حکمت 120 نهج البلاغه: فضایل بنی هاشم
۲۸ مرداد ۱۳۹۶ 0 معارفترجمه محمد دشتی
وَ سُئِلَ عَنْ قُرَيْشٍ، فَقَالَ (علیه السلام): أَمَّا بَنُو مَخْزُومٍ فَرَيْحَانَةُ قُرَيْشٍ، [تُحِبُ] نُحِبُّ حَدِيثَ رِجَالِهِمْ وَ النِّكَاحَ فِي نِسَائِهِمْ، وَ أَمَّا بَنُو عَبْدِ شَمْسٍ فَأَبْعَدُهَا رَأْياً وَ أَمْنَعُهَا لِمَا وَرَاءَ ظُهُورِهَا، وَ أَمَّا نَحْنُ فَأَبْذَلُ لِمَا فِي أَيْدِينَا وَ أَسْمَحُ عِنْدَ الْمَوْتِ بِنُفُوسِنَا، وَ هُمْ أَكْثَرُ وَ أَمْكَرُ وَ أَنْكَرُ وَ نَحْنُ أَفْصَحُ وَ أَنْصَحُ وَ أَصْبَحُ.
روانشناسى قبائل قريش (علمى، اجتماعى، تاريخى):
و (از قريش پرسيدند) درود خدا بر او، فرمود: امّا بنى مخزوم، گل خوشبوى قريشند، و كه شنيدن سخن مردانشان، و ازدواج با زنانشان را دوست داريم، امّا بنى عبد شمس دورانديش تر، و در حمايت مال و فرزندان توانمندترند كه به همين جهت بد انديش تر و بخيل تر مى باشند.
و امّا ما (بنى هاشم) آنچه را در دست داريم بخشنده تر، و براى جانبازى در راه دين سخاوتمندريم. آنها شمارشان بيشتر امّا فريب كارتر و زشت روى ترند، و ما گوياتر و خيرخواه تر و خوش روى تريم.