فضیلت روزه گرفتن در روز بیست و پنجم رجب (اقبال الاعمال)
۲۶ فروردین ۱۳۹۵ 0 ادعیه و زیاراتالجزء الثانی؛ الباب الثامن فيما نذكره مما يختص بشهر رجب و بركاته و ما نختاره من عباداته و خيراته و فيه فصول، فصل فيما نذكره من فضل صوم اليوم الخامس و العشرين من رجب غير ما بيناه
جلد دوم؛ باب هشتم: اعمال مخصوص ماه رجب و برکات و خیرات آن، فصل هشتاد و پنجم، فضيلت روزه در روز بیست و پنجم ماه:
فيما نذكره من الرواية أن يوم مبعث النبي ص كان يوم الخامس و العشرين من رجب و التأويل لذلك على وجه الأدب
توجيه مؤدّبانهى روايت دال بر اينكه روز بيست و پنجم رجب، روز مبعث است
رويناه بإسنادنا إلى أبي جعفر محمد بن بابويه أسعده الله جل جلاله بأمانه فيما ذكره في كتاب المقنع من نسخة نقلت في زمانه فقال ما هذا لفظه
«ابو جعفر محمد بن بابويه» -كه خداوند-جلّ جلاله-با ايمنىبخشى خود، او را نيكبخت گرداند! -در كتاب «المقنع» براساس نسخهاى كه در زمان خود او نوشته شده، آورده است:
و في خمسة و العشرين [عشرين] من رجب بعث الله محمدا ص فمن صام ذلك اليوم كان كفارة مأتي سنة
«در روز بيست و پنجم رجب خداوند، حضرت محمد-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-را به پيامبرى مبعوث كرد. هركس اين روز را روزه بدارد، كفارهى گناهان دویست سالهى او خواهد بود.»
أَقُولُ وَ ذَكَرَ مُصَنِّفُ كِتَابِ دُسْتُورِ الْمُذَكِّرِينَ عَنْ مَوْلَانَا عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ
نويسندهى كتاب «دستور المذكرين» نيز به نقل از مولى على-عليه السّلام-آورده است:
مَنْ صَامَ يَوْمَ خَمْسٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ كَانَ كَفَّارَةَ مِأَتَيْ سَنَةٍ وَ فِيهِ بُعِثَ مُحَمَّدٌ ص
هركس روز بيست و پنجم رجب را روزه بدارد، كفارهى گناهان 200 سالهى او خواهد بود و در اين روز حضرت محمد-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-به پيامبرى برانگيخته شد.»
و روى أيضا أبو جعفر محمد بن بابويه في كتاب المرشد و عندنا به نسخة عليها خط الفقيه قريش بن السيع [اليسع] مهنا العلوي في باب صوم رجب ما هذا لفظه و قال محمد بن أحمد بن يحيى في جامعه وجدت في كتاب و لم أروه أن خمسة و عشرين من رجب بعث الله محمدا ص فمن صام ذلك اليوم كان له كفارة مأتي سنة و اعلم أني وجدت من أدركته من العلماء عاملين أن يوم مبعث النبي ص يوم سابع و عشرين من رجب غير مختلفين في تحقيق هذا اليوم و إقباله و إنما هذا الشيخ محمد بن بابويه رضي الله عنه قوله معتمد عليه فلعل تأويل الجمع بين الروايات أن يكون بشارة الله جل جلاله للنبي ص أنه يبعثه رسولا في يوم سابع عشرين كانت البشارة بذلك يوم الخامس و العشرين من رجب فيكون يوم الخامس و العشرين أول وقت البشارة بالبعثة له من رب العالمين و مما ينبه على هذا التأويل تفضيل ثواب يوم الخامس و العشرين على اليوم السابع و العشرين و قد قدمنا رواية ابن بابويه و ذكر جدي أبو جعفر الطوسي قدس الله سره أن من صام يوم الخامس و العشرين من رجب كان كفارة مأتي سنة
همچنين «ابو جعفر محمد بن بابويه» در كتاب «المرشد» در نسخهاى به خطّ «قريش بن يسع مهنّاى علوى فقيه» ، در باب روزهى ماه رجب آورده است: «محمد بن احمد بن يحيى» در كتاب جامع خود مىگويد: در كتابى يافتهام-بدون اينكه از كسى بشنوم-كه در روز بيست و پنجم رجب خداوند حضرت محمد-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-را به پيامبرى برانگيخت. هركس اين روز را روزه بدارد، كفارهى گناهان ٢٠٠ سالهى او خواهد بود.» با اين حال، مبناى عمل علماى عاملى كه ما درك كردهايم اين است كه روز بيست و هفتم ماه رجب، روز مبعث پيامبر اكرم-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-است و در عدم توجه به خلاف آن اختلافى ندارند؛ هرچند سخن شيخ «محمد ابن بابويه» -رضى اللّه عنه-نيز مورد اعتماد است. بنابراين، شايد بتوان بين اين دو دسته روايت مختلف اينگونه جمع كرد و گفت: خداوند-جلّ جلاله-در روز بيست و پنجم به پيامبر اكرم-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- بشارت داد كه او را در روز بيست و هفتم به رسالت مبعوث خواهد كرد. پس بشارت در روز بيست و پنجم واقع شده و روز بيست و پنجم اولين زمان بشارت به بعثت از سوى پروردگار جهانيان به رسول گرامى-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-است و روايت «ابن بابويه» -كه پيش از اين گذشت-مبنى بر اينكه ثواب روز بيست و پنجم بيشتر از بيست و هفتم است خود مؤيد اين توجيه و تأويل است. گذشته از آن، جدّم «ابو جعفر طوسى» -قدس اللّه سرّه-نيز آورده است: «هركس روز بيست و پنجم رجب را روزه بدارد، كفارهى گناهان ٢٠٠ سالهى او خواهد بود.»[1]
رَوَاهُ الشَّيْخُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورْيَسْتِيُّ فِي كِتَابِ الْحُسْنَى بِإِسْنَادِهِ إِلَى الشَّيْخِ الثِّقَةِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْبَزَنْطِيِّ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ عَنْ مَوْلَانَا الرِّضَا ع قَالَ
شيخ «جعفر بن محمد دوريستى» در كتاب «الحسنى» به سند خود از شيخ فقيه «احمد بن محمد بن ابى نصر بزنطى» -رضوان اللّه عليه-آورده است كه مولاى ما امام رضا -عليه السّلام-فرمود:
مَنْ صَامَ خَمْساً وَ عِشْرِينَ يَوْماً مِنْ رَجَبٍ- جَعَلَ اللَّهُ صَوْمَهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ كَفَّارَةَ سَبْعِينَ سَنَةً
«هركس بیست و پنج روز از ماه رجب را روزه بدارد، كفارهى گناهان هفتاد سالهى او خواهد بود.»
أقول فلا بد أن يكون تعظيم صوم هذا اليوم الخامس و العشرين دالا على أنه معظم عند رب العالمين و سيد المرسلين
بنابراين، بزرگداشت روزهى روز بيست و پنجم بيانگر آن است كه اين روز نزد پروردگار جهانيان و سرور رسولان، بزرگ و گرامى است.
[1]) مصباح المتهجد، ص 820
[1]) مصباح المتهجد، ص 820