اجل در احادیث
۲۵ دی ۱۳۹۳ 0عناوین
اجل :
امام على عليه السلام :
خَلَقَ الآجالَ ، فأطالَها و قَصَّرَها
و قدَّمَها و أخَّرَها و وصَلَ بالموتِ أسبابَها .
[ خداوند ] اجلها ( مدت عمرها ) را مشخص ساخته ، برخى را كوتاه و برخى را دراز گردانيد
و پاره اى را پس و برخى را پيش انداخت و عوامل آنها را به مرگ پيوند داد ( موجبات به سر آمدن اجل را فراهم آورد . )
( نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ )
امام على عليه السلام :
الأجلُ ، مَساقُ النَّفْسِ و الهَرَبُ مِنه ، مُوافاتُهُ .
اجل ، ميدان رفتن جان است و گريز از مرگ ، رسيدن به آن .
( نهج البلاغة : الخطبة ۱۴۹ )
امام على عليه السلام :
أصدَقُ شيءٍ ، الأجلُ .
راست ترين چيز، اجل است.
(غرر الحكم : ۲۸۴۵ )
امام على عليه السلام :
لا شيءَ أصدقُ مِن الأجلِ .
چيزى راست تر از اجل ( مرگ ) نيست.
( غرر الحكم : ۱۰۶۴۸ )
امام على عليه السلام :
أقربُ شيءٍ ، الأجلُ.
نزديكترين چيز، اجل است.
( غرر الحكم : ۲۹۲۰ )
امام على عليه السلام :
نِعْمَ الدَّواءُ ، الأجلُ !
خوب دارويى است ، اجل !
امام على عليه السلام :
نَفَس المَرءِ ، خُطاهُ إلى أجَلِهِ .
نَفَسهاى آدمى ، گامهاى او به سوى مرگ است.
( نهج البلاغة: الحكمة۷۴ )
امام على عليه السلام :
مَن راقبَ أجلَهُ ، اغتَنمَ مَهَلَهُ .
هر كه مراقب اجل خود باشد ، فرصتهايش را غنيمت مى شمارد.
( غرر الحكم : ۸۴۴۳ )
اجل ، دژی استوار :
امام علی علیه السلام:
إنَّ مَعَ كُلِّ إنسانٍ ، ملَكَينِ يَحفَظانِهِ ؛
فإذا جاءَ القَدَرُ ، خَلَّيا بَينَهُ و بَينَهُ .
و إنَّ الأجلَ ، جُنَّةٌ حَصِينةٌ .
هر انسانى ، دو فرشته نگاهبان دارد ؛
ليك هر گاه تقدير فرا رسد ، او را با آن تنها مى گذارند .
همانا اجل ، حفاظى استوار است.
( بحار الأنوار: ۵/۱۴۰/۸ )
امام على عليه السلام ـ چون او را از كشته شدن ناگهانى (ترور شدن) ترساندند ـ فرمود :
و إنَّ عَلَيَّ مِن اللّه ِ جُنّةً حَصِينةً ؛
فإذا جاءَ يومي ، انفرَجَتْ عنّي و أسْلَمَتْني .
فحينَئذٍ ، لا يَطِيشُ السَّهْمُ و لا يَبرأُ الكَلْمُ .
خداوند براى من حفاظى محكم قرار داده است
و چون روز [ مرگ ] من فرا رسد، آن حفاظ كنار مى رود و مرا تسليم [ مرگ ] مى كند .
در آن هنگام ، نه تير به خطا مى رود و نه زخم بهبود مى يابد.
( نهج البلاغة : الخطبة ۶۲ )
امام على عليه السلام :
كَفى بالأجَلِ حِرْزا .
إنَّهُ ليسَ أحدٌ مِن النّاسِ ، إلاّ و مَعهُ حَفَظةٌ مِن اللّه ِ
يَحفَظونَهُ أنْ لا يَتَردّى في بِئرٍ و لا يَقَعَ علَيهِ حائطٌ و لا يُصيبَهُ سَبُعٌ ؛
فإذا جاءَ أجلُهُ ، خَلَّوا بينَه و بينَ أجلِهِ .
نگاهبانىِ اجل كافى است .
هيچ كس نيست ، مگر آن كه نگهبانانى از سوى خداوند بر او گماشته اند
كه نمى گذارند در چاهى بيفتد يا ديوارى بر سر او آوار شود يا خوراك درنده اى گردد ؛
اما چون اجلش فرا رسد ، او را با اجلش تنها مى گذارند .
( بحار الأنوار : ۷۸/۶۴/۱۵۸ )
امام على عليه السلام :
كفى بالأجلِ حارِسا .
نگهبانى اجل كافى است.
( بحار الأنوار: ۵/۱۴۲/۱۴ )
امام على عليه السلام :
الأجَلُ ، حِصْنٌ حَصِينٌ .
اجل ، دژى استوار است.
( غرر الحكم : ۴۹۴ )
التوحيد ـ به نقل از سعيد بن وهب ـ :
كُنّا مَعَ سعيدِ بنِ قيسٍ بصِفّينَ لَيلاً و الصَّفّانِ يَنْظُرُ كُلُّ واحدٍ مِنهما إلى صاحبِهِ ،
حتّى جاءَ أميرُ المؤمنينَ عليه السلام ، فنَزَلْنا على فِنائهِ .
فقالَ لَه سعيدُ بنُ قيسٍ : أ في هذهِ السّاعةِ ، يا أميرَ المؤمنينَ ! أ ما خِفْتَ شيئا ؟
قالَ : و أيَّ شيءٍ أخافُ ؟!
إنَّه ليسَ مِن أحدٍ ، إلاّ و مَعَه مَلَكانِ مُوَكّلانِ بهِ ،
أنْ يَقعَ في بئرٍ أو تَضُرَّ بهِ دابّةٌ أو يَتَردّى مِن جبلٍ ؛ حتّى يأتيَهُ القَدَرُ ؛
فإذا أتى القدَرُ ، خلَّوا بَينَهُ و بَينَهُ .
شبى با سعيد بن قيس در صفّين بوديم و هر يك از دو سپاه ، ديگرى را زير نظر داشت ،
تا آن كه امير المؤمنين عليه السلام تشريف آورد و ما به حضور آن حضرت رسيديم .
سعيد بن قيس به ايشان گفت : در اين ساعت شب ، اى امير مؤمنان ! از چيزى نهراسيدى ؟
فرمود: از چه بهراسم ؟ هيچ انسانى نيست ، مگر آن كه دو فرشته بر او گماشته اند ،
تا در چاهى نيفتد يا جانورى به او گزندى نرساند يا از كوهى سقوط نكند ؛ تا آن كه تقديرش فرا رسد ؛
و چون تقديرش فرا رسد ، او را با تقديرش تنها مى گذارند .
( التوحيد : ۳۷۹/۲۶ )
هر پديده اى ، اجلى دارد :
امام على عليه السلام :
إنّ لكلِّ شيءٍ ، مُدّةً و أجَلاً .
هر چيزى را ، مدتى است و اجلى.
( نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۰ )
امام على عليه السلام :
إنّ لكلٍّ ، أجلاً لا يَعْدُوهُ .
براى هر چيزى ، اجلى است كه از آن در نمى گذرد.
( الكافي : ۲/۲۳۰/۱ )
امام على عليه السلام :
جَعلَ اللّه ُ لكلِّ شيءٍ ، قَدْرا و لكلِّ قَدْرٍ ، أجَلاً .
خداوند براى هر چيزى ، اندازه اى گذاشته است و براى هر اندازه اى ، اجلى و سرآمدى .
( غرر الحكم : ۴۷۷۸ )
هر امتی اجلی دارد :
اجل معلّق و اجل قطعى :
امام صادق عليه السلام ـ در تفسير اين آيه ـ فرمود :
الأجلُ الّذي غَيرُ مُسمّى ، مَوقوفٌ ، يُقدِّمُ مِنه ما شاءَ و يؤخِّرُ مِنه ما شاءَ
و أمّا الأجَلُ المُسمّى ، فهُوَ الّذي يَنزِلُ مِمّا يُريدُ أنْ يكونَ مِن ليلةِ القَدْرِ إلى مِثلِها مِن قابِلٍ ؛
فذلك قولُ اللّه ِ: « إذا جَاء أجلُهم ، لا يستأخِرونَ ساعةً و لا يستقدِمون . » ( الأعراف : ۳۴ )
اجل غير مسمّى ( غير قطعى ) ، موقوف و معلّق است و به خواست خدا پس و پيش مى شود .
اما اجل مسمّى ( قطعى )، آن است كه از شب قدر تا شب قدر سال آينده مقدّر مى فرمايد ؛
و اين است سخن خداوند كه : « چون اجلشان در رسد ، ساعتى از آن پس و پيش نمى افتد . »
( بحار الأنوار : ۵/۱۳۹/۳ . راجع : بحار الأنوار : ۵ / ۱۳۹ ـ ۱۴۰ ، الميزان في تفسير القرآن : ۷ /۱۵ )
آنچه ، اجل معلّق را دور مى كند :
امام على عليه السلام :
بالصَّدَقةِ ، تُفْسَحُ الآجالُ .
با صدقه دادن ، عمرها طولانى مى شود.
( غرر الحكم : ۴۲۳۹ )
امام صادق عليه السلام :
يَعيشُ النّاسُ بإحسانِهِم ، أكثرَ مِمّا يَعيشُونَ بأعمارِهِم
و يَموتُونَ بذُنوبِهِم ، أكثرَ مِمّا يَموتُونَ بآجالِهِم .
مردم بيش از آن كه با عمر خود زندگى كنند ، با احسان و نيكوكارى خويش مى زيند
و بيش از آن كه به سبب فرا رسيدن اجل خود بميرند ، بر اثر گناهان خويش مى ميرند .
( بحار الأنوار : ۵/۱۴۰/۷ )