشِ اَلْعَظِيمِ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ

وَ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لاَ أَبْلُغُ مِدْحَتَكَ وَ لاَ اَلثَّنَاءَ عَلَيْكَ

أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ اِجْعَلْ حَيَاتِي زِيَادَةً لِي مِنْ كُلِّ خَيْرٍ

وَ اِجْعَلْ وَفَاتِي رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ اِجْعَلْ قُرَّةَ عَيْنِي فِي طَاعَتِكَ 

ثُمَّ تَقُولُ

يَا ثِقَتِي وَ رَجَائِي لاَ تُحْرِقْ وَجْهِي بِالنَّارِ بَعْدَ سُجُودِي وَ تَعْفِيرِي لَكَ يَا سَيِّدِي-

 مِنْ غَيْرِ مَنٍّ مِنِّي عَلَيْكَ بَلْ لَكَ اَلْمَنُّ لِذَلِكَ عَلَيَّ فَارْحَمْ ضَعْفِي

وَ رِقَّةَ جِلْدِي وَ اِكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي مِنْ أَمْرِ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ وَ اُرْزُقْنِي مُرَافَقَةَ اَلنَّبِيِّ

وَ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ فِي اَلدَّرَجَاتِ اَلْعُلَى فِي اَلْجَنَّةِ

ثُمَّ تَقُولُ

يَا نُورَ اَلنُّورِ يَا مُدَبِّرَ اَلْأُمُورِ يَا جَوَادُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ

يَا مَنْ (لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ) [5] يَا مَنْ هُوَ هَكَذَا

وَ لاَ يَكُونُ هَكَذَا غَيْرُهُ يَا مَنْ لَيْسَ فِي اَلسَّمَاوَاتِ اَلْعُلَى وَ اَلْأَرَضِينَ اَلسُّفْلَى

إِلَهٌ سِوَاهُ يَا مُعِزَّ كُلِّ ذَلِيلٍ وَ مُذِلَّ كُلِّ عَزِيزٍ قَدْ وَ عِزَّتِكَ وَ جَلاَلِكَ عِيلَ صَبْرِي

فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ فَرِّجْ عَنِّي كَذَا وَ كَذَا وَ اِفْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا -

وَ تُسَمِّي اَلْحَاجَةَ وَ ذَلِكَ اَلشَّيْءَ بِعَيْنِهِ -اَلسَّاعَةَ اَلسَّاعَةَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ

تَقُولُ ذَلِكَ وَ أَنْتَ سَاجِدٌ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَضَعُ خَدَّكَ اَلْأَيْمَنَ عَلَى اَلْأَرْضِ وَ تَقُولُ اَلدُّعَاءَ اَلْأَخِيرَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ وَ تَخْضَعُ وَ تَقُولُ وَا غَوْثَاهْ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِ اَللَّهِ ص عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَضَعُ خَدَّكَ اَلْأَيْسَرَ عَلَى اَلْأَرْضِ وَ تَقُولُ اَلدُّعَاءَ اَلْأَخِيرَ وَ تَتَضَرَّعُ إِلَى اَللَّهِ تَعَالَى فِي مَسَائِلِكَ فَإِنَّهُ أَيْسَرُ مَقَامٍ لِلْحَاجَةِ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ وَ بِهِ اَلثِّقَةُ.


[1] ) سوره البقره، آیه 186.                         [2] ) سوره الزمر، آیه 53.                     [3] ) سوره الصافات، آیه 75.

[4] ) سوره الاسراء، آیه 110.                      [5] ) سوره الاخلاص، آیات 3-4.

کانال قرآن و حدیث را درشبکه های اجتماعی دنبال کنید.
آپارات موسسه اهل البیت علیهم السلام
کانال عکس نوشته قرآن و حدیث در اینستاگرام
تلگرام قرآن و حدیث
کانال قرآن و حدیث در ایتا
کانال قرآن و حدیث در گپ
پیام رسان سروش _ کانال قرآن و حدیث