دعای امام علی (ع) در روز دوشنبه (بلدالامین)
۱۸ آذر ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتذكر أدعية الأيام؛ دعاء يوم الإثنين لعلي ع
دعاهای روزهای هفته را بیان می کنیم؛ دعای روز دوشنبه به نقل از امام علی علیه السلام:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانِي لِلْإِسْلَامِ وَ أَكْرَمَنِي بِالْإِيمَانِ
وَ بَصَّرَنِي فِي الدِّينِ وَ شَرَّفَنِي بِالْيَقِينِ وَ عَرَّفَنِي الْحَقَّ الَّذِي عَنْهُ يُؤْفَكُونَ وَ النَّبَأَ الْعَظِيمَ
(الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ)[1] وَ سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي يَرْزُقُ الْقَاسِطَ وَ الْعَادِلَ
وَ الْعَاقِلَ وَ الْجَاهِلَ وَ يَرْحَمُ السَّاهِيَ وَ الْغَافِلَ فَكَيْفَ الدَّاعِي السَّائِلُ
وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ اللَّطِيفُ بِمَنْ شَرَدَ عَنْهُ مِنْ مُسْرِفِي عِبَادِهِ لِيَرْجِعَ عَنْ عُتُوِّهِ
وَ عِنَادِهِ الرَّاضِي مِنَ الْمُنِيبِ الْمُخْلِصِ بِدُونِ الْوُسْعِ وَ الطَّاقَةِ
وَ اللَّهُ أَكْبَرُ الْحَلِيمُ الْعَلِيمُ الَّذِي لَهُ فِي كُلِّ صِنْفٍ مِنْ غَرَائِبِ فِطْرَتِهِ
وَ عَجَائِبِ صَنْعَتِهِ آيَةٌ بَيِّنَةٌ تُوجِبُ لَهُ الرُّبُوبِيَّةَ وَ عَلَى كُلِّ نَوْعٍ مِنْ غَوَامِضِ تَقْدِيرِهِ
وَ حُسْنِ تَدْبِيرِهِ دَلِيلٌ وَاضِحٌ وَ شَاهِدٌ عَدْلٌ يَقْضِيَانِ لَهُ بِالْوَحْدَانِيَّةِ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مَنْ يَصْرِفُ الْبَلَايَا وَ يَعْلَمُ الْخَفَايَا
وَ يُجْزِلُ الْعَطَايَا سُؤَالَ نَادِمٍ عَلَى اقْتِرَافِ الْآثَامِ
وَ سَالِمٍ عَلَى الْمَعَاصِي مِنَ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ إِذْ لَمْ يَجِدْ مُجِيراً سِوَاكَ لِغُفْرَانِكَهَا
وَ لَا مَوْئِلًا يَفْزَعُ إِلَيْهِ لِارْتِجَاءِ كَشْفِ فَاقَتِهِ إِلَّا إِيَّاكَ يَا جَلِيلُ
أَنْتَ الَّذِي عَمَّ الْخَلَائِقَ مَنُّكَ وَ غَمَرَتْهُمْ سَعَةُ رَحْمَتِكَ وَ شَمَلَتْهُمْ سَوَابِغُ نِعَمِكَ
یَا كَرِيمَ الْمَآبِ وَ الْجَوَادَ الْوَهَّابَ وَ الْمُنْتَقِمَ مِمَّنْ عَصَاهُ بِأَلِيمِ الْعَذَابِ
دَعَوْتُكَ مُقِرّاً بِالْإِسَاءَةِ عَلَى نَفْسِي إِذْ لَمْ أَجِدْ مَلْجَأً أَلْجَأُ إِلَيْهِ فِي اغْتِفَارِ
مَا اكْتَسَبْتُ يَا خَيْرَ مَنِ اسْتُدْعِيَ لِبَذْلِ الرَّغَائِبِ
وَ أَنْجَحِ مَأْمُولٍ لِكَشْفِ اللَّوَازِبِ لَكَ عَنَتِ الْوُجُوهُ
فَلَا تَرُدَّنِي مِنْكَ بِالْحِرْمَانِ إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ
إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ أَيُّ رَبٍّ أَرْتَجِيهِ أَمْ أَيُّ إِلَهٍ أَقْصِدُهُ
إِذَا أَلَمَّ بِيَ النَّدَمُ وَ أَحَاطَتْ بِيَ الْمَعَاصِي وَ نَكَائِبُ خَوْفِ النِّقَمِ
وَ أَنْتَ وَلِيُّ الصَّفْحِ وَ مَأْوَى الْكَرَمِ إِلَهِي أَ تُقِيمُنِي مَقَامَ التَّهَتُّكِ
وَ أَنْتَ جَمِيلُ السَّتْرِ وَ تَسْأَلُنِي عَنِ اقْتِرَافِي عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ
وَ قَدْ عَلِمْتَ مَخْبِيَّاتِ الستر [السِّرِّ] فَإِنْ كُنْتُ إِلَهِي مُسْرِفاً عَلَى نَفْسِي
مُخْطِئاً عَلَيْهَا بِانْتِهَاكِ الْحُرُمَاتِ نَاسِياً لِمَا اجْتَرَمْتُ مِنَ الْهَفَوَاتِ
فَأَنْتَ لَطِيفٌ تَجُودُ عَلَى الْمُسْرِفِينَ بِرَحْمَتِكَ وَ تَتَفَضَّلُ عَلَى الْخَاطِئِينَ بِكَرَمِكَ
فَارْحَمْنِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ فَإِنَّكَ تُسَكِّنُ إِلَهِي بِتَحَنُّنِكَ رَوْعَاتِ قُلُوبِ الْوَجِلِينَ
وَ تُحَقِّقُ بِتَطَوُّلِكَ أَمَلَ الْآمِلِينَ وَ تُفِيضُ سِجَالَ عَطَايَاكَ عَلَى غَيْرِ الْمُسْتَأْهِلِينَ
فَآمِنِّي بِرَجَاءٍ لَا يَشُوبُهُ قُنُوطٌ وَ أَمَلٌ لَا يُكَدِّرُهُ يَأْسٌ يَا مُحِيطاً بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً
وَ قَدْ أَصْبَحْتُ سَيِّدِي وَ أَمْسَيْتُ عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ مِنَحِكَ سَائِلًا
وَ عَنِ التَّعَرُّضِ لِسِوَاكَ بِالْمَسْأَلَةِ عَادِلًا وَ لَيْسَ مِنْ جَمِيلِ امْتِنَانِكَ
رَدُّ سَائِلٍ مَأْسُورٍ مَلْهُوفٍ وَ مُضْطَرٍّ لِانْتِظَارِ خَيْرِكَ الْمَأْلُوفِ
إِلَهِي أَنْتَ الَّذِي عَجَزَتِ الْأَوْهَامُ عَنِ الْإِحَاطَةِ بِكَ وَ كَلَّتِ الْأَلْسُنُ
عَنْ نَعْتِ ذَاتِكَ فَبِآلَائِكَ وَ طَوْلِكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ رِزْقاً
وَاسِعاً حَلَالًا طَيِّباً فِي عَافِيَةٍ وَ أَقِلْنِي الْعَثْرَةَ
يَا غَايَةَ أَمَلِ الْآمِلِينَ وَ جَبَّارَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ الْبَاقِيَ
بَعْدَ فَنَاءِ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَ دَيَّانَ يَوْمِ الدِّينِ
وَ أَنْتَ مَوْلَايَ ثِقَةُ مَنْ لَمْ يَثِقْ بِنَفْسِهِ لِإِفْرَاطِ حَالِهِ وَ أَمَلُ مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ تَأْمِيلٌ
لِكَثْرَةِ زَلَلِهِ وَ رَجَاءُ مَنْ لَمْ يَرْتَجِ لِنَفْسِهِ بِوَسِيلَةِ عَمَلِهِ
إِلَهِي فَأَنْقِذْنِي بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْمَهَالِكِ وَ أَحْلِلْنِي دَارَ الْأَخْيَارِ
وَ اجْعَلْنِي مُرَافِقَ الْأَبْرَارِ وَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ
يَا مُطَّلِعاً عَلَى الْأَسْرَارِ وَ احْتَمِلْ عَنِّي مَوْلَايَ أَدَاءَ مَا افْتَرَضْتَ عَلَيَّ لِلْآبَاءِ
وَ الْأُمَّهَاتِ وَ الْإِخْوَانِ وَ الْأَخَوَاتِ بِلُطْفِكَ وَ كَرَمِكَ
يَا عَلِيَّ الْمَلَكُوتِ وَ أَشْرِكْنَا فِي دُعَاءِ مَنِ اسْتُجِيبَ لَهُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
وَ الْمُؤْمِنَاتِ إِنَّكَ عَالِمٌ جَوَادٌ كَرِيمٌ وَهَّابٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عِتْرَتِهِ الطَّاهِرِينَ