دعای حریق (مصباح المتهجد)
۲۱ اسفند ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتثُمَّ تَدْعُو بِدُعَاءِ اَلْكَامِلِ اَلْمَعْرُوفِ بِدُعَاءِ اَلْحَرِيقِ فَتَقُولُ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً وَ أُشْهِدُ مَلاَئِكَتَكَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَ سُكَّانَ سَبْعِ سَمَاوَاتِكَ
وَ أَرَضِيكَ وَ أَنْبِيَاءَكَ وَ رُسُلَكَ وَ وَرَثَةَ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلَكَ وَ اَلصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكَ وَ جَمِيعَ خَلْقِكَ
فَاشْهَدْ لِي وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ اَلْمَعْبُودُ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ
وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ أَنَّ كُلَّ مَعْبُودٍ مِمَّا دُونَ عَرْشِكَ إِلَى قَرَارِ أَرْضِكَ
اَلسَّابِعَةِ اَلسُّفْلَى بَاطِلٌ مُضْمَحِلٌّ مَا خَلاَ وَجْهَكَ اَلْكَرِيمَ فَإِنَّهُ أَعَزُّ وَ أَكْرَمُ وَ أَجَلُّ وَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَصِفَ اَلْوَاصِفُونَ
كُنْهَ جَلاَلِهِ أَوْ تَهْتَدِيَ اَلْقُلُوبُ إِلَى كُنْهِ عَظَمَتِهِ يَا مَنْ فَاقَ مَدْحَ اَلْمَادِحِينَ فَخْرُ مَدْحِهِ وَ عَدَى وَصْفَ اَلْوَاصِفِينَ مَآثِرُ حَمْدِهِ
وَ جَلَّ عَنْ مَقَالَةِ اَلنَّاطِقِينَ تَعْظِيمُ شَأْنِهِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِفْعَلْ بِنَا مَا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَهْلَ اَلتَّقْوَى وَ أَهْلَ اَلْمَغْفِرَةِ
ثَلاَثاً ثُمَّ تَقُولُ
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ سُبْحَانَ اَللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ- مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ وَ لاٰ قُوَّةَ إِلاّٰ بِاللّٰهِ -
هُوَ اَلْأَوَّلُ وَ اَلْآخِرُ وَ اَلظّٰاهِرُ وَ اَلْبٰاطِنُ - لَهُ اَلْمُلْكُ وَ لَهُ اَلْحَمْدُ - يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي وَ هُوَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ بِيَدِهِ اَلْخَيْرُ-
وَ هُوَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً- ثُمَّ تَقُولُ سُبْحَانَ اَللَّهِ وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ
مَا شَاءَ اَللَّهُ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ اَلْحَلِيمِ اَلْكَرِيمِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ اَلْمَلِكِ اَلْقُدُّوسِ اَلْحَقِّ اَلْمُبِينِ عَدَدَ خَلْقِهِ
وَ زِنَةَ عَرْشِهِ وَ مِلْءَ سَمَاوَاتِهِ وَ أَرَضِيهِ وَ عَدَدَ مَا جَرَى بِهِ قَلَمُهُ وَ أَحْصَاهُ كِتَابُهُ وَ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ وَ رِضَاهُ لِنَفْسِهِ
إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ قُلِ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ اَلْمُبَارَكِينَ وَ صَلِّ عَلَى جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ أَجْمَعِينَ
وَ اَلْمَلاَئِكَةِ اَلْمُقَرَّبِينَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ جَمِيعاً حَتَّى تُبَلِّغَهُمُ اَلرِّضَا وَ تَزِيدَهُمْ بَعْدَ اَلرِّضَا مِمَّا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلَى مَلَكِ اَلْمَوْتِ وَ أَعْوَانِهِ وَ صَلِّ عَلَى رِضْوَانَ وَ خَزَنَةِ اَلْجِنَانِ
وَ صَلِّ عَلَى مَالِكٍ وَ خَزَنَةِ اَلنِّيرَانِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ حَتَّى تُبَلِّغَهُمُ اَلرِّضَا وَ تَزِيدَهُمْ بَعْدَ اَلرِّضَا مِمَّا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى اَلْكِرَامِ اَلْكَاتِبِينَ وَ اَلسَّفَرَةِ اَلْكِرَامِ اَلْبَرَرَةِ وَ اَلْحَفَظَةِ لِبَنِي آدَمَ وَ صَلِّ عَلَى مَلاَئِكَةِ اَلْهَوَاءِ
وَ مَلاَئِكَةِ اَلْأَرْضِ اَلسُّفْلَى وَ مَلاَئِكَةِ اَللَّيْلِ وَ اَلنَّهَارِ وَ اَلْأَرْضِ وَ اَلْأَقْطَارِ وَ اَلْبِحَارِ وَ اَلْأَنْهَارِ وَ اَلْبَرَارِي
وَ اَلْفَلَوَاتِ وَ اَلْقِفَارِ وَ صَلِّ عَلَى مَلاَئِكَتِكَ اَلَّذِينَ أَغْنَيْتَهُمْ عَنِ اَلطَّعَامِ وَ اَلشَّرَابِ بِتَسْبِيحِكَ وَ عِبَادَتِكَ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ حَتَّى تُبَلِّغَهُمُ اَلرِّضَا وَ تَزِيدَهُمْ بَعْدَ اَلرِّضَا مِمَّا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ صَلِّ عَلَى أَبِينَا آدَمَ وَ أُمِّنَا حَوَّاءَ وَ مَا وَلَدَا (مِنَ اَلنَّبِيِّينَ وَ اَلصِّدِّيقِينَ وَ اَلشُّهَدٰاءِ وَ اَلصّٰالِحِينَ) [1]
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ حَتَّى تُبَلِّغَهُمُ اَلرِّضَا وَ تَزِيدَهُمْ بَعْدَ اَلرِّضَا مِمَّا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ اَلطَّيِّبِينَ وَ عَلَى أَصْحَابِهِ اَلْمُنْتَجَبِينَ وَ عَلَى أَزْوَاجِهِ اَلْمُطَهَّرَاتِ
وَ عَلَى ذُرِّيَّةِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى كُلِّ نَبِيٍّ بَشَّرَ بِمُحَمَّدٍ وَ عَلَى كُلِّ نَبِيٍّ وَلَدَ مُحَمَّداً وَ عَلَى كُلِّ مَنْ
فِي صَلَوَاتِكَ عَلَيْهِ رِضًى لَكَ وَ رِضًى لِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ حَتَّى تُبَلِّغَهُمُ اَلرِّضَا
وَ تَزِيدَهُمْ بَعْدَ اَلرِّضَا مِمَّا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ
وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِرْحَمْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ
إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اَللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً اَلْوَسِيلَةَ وَ اَلْفَضْلَ وَ اَلْفَضِيلَةَ وَ اَلدَّرَجَةَ اَلرَّفِيعَةَ
وَ أَعْطِهِ حَتَّى يَرْضَى وَ زِدْهُ بَعْدَ اَلرِّضَا مِمَّا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
كَمَا أَمَرْتَنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
بِعَدَدِ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ كُلِّ حَرْفٍ فِي صَلاَةٍ صَلَّيْتَ عَلَيْهِ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ وَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ كُلِّ شَعْرَةٍ وَ لَفْظَةٍ وَ لَحْظَةٍ وَ نَفَسٍ وَ صِفَةٍ وَ سُكُونٍ
وَ حَرَكَةٍ مِمَّنْ صَلَّى عَلَيْهِ وَ مِمَّنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ وَ بِعَدَدِ سَاعَاتِهِمْ وَ دَقَائِقِهِمْ وَ سُكُونِهِمْ وَ حَرَكَاتِهِمْ
وَ حَقَائِقِهِمْ وَ مِيقَاتِهِمْ وَ صِفَاتِهِمْ وَ أَيَّامِهِمْ وَ شُهُورِهِمْ وَ سِنِيهِمْ وَ أَشْعَارِهِمْ وَ أَبْشَارِهِمْ وَ
بِعَدَدِ زِنَةِ ذَرِّ مَا عَمِلُوا أَوْ يَعْمَلُونَ أَوْ كَانَ مِنْهُمْ أَوْ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ وَ كَأَضْعَافِ ذَلِكَ أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً
إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَا خَلَقْتَ وَ مَا أَنْتَ خَالِقُهُ
إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ صَلاَةً تُرْضِيهِ اَللَّهُمَّ لَكَ اَلْحَمْدُ وَ اَلثَّنَاءُ وَ اَلشُّكْرُ وَ اَلْمَنُّ وَ اَلْفَضْلُ وَ اَلطَّوْلُ وَ اَلْخَيْرُ
وَ اَلْحُسْنَى وَ اَلنِّعْمَةُ وَ اَلْعَظَمَةُ وَ اَلْجَبَرُوتُ وَ اَلْمُلْكُ وَ اَلْمَلَكُوتُ وَ اَلْقَهْرُ وَ اَلسُّلْطَانُ وَ اَلْفَخْرُ وَ اَلسُّودَدُ
وَ اَلاِمْتِنَانُ وَ اَلْكَرَمُ وَ اَلْجَلاَلُ وَ اَلْإِكْرَامُ وَ اَلْخَيْرُ وَ اَلتَّوْحِيدُ وَ اَلتَّمْجِيدُ وَ اَلتَّحْمِيدُ وَ اَلتَّهْلِيلُ وَ اَلتَّكْبِيرُ وَ اَلتَّقْدِيسُ
وَ اَلرَّحْمَةُ وَ اَلْمَغْفِرَةُ وَ اَلْكِبْرِيَاءُ وَ اَلْعَظَمَةُ وَ لَكَ مَا زَكَا وَ طَابَ وَ طَهُرَ مِنَ اَلثَّنَاءِ اَلطَّيِّبِ وَ اَلْمَدِيحِ اَلْفَاخِرِ
وَ اَلْقَوْلِ اَلْحَسَنِ اَلْجَمِيلِ اَلَّذِي تَرْضَى بِهِ عَنْ قَائِلِهِ وَ تُرْضِي بِهِ قَائِلَهُ وَ هُوَ رِضًى لَكَ يَتَّصِلُ حَمْدِي بِحَمْدِ أَوَّلِ اَلْحَامِدِينَ
وَ ثَنَائِي بِثَنَاءِ أَوَّلِ اَلْمُثْنِينَ عَلَى رَبِّ اَلْعَالَمِينَ مُتَّصِلاً ذَلِكَ بِذَلِكَ وَ تَهْلِيلِي بِتَهْلِيلِ أَوَّلِ اَلْمُهَلِّلِينَ وَ تَكْبِيرِي بِتَكْبِيرِ أَوَّلِ اَلْمُكَبِّرِينَ
وَ قَوْلِي اَلْحَسَنِ اَلْجَمِيلِ بِقَوْلِ أَوَّلِ اَلْقَائِلِينَ اَلْمُجْمِلِينَ اَلْمُثْنِينَ عَلَى رَبِّ اَلْعَالَمِينَ مُتَّصِلاً ذَلِكَ بِذَلِكَ مِنْ أَوَّلِ اَلدَّهْرِ إِلَى آخِرِهِ
وَ بِعَدَدِ زِنَةِ ذَرِّ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرَضِينَ وَ اَلرِّمَالِ وَ اَلتِّلاَلِ وَ اَلْجِبَالِ وَ عَدَدِ جُرَعِ مَاءِ اَلْبِحَارِ وَ عَدَدِ قَطْرِ اَلْأَمْطَارِ
وَ وَرَقِ اَلْأَشْجَارِ وَ عَدَدِ اَلنُّجُومِ وَ عَدَدِ اَلثَّرَى وَ اَلْحَصَى وَ اَلنَّوَى وَ اَلْمَدَرِ وَ عَدَدِ زِنَةِ ذَلِكَ كُلِّهِ وَ عَدَدِ زِنَةِ ذَرِّ اَلسَّمَاوَاتِ
وَ اَلْأَرَضِينَ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَا تَحْتَهُنَّ وَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ وَ مَا فَوْقَهُنَّ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ مِنْ لَدُنِ اَلْعَرْشِ إِلَى قَرَارِ أَرْضِكَ
اَلسَّابِعَةِ اَلسُّفْلَى وَ بِعَدَدِ حُرُوفِ أَلْفَاظِ أَهْلِهِنَّ وَ عَدَدِ أَزْمَانِهِمْ وَ دَقَائِقِهِمْ وَ شَعَائِرِهِمْ وَ سَاعَاتِهِمْ وَ أَيَّامِهِمْ وَ شُهُورِهِمْ وَ سِنِيهِمْ
وَ سُكُونِهِمْ وَ حَرَكَاتِهِمْ وَ أَشْعَارِهِمْ وَ أَبْشَارِهِمْ وَ أَنْفَاسِهِمْ وَ عَدَدِ زِنَةِ مَا عَمِلُوا أَوْ يَعْمَلُونَ أَوْ بَلَغَهُمْ أَوْ رَأَوْا أَوْ ظَنُّوا أَوْ فَطَنُوا
أَوْ كَانَ مِنْهُمْ أَوْ يَكُونُ ذَلِكَ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ وَ عَدَدِ زِنَةِ ذَلِكَ وَ أَضْعَافِ ذَلِكَ وَ كَأَضْعَافِ ذَلِكَ أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً لاَ يَعْلَمُهَا
وَ لاَ يُحْصِيهَا غَيْرُكَ يَا ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ وَ أَهْلُ ذَلِكَ أَنْتَ وَ مُسْتَحِقُّهُ وَ مُسْتَوْجِبُهُ مِنِّي وَ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ يَا بَدِيعَ اَلسَّمَاوَاتِ
وَ اَلْأَرْضِ اَللَّهُمَّ إِنَّكَ لَسْتَ بِرَبٍّ اِسْتَحْدَثْنَاكَ وَ لاَ مَعَكَ إِلَهٌ فَيَشْرَكَكَ فِي رُبُوبِيَّتِكَ وَ لاَ مَعَكَ إِلَهٌ أَعَانَكَ عَلَى خَلْقِنَا
أَنْتَ رَبُّنَا كَمَا نَقُولُ وَ فَوْقَ مَا يَقُولُ اَلْقَائِلُونَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعْطِيَ مُحَمَّداً
أَفْضَلَ مَا سَأَلَكَ وَ أَفْضَلَ مَا سُئِلْتَ لَهُ وَ أَفْضَلَ مَا أَنْتَ مَسْئُولٌ لَهُ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ
أُعِيذُ أَهْلَ بَيْتِ اَلنَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ نَفْسِي وَ دِينِي وَ ذُرِّيَّتِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ أَهْلِي
وَ قَرَابَاتِي وَ أَهْلَ بَيْتِي وَ كُلَّ ذِي رَحِمٍ لِي دَخَلَ فِي اَلْإِسْلاَمِ أَوْ يَدْخُلُ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ وَ حُزَانَتِي
وَ خَاصَّتِي وَ مَنْ قَلَّدَنِي دُعَاءً أَوْ أَسْدَى إِلَيَّ يَداً أَوْ رَدَّ عَنِّي غِيبَةً أَوْ قَالَ فِيَّ خَيْراً أَوْ اِتَّخَذْتُ عِنْدَهُ يَداً
أَوْ صَنِيعَةً وَ جِيرَانِي وَ إِخْوَانِي مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنَاتِ بِاللَّهِ وَ بِأَسْمَائِهِ اَلتَّامَّةِ اَلْعَامَّةِ اَلشَّامِلَةِ اَلْكَامِلَةِ
اَلطَّاهِرَةِ اَلْفَاضِلَةِ اَلْمُبَارَكَةِ اَلْمُتَعَالِيَةِ اَلزَّاكِيَةِ اَلشَّرِيفَةِ اَلْمَنِيعَةِ اَلْكَرِيمَةِ اَلْعَظِيمَةِ اَلْمَخْزُونَةِ اَلْمَكْنُونَةِ اَلَّتِي
لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لاَ فَاجِرٌ وَ بِأُمِّ اَلْكِتَابِ وَ خَاتِمَتِهِ وَ مَا بَيْنَهُمَا مِنْ سُورَةٍ شَرِيفَةٍ وَ آيَةٍ مُحْكَمَةٍ وَ شِفَاءٍ وَ رَحْمَةٍ
وَ عُوذَةٍ وَ بَرَكَةٍ وَ بِالتَّوْرَاةِ وَ اَلْإِنْجِيلِ وَ اَلزَّبُورِ وَ اَلْفُرْقَانِ وَ صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَ مُوسَى وَ بِكُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلَهُ اَللَّهُ
وَ بِكُلِّ رَسُولٍ أَرْسَلَهُ اَللَّهُ وَ بِكُلِّ حُجَّةٍ أَقَامَهَا اَللَّهُ وَ بِكُلِّ بُرْهَانٍ أَظْهَرَهُ اَللَّهُ وَ بِكُلِّ نُورٍ أَنَارَهُ اَللَّهُ وَ بِكُلِّ آلاَءِ اَللَّهِ
وَ عَظَمَتِهِ أُعِيذُ وَ أَسْتَعِيذُ مِنْ شَرِّكُلِّ ذِي شَرٍّ وَ مِنْ شَرِّ مَا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ وَ مِنْ شَرِّ مَا رَبِّي مِنْهُ أَكْبَرُ
وَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ اَلْعَرَبِ وَ اَلْعَجَمِ وَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ اَلْجِنِّ وَ اَلْإِنْسِ وَ اَلشَّيَاطِينِ وَ اَلسَّلاَطِينِ وَ إِبْلِيسَ وَ جُنُودِهِ وَ أَشْيَاعِهِ
وَ أَتْبَاعِهِ وَ مِنْ شَرِّ مَا فِي اَلنُّورِ وَ اَلظُّلْمَةِ وَ مِنْ شَرِّ مَا دَهَمَ أَوْ هَجَمَ أَوْ أَلَمَّ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ غَمٍّ وَ هَمٍّ وَ آفَةٍ وَ نَدَمٍ
وَ نَازِلَةٍ وَ سُقْمٍ وَ مِنْ شَرِّ مَا يَحْدُثُ فِي اَللَّيْلِ وَ اَلنَّهَارِ وَ تَأْتِي بِهِ اَلْأَقْدَارُ وَ مِنْ شَرِّ مَا فِي اَلنَّارِ وَ مِنْ شَرِّ
مَا فِي اَلْأَرْضِ وَ اَلْأَقْطَارِ وَ اَلْفَلَوَاتِ وَ اَلْقِفَارِ وَ اَلْبِحَارِ وَ اَلْأَنْهَارِ وَ مِنْ شَرِّ اَلْفُسَّاقِ وَ اَلْفُجَّارِ وَ اَلْكُهَّانِ
وَ اَلسُّحَّارِ وَ اَلْحُسَّادِ وَ اَلذُّعَّارِ وَ اَلْأَشْرَارِ وَ مِنْ شَرِّ (مٰا يَلِجُ فِي اَلْأَرْضِ وَ مٰا يَخْرُجُ مِنْهٰا وَ مٰا يَنْزِلُ مِنَ اَلسَّمٰاءِ
وَ مٰا يَعْرُجُ) [2] إِلَيْهَا وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّي آخِذٌ بِنٰاصِيَتِهٰا إِنَّ رَبِّي عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ -
(فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اَللّٰهُ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ اَلْعَرْشِ اَلْعَظِيمِ) [3]
وَ أَعُوذُ بِكَ اَللَّهُمَّ مِنَ اَلْهَمِّ وَ اَلْحَزَنِ وَ اَلْعَجْزِ وَ اَلْكَسَلِ وَ اَلْجُبْنِ وَ اَلْبُخْلِ وَ مِنْ ضَلَعِ اَلدَّيْنِ وَ غَلَبَةِ اَلرِّجَالِ
وَ مِنْ عَمَلٍ لاَ يَنْفَعُ وَ مِنْ عَيْنٍ لاَ تَدْمَعُ وَ مِنْ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ وَ مِنْ دُعَاءٍ لاَ يُسْمَعُ وَ مِنْ نَصِيحَةٍ لاَ تَنْجَعُ
وَ مِنْ صَحَابَةٍ لاَ تَرْدَعُ وَ مِنْ إِجْمَاعٍ عَلَى نَكِرَةٍ وَ تَوَدُّدٍ عَلَى خُسْرٍ أَوْ تَوَاخُذٍ عَلَى خُبْثٍ وَ مِمَّا اِسْتَعَاذَ مِنْهُ مُحَمَّدٌ
صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ اَلْمَلاَئِكَةُ اَلْمُقَرَّبُونَ وَ اَلْأَنْبِيَاءُ اَلْمُرْسَلُونَ وَ اَلْأَئِمَّةُ اَلْمُطَهَّرُونَ وَ اَلشُّهَدَاءُ وَ اَلصَّالِحُونَ وَ عِبَادُكَ اَلْمُتَّقُونَ
وَ أَسْأَلُكَ اَللَّهُمَّ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعْطِيَنِي مِنَ اَلْخَيْرِ مَا سَأَلُوا وَ أَنْ تُعِيذَنِي مِنْ شَرِّ مَا اِسْتَعَاذُوا وَ أَسْأَلُكَ
اَللَّهُمَّ مِنَ اَلْخَيْرِ كُلَّهُ عَاجِلَهُ وَ آجِلَهُ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزٰاتِ اَلشَّيٰاطِينِ وَ أَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ
بِسْمِ اَللَّهِ عَلَى أَهْلِ بَيْتِ اَلنَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِسْمِ اَللَّهِ عَلَى نَفْسِي وَ دِينِي بِسْمِ اَللَّهِ عَلَى أَهْلِي وَ مَالِي بِسْمِ اَللَّهِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
أَعْطَانِي رَبِّي بِسْمِ اَللَّهِ عَلَى أَحِبَّتِي وَ وُلْدِي وَ قَرَابَاتِي بِسْمِ اَللَّهِ عَلَى جِيرَانِي اَلْمُؤْمِنِينَ وَ إِخْوَانِي وَ مَنْ قَلَّدَنِي دُعَاءً أَوْ اِتَّخَذَ عِنْدِي يَداً أَوْ اِبْتَدَأَ
إِلَيَّ بِرّاً مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنَاتِ بِسْمِ اَللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَنِي رَبِّي بِسْمِ اَللَّهِ اَلَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اِسْمِهِ شَيْئٌ فِي اَلْأَرْضِ وَ لاٰ فِي اَلسَّمٰاءِ وَ هُوَ اَلسَّمِيعُ اَلْعَلِيمُ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صِلْنِي بِجَمِيعِ مَا سَأَلَكَ عِبَادُكَ اَلْمُؤْمِنُونَ أَنْ تَصِلَهُمْ بِهِ مِنَ اَلْخَيْرِ وَ اِصْرِفْ عَنِّي جَمِيعَ مَا سَأَلَكَ
عِبَادُكَ اَلْمُؤْمِنُونَ أَنْ تَصْرِفَهُ عَنْهُمْ مِنَ اَلسُّوءِ وَ اَلرَّدَى وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ وَلِيُّهُ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ
وَ أَهْلِ بَيْتِهِ اَلطَّيِّبِينَ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَ فَرَجِي وَ فَرِّجْ عَنْ كُلِّ مَهْمُومٍ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنَاتِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ -
وَ اُرْزُقْنِي نَصْرَهُمْ وَ أَشْهِدْنِي أَيَّامَهُمْ وَ اِجْمَعْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ وَ اِجْعَلْ مِنْكَ عَلَيْهِمْ وَاقِيَةً حَتَّى لاَ يَخْلُصَ
إِلَيْهِمْ إِلاَّ بِسَبِيلِ خَيْرٍ وَ عَلَى مَنْ مَعَهُمْ وَ عَلَى شِيعَتِهِمْ وَ مُحِبِّيهِمْ وَ عَلَى أَوْلِيَائِهِمْ وَ عَلَى جَمِيعِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنَاتِ فَ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
بِسْمِ اَللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ مِنَ اَللَّهِ وَ إِلَى اَللَّهِ وَ لاَ غَالِبَ إِلاَّ اَللَّهُ مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ لاٰ قُوَّةَ إِلاّٰ بِاللّٰهِ (حَسْبِيَ اَللّٰهُ . . .) [4] تَوَكَّلْتُ عَلَى اَللّٰهِ وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ
وَ أَلْتَجِئُ إِلَى اَللَّهِ وَ بِاللَّهِ أُحَاوِلُ وَ أُصَاوِلُ وَ أُكَاثِرُ وَ أُفَاخِرُ وَ أَعْتَزُّ وَ أَعْتَصِمُ- عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ مَتٰابِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ اَلْحَيُّ اَلْقَيُّومُ
عَدَدَ اَلثَّرَى وَ اَلنُّجُومِ وَ اَلْمَلاَئِكَةِ اَلصُّفُوفِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ اَلْعَلِيُّ اَلْعَظِيمُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ - (سُبْحٰانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ اَلظّٰالِمِينَّ.) [5]
[1] ) سوره النساء، آیه 69. [2] ) سوره التوبه، آیه 9. [3] ) سوره المومنون، آیات 97-98.