روزه گرفتن در دهه اول ذی الحجه (اقبال الاعمال)
۱۳ تیر ۱۳۹۵ 0 ادعیه و زیاراتالجزء الأول؛ هذا مبدأ ذكر الأعمال الأشهر الثلاثة أعني شوال و ذي قعدة و ذي حجة من كتاب الإقبال، الباب الثالث فيما يختص بفوائد من شهر ذي الحجة و موائد للسالكين صوب المحجة، فصل فيما نذكره من فضل صوم التسعة أيام من عشر ذي الحجة
جلد اول، شروع ذکرهای اعمال ماه های سه گانه، یعنی شوال، ذی القعده و ذی الحجه از کتاب اقبال الاعمال، باب سوم، فوائد ماه ذی الحجه، فصل هفتم، استحباب نه روز روزهدارى از دهه اول ذى الحجه
اعلم أن الأخبار بصوم ثمانية أيام من عشر ذي الحجة أولها أول يوم منه متفق على فضل صيامها و الروايات بذلك متظافرة و إنما وردت أخبار مختلفة في فضل صوم يوم عرفة أو إفطاره و سوف نذكره ما اختاره منها عند ذكر يوم عرفة أقول فمما
احاديث دربارهى استحباب هشت روز روزهدارى از دههى ذى حجه كه از روز اول آن آغاز مىشود، مورد اتفاق است و روايات فراوان در اين رابطه وارد شده است، ولى روايات در استحباب روزه داشتن و يا روزه نداشتن روز عرفه متفاوت است و ما حديث مورد گزينش خود را در اعمال روز عرفه ذكر خواهيم كرد.
رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا فِي فَضْلِ صَوْمِ هَذِهِ التِّسْعَةِ أَيَّامٍ مِنْ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ إِلَى مَوْلَانَا مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْكَاظِمِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ
در هر حال، يكى از روايات دربارهى استحباب نه روز روزهدارى از دههى ذى حجه، حديثى است كه مولايمان حضرت موسى بن جعفر كاظم-صلوات اللّه عليه-طى آن فرمود:
أَنَّ مَنْ صَامَهَا كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ صَوْمَ الدَّهْر
«هركس اين نه روز را روزه بدارد، خداوند-عزّ و جل-روزهى دهر [كل عمر]را براى او مىنويسد.»[1]
[1]) ثواب الاعمال، ص 99؛ من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 87