دعای روز جمعه (مصباح المتهجد)

دعای روز جمعه (مصباح المتهجد)

۱۸ آذر ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیارات
أدعية الأسبوع‏؛ و من دعاء يوم الجمعة
دعای روزهای هفته را بیان می کنیم؛ دعای روز جمعه
 
 
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمَدُكَ وَ أَنْتَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ بِمَحَامِدِكَ الْكَثِيرَةِ الطَّيِّبَةِ
الَّتِي اسْتَوْجَبْتَهَاعَلَيَّ بِحُسْنِ صَنِيعِكَ إِلَيَّ فِي الْأُمُورِ 
كُلِّهَا فَإِنَّكَ قَدِ اصْطَنَعْتَ عِنْدِي بِأَنْ أَحْمَدَكَ كَثِيراً وَ أُسَبِّحَكَ كَثِيراً
(إِنَّكَ كُنْتَ بِنا بَصِيراً)[1] وَ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا وَاقِياً وَ عَنِّي مُدَافِعاً تُوَاتِرُنِي بِالنِّعَمِ وَ الْإِحْسَانِ
إِذْ عَزَمْتَ خَلْقِي إِنْسَاناً مِنْ نَسْلِ آدَمَ الَّذِي كَرَّمْتَهُ وَ فَضَّلْتَهُ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ تَعَالَى ذِكْرُكَ
وَ إِذِ اسْتَنْقَذْتَنِي‏ مِنَ الْأُمَمِ الَّتِي أَهْلَكْتَ حَتَّى أَخْرَجْتَنِي إِلَى الدُّنْيَا أَسْمَعُ وَ أَعْقِلُ وَ أُبْصِرُ
وَ إِذْ جَعَلْتَنِي‏  مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الْمَرْحُومَةِ الْمُثَابِ عَلَيْهَا 
وَ رَبَّيْتَنِي عَلَى ذَلِكَ صَغِيراً وَ لَمْ تُغَادِرْ مِنْ إِحْسَانِكَ إِلَيَّ شَيْئاً 
فَتَحْمَدَكَ نَفْسِي بِحُسْنِ الْفَعَالِ فِي الْمَنَازِلِ كُلِّهَا عَلَى خَلْقِي
وَ صُورَتِي وَ هِدَايَتِي وَ رَفْعِكَ إِيَّايَ مَنْزِلَةً بَعْدَ مَنْزِلَةٍ
حَتَّى بَلَغْتَ‏ بِي هَذَا الْيَوْمَ مِنَ الْعُمُرِ مَا بَلَغْتُ مَعَ جَمِيعِ نِعَمِكَ وَ الْأَرْزَاقِ
الَّتِي أَنْتَ عِنْدِي بِهَا مَحْمُودٌ مَشْكُورٌ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
وَ عَلَى مَا جَعَلْتَهُ لِي بِمَنِّكَ قُوتاً فِي بَقِيَّةِ الْمُدَّةِ 
وَ عَلَى مَا رَفَعْتَ عَنِّي مِنَ الِاضْطِرَارِ
وَ اسْتَجَبْتَ‏  لِي مِنَ الدُّعَاءِ فِي الرَّغَبَاتِ وَ أَحْمَدُكَ
عَلَى حَالِي هَذِهِ كُلِّهَا وَ مَا سِوَاهَا مِمَّا أُحْصِي
وَ مِمَّا لَا أُحْصِي هَذَا ثَنَائِي عَلَيْكَ مُهَلِّلًا مَادِحاً
تَائِباً مُسْتَغْفِراً مُتَعَوِّذاً ذَاكِراً لِتَذْكُرَنِي بِالرِّضْوَانِ
جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا تَوَلَّيْتَ الْحَمْدَ بِقُدْرَتِكَ
وَ اسْتَخْلَصْتَ الْحَمْدَ لِنَفْسِكَ وَ جَعَلْتَ الْحَمْدَ مِنْ خَاصَّتِكَ
وَ رَضِيتَ بِالْحَمْدِ مِنْ عِبَادِكَ وَ فَتَحْتَ‏ بِالْحَمْدِ كِتَابَكَ وَ خَتَمْتَ بِالْحَمْدِ قَضَاءَكَ
وَ لَمْ يَعْدِلْ إِلَى غَيْرِكَ وَ لَمْ يَقْصُرِ الْحَمْدُ  دُونَكَ فَلَا مَدْفَعَ لِلْحَمْدِ عَنْكَ
وَ لَا مُسْتَقَرَّ لِلْحَمْدِ إِلَّا عِنْدَكَ وَ لَا يَنْبَغِي الْحَمْدُ إِلَّا لَكَ حَمْداً عَدَدَ مَاأَنْشَأْتَ
وَ مِلْ‏ءَ مَا ذَرَأْتَ وَ عَدَدَ مَا حَمِدَكَ بِهِ جَمِيعُ خَلْقِكَ وَ كَمَا رَضِيتَ بِهِ لِنَفْسِكَ
وَ رَضِيتَ بِهِ عَمَّنْ حَمِدَكَ وَ كَمَا حَمِدْتَ نَفْسَكَ وَ اسْتَحْمَدْتَ إِلَى خَلْقِكَ
وَ كَمَا رَضِيتَ لِنَفْسِكَ وَ حَمِدَكَ جَمِيعُ مَلَائِكَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
حَمْداً يَكُونُ أَرْضَى الْحَمْدِ لَكَ وَ أَكْثَرَ الْحَمْدِ عِنْدَكَ وَ أَطْيَبَهُ لَدَيْكَ
حَمْداً يَكُونُ أَحَبَّ الْحَمْدِ إِلَيْكَ وَ أَشْرَفَ الْحَمْدِ عِنْدَكَ
وَ أَسْرَعَ الْحَمْدِ إِلَيْكَ حَمْداً عَدَدَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ خَلَقْتَ
وَ مِلْ‏ءَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ خَلَقْتَهُ وَ وَزْنَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ خَلَقْتَهُ
وَ لَكَ الْحَمْدُ مِثْلَهُ وَ مَعَهُ أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً كُلُّ ضِعْفٍ مِنْهُ
عَدَدَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَ مِلْ‏ءَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ
وَ زِنَةَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ يَا ذَا الْعِلْمِ الْعَلِيمِ وَ الْمُلْكِ الْقَدِيمِ
وَ الشَّرَفِ الْعَظِيمِ وَ الْوَجْهِ الْكَرِيمِ حَمْداً دَائِماً يَدُومُ مَا دَامَ سُلْطَانُكَ
وَ يَدُومُ مَا دَامَ وَجْهُكَ وَ يَدُومُ مَا دَامَتْ جَنَّتُكَ وَ يَدُومُ مَا دَامَتْ نِعْمَتُكَ
وَ يَدُومُ مَا دَامَتْ رَحْمَتُكَ حَمْداً مِدَادَ الْحَمْدِ وَ غَايَتَهُ وَ مَعْدِنَهُ وَ مُنْتَهَاهُ وَ قَرَارَهُ
وَ مَأْوَاهُ حَمْداً مِدَادَ كَلِمَاتِكَ وَ زِنَةَ عَرْشِكَ وَ سَعَةَ رَحْمَتِكَ وَ زِنَةَ كُرْسِيِّكَ
وَ رِضَا نَفْسِكَ وَ مِلْ‏ءَ بَرِّكَ وَ بَحْرِكَ وَ حَمْداً سَعَةَ عِلْمِكَ وَ مُنْتَهَاهُ
وَ عَدَدَ خَلْقِكَ وَ مِقْدَارَ عَظَمَتِكَ وَ كُنْهَ قُدْرَتِكَ وَ مَبْلَغَ مِدْحَتِكَ
حَمْداً يَفْضُلُ الْمَحَامِدَ كَفَضْلِكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ حَمْداً عَدَدَ خَفَقَانِ
أَجْنِحَةِ الطَّيْرِ فِي الْهَوَاءِ وَ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ وَ الدُّنْيَا مُنْذُ  كَانَتْ
وَ إِذْ عَرْشُكَ عَلَى الْمَاءِ حِينَ لَا أَرْضَ وَ لَا سَمَاءَ وَ حَمْداً يَصْعَدُ
وَ لَا يَنْفَدُ يَبْلُغُكَ أَوَّلُهُ وَ لَا يَنْقَطِعُ آخِرُهُ حَمْداً سَرْمَداً
لَا يُحْصَى عَدَداً وَ لَا يَنْقَطِعُ أَبَداً حَمْداً كَمَا تَقُولُ وَ فَوْقَ مَا نَقُولُ
حَمْداً كَثِيراً نَافِعاًطَيِّباً وَاسِعاً مُبَارَكاً فِيهِ حَمْداً يَزْدَادُ كَثْرَةً وَ طِيباً
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ تَرَحَّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ أَعْطِهِ الْيَوْمَ أَفْضَلَ الْوَسَائِلِ
وَ أَشْرَفَ الْأَعَاطِي وَ أَعْظَمَ الْحِبَاءِ وَ أَكْرَمَ الْمَنَازِلِ وَ أَسْرَعَ الْحُدُودِ وَ أَقَرَّ الْأَعْيُنِ
اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الْوَسِيلَةَ وَ الْفَضِيلَةَ وَ الرَّكَانَةَ
وَ السَّعَادَةَ وَ الرِّفْعَةَ وَ الْغِبْطَةَ وَ شَرَفَ الْمُنْتَهَى وَ النَّصِيبَ الْأَوْفَى
وَ الْغَايَةَ الْقُصْوَى وَ الرَّفِيقَ الْأَعْلَى وَ أَعْطِهِ حَتَّى يَرْضَى وَ زِدْهُ بَعْدَ الرِّضَا
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ الْأُمِّيِّ الَّذِي خَلَقْتَهُ لِنُبُوَّتِكَ
وَ أَكْرَمْتَهُ بِرِسَالَتِكَ وَ بَعَثْتَهُ رَحْمَةً لِخَلْقِكَ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ
اللَّهُمَّ أَقْبِلْ عَلَيْهِ رَاضِياً بِوَجْهِكَ وَ أَظِلَّهُ فِي ظِلِّ عَرْشِكَ
وَ اجْعَلْهُ فِي الْمَحَلِّ الرَّفِيعِ مِنْ جَنَّتِكَ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَ قَائِدِ الرَّحْمَةِ  
وَ إِمَامِ الْهُدَى وَ الدَّاعِي إِلَى سَبِيلِ الْإِسْلَامِ وَ رَسُولِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ
وَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ
وَ نَجِيِّ الرُّوحِ الْأَمِينِ وَ رَضِيِّ الْمُؤْمِنِينَ وَ صَفِيِّ الْمُصْطَفَيْنَ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَلَا كِتَابَكَ وَ بَلَّغَ رِسَالاتِكَ
وَ عَمِلَ بِطَاعَتِكَ وَ صَدَعَ بِأَمْرِكَ وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ
وَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِكَ وَ ذَبَّ عَنْ‏ حُرُمَاتِكَ وَ أَقَامَ حُدُودَكَ
وَ أَظْهَرَ دِينَكَ وَ وَفَى بِعَهْدِكَ وَ أُوذِيَ فِي جَنْبِكَ وَ دَعَا إِلَى كِتَابِكَ
 وَ عَبَدَكَ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ وَ كَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفاً رَحِيماً 
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَكْرِمْهُ كَرَامَةً تَبْدُو فَضِيلَتُهَا عَلَى جَمِيعِ الْخَلَائِقِ
وَ ابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ (إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ)[2]
اللَّهُمَّ اجْعَلْ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَحَبَّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ حُبّاً
وَ أَفْضَلَهُمْ عِنْدَكَ شَرَفاً وَ أَقْدَمَهُمْ‏  لَدَيْكَ نَصِيباً وَ أَعْظَمَهُمْ عِنْدَكَ زُلْفَى
وَ أَقَرَّهُمْ بِرُؤْيَتِكَ عَيْناً وَ أَطْلَقَهُمْ لِسَاناً وَ أَكْرَمَهُمْ مَقَاماً
وَ أَدْنَاهُمْ مِنْكَ مَجْلِساً وَ أَقْرَبَهُمْ إِلَيْكَ وَسِيلَةً وَ أَكْبَرَهُمْ وَارِدَةً
وَ أَكْثَرَهُمْ تَبَعاً وَ أَشْرَقَهُمْ وَجْهاً وَ أَتَمَّهُمْ نُوراً وَ أَنْجَحَهُمْ طَلِبَةً
وَ أَعْلَاهُمْ كَعْباً وَ أَوْسَعَهُمْ فِي الْجَنَّةِ مَنْزِلًا إِلَهَ الْحَقِّ آمِينَ
اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي الْمُنْتَجَبِينَ كَرَامَتَهُ وَ فِي الْأَكْرَمِينَ مَحَبَّتَهُ
وَ فِي الْأَفْضَلِينَ مَنْزِلَتَهُ وَ فِي الْمُصْطَفَيْنَ مَحَبَّتَهُ وَ فِي الْمُقَرَّبِينَ مَوَدَّتَهُ
وَ فِي الْأَعْلَيْنَ ذِكْرَهُ وَ فِي عِلِّيِّينَ دَارَهُ وَ أَعْطِهِ أُمْنِيَّتَهُ وَ غَايَتَهُ
وَ رِضَا نَفْسِهِ وَ مُنْتَهَاهَا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ وَ ثَقِّلْ مِيزَانَهُ وَ كَرِّمْ نُزُلَهُ
وَ أَحْسِنْ مَآبَهُ وَ أَجْزِلْ ثَوَابَهُ وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ وَ قَرِّبْ وَسِيلَتَهُ
وَ بَيِّضْ وَجْهَهُ وَ أَتِمَّ نُورَهُ وَ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ وَ أَحْيِنَا عَلَى سُنَّتِهِ
وَ تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ وَ خُذْ بِنَا مِنْهَاجَهُ وَ لَا تُخَالِفْ بِنَا عَنْ سَبِيلِهِ
وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَلِيهِ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ وَ عَرِّفْنَا وَجْهَهُ كَمَا عَرَّفْتَنَا اسْمَهُ
وَ أَقْرِرْ عُيُونَنَا بِرُؤْيَتِهِ كَمَا أَقْرَرْتَهَا بِذِكْرِهِ وَ أَوْرِدْنَا حَوْضَهُ كَمَا آمَنَّا بِهِ
وَ اسْقِنَا بِكَأْسِهِ وَ اجْعَلْنَا مَعَهُ وَ فِي حِزْبِهِ وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ
وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ تَنَالُهُ شَفَاعَتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
كُلَّمَا ذُكِرَ السَّلَامُ فَعَلَى نَبِيِّنَا وَ آلِهِ مِنَّا رَحْمَةٌ وَ سَلَامٌ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ الْحَسَنِ الْجَمِيلِ
الَّذِي‏ (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ)[3] نُورِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ‏ (ذِي الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ)‏[4]
وَ كَلِمَاتِكَ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ وَ بِسُلْطَانِكَ الْعَظِيمِ
وَ قُرْآنِكَ الْحَكِيمِ وَ فَضْلِكَ الْكَبِيرِ وَ مَنِّكَ الْكَرِيمِ وَ مُلْكِكَ الْقَدِيمِ
وَ خَلْقِكَ الْعَظِيمِ وَ بِمَغْفِرَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةِ وَ بِإِحْسَانِكَ وَ رَأْفَتِكَ الْبَالِغَةِ
وَ بِعَظَمَتِكَ وَ كِبْرِيَائِكَ وَ جَبَرُوتِكَ وَ بِفَخْرِكَ وَ جَلَالِكَ وَ مَجْدِكَ وَ كَرَمِكَ
وَ بَرَكَاتِكَ وَ بِحُرْمَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بِحُرْمَةِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ فَإِنَّكَ أَمَرْتَ بِالدُّعَاءِ
وَ ضَمِنْتَ الْإِجَابَةَ وَ (إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ)[5] وَ أَدْعُوكَ لِذَلِكَ
إِلَهِي وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ لِذَلِكَ إِنِّي لَا أَبْرَحُ مِنْ مَقَامِي هَذَا
وَ لَا تَنْقَضِي مَسْأَلَتِي حَتَّى تَغْفِرَ لِي كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ
وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ تَرَكْتَهُ مِمَّا أَمَرْتَنِي بِهِ وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ أَتَيْتُهُ مِمَّا نَهَيْتَنِي عَنْهُ
وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ كَرِهْتَ مِنْ أَمْرِي وَ عَمَلِي وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ تَعَدَّيْتُهُ مِنْ أَمْرِكَ وَ حُدُودِكَ
وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وَعَدْتُ فَأَخْلَفْتُ وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ عَهِدْتُ فَنَقَضْتُ
وَ كُلَّ ذَنْبٍ فَعَلْتُهُ وَ ظُلْمٍ ظَلَمْتُهُ وَ كُلَّ جَوْرٍ جُرْتُهُ
وَ كُلَّ زَيْغٍ زُغْتُهُ وَ كُلَّ سَفَهٍ سَفِهْتُهُ وَ كُلَّ سُوءٍ  أَتَيْتُهُ
قَدِيماً أَوْ حَدِيثاً صَغِيراً أَوْ كَبِيراً دَقِيقاً أَوْ جَلِيلًا مِمَّا أَعْلَمُ مِنْهُ وَ مِمَّا لَا أَعْلَمُ
وَ مَا نَظَرَ إِلَيْهِ بَصَرِي وَ أَصْغَى إِلَيْهِ سَمْعِي أَوْ نَطَقَ بِهِ لِسَانِي أَوْ سَاغَ فِي حَلْقِي
أَوْ وَلَجَ فِي بَطْنِي‏أَوْ وَسْوَسَ فِي صَدْرِي أَوْ رَكَنَ إِلَيْهِ قَلْبِي أَوْ بَسَطْتُ إِلَيْهِ يَدِي
أَوْ مَشَتْ إِلَيْهِ رِجْلَايَ أَوْ بَاشَرَهُ جِلْدِي أَوْ أَفْضَى إِلَيْهِ فَرْجِي أَوْ لَانَ لَهُ طَوْرِي‏
أَوْ قَلَبْتُ لَهُ شَيْئاً مِنْ أَرْكَانِي مَغْفِرَةً عَزْماً جَزْماً لَا تُغَادِرُ لِي ذَنْباً
وَ لَا أَكْتَسِبُ بَعْدَهَا خَطِيئَةً وَ لَا إِثْماً مَغْفِرَةً تُطَهِّرُ بِهَا قَلْبِي وَ تُخَفِّفُ بِهَا ظَهْرِي
وَ تُجَاوِزُ بِهَا عَنْ إِصْرِي وَ تَضَعُ بِهَا عَنِّي وِزْرِي وَ تُزَكِّي بِهَا عَمَلِي
وَ تُجَاوِزُ بِهَا عَنْ سَيِّئَاتِي وَ تُلَقِّنِّي بِهَا عِنْدَ فِرَاقِ الدُّنْيَا حُجَّتِي
وَ أَنْظُرُ بِهَا إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ‏  يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ عَلَيَّ مِنْكَ نُورٌ وَ كَرَامَةٌ
يَا فَعَّالَ الْخَيْرِ وَ النَّعْمَاءِ يَا مُجَلِّيَ عَظَائِمِ الْأُمُورِ يَا كَاشِفَ الضُّرِّ
يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ‏  يَا رَاحِمَ الْمَسَاكِينِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ إِلَيْكَ جَارَتْ نَفْسِي وَ أَنْتَ مُنْتَهَى حِيلَتِي وَ مُنْتَهَى رَجَائِي
وَ إِلَيْكَ مُنْتَهَى رَغْبَتِي وَ ذُخْرِي أَنْتَ الْغَنِيُّ وَ أَنَا الْفَقِيرُ وَ أَنْتَ السَّيِّدُ 
وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ إِنَّمَا يَسْأَلُ الْعَبْدُ سَيِّدَهُ
إِلَهِي فَلَا تَرُدَّ دُعَائِي وَ لَا تَقْطَعْ رَجَائِي وَ لَا تَجْبَهْنِي بِرَدِّ مَسْأَلَتِي
وَ اقْبَلْ مَعْذِرَتِي وَ تَضَرُّعِي وَ لَا تَهُنْ عَلَيْكَ شَكْوَايَ فَبِكَ الْيَوْمَ
أَنْزَلْتُ حَاجَتِي وَ رَغْبَتِي وَ إِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْتَ خَيْرُ مَنْ سُئِلَ وَ أَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى
وَ أَرْحَمُ مَنْ قَدَرَ وَ أَحَقُّ مَنْ رَحِمَ وَ غَفَرَ وَ عَفَا وَ تَجَاوَزَ
وَ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ تَابَ عَلَيَّ وَ قَبِلَ الْعُذْرَ وَ الْمَلَقَ وَ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ أَعَاذَ
وَ خَلَّصَ وَ نَجَا وَ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ أَغَاثَ وَ سَمِعَ
وَ اسْتَجَابَ لِأَنَّهُ لَا يَرْحَمُ رَحْمَتَكَ أَحَدٌ وَ لَا يُنْجِي نَجَاتَكَ أَحَدٌ
اللَّهُمَّ فَأَرْشِدْنِي وَ سَدِّدْنِي وَ وَفِّقْنِي لِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
مِنَ الْأَعْمَالِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ ‏الرَّاحِمِينَ
وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ
أَسْتَلْطِفُ اللَّهَ الْعَلِيَّ الْعَظِيمَ اللَّطِيفَ لِمَا يَشَاءُ فِي تَيْسِيرِ
مَا أَخَافُ عُسْرَهُ فَإِنَّ تَيْسِيرَ الْعَسِيرِ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ وَ هُوَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ

 

کانال قرآن و حدیث را درشبکه های اجتماعی دنبال کنید.
آپارات موسسه اهل البیت علیهم السلام
کانال عکس نوشته قرآن و حدیث در اینستاگرام
تلگرام قرآن و حدیث
کانال قرآن و حدیث در ایتا
کانال قرآن و حدیث در گپ
پیام رسان سروش _ کانال قرآن و حدیث