دعای روز دوشنبه (مصباح المتهجد)
۱۷ آذر ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتأدعية الأسبوع؛ و من دعاء یوم الاثنين
دعاهای روزهای هفته را بیان می کنیم؛ دعای روز دوشنبه
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَهْلَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْعَظَمَةِ
وَ مُنْتَهَى الْجَبَرُوتِ وَ مَالِكَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَظِيمَ الْمَلَكُوتِ شَدِيدَ الْجَبَرُوتِ عَزِيزَ الْقُدْرَةِ لَطِيفاً
لِمَا تَشَاءُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مُدَبِّرَ الْأُمُورِ مُبْدِئَ الْخَفِيَّاتِ عَالِمَ السَّرَائِرِ
مُحْيِيَ الْمَوْتَى مَلِكَ الْمُلُوكِ وَ رَبَّ الْأَرْبَابِ وَ إِلَهَ الْآلِهَةِ وَ جَبَّارَ الْجَبَابِرَةِ
وَ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ آخِرَهُ وَ بَدِيعَ كُلِّ شَيْءٍ وَ مُنْتَهَاهُ وَ مَرَدَّ كُلِّ شَيْءٍ
وَ مُصَيِّرَهُ وَ مُبْدِئَ كُلِّ شَيْءٍ وَ مُعِيدَهُ اللَّهُمَّ خَشَعَتْ لَكَ الْأَصْوَاتُ
وَ حَارَتْ دُونَكَ الْأَبْصَارُ وَ أَفَضَتْ إِلَيْكَ الْقُلُوبُ وَ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ فِي قَبْضَتِكَ
وَ النَّوَاصِي كُلُّهَا بِيَدِكَ وَ الْمَلَائِكَةُ مُشْفِقُونَ مِنْ خَشْيَتِكَ
وَ كُلُّ مَنْ كَفَرَ بِكَ عَبْدٌ دَاخِرٌ لَكَ لَا يَقْضِي فِي الْأُمُورِ إِلَّا أَنْتَ
وَ لَا يُدَبِّرُ مَصَادِرَهَا غَيْرُكَ وَ لَا يُقَصِّرُ مِنْهَا شَيْءٌ دُونَكَ وَ لَا يَصِيرَ شَيْءٌ إِلَّا إِلَيْكَ
اللَّهُمَّ كُلُّ شَيْءٍ خَاشِعٌ لَكَ وَ كُلُّ شَيْءٍ مُشْفِقٌ مِنْكَ وَ كُلُّ شَيْءٍ ضَارِعٌ إِلَيْكَ
أَنْتَ الْقَادِرُ الْحَكِيمُ وَ أَنْتَ اللَّطِيفُ الْجَلِيلُ وَ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْقَرِيبُ لَكَ التَّسْبِيحُ
وَ الْعَظَمَةُ وَ لَكَ الْمُلْكُ وَ الْقُدْرَةُ وَ لَكَ الْحَوْلُ وَ الْقُوَّةُ وَ لَكَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةُ
أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ مُلْكُكَ وَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ حِفْظُكَ وَ قَهَرَ كُلَّ شَيْءٍ جَبَرُوتُكَ
وَ خَافَ كُلَّ شَيْءٍ سُلْطَانُكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ تَبَارَكَتْ أَسْمَاؤُكَ
وَ تَعَالَى ذِكْرُكَ وَ قَهَرَ سُلْطَانُكَ وَ تَمَّتْ كَلِمَاتُكَ أَمْرُكَ قَضَاءٌ وَ كَلَامُكَ نُورٌ
وَ رِضَاكَ رَحْمَةٌ وَ سَخَطُكَ عَذَابٌ تَقْضِي بِعِلْمٍ وَ تَعْفُو بِحِلْمٍ وَ تَأْخُذُ بِقُدْرَةٍ
وَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ واسِعُ الْمَغْفِرَةِ شَدِيدُ النَّقِمَةِ قَرِيبُ الرَّحْمَةِ شَدِيدُ الْعِقابِ
أَنْتَ قُوَّةُ كُلِّ ضَعِيفٍ وَ غِنَى كُلِّ فَقِيرٍ وَ حِرْزُ كُلِّ ذَلِيلٍ وَ مَفْزَعُ كُلِّ مَلْهُوفٍ
وَ الْمُطَّلِعُ عَلَى كُلِّ خَفِيَّةٍ وَ شَاهِدُ كُلِّ نَجْوَى وَ مُدَبِّرُ كُلِّ أَمْرٍ عَالِمُ سَرَائِرِ الْغُيُوبِ
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ نُورُ النُّورِ مُدَبِّرُ الْأُمُورِ دَيَّانُ الْعِبَادِ مَلِكُ الْآخِرَةِ وَ الدُّنْيَا الْعَظِيمُ
شَأْنُهُ الْعَزِيزُ سُلْطَانُهُ الْعَلِيُّ مَكَانُهُ النَّيِّرُ كِتَابُهُ الَّذِي (يُجِيرُ وَ لا يُجارُ عَلَيْهِ)[1] وَ يُمْتَنَعُ بِهِ
وَ لَا يُمْتَنَعُ مِنْهُ وَ يَحْكُمُ وَ (لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ) [2] وَ يَقْضِي وَ لَا رَادَّ لِقَضَائِهِ
الَّذِي مَنْ تَكَلَّمَ سَمِعَ كَلَامَهُ وَ مَنْ سَكَتَ عَلِمَ مَا فِي نَفْسِهِ
وَ مَنْ عَاشَ فَعَلَيْهِ رِزْقُهُ وَ مَنْ مَاتَ فَإِلَيْهِ مَرَدُّهُ ذُو التَّحْمِيدِ
وَ التَّهْلِيلِ وَ التَّفْضِيلِ وَ الْجَلَالِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْعِزَّةِ وَ السُّلْطَانِ
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا مَضَى وَ عَلَى مَا بَقِيَ وَ عَلَى مَا تُبْدِي
وَ عَلَى مَا تُخْفِي وَ عَلَى مَا قَدْ كَانَ وَ عَلَى مَا هُوَ كَائِنٌ
وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ وَ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ
وَ عَلَى أَنَاتِكَ بَعْدَ حُجَّتِكَ وَ عَلَى صَفْحِكَ بَعْدَ إِعْذَارِكَ
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا تَأْخُذُ وَ تُعْطِي وَ عَلَى مَا تُبْلِي وَ تَبْتَلِي
وَ عَلَى مَا تُمِيتُ وَ تُحْيِي وَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
وَ عَلَى الْمَوْتِ وَ الْحَيَاةِ وَ النَّوْمِ وَ الْيَقَظَةِ وَ عَلَى الذِّكْرِ وَ الْغَفْلَةِ
وَ عَلَى الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا تَقْضِي فِيمَا خَلَقْتَ
وَ عَلَى مَا تَحْفَظُ فِيمَا قَدَّرْتَ وَ عَلَى مَا تُرَتِّبُ فِيمَا ابْتَدَعْتَ
وَ عَلَى بَقَائِكَ بَعْدَ خَلْقِكَ حَمْداً يَمْلَأُ مَا خَلَقْتَ وَ يَبْلُغُ حَيْثُ أَرَدْتَ
وَ تَضْعُفُ السَّمَاوَاتُ عَنْهُ وَ تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ بِهِ حَمْداً يَكُونُ أَرْضَى الْحَمْدِ لَكَ
وَ أَفْضَلَ الْحَمْدِ عِنْدَكَ وَ أَحَقَّ الْحَمْدِ لَدَيْكَ وَ أَحَبَّ الْحَمْدِ إِلَيْكَ حَمْداً
لَا يُحْجَبُ عَنْكَ وَ لَا يَنْتَهِي دُونَكَ وَ لَا يَقْصُرُ عَنْ أَفْضَلِ رِضَاكَ
وَ لَا يَفْضُلُهُ شَيْءٌ مِنْ مَحَامِدِكَ مِنْ خَلْقِكَ حَمْداً يَفْضُلُ حَمْدَ مَنْ مَضَى
وَ يَفُوقُ حَمْدَ مَنْ بَقِيَ وَ يَكُونُ فِيمَا يَصْعَدُ إِلَيْكَ
وَ مَا تَرْضَى بِهِ لِنَفْسِكَ حَمْداً عَدَدَ قَطْرِ الْمَطَرِ وَ وَرَقِ الشَّجَرِ
وَ تَسْبِيحِ الْمَلَائِكَةِ وَ مَا فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ حَمْداً عَدَدَ أَنْفَاسِ خَلْقِكَ
وَ طَرْفِهِمْ وَ لَفْظِهِمْ وَ أَظْلَالِهِمْ وَ مَا عَنْ أَيْمَانِهِمْ وَ مَا عَنْ شَمَائِلِهِمْ
وَ مَا فَوْقَهُمْ وَ مَا تَحْتَهُمْ حَمْداً عَدَدَ مَا قَهَرَ مُلْكُكَ وَ وَسِعَ حِفْظُكَ
وَ مَلَأَ كُرْسِيُّكَ وَ أَحَاطَتْ بِهِ قُدْرَتُكَ وَ أَحْصَاهُ عِلْمُكَ حَمْداً
عَدَدَ مَا تَجْرِي بِهِ الرِّيَاحُ وَ تَحْمِلُ السَّحَابُ وَ يَخْتَلِفُ بِهِ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ
وَ تَسِيرُ بِهِ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ حَمْداً يَمْلَأُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُنَّ
وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي مِمَّا فَوْقَهُنَّ وَ مَا تَحْتَهُنَّ وَ مَا يَفْضُلُ عَنْهُنَّ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ
وَ اجْعَلْهُ أَوْجَهَ وَ أَعْلَى الْأَعْلَيْنَ وَ أَفْضَلَ الْمُفَضَّلِينَ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اسْمَعْ كَلَامَهُ إِذَا دَعَاكَ وَ أَعْطِهِ
إِذَا سَأَلَكَ وَ شَفِّعْهُ إِذَا شَفَعَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ
وَ آتِ مُحَمَّداً وَ آلَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ خَيْرَهُ
وَ مِنْ كُلِّ فَضْلٍ أَفْضَلَهُ وَ مِنْ كُلِّ عَطَاءٍ أَجْزَلَهُ وَ مِنْ كُلِّ كَرَامَةٍ أَكْرَمَهَا
وَ مِنْ كُلِّ جَنَّةٍ أَعْلَاهَا فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى الْأَكْرَمِ الْمُقَرَّبِ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ
وَ مَا ذَكَرْتَ مِنْ عَظَمَتِكَ وَ سَعَةِ مَا عِنْدَكَ وَ عَظَمَةِ وَقَارِكَ
وَ طَيِّبِ خَيْرِكَ وَ صِدْقِ حَدِيثِكَ وَ بِمَحَامِدِكَ الَّتِي اصْطَنَعْتَ لِنَفْسِكَ
وَ كُتُبِكَ الَّتِي أَنْزَلْتَ عَلَى أَنْبِيَائِكَ وَ بِقُدْرَتِكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ
وَ جَزِيلِ عَطَائِكَ عِنْدَ عِبَادِكَ أَنْ تَقْبَلَ مِنِّي حَسَنَاتِي وَ تُكَفِّرَ عَنِّي سَيِّئَاتِي
وَ تُجَاوِزَ عَنِّي (فِي أَصْحابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ) [3]
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِي رِزْقاً وَاسِعاً حَلَالًا طَيِّباً
نُؤَدِّي بِهِ أَمَانَاتِنَا وَ نَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى زَمَانِنَا وَ نُنْفِقُ مِنْهُ فِي طَاعَتِكَ وَ فِي سَبِيلِكَ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَصْلِحْ لَنَا قُلُوبَنَا وَ أَعْمَالَنَا
وَ أَمْرَ دُنْيَانَا وَ آخِرَتِنَا كُلَّهُ وَ أَصْلِحْنَا بِمَا أَصْلَحْتَ بِهِ الصَّالِحِينَ
اللَّهُمَّ يَسِّرْنَا لِلْيُسْرَى وَ جَنِّبْنَا الْعُسْرَى (وَ هَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً) [4] وَ مَرْفِقاً
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ احْفَظْ لَنَا أَنْفُسَنَا وَ دِينَنَا
وَ أَمَانَاتِنَا بِحِفْظِ الْإِيمَانِ وَ اسْتُرْنَا بِسِتْرِ الْإِيمَانِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا فَنَعْجِزَ عَنْهَا
وَ لَا تَنْزِعْ مِنَّا صَالِحاً أَعْطَيْتَنَاهُ وَ لَا تَرُدَّنَا فِي سُوءٍ اسْتَنْقَذْتَنَا مِنْهُ
وَ اجْعَلْ غِنَانَا فِي أَنْفُسِنَا وَ انْزِعِ الْفَقْرَ مِنْ بَيْنِ أَعْيُنِنَا
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنَا نَتْلُو كِتَابَكَ (حَقَّ تِلاوَتِهِ)[5]
وَ نَعْمَلُ بِمُحْكَمِهِ وَ نُؤْمِنُ بِمُتَشَابِهِهِ وَ نَرُدُّ عِلْمَهُ إِلَيْكَ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَصِّرْنَا فِي دِينِكَ وَ فَهِّمْنَا كِتَابَكَ
وَ لَا تَرُدَّنَا ضُلَّالًا وَ لَا تُعْمِ عَلَيْنَا هُدًى
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ هَبْ لَنَا مِنَ الْيَقِينِ يَقِيناً
تُبَلِّغُنَا بِهِ رِضْوَانَكَ وَ الْجَنَّةَ وَ تُهَوِّنُ عَلَيْنَا بِهِ هُمُومَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ
وَ أَحْزَانَهُمَا وَ لَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَ لَا دُنْيَانَا أَكْبَرَ هَمِّنَا
وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا وَ بَارِكْ لَنَا فِيهَا مَا صَحِبْنَاهَا وَ فِي الْآخِرَةِ
إِذَا أَفْضَيْنَا إِلَيْهَا وَ إِذَا جَمَعْتَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ فَاجْعَلْنَا فِي خَيْرِهِمْ جَمَاعَةً
وَ إِذَا فَرَّقْتَ بَيْنَهُمْ فَاجْعَلْنَا فِي الْأَهْدَيْنَ سَبِيلًا
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ لَنَا فِي الْمَوْتِ
وَ اجْعَلْهُ خَيْرَ غَائِبٍ تَنْتَظِرُهُ وَ بَارِكْ لَنَا فِي مَا بَعْدَهُ مِنَ الْقَضَاءِ
وَ اجْعَلْنَا فِي جِوَارِكَ وَ ذِمَّتِكَ وَ كَنَفِكَ وَ رَحْمَتِكَ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تُغَيِّرْ مَا بِنَا مِنْ نِعْمَتِكَ
وَ إِنْ غَيَّرْنَا وَ كُنْ بِنَا رَحِيماً وَ كُنْ بِنَا لَطِيفاً
وَ الْطُفْ لِحَاجَاتِنَا مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَإِنَّكَ عَلَيْهَا قَادِرٌ وَ بِهَا عَلِيمٌ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اخْتِمْ أَعْمَالَنَا بِأَحْسَنِهَا
وَ اجْعَلْ ثَوَابَهَا رِضْوَانَكَ وَ الْجَنَّةَ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْنَا فَقَدْ دَعَوْنَاكَ كَمَا أَمَرْتَنَا
وَ اسْتَجِبْ لَنَا كَمَا وَعَدْتَنَا وَ اجْعَلْ دُعَاءَنَا فِي الْمُسْتَجَابِ مِنَ الدُّعَاءِ
وَ أَعْمَالَنَا فِي الْمَرْفُوعِ الْمُتَقَبَّلِ إِلَهَ الْحَقِّ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ
وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً
[1]) سوره المومنون، آیه 88 [2]) سوره الرعد، آیه 41 [3]) سوره الاحقاف، آیه 16 [4]) سوره کهف، آیه 10 [5]) سوره البقره، آیه 121