فضیلت روزه گرفتن در روز اول رجب (اقبال الاعمال)
۱۷ فروردین ۱۳۹۵ 0 ادعیه و زیاراتالجزء الثانی؛ الباب الثامن فيما نذكره مما يختص بشهر رجب و بركاته و ما نختاره من عباداته و خيراته و فيه فصول، فصل فيما نذكره من فضل أول يوم من رجب و صومه
جلد دوم؛ باب هشتم: اعمال مخصوص ماه رجب و برکات و خیرات آن، فصل پانزدهم، فضیلت روز اول ماه رجب و روزه آن:
رُوِّينَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ فِيمَا ذَكَرَهُ فِي كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ وَ أَمَالِيهِ فَقَالَ مَا هَذَا لَفْظُهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص
«ابو جعفر ابن بابويه» در كتاب «ثواب الاعمال» و «امالى» آورده است كه رسول خدا -صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-فرمود:
أَلَا إِنَّ رَجَبَ شَهْرُ اللَّهِ الْأَصَمُّ [الْأَصَبُ] وَ هُوَ شَهْرٌ عَظِيمٌ وَ إِنَّمَا سُمِّيَ الْأَصَمَّ لِأَنَّهُ لَا يُقَارِبُهُ [يقربه] شَهْرٌ مِنَ الشُّهُورِ حُرْمَةً وَ فَضْلًا عِنْدَ اللَّهِ
هان! رجب، ماه برتر [پربركت]خدا و ماه بزرگى است و از اين جهت به آن «اصمّ» گفته مىشود كه هيچيك از ماهها در نزد خدا به حرمت و فضيلت آن نمىرسند
وَ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يُعَظِّمُونَهُ فِي جَاهِلِيَّتِهَا فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ لَمْ يَزِدْهُ إِلَّا تَعْظِيماً وَ فَضْلًا
و اهل جاهليت در زمان جاهليت آن را بزرگ مىداشتند. وقتى هم كه اسلام ظهور كرد بر بزرگداشت و فضيلت آن افزود.
أَلَا إِنَّ رَجَبَ شَهْرُ اللَّهِ وَ شَعْبَانَ شَهْرِي وَ رَمَضَانَ شَهْرُ أُمَّتِي أَلَا فَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ يَوْماً إِيمَاناً وَ احْتِسَاباً اسْتَوْجَبَ رِضْوَانَ اللَّهِ الْأَكْبَرَ
هان! رجب، ماه خدا است و شعبان، ماه من است و رمضان، ماه امت من. هان! هركس يك روز از ماه رجب را از روى ايمان و براى جلب خشنودى خدا روزه بدارد، مستوجب نيل به بزرگترين خشنودى خدا خواهد بود
وَ أَطْفَأَ صَوْمُهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ غَضَبَ اللَّهِ وَ أَغْلَقَ عَنْهُ بَاباً مِنْ أَبْوَابِ النَّارِ وَ لَوْ أُعْطِيَ مِلَأَ الْأَرْضِ ذَهَباً مَا كَانَ بِأَفْضَلَ مِنْ صَوْمِهِ
و روزهى اين روز، خشم خدا را خاموش خواهد كرد و درى از درهاى جهنم را به روى او خواهد بست و اگر به اندازهى پرى زمين طلا به او داده شود، برتر از فضيلت روزهى آن يك روز نخواهد بود
وَ لَا يَسْتَكْمِلُ أَجْرَهُ بِشَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا دُونَ الْحَسَنَاتِ إِذَا أَخْلَصَهُ لِلَّهِ وَ لَهُ إِذَا أَمْسَى عَشْرُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٍ
و پاداش آن با چيزى از نعمتهاى دنيا به جز اعمال نيك و خالص براى خدا تكميل نمىگردد و هنگامى كه روزهدار شب كرد، ده دعاى مستجاب براى او خواهد بود،
إِنْ دَعَا بِشَيْءٍ مِنْ جاعل [عَاجِلِ] الدُّنْيَا أَعْطَاهُ اللَّهُ وَ إِلَّا ادَّخَرَ لَهُ مِنَ الْخَيْرِ أَفْضَلَ مَا دَعَا بِهِ دَاعٍ مِنْ أَوْلِيَائِهِ وَ أَحِبَّائِهِ وَ أَصْفِيَائِهِ
كه اگر براى امور زودرس دنيوى دعا كند، خداوند به او عطا مىكند؛ وگرنه همانند برترين دعاهايى كه اوليا و دوستان و برگزيدگان الهى از خداوند درخواست كردهاند، براى او خير اندوخته خواهد شد.»[1]
وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ الشَّيْخُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورْيَسْتِيُّ فِي كِتَابِ الحسيني [الْحُسْنَى] بِإِسْنَادِهِ إِلَى الْبَاقِرِ ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص
نيز شيخ «جعفر بن محمد دوريستى» در كتاب «الحسنى» آورده است كه امام باقر به نقل از پدر بزرگوار از جدّ بزرگوارش-عليهم السّلام-فرمود كه رسول خدا-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-فرمود:
مَنْ صَامَ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّة
«هركس روز اول ماه رجب را روزه بدارد، بهشت بر او واجب مىگردد.»
فصل فيما نذكره من فضل صوم أول يوم من رجب و يوم من وسطه و يوم من آخره
فصل شانزدهم، فضیلت روزه روز اول، وسط و آخر ماه رجب:
رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ مِنْ أَمَالِيهِ وَ مِنْ عُيُونِ أَخْبَارِ الرِّضَا بِإِسْنَادِهِ إِلَى الرِّضَا ع قَالَ
«ابو جعفر ابن بابويه» -قدّس اللّه روحه-در كتاب «امالى» و «عيون اخبار الرضا-عليه السّلام-» آورده است كه امام رضا-عليه السّلام-فرمود:
مَنْ صَامَ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ رَغْبَةً فِي ثَوَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ
هركس روز اول ماه رجب را براى رغبت به پاداش و ثواب خداوند-عزّ و جلّ-روزه بدارد، بهشت بر او واجب مىگردد
وَ مَنْ صَامَ يَوْماً مِنْ وَسَطِهِ شُفِّعَ فِي مِثْلِ رَبِيعَةَ وَ مُضَرَ
و هركس يك روز از اواسط آن را روزه بدارد، به تعداد افراد دو قبيلهى «ربيعه» و «مضرّ» شفاعت خواهد كرد
وَ مَنْ صَامَ يَوْماً فِي آخِرِهِ جَعَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ مُلُوكِ الْجَنَّةِ وَ شَفَّعَهُ فِي أَبِيهِ وَ أُمِّهِ وَ ابْنِهِ وَ ابْنَتِهِ وَ أَخِيهِ وَ أُخْتِهِ وَ عَمِّهِ وَ عَمَّتِهِ وَ خَالِهِ وَ خَالَتِهِ وَ مَعَارِفِهِ وَ جِيرَانِهِ وَ إِنْ كَانُوا مُسْتَوْجِبِي النَّار
و هركس يك روز از اواخر آن را روزه بگيرد، خداوند-عزّ و جلّ-او را از پادشاهان بهشت قرار خواهد داد و از پدر و مادر، پسر و دختر، برادر و خواهر، عمو و عمه، دايى و خاله و آشنايان و همسايگانش شفاعت خواهد كرد. اگرچه مستوجب ورود به آتش جهنم شده باشند.[2]
فصل فيما نذكره من صوم أول يوم من رجب و ثلاثة أيام لم يعين وقتها
فصل هفدهم؛ فضیلت روزه روز اول و سه روز نامعین از ماه رجب
رُوِّينَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ مِنْ كِتَابِ مَنْ لَا يَحْضُرُهُ الْفَقِيهُ فَقَالَ مَا هَذَا لَفْظُهُ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع
«ابو جعفر ابن بابويه» در كتاب «من لا يحضره الفقيه» آورده است كه حضرت ابو الحسن موسى بن جعفر-عليه السّلام-فرمود:
رَجَبٌ شَهْرٌ عَظِيمٌ يُضَاعِفُ اللَّهُ فِيهِ الْحَسَنَاتِ وَ يَمْحُو فِيهِ السَّيِّئَاتِ مَنْ صَامَ يَوْماً مِنْ رَجَبٍ تَبَاعَدَتْ عَنْهُ النَّارُ مَسِيرَةَ سَنَةٍ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّة
«رجب، ماه بزرگى است؛ خداوند اعمال نيك را در آن دوچندان كرده و اعمال بد را مىزدايد. هركس يك روز از ماه رجب را روزه بدارد، آتش جهنم به فاصلهى يك سال از او دور مىگردد و هركس سه روز از آن را روزه بدارد، بهشت بر او واجب میگردد.»[3]
فصل فيما نذكره من فضل أول يوم من رجب أيضا و صوم اليوم الأول و سبعة منه و ثمانية و عشرة و خمسة عشر
فصل هجدهم؛ فضيلت روزهى روز اول و 7 و 8 و 10 و 15 روز از ماه رجب
رُوِّينَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ مِنْ كِتَابِ الصَّوْمِ لَهُ مِنْ تَهْذِيبِ الْأَحْكَامِ فَقَالَ فِي التَّهْذِيبِ مَا هَذَا لَفْظُهُ قَالَ حَدَّثَنَا كَثِيرٌ بَيَّاعُ النَّوَى قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ
جدّم «ابو جعفر طوسى در بخش «صوم» كتاب «تهذيب الاحكام» به نقل از «كثير» آورده است: از امام باقر-عليه السّلام-شنيدم كه مىفرمود:
سَمِعَ نُوحٌ ع صَوْتَ السَّفِينَةِ عَلَى الْجُودِيِّ فَخَافَ عَلَيْهِ فَأَخْرَجَ رَأْسَهُ مِنْ جَانِبِ السَّفِينَةِ فَرَفَعَ يَدَهُ وَ أَشَارَ بِإِصْبَعِهِ
حضرت نوح-عليه السّلام-بر بالاى كوه «جودى» صداى كشتى را شنيد و هراسيد، لذا سر از كنارهى كشتى بيرون آورد و دست خود را به آسمان بلند كرد و با انگشت اشاره نمود
وَ هُوَ يَقُولُ رهمان أتقن وَ تَأْوِيلُهُمَا يَا رَبِّ أَحْسِنْ وَ إِنَّ نُوحاً ع لَمَّا رَكِبَ السَّفِينَةَ رَكِبَهَا فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ
و گفت: «رهمان، اتقن» و معناى آن اين است كه «اى پروردگار من، نيكى كن.» نيز حضرت نوح -عليه السّلام-در روز اول ماه رجب سوار كشتى شد
فَأَمَرَ مَنْ مَعَهُ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ أَنْ يَصُومُوا ذَلِكَ الْيَوْمَ وَ قَالَ مَنْ صَامَهُ مِنْكُمْ تَبَاعَدَتْ عَنْهُ النَّارُ مَسِيرَةَ سَنَةٍ
و به تمامى همراهان خود اعم از جنيان و انسانها دستور داد كه آن روز را روزه بدارند و خطاب به آنان فرمود: هركس از شما اين روز را روزه بدارد، آتش جهنم به فاصلهى يك سال از او دور مىگردد
وَ مَنْ صَامَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ مِنْهُ غُلِّقَتْ عَنْهُ أَبْوَابُ النِّيرَانِ السَّبْعَةُ وَ إِنْ صَامَ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ
و هر كس 7 روز از آن را روزه بدارد، درهاى جهنمهاى هفتگانه بر روى او بسته مىشود و هركس 8 روز از آن را روزه بدارد، درهاى بهشتهاى هفتگانه بر روى او گشوده مىگردد
وَ مَنْ صَامَ عَشَرَةَ أَيَّامٍ أُعْطِيَ مَسْأَلَتَهُ وَ مَنْ صَامَ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً قِيلَ لَهُ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ فَقَدْ غُفِرَ لَكَ وَ مَنْ زَادَهُ زَادَهُ اللَّه
و هركس 10 روز از آن را روزه بدارد، خواستهاش به او عطا مىشود و هر كس 15 روز از آن را روزه بگيرد، به او گفته مىشود: عمل از سر گير، كه آمرزيده شدى و هركس بيشتر روزه بگيرد، خداوند بيشتر به او عطا مىكند.[4]
[3]) من لا يحضره الفقيه، ج 2 ، ص 92 [4]) تهذيب، ج 4 ، ص 306.