عصمت در احادیث

عصمت در احادیث

۱۹ فروردین ۱۳۹۴ 0

عصمت :

امام على عليه السلام : 

إنَّما النّاسُ مَعَ المُلوكِ و الدّنيا ، إلاّ مَن عَصَمَ اللّه ُ .

مردم در حقيقت با پادشاهان و دنيايند ، مگر آن كسى كه خدا او را حفظ كند.

( نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۰ )

امام على عليه السلام :

النّاسُ مَنقوصُونَ مَدخولونَ ، إلاّ مَن عَصَمَ اللّه ُ .

سائلُهُم ، مُتَعَنِّتٌ  و مُجيبُهُم ، مُتَكَلِّفٌ .

يَكادُ أفضَلُهُم رَأيا  ، يَرُدُّهُ عَن فَضلِ رَأيِهِ ، الرِّضا و السُخطُ 

و يَكادُ أصلَبُهُم عُودا ، تَنكَؤهُ اللَّحظَةُ و تَستَحيلُهُ  الكَلِمَةُ الواحِدَةُ .

خِرد مردم دستخوش خلل و كاستى است ، جز آن كس كه خداوند مصونش بدارد .

پرسش كننده آنان ، آزار دهنده و مجادله گر است و پاسخ دهنده شان ، فضل فروش و متكلّف .

آن كه در ميان آنان انديشه اش برتر ( خوش فكرتر) است ، بسا كه به علّت خشم و خشنودى ، از نظر درست خود باز مى گردد [ و خلاف حقيقت را اظهار مى كند ]

و پابرجاترينشان  ، با نيم نگاهى ، از جا در مى رود و يك كلمه [ تهديد يا تطميع ] او را عوض مى كند.

( أي تحوّله عمّا هو عليه ، و في غرر الحكم «طبعة النجف»: ص ۵۷ « تستميله » - نهج البلاغة : الحكمة ۳۴۳ )

امام على عليه السلام :

من اُلهِمَ العِصمَةَ ، أمِنَ الزَّلَلَ .

هر كه عصمت به او الهام شود ، از لغزشها در امان ماند.

(غرر الحكم : ۸۴۶۹ )

امام على عليه السلام :

كَيفَ يَصبِرُ عَنِ الشَّهوَةِ ، مَن لَم تُعِنهُ العِصمَةُ ؟! 

چگونه از شهوت خوددارى كند  ، كسى كه عصمت ياريش نكرده باشد ؟!

(غرر الحكم : ۶۹۹۲ )

امام على عليه السلام ـ در وصف فرشتگان ـ فرمود :

و عَصَمَهُم مِن رَيبِ الشُّبُهاتِ ؛

فَما مِنهُم زائغٌ عَن سَبيلِ مَرضاتِهِ .

و آنان را از ترديد حاصل از شبهات نگه داشت ؛ 

از اين رو هيچ كدام از آنها از راه خشنودى خدا منحرف نمى شود.

( نهج البلاغة: الخطبة ۹۱ )

پناهنده شدن به خدا :

امام على عليه السلام :

اِعتَصِمْ في أحوالِكَ كُلِّها بِاللّه ِ ؛

فإنّكَ تَعتَصِمُ مِنهُ سُبحانَهُ بِمانِعٍ عَزيزٍ .

در همه حالاتت به خدا پناه جوى  ؛ كه در اين صورت با نگه دارنده اى نيرومند خود را حفظ مى كنى .

(غرر الحكم : ۲۳۹۰ )

امام على عليه السلام : 

مَنِ اعتَصَمَ بِاللّه ِ ، نَجّاهُ .

هركه به خدا پناه بَرَد ، خداوند او را نجات دهد.

(غرر الحكم : ۷۸۲۶ )

امام على عليه السلام :

مَنِ اعْتَصَمَ بِاللّه ِ ، لَم يَضُرَّهُ شَيطانٌ .

 هر كه به پناه خدا در آيد ، هيچ شيطانى به او آسيب نرساند.

(غرر الحكم : ۸۰۳۵ )

امام على عليه السلام :

مَنِ اعتَصَمَ بِاللّه ِ، عَزَّ مَطلَبُهُ .

هر كه به خدا دست در زند ، مطلوبش ارجمند شود.

( غرر الحكم : ۸۳۲۴ )

امام على عليه السلام ـ در دعا ـ گفت :

إلهي ! خَلَقتَ لي جِسما  و جَعَلتَ لي فيِهِ آلاتٍ اُطيعُكَ بِها و أعصيكَ  و اُغضِبُكَ بِها و اُرضيكَ 

و جَعَلتَ لي مِن نَفْسي داعِيَةً إلَى الشَّهَواتِ و أسكَنتَني دارا قَد مُلِئَت مِنَ الآفاتِ ،

ثُمّ قُلتَ لي : اِنْزَجِر ؛  فَبِكَ أنزَجِرُ  و بِكَ أعتَصِمُ  و بِكَ أستَجيرُ

و بِكَ أحتَرِزُ و أستَوفِقُكَ لِما يُرضيكَ .

 خدايا! براى من پيكرى آفريدى و در آن اندامهايى نهادى كه من با آنها تو را فرمان مى برم و نافرمانى مى كنم . تو را به خشم مى آورم و خشنودت مى سازم

و در نفْس من انگيزه اى به سوى شهوات قرار دادى و مرا در سرايى آكنده از آسيب ها جاى دادى

و آن گاه به من فرمودى : باز ايست ؛ پس من به كمك تو [ از گناه ] باز مى ايستم و به تو توسّل مى جويم و به تو پناه مى برم

و با كمك تو خودم را حفظ مى كنم و براى انجام آنچه خشنودت مى سازد از تو توفيق مى طلبم .

( البلد الأمين : ۳۱۷ )

معناى معصوم :

امام صادق عليه السلام ـ در پاسخ به سؤال هشام از معناى معصوم ـ فرمود:

المَعصومُ  ، هُوَ المُمتَنِعُ بِاللّه ِ مِن جَميعِ مَحارِمِ اللّه ِ 

و قالَ اللّه ُ تَبارَكَ و تَعالى : « و مَن يَعتَصِمْ بِاللّه ِ،  فقَد هُدِيَ إلى صِراطٍ مُستَقيمٍ . »

معصوم كسى است كه به كمك خدا از همه محرّمات الهى خود را نگه دارد .

خداوند تبارك و تعالى فرموده است: « و هر كه به خدا عصمت و پناه جويد ، هر آينه به راه راست هدايت شده است . »

( معاني الأخبار : ۱۳۲/۲ )

معانى الأخبار ـ به نقل از امام كاظم از پدرانش از امام زين العابدين عليهم السلام ـ :

الإمامُ مِنّا لا يَكونُ ، إلاّ مَعصوما 

و لَيسَتِ العِصمَةُ  في ظاهِرِ الخِلقَةِ فيُعرَفَ بِها ؛

و لِذلكَ لا يَكونُ  ،إلاّ مَنصوصا .

فقيلَ لَهُ : يَا بنَ رَسولِ اللّه ِ! فَما مَعنَى المَعصومِ ؟

فقالَ : هُوَ المُعتَصِمُ بِحَبلِ اللّه ِ و حَبلُ اللّه ِ هُوَ القُرآنُ .

لا يَفتَرِقانِ إلى يَومِ القِيامَةِ 

و الإمامُ يَهدي إلَى القُرآنِ  و القُرآنُ يَهدي إلَى الإمامِ 

و ذلكَ قَولُ اللّه ِ عزَّ و جلَّ : « إنَّ هذا القُرآنَ يَهْدي لِلَّتي هِيَ أقْوَمُ . »

 امامِ ما خاندان ، جز معصوم نباشد

و عصمت امرى نيست كه در ظاهر فرد باشد و به وسيله آن شناخته شود ؛

از اين رو معصوم بايد تعيين شود .

عرض شد: يا بن رسول اللّه ! پس معناى معصوم چيست ؟

حضرت فرمود : معصوم كسى است كه به ريسمان خدا چنگ در زند و ريسمان خدا همان قرآن است

و اين دو ( معصوم و قرآن ) تا روز قيامت از هم جدا نمى شوند .  

امام به سوى قرآن رهنمون مى شود و قرآن به سوى امام

و اين فرموده خداوند عزّ و جلّ است ، آن جا كه مى فرمايد: « همانا اين قرآن به آنچه درست تر است راه مى نمايد . »

( معاني الأخبار : ۱۳۲/۱ )

موجبات عصمت :

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

إنَّ اللّه َ عزَّ ذِكرُهُ  يَعصِمُ مَن أطاعَهُ  و لا يَعتَصِمُ بِهِ مَن عَصاهُ .
 

خداى بلند نام  كسى را كه اطاعتش كند ، [ از هر گونه شر و مكروهى ] حفظ مى كند و كسى كه او را نافرمانى كند ، به وسيله خدا حفظ نمى شود.

( الكافي : ۸/۸۲/۳۹ )

امام على عليه السلام :

الاعِتبارُ ، يُثمِرُ العِصمَةَ .

 عبرت آموزى، عصمت ( لغزش ناپذيرى ) به بار مى آورد.

(غرر الحكم : ۸۷۹ )

امام على عليه السلام :

لا تُخلِ نَفسَكَ مِن فِكرَةٍ تَزيدُكَ حِكمَةً  و عِبرَةٍ تُفيدُكَ عِصمَةً .

خود را از انديشه اى كه بر فرزانگيت مى افزايد و از عبرت آموختنى كه عصمت ( لغزش ناپذيرى ) به تو مى بخشد خالى مدار.

(غرر الحكم : ۱۰۳۰۷ )

امام على عليه السلام :

التَّصَبُّرُ عَلَى المَكروهِ ، يَعصِمُ القَلبَ .

وا داشتن خود به صبر در برابر ناملايمات ، دل را مصون مى دارد.

( بحار الأنوار : ۷۷/۲۲۷/۲ )

امام على عليه السلام :

إنَّ التَّقوى عِصمَةٌ لَكَ ، في حَياتِكَ  و زُلفى لَكَ ، بَعدَ مَماتِكَ .

پرهيزگارى، در زمان حياتت ، مايه عصمت و نگهدارى تو [از گناه ] است و بعد از مرگ  ، موجب قرب منزلت تو مى شود.

(غرر الحكم : ۳۴۶۶ )

امام على عليه السلام : 

اُوصيكُم عِبادَ اللّه ِ بِتَقوَى اللّه ِ ؛

فإنَّها الزِّمامُ و القِوامُ . 

فتَمَسَّكوا بِوَثائقِها  و اعتَصِموا بِحَقائقِها ؛

تَؤلُ بِكُم إلى أكنانِ الدَّعَةِ و أوطانِ السَّعَةِ .

اى بندگان خدا! شما را به تقواى الهى سفارش مى كنم ؛

زيرا كه تقوا همان مهار و ستون است ؛

پس به بندهاى آن بياويزيد و به حقايقش چنگ در زنيد ؛

  تا شما را به نهانگاههاى آسايش و جايگاههاى رفاه برساند .

( نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۵ )

امام على عليه السلام :

فَاعتَصِموا بِتَقوى اللّه ِ ؛

فإنَّ لَها حَبلاً ، وَثيقا عُروَتُهُ 

و مَعقِلاً ، مَنيعا ذُروَتُهُ .

به تقواى الهى چنگ زنيد ؛

كه تقوا ريسمانى دارد ، كه دستگيره اش استوار است 

و پناهگاهى كه بلندايش ، تسخير نا پذير است .

( نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۰ )

امام على عليه السلام :

بِالتَّقوى قُرِنَتِ العِصمَةُ .

 عصمت با تقوا قرين شده است.

(غرر الحكم : ۴۳۱۶ )

امام على عليه السلام ـ در نامه خود به مصريان ـ نوشت :

عَصَمَكُمُ اللّه ُ بِالهُدى و ثَبَّتَكُم بِالتَّقوى .

 خداوند شما را با هدايت خود  [ از گناه و لغزش ] نگه دارد و با تقوا استوارتان بدارد.

( الأمالي للمفيد : ۸۲ )

امام على عليه السلام :

لا حِكمَةَ ، إلاّ بِعِصمَةٍ .

هيچ حكمتى نباشد، مگر به سبب عصمتى ( خويشتندارى از گناه )

(غرر الحكم : ۱۰۹۱۶ )

امام على عليه السلام :

 الحِكمَةُ ، عِصمَةٌ   العِصمَةُ ، نِعمَةٌ .

حكمت  ، [مايه] عصمت است و عصمت ،  يك نعمت .

( غرر الحكم : ۱۲ )

امام على عليه السلام : 

قُرِنَتِ الحِكمَةُ بِالعِصمَةِ .

حكمت، با عصمت قرين گشته است.

(غرر الحكم : ۶۷۱۲ )

امام على عليه السلام :

 إنَّ في سُلطانِ اللّه ِ ، عِصمَةً لأِمرِكُم ؛

فأعطوهُ طاعَتَكُم ، غَيرَ مُلَوَّمةٍ (مُتَلَوِّمينَ) و لا مُستَكرَهٍ بِها .

همانا حكومتى كه از جانب خداست ، نگاهبان كار شما است ؛ 

پس بى سرزنش و اكراه ، از آن فرمان بريد.

( نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۹ )

امام على عليه السلام : 

عَلَيكُم بِكِتابِ اللّه ِ ؛

فإنّهُ الحَبلُ المَتينُ ··· و العِصمَةُ لِلمُتَمَسِّكِ .

پايبند كتاب خدا باشيد ؛

زيرا كه آن ريسمان محكم است··· و مايه حفظ كسى كه بدان چنگ در زند.

( نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۶)

امام على عليه السلام :

فَعَصَمَ السُّعَداءَ بِالإيمانِ و خَذَلَ الأشقِياءَ بِالعِصيانِ ،

مِن بَعدِ اتِّجاهِ الحُجَّةِ عَلَيهِم بِالبَيانِ .

[خداوند] بعد از آن كه حجّت را بر آنان آشكار كرد ،

نيكبختان را به سبب ايمان  حفظ كرد و شور بختان را به سبب نافرمانى به خودشان وا گذاشت.

( كنز العمّال : ۴۴۲۱۶ )

امام على عليه السلام ـ در مناجات ـ گفت :

إلهي ! لا سَبيلَ إلى الاحتِراسِ مِنَ الذَّنبِ ، إلاّ بِعِصمَتِكَ 

و لا وُصولَ إلى عَمَلِ الخَيراتِ ،  إلاّ بِمَشِيئَتِكَ ؛

فكَيفَ لي بِإفادَةِ ما أسلَفتَني فيهِ مَشيئَتَكَ ؟!

و كَيفَ لي بِالاحتِراسِ مِنَ الذَّنبِ ، ما إن لَم تُدرِكْني فيهِ عِصمَتُكَ ؟!

 خدايا ! براى خويشتندارى از گناه ، راهى جز نگه داشت تو نيست 

و رسيدن به كارهاى نيك جز با خواست تو ميسّر نمى باشد ؛

پس چگونه توانم به بهره اى دست يابم ،كه خواست تو بر آن نيست؟!

و چگونه خود را از گناه نگه دارم ، اگر نگه داشت تو به دادم نرسد؟!

( البلد الأمين : ۳۱۵ )

بحار الأنوار ـ به نقل از نوف بكالى ـ :

 رَأيتُ أميرَ المُؤمِنينَ صَلواتُ اللّه ِ عَلَيهِ مُوَلِّـيا مُبادِرا .

فقُلتُ : أينَ تُريدُ ، يا مَولايَ ؟!

فقالَ : دَعني يا نَـوفُ ، إنَّ آمالي تَقَدَّمُني في المَحبوبِ  .

فقُلتُ : يا مَولايَ ! و ما آمالُكَ ؟!

قالَ : قد عَلِمَها ، المَأمولُ و استَغنَيتُ عَن تَبيينِها لِغَيرِهِ

و كَفى بِالعَبدِ أدَبا ، أن لا يُشرِكَ في نِعَمِهِ و أرَبِهِ غَيرَ رَبِّهِ .

فقُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ !  إنّي خائفٌ عَلى نَفسي مِنَ الشَّرَهِ  و التَّطَلُّعِ إلى طَمَعٍ مِن أطماعِ الدّنيا .

فقالَ لي : و أينَ أنتَ عَن عِصمَةِ الخائفينَ  و كَهفِ العارِفينَ ؟!

فقُلتُ : دُلَّني عَلَيهِ .

قالَ : اللّه ُ، العَلِيُّ العَظيمُ .

تَصِلُ أمَلَكَ بِحُسنِ تَفَضُّلِهِ  و تُقبِلُ عَلَيهِ بِهَمِّكَ  و أعرِضْ عَنِ النّازِلَةِ في قَلبِكَ .

فإن أجَّلَكَ بِها  ، فأنا الضّامِنُ مِن مَورِدِها  وَ انقَطِعْ إلَى اللّه ِ سُبحانَهُ ؛ 

فإنَّهُ يَقولُ : و عِزَّتي و جَلالي ! لَأقطَعَنَّ أمَلَ  ، كُلِّ مَن يُؤَمِّلُ غَيري بِاليَأسِ  و لأَكسُوَنَّهُ ثَوبَ المَذَلَّةِ في النّاسِ 

و لاَُبَعِدَنّهُ مِن قُربي و لَأقطَعَنَّهُ عَن وَصلي ···

ثُمّ قالَ عَلَيهِ و عَلى آلِه السَّلامُ لي : يا نَوفُ ! اُدعُ بِهذا الدُّعاءِ :

إلهي ! إن حَمِدتُكَ ، فبِمَواهِبِكَ  و إن مَجَّدتُكَ ،  فبِمُرادِكَ 

و إن قَدَّستُكَ ،  فبِقُوَّتِكَ و إن هَلَّلتُكَ ، فبِقُدرَتِكَ 

و إن نَظَرتُ ، فإلى رَحمَتِكَ و إن عَضَضتُ فعَلى نِعمَتِكَ

إلهي ! إنَّهُ مَن لَم يَشـغَلْهُ الوُلوعُ بِذِكرِكَ  و لَم يَزْوِهِ السَّفَرُ بِقُربِكَ ،

كانَت حَياتُهُ عَلَيهِ مِيتَةً  و مِيتَتُهُ عَلَيهِ حَسرَةً .

امير المؤمنين صلوات اللّه عليه را ديدم كه به سرعت مى رود .

عرض كردم: كجا مى رويد، سرورم ؟! 

فرمود: رهايم كن اى نوف ، كه اميد و آرزوهايم مرا به سمت معشوق مى برد.

عرض كردم : سرورم ! آرزوهايتان چيست ؟!

فرمود : آن كه اميد و آرزويم به اوست ، خود مى داند و نيازى نيست براى جز او باز گويم .

در ادب بنده همين بس كه در خوشى ها و نيازهايش  ، كسى جز خداوندگار خود را شريك نگرداند . 

عرض كردم : اى امير المؤمنين ! من از آزمندى و چشمداشت به طمعهاى دنيوى بر خود بيمناكم .

حضرت فرمود: چرا به پناهگاه خائفان و غار عارفان پناه نمى برى ؟!

عرض كردم : مرا به آن راهنمايى فرما .

حضرت فرمود : خداوند ، علىِّ عظيم است .

اميدت را به حُسن تفضّل او پيوند زن و همّ و غمّ خود را متوجّه او گردان  و از هر خطورى كه در دلت مى گذرد روي گردان شو.

اگر عرصه را بر تو تنگ كرد ، من گشايش آن را ضمانت مى كنم و با تمام وجود به خداوند سبحان روى كن ؛ 

زيرا او مى فرمايد : به عزّت و جلالم سوگند ! اميد هر كس را كه به غير من اميد بندد ، به يأس تبديل مى كنم و جامه خوارى در ميان مردم بر قامت او مى پوشانم 

و او را از نزديك خودم دور مى سازم و پيوندم را از او مى بُرم···

سپس امام عليه و على آله السلام ، به من فرمود : اى نوف ! با اين دعا خدا را بخوان :

خداى من ! اگر تو را مى ستايم ، براى موهبتهاى توست و اگر تو را تمجيد مى كنم ، به اراده و خواست خود توست 

و اگر تو را تقديس مى كنم ، به توان توست و اگر تهليل مى گويم ،  به نيروى توست 

و اگر مى نگرم  ، به رحمت تو مى نگرم و اگر مى جَوم ، نعمت تو را مى جَوم . 

خداى من ! هر كه اشتياق ياد تو، او را به خود مشغول ندارد و رخت سفر به مقام قرب تو نبندد،

زندگيش براى او مرگ است و مرگش مايه حسرت او.

( بحار الأنوار : ۹۴/۹۴/۱۲، انظر تمام الكلام )

امام زين العابدين عليه السلام ـ در دعاى ختم قرآن ـ گفت :

لا تَنالُ أيدي الهَلَكاتِ مَن تَعَلَّقَ بِعُروَةِ عِصمَتِهِ .

دستهاى هلاكت و تباهى به كسى كه به دستگيره عصمت بخش قرآن چنگ آويزد نمى رسد.

( الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۴۲ )

امام زين العابدين عليه السلام ـ در مناجاتش ـ گفت :

إلهي ! في هذِهِ الدّنيا هُمومٌ و أحزانٌ و غُمومٌ و بَلاءٌ  و في الآخِرَةِ حِسابٌ و عِقابٌ ؛

فأينَ الرّاحَةُ و الفَرَجُ ؟!

إلهي ! خَلَقتَني بِغَيرِ أمري و تُميتُني بِغَيرِ إذني 

و وَكّلتَ فِيَّ عَدُوّا لي لَهُ عَلَيَّ سُلطانٌ ، يَسلُكُ بِيَ البَلايا مَغرورا 

و قُلتَ لي : اِستَمسِكْ 

فكَيفَ أستَمسِكُ ، إن لَم تُمسِكْني ؟! 

 خداى من ! در اين دنيا  غم و اندوه و رنج و بلا و در آخرت حساب و كيفر است ؛

پس آسايش و گشايش كجاست ؟!

خداى من ! بى دستورم مرا آفريدى و بى اجازه ام مرا مى ميرانى

و دشمنى مقتدر و چيره را بر من گماشتى كه فريبكارانه مرا به سوى بلاها و گرفتاريها مى كشاند

و آن گاه فرمودى : خود را نگاه دار

و من چگونه خود را نگاه دارم  ، اگر تو نگاهم ندارى؟!

( بحار الأنوار : ۹۴/۱۲۹)

امام زين العابدين عليه السلام ـ در مناجات ـ گفت :

 إلهي ! لا حَولَ لي و لا قُوَّةَ ،  إلاّ بِقُدرَتِكَ 

و لا نَجاةَ لي مِن مَكارِهِ الدّنيا ، إلاّ بِعِصمَتِكَ 

فأسألُكَ ، بِبَلاغَةِ حِكمَتِكَ و نَفاذِ مَشيئَتِكَ أن

لا تَجعَلَني لِغَيرِ جودِكَ مُتَعَرِّضا··· وَ كُن لي  مِنَ البَلايا واقِيا  و عَنِ المَعاصي عاصِما .

خداى من ! مرا هيچ نيرو و توانى نيست ، مگر به نيروى تو

و از نا خوشيها و زشتيهاى دنيا نجات نيابم  ، جز با نگه داشت تو؛

پس به حكمت رسايت و به خواست و مشيّت روانت [ سوگندت مى دهم و] از تو مسألت دارم كه 

دست مرا جز به دامن جود و بخشندگى خودت حوالت مده و از بلاها نگهم دار و از گناهان حفظم كن .

( بحار الأنوار : ۹۴/۱۴۳ )

امام زين العابدين عليه السلام ـ در مناجات ـ گفت :

إلهي ! فلا تُخلِنا مِن حِمايَتِكَ  و لا تَعْرِنا مِن رِعايَتِكَ ···

أسألُكَ  ، بِأهلِ خاصَّتِكَ مِن مَلائكَتِكَ و الصّالِحينَ مِن بَرِيَّتِكَ ، أن

تَجعَلَ عَلَينا واقِيَةً تُنْجينا مِنَ الهَلَكاتِ  و تُجِنُّنا مِنَ الآفاتِ ···

و أن تَحوِيَنا في أكنافِ عِصمَتِكَ .

خداى من ! ما را از حمايت خود بى بهره مگردان و از پشتيبانى و توجّه خود بى نصيب مفرما···

به فرشتگان و بندگان نيكو كارت كه خاصّان درگاه تو هستند ، [سوگندت مى دهم و] از تو مى خواهم كه 

براى ما حفاظى قرار دهى تا ما را از هلاكتها برهاند و در برابر آفتها و آسيبها سپر ما گردد···

و ما را در پناه گاههاى عصمت و محافظت خود درآورى .

( بحار الأنوار : ۹۴/۱۵۲ )

امام زين العابدين عليه السلام ـ در مناجات ـ گفت :

 إلهي ! أسكَنتَنا دارا حَفَرتْ لَنا حُفَرَ مَكرِها ···

بِكَ نَعتَصِمُ مِنَ الاغتِرارِ بِزَخارِفِ زينَتِها ···

إلهي  ! فزَهِّدنا فيها و سَلِّمنا مِنها بِتَوفيقِكَ و عِصمَتِكَ .

 الهى! ما را در سرايى جاى دادى كه گودالهاى مكر و فريبكارى خود را براى ما كنده است··· 

از فريفته شدن به زرق و برق زيورهاى آن به تو پناه مى بريم···

خداى من ! ما را به اين سرا و فريبندگيهاى آن بى اعتنا فرما و با توفيق و محافظت خود ما را از آن به سلامت دار.

( بحار الأنوار : ۹۴/۱۵۲ )

امام زين العابدين عليه السلام ـ در مناجات ـ گفت : 

اللّهُمّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ! وَ احفَظْنا مِن بَينِ أيدينا و مِن خَلفِنا  و عَن أيمانِنا و عَن شَمائلِنا  و مِن جَميعِ نَواحينا

حِفظا عاصِما مِن مَعصِيَتِكَ  هادِيا إلى طاعَتِكَ  مُستَعمِلاً لِمَحَبَّتِكَ .

بار خدايا ! بر محمد و خاندان او درود فرست و ما را از پيش رو و از پشت سر و از راست و از چپ و از همه سويمان چنان محافظت فرما

كه ما را از نافرمانى تو نگاه دارد و به فرمان بردن از تو رهنمون شود و در راه محبّت تو به كارمان گيرد.

( الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۶ )

امام زين العابدين عليه السلام ـ در مناجات ـ گفت :

و طَهِّرْني بِالتَّوبَةِ و أيِّدْني بِالعِصمَةِ و استَصلِحْني بِالعافِيَةِ .

 مرا با توبه پاك گردان و با نگاه داشت و مراقبت [خود] كمك فرما و با عافيت [ بخشى خود از بلا و گناه ] مرا به صلاح و درستى درآور.

( الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۱۶ )

امام زين العابدين عليه السلام ـ در مناجات ـ گفت :

اللّهُمَّ ! خُذْ لِنَفسِكَ مِن نَفسـي ما يُخَلِّصُها

و أبقِ لِنَفسي مِن نَفسي ما يُصلِحُها ؛

فإنَّ نَفسي هالِكَةٌ ، أو تَعصِمَها .

 بار خدايا ! از نفّس من آن چه او را مى رهاند و خالص مى گرداند، براى خود بگير

و آن چه او را به صلاح و درستى مى كشاند، براى من بگذار؛

زيرا نفْس من در معرض هلاكت است ، مگر اين كه تو آن را نگاه دارى .

( الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۲۰ )

امام زين العابدين عليه السلام ـ در دعاى روز عرفه ـ گفت :

و هَبْ لي عِصمَةً تُدنِيني مِن خَشيَتِكَ  و تَقطَعُني عَن رُكوبِ مَحارِمِكَ  و تَفُكُّني مِن أسرِ العَظائم 

و هَبْ لِيَ التَّطهيرَ مِن دَنَسِ العِصيانِ .

 مرا نگهدارى و مصونيتى بخش كه به ترس از تو نزديكم گرداند و از ارتكاب حرامهاى تو بازم دارد و از بندِ گناهان بزرگ آزادم سازد

و از پلشتىِ گناه و نافرمانى پاكيزه ام گردان.

( الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۴۷ )

امام باقر عليه السلام :

إذا عَلِمَ اللّه ُ تَعالى حُسنَ نِيَّةٍ مِن أحَدٍ ، اكتَنَفَهُ بِالعِصمَةِ .

 هر گاه خداوند متعال بداند كسى حسن نيّت دارد، او را در پناه خود حفظ كند.

( بحار الأنوار : ۷۸/۱۸۸/۴۱ )

امام صادق عليه السلام :

أيُّما مُؤمِنٍ أقبَلَ قِبَلَ ما يُحِبُّ اللّه ُ ، أقبَلَ اللّه ُ عَلَيهِ قِبَلَ كُلِّ ما يُحِبُّ 

و مَنِ اعتَصَمَ بِاللّه ِ بِتَقواهُ ، عَصَمَهُ اللّه ُ

و مَن أقبَلَ اللّه ُ عَلَيهِ و عَصَمَهُ  ، لَم يُبالِ ، لَو سَقَطَتِ السَّماءُ عَلَى الأرضِ 

و إن نَزَلَت نازِلَةٌ عَلى أهلِ الأرضِ ،  فشَـمِلَهُم بَلِيَّةٌ ، كانَ في حِرزِ اللّه ِ بِالتَّقوى مِن كُلِّ بَلِيَّةٍ .

أ لَيسَ اللّه ُ تَعالى يَقولُ : « إنَّ المُتَّقينَ في مَقامٍ أمينٍ » ؟ !

هر مؤمنى كه به سوى آن چه خدا دوست دارد  روى آورد، خداوند نيز به سوى هر چه او دوست دارد روى كند

و هر كه با تقواى خدا به او پناه جويد، خداوند او را [ از گناه ] نگاه دارد

و هر كه خدا به او روى كند و نگهش دارد، اگر آسمان هم به زمين افتد، ديگر برايش اهميتى ندارد

و اگر بلايى بر زمينيان فرود آيد و همه آنها را فرا گيرد، او به سبب تقوا از هر گونه بلايى در پناه خداست .

مگر نه اين كه خداوند متعال مى فرمايد: « همانا پرهيزگاران در جايگاهى امن هستند » ؟

( بحار الأنوار : ۷۰/۲۸۵/۸ )

عصمت امام :

امام صادق عليه السلام ـ در وصف امامان ـ فرمود :

مَعصوما مِنَ الزَّلاّتِ 

مَصونا عَنِ الفَواحِشِ كُلِّها .

 از لغزشها محفوظند و از هر گونه زشتى و زشت كارى مصون.

( الكافي : ۱/۲۰۴/۲ )

امام صادق عليه السلام :

نَحنُ تَراجِمَةُ أمرِ اللّه ِ.

نَحنُ قَومٌ مَعصُومونَ

ما ترجمان فرمان خداييم .

ما جماعتى معصوم هستيم.

( الكافي : ۱/۲۶۹/۶ )

امام رضا عليه السلام :

الإمامُ ، المُطَهَّرُ مِنَ الذُّنوبِ  و المُبَرَّأُ عَنِ العُيوبِ .

امام ، از گناهان پاك و از عيبها بركنار است.

( الكافي : ۱/۲۰۰/۱)

امام رضا عليه السلام :

فهُوَ مَعصومٌ مُؤَيَّدٌ مُوَفَّقٌ مُسَدَّدٌ .

قَد أمِنَ مِنَ الخَطايا و الزَّلَلِ و العِثارِ . 

يَخُصُّهُ اللّه ُ بِذلكَ لِيَكونَ حُجَّتَهُ عَلى عِبادِهِ و شاهِدَهُ عَلى خَلقِهِ .

 پس امام معصوم است و تأييد و تقويت شده و توفيق يافته و استوار گشته [ از جانب خدا ] .

از هر گونه خطا و لغزش و اشتباه در امان است .

خداوند اين خصوصيات را به او مى بخشد تا حجت او بر بندگانش و گواه او بر آفريدگانش باشد.

( الكافي : ۱/۲۰۳/۱ )

گوناگون :

امام على عليه السلام :

مِنَ العِصمَةِ ، تَعَذُّرُ المَعاصي .

 ناتوانى بر گناه ، خود نوعى عصمت است.

( نهج البلاغة : الحكمة ۳۴۵ )

امام على عليه السلام : 

يَنبَغي لأِهلِ العِصمَةِ و المَصنوعِ إلَيهِم في السَّلامَةِ  ، أن يَرحَموا أهلَ الذُّنوبِ و المَعصِيَةِ .

شايسته است كه اهل عصمت و پاكى و كسانى كه نعمت رستن از گناهان به آنان داده شده است ، براى گناهكاران و نافرمانان دلسوزى كنند.

( نهج البلاغة : الخطبة ۱۴۰)

امام على عليه السلام :

 ساُدعى يَومَ القِيامَةِ و لا ذَنبَ لي 

و لَو كانَ لي ذَنبٌ ،  لَكَفَّرَ عَنِّي ذُنوبي ، ما أنا فِيهِ مِن قِتالِهِم ـ يَعني قِتالَ النّاكِثينَ ـ .

روز قيامت فرا خوانده مى شوم ، در حالى كه مرا هيچ گناهى نيست

و اگر هم گناهى داشته باشم ، جنگ من با اينان ـ ناكثين ـ گناهانم را پاك مى كند.

( شرح نهج البلاغة: ۱/۲۶۵ )

میزان الحکمه،جلد هفتم.

کانال قرآن و حدیث را درشبکه های اجتماعی دنبال کنید.
آپارات موسسه اهل البیت علیهم السلام
کانال عکس نوشته قرآن و حدیث در اینستاگرام
تلگرام قرآن و حدیث
کانال قرآن و حدیث در ایتا
کانال قرآن و حدیث در گپ
پیام رسان سروش _ کانال قرآن و حدیث