دعای سر در صباح (مصباح المتهجد)
۲۴ اسفند ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتوَ مِنْ دُعَاءِ اَلسِّرِّ
يَا مُحَمَّدُ وَ مَنْ أَرَادَ مِنْ أُمَّتِكَ أَنْ تُقْبَلَ اَلْفَرَائِضُ وَ اَلنَّوَافِلُ مِنْهُ فَلْيَقُلْ خَلْفَ كُلِّ صَلاَةٍ فَرِيضَةٍ أَوْ تَطَوُّعٌ يَا شَارِعاً
لِمَلاَئِكَتِهِ اَلدِّينَ اَلْقَيِّمَ دِيناً رَاضِياً بِهِ مِنْهُمْ لِنَفْسِهِ وَ يَا خَالِقاً سِوَى اَلْخَلِيقَةِ مِنْ خَلْقِهِ لِلاِبْتِلاَءِ بِدِينِهِ
وَ يَا مُسْتَخِصّاً مِنْ خَلْقِهِ لِدِينِهِ رُسُلاً بِدِينِهِ إِلَى مَنْ دُونَهُمْ وَ يَا مُجَازِيَ أَهْلِ اَلدِّينِ بِمَا عَمِلُوا فِي اَلدِّينِ
اِجْعَلْنِي بِحَقِّ اِسْمِكَ اَلَّذِي كُلُّ شَيْءٍ مِنَ اَلْخَيْرَاتِ مَنْسُوبٌ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِ دِينِكَ اَلْمُؤْثَرِ بِهِ بِإِلْزَامِهِمْ حُبَّهُ
وَ تَفْرِيغِكَ قُلُوبَهُمْ لِلرَّغْبَةِ فِي أَدَاءِ حَقِّكَ فِيهِ إِلَيْكَ لاَ تَجْعَلْ بِحَقِّ اِسْمِكَ اَلَّذِي فِيهِ تَفْصِيلُ اَلْأُمُورِ كُلِّهَا
شَيْئاً سِوَى دِينِكَ عِنْدِي أَبْيَنَ فَضْلاً وَ لاَ إِلَيَّ أَشَدَّ تَحَبُّباً وَ لاَ بِي لاَصِقاً وَ لاَ أَنَا إِلَيْهِ مُنْقَطِعاً وَ أَغْلِبْ بَالِي
وَ هَوَايَ وَ سَرِيرَتِي وَ عَلاَنِيَتِي وَ اِسْفَعْ بِنَاصِيَتِي إِلَى كُلِّ مَا تَرَاهُ ذَلِكَ رِضًا مِنْ طَاعَتِكَ فِي اَلدِّينِ
وَ مِنْهُ
يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَرَادَ مِنْ أُمَّتِكَ رَفْعَ صَلاَتِهِ مُتَضَاعِفَةً فَلْيَقُلْ خَلْفَ كُلِّ صَلاَةٍ اِفْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَ هُوَ رَافِعٌ يَدَهُ آخِرَ كُلِّ شَيْءٍ
يَا مُبْدِئَ اَلْأَسْرَارِ وَ مُبَيِّنَ اَلْكِتْمَانِ وَ شَارِعَ اَلْأَحْكَامِ وَ ذَارِئَ اَلْأَنْعَامِ وَ خَالِقَ اَلْأَنَامِ وَ فَارِضَ اَلطَّاعَةِ وَ مُلْزِمَ اَلدِّينِ
وَ مُوجِبَ اَلتَّعَبُّدِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ تَزْكِيَةِ كُلِّ صَلاَةٍ زَكَّيْتَهَا وَ بِحَقِّ مَنْ زَكَّيْتَهَا لَهُ وَ بِحَقِّ مَنْ زَكَّيْتَهَا بِهِ أَنْ تَجْعَلَ صَلاَتِي
هَذِهِ زَاكِيَةً مُتَقَبَّلَةً بِتَقَبُّلِكَهَا وَ تَصْيِيرِكَ بِهَا دِينِي زَاكِياً وَ إِلْهَامِكَ قَلْبِي حُسْنَ اَلْمُحَافَظَةِ عَلَيْهَا حَتَّى تَجْعَلَنِي مِنْ أَهْلِهَا
اَلَّذِينَ ذَكَرْتَهُمْ بِالْخُشُوعِ فِيهَا أَنْتَ وَلِيُّ اَلْحَمْدِ كُلِّهِ فَلاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ فَلَكَ اَلْحَمْدُ كُلُّهُ بِكُلِّ حَمْدٍ أَنْتَ لَهُ وَلِيٌّ
وَ أَنْتَ وَلِيُّ اَلتَّوْحِيدِ كُلِّهِ فَلاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ فَلَكَ اَلتَّوْحِيدُ كُلُّهُ بِكُلِّ تَوْحِيدٍ أَنْتَ لَهُ وَلِيٌّ وَ أَنْتَ وَلِيُّ اَلتَّهْلِيلِ كُلِّهِ
فَلاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ فَلَكَ اَلتَّهْلِيلُ كُلُّهُ بِكُلِّ تَهْلِيلٍ أَنْتَ لَهُ وَلِيٌّ وَ أَنْتَ وَلِيُّ اَلتَّسْبِيحِ كُلِّهِ فَلاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ
فَلَكَ اَلتَّسْبِيحُ كُلُّهُ بِكُلِّ تَسْبِيحٍ أَنْتَ لَهُ وَلِيٌّ وَ أَنْتَ وَلِيُّ اَلتَّكْبِيرِ كُلِّهِ فَلاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ فَلَكَ اَلتَّكْبِيرُ كُلُّهُ بِكُلِّ تَكْبِيرٍ
أَنْتَ لَهُ وَلِيٌّ رَبِّ عُدْ عَلَيَّ فِي صَلاَتِي هَذِهِ بِرَفْعِكَهَا زَاكِيَةً مُتَقَبَّلَةً- إِنَّكَ أَنْتَ اَلسَّمِيعُ اَلْعَلِيمُ
وَ مِنْهُ
يَا مُحَمَّدُ وَ مَنْ أَرَادَ مِنْ أُمَّتِكَ حِفْظِي وَ كِلاَءَتِي وَ مَعُونَتِي فَلْيَقُلْ عِنْدَ صَبَاحِهِ وَ مَسَائِهِ وَ نَوْمِهِ آمَنْتُ بِرَبِّي
وَ هُوَ اَللَّهُ إِلَهُ كُلِّ إِلَهٍ وَ مُنْتَهَى كُلِّ عِلْمٍ وَ وَارِثُهُ وَ رَبُّ كُلِّ رَبٍّ وَ أُشْهِدُ اَللَّهَ عَلَى نَفْسِي بِالْعُبُودِيَّةِ وَ اَلذِّلَّةِ وَ اَلصَّغَارِ
وَ أَعْتَرِفُ بِحُسْنِ صَنَائِعِ اَللَّهِ إِلَيَّ وَ أَبُوءُ عَلَى نَفْسِي بِقِلَّةِ اَلشُّكْرِ وَ أَسْأَلُ اَللَّهَ فِي يَوْمِي هَذَا وَ لَيْلَتِي هَذِهِ بِحَقِّ مَا يَرَاهُ
لَهُ حَقّاً عَلَى مَا يَرَاهُ لَهُ مِنِّي رِضًا وَ إِيمَاناً وَ إِخْلاَصاً وَ رِزْقاً وَاسِعاً وَ إِيمَاناً بِلاَ شَكٍّ وَ لاَ اِرْتِيَابٍ حَسْبِي
إِلَهِي مِنْ كُلِّ مَنْ هُوَ دُونَهُ وَ اَللَّهُ وَكِيلِي عَلَى كُلِّ مَنْ سِوَاهُ آمَنْتُ بِسِرِّ عِلْمِ اَللَّهِ وَ عَلاَنِيَتِهِ وَ أَعُوذُ بِمَا فِي عِلْمِ اَللَّهِ مِنْ كُلِّ سُوءٍ
سُبْحَانَ اَلْعَالِمِ بِمَا خَلَقَ اَللَّطِيفُ لَهُ اَلْمُحْصِي لَهُ اَلْقَادِرُ عَلَيْهِ- مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ لاٰ قُوَّةَ إِلاّٰ بِاللّٰهِ أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ وَ إِلَيْهِ اَلْمَصِيرُ
وَ مِنْهُ
يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَرَادَ مِنْ أُمَّتِكَ أَنْ لاَ يَكُونَ لِأَحَدٍ عَلَيْهِ سُلْطَانٌ بِكِفَايَتِي إِيَّاهُ اَلشُّرُورَ فَلْيَقُلْ يَا قَابِضاً عَلَى اَلْمُلْكِ لِمَا دُونَهُ
وَ مَانِعاً مِنْ دُونِهِ نَيْلَ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ مُلْكِهِ يَا مُغْنِيَ أَهْلِ اَلتَّقْوَى بِإِمَاطَتِهِ اَلْأَذَى فِي جَمِيعِ اَلْأُمُورِ عَنْهُمْ لاَ تَجْعَلْ وَلاَيَتِي فِي اَلدِّينِ
وَ اَلدُّنْيَا إِلَى أَحَدٍ سِوَاكَ وَ اِسْفَعْ بِنَوَاصِي أَهْلِ اَلْخَيْرِ كُلِّهِمْ إِلَيَّ حَتَّى أَنَالَ مِنْ خَيْرِهِمْ خَيْرَهُ وَ كُنْ لِي عَلَيْهِمْ فِي ذَلِكَ مَنِيعاً
وَ خُذْ لِي بِنَوَاصِي أَهْلِ اَلشَّرِّ كُلِّهِمْ وَ كُنْ لِي مِنْهُمْ فِي ذَلِكَ حَافِظاً وَ عَنِّي مُدَافِعاً وَ لِي مَانِعاً حَتَّى أَكُونَ آمِناً
بِأَمَانِكَ لِي بِوَلاَيَتِكَ لِي مِنْ شَرِّ مَنْ لاَ يُؤْمَنُ شَرُّهُ إِلاَّ بِأَمَانِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
وَ مِنْهُ
يَا مُحَمَّدُ قُلْ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ اَلتَّقَرُّبَ إِلَيَّ اِعْلَمُوا عِلْماً يَقِيناً أَنَّ هَذَا اَلْكَلاَمَ أَفْضَلُ مَا أَنْتُمْ مُتَقَرِّبُونَ بِهِ إِلَيَّ بَعْدَ اَلْفَرَائِضِ
أَنْ تَقُولُوا اَللَّهُمَّ إِنَّهُ لَمْ يُصْبِحْ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ أَنْتَ إِلَيْهِ أَحْسَنُ صَنِيعاً وَ لاَ لَهُ أَدْوَمُ كَرَامَةً وَ لاَ عَلَيْهِ أَبْيَنُ فَضْلاً
وَ لاَ بِهِ أَشَدُّ تَرَفُّقاً وَ لاَ عَلَيْهِ أَشَدُّ حِيطَةً وَ لاَ عَلَيْهِ أَشَدُّ تَعَطُّفاً مِنْكَ عَلَيَّ وَ إِنْ كَانَ جَمِيعُ اَلْمَخْلُوقِينَ يُعَدِّدُونَ مِنْ ذَلِكَ مِثْلَ تَعْدِيدِي
فَاشْهَدْ يَا كَافِيَ اَلشَّهَادَةِ فَإِنِّي أُشْهِدُكَ بِنِيَّةٍ صِدْقٍ بِأَنَّ لَكَ اَلْفَضْلَ وَ اَلطَّوْلَ فِي إِنْعَامِكَ عَلَيَّ وَ قِلَّةِ شُكْرِي لَكَ يَا فَاعِلَ كُلِّ إِرَادَةٍ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ طَوِّقْنِي أَمَاناً مِنْ حُلُولِ سَخَطِكَ بِقِلَّةِ اَلشُّكْرِ وَ أَوْجِبْ لِي زِيَادَةً مِنْ إِتْمَامِ اَلنِّعْمَةِ بِسَعَةِ اَلْمَغْفِرَةِ وَ أَمْطِرْنِي خَيْرَكَ
وَ لاَ تُقَايِسْنِي بِسُوءِ سَرِيرَتِي وَ اِمْتَحِنْ قَلْبِي لِرِضَاكَ وَ اِجْعَلْ مَا تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ فِي دِينِكَ لَكَ خَالِصاً وَ لاَ تَجْعَلْهُ لِلُزُومِ شُبْهَةٍ أَوْ فَخْرٍ أَوْ رِيَاءٍ يَا كَرِيمُ.
ثُمَّ اُسْجُدْ سَجْدَةَ اَلشُّكْرِ وَ قُلْ مَا
كَتَبَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع إِلَى عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ فَقَالَ: إِذَا سَجَدْتَ فَقُلْ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ أُشْهِدُ مَلاَئِكَتَكَ وَ أَنْبِيَاءَكَ وَ رُسُلَكَ وَ جَمِيعَ خَلْقِكَ- بِأَنَّكَ أَنْتَ اَللَّهُ رَبِّي وَ اَلْإِسْلاَمُ دِينِي
وَ مُحَمَّدٌ نَبِيِّي وَ عَلِيٌّ وَلِيِّي وَ اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَيْنُ وَ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ
وَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ وَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ وَ اَلْخَلَفُ اَلصَّالِحُ
صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَئِمَّتِي بِهِمْ أَتَوَلَّى وَ مِنْ عَدُوِّهِمْ أَتَبَرَّأُ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَنْشُدُكَ [بِ] دَمِ اَلْمَظْلُومِ
ثَلاَثاً
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَنْشُدُكَ بِوَأْيِكَ عَلَى نَفْسِكَ لِأَوْلِيَائِكَ لَتُظْهِرَنَّهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ
وَ عَدُوِّهِمْ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى اَلْمُسْتَحْفَظِينَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ
ثَلاَثاً وَ تَقُولُ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَنْشُدُكَ بِإِيوَائِكَ عَلَى نَفْسِكَ لِأَعْدَائِكَ لَتُهْلِكَنَّهُمْ وَ لَتُخْزِيَنَّهُمْ بِأَيْدِيهِمْ
وَ أَيْدِي اَلْمُؤْمِنِينَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى اَلْمُسْتَحْفَظِينَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ
ثَلاَثاً وَ تَقُولُ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ اَلْيُسْرَ بَعْدَ اَلْعُسْرِ
ثَلاَثاً ثُمَّ تَضَعَ خَدَّكَ اَلْأَيْمَنَ عَلَى اَلْأَرْضِ وَ تَقُولُ
يَا كَهْفِي حِينَ تُعْيِينِي اَلْمَذَاهِبُ وَ تَضِيقُ عَلَيَّ اَلْأَرْضُ بِمٰا رَحُبَتْ وَ يَا بَارِئَ خَلْقِي
رَحْمَةً لِي وَ كَانَ عَنْ خَلْقِي غَنِيّاً صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى اَلْمُسْتَحْفَظِينَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ
ثَلاَثاً- ثُمَّ تَضَعُ خَدَّكَ اَلْأَيْسَرَ عَلَى اَلْأَرْضِ وَ تَقُولُ
يَا مُذِلَّ كُلِّ جَبَّارٍ وَ يَا مُعِزَّ كُلِّ ذَلِيلٍ قَدْ وَ عِزَّتِكَ بَلَغَ مَجْهُودِي فَفَرِّجْ عَنِّي
ثَلاَثاً ثُمَّ تَقُولُ
يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا كَاشِفَ اَلْكُرَبِ اَلْعِظَامِ
ثَلاَثاً ثُمَّ تَعُودُ إِلَى اَلسُّجُودِ وَ تَضَعُ جَبْهَتَكَ عَلَى اَلْأَرْضِ وَ قُلْ
شُكْراً شُكْراً
مِائَةَ مَرَّةٍ ثُمَّ تَقُولُ
يَا سَامِعَ اَلصَّوْتِ يَا سَابِقَ اَلْفَوْتِ يَا بَارِئَ اَلنُّفُوسِ بَعْدَ اَلْمَوْتِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِفْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا.
و مما يختص بسجدة الشكر عقيب صلاة الصبح أن تقول
يَا مَاجِدُ يَا جَوَادُ يَا حَيُّ حِينَ لاَ حَيَّ يَا فَرْدُ يَا مُتَفَرِّداً بِالْوَحْدَانِيَّةِ يَا مَنْ لاَ تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ اَلْأَصْوَاتُ
يَا مَنْ لاَ تَخْفَى عَلَيْهِ اَللُّغَاتُ يَا مَنْ (يَعْلَمُ مٰا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثىٰ وَ مٰا تَغِيضُ اَلْأَرْحٰامُ وَ مٰا تَزْدٰادُ) [1]
يَا مَنْ (يَعْلَمُ خٰائِنَةَ اَلْأَعْيُنِ وَ مٰا تُخْفِي اَلصُّدُورُ) [2] يَا مَنْ هُوَ أَعْلَمُ بِسَرِيرَتِي مِنِّي بِهَا يَا مَالِكَ اَلْأَشْيَاءِ قَبْلَ تَكْوِينِهَا
أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ اَلْمَكْنُونِ اَلْمَخْزُونِ-اَلْحَيِّ اَلْقَيُّومِ اَلَّذِي هُوَ نُورٌ مِنْ نُورِكَ أَسْأَلُكَ بِنُورِكَ اَلسَّاطِعِ فِي اَلظُّلُمَاتِ
وَ سُلْطَانِكَ اَلْغَالِبِ وَ مُلْكِكَ اَلْقَاهِرِ لِمَنْ دُونَكَ وَ بِقُدْرَتِكَ اَلَّتِي بِهَا تُذِلُّ كُلَّ شَيْءٍ وَ بِرَحْمَتِكَ اَلَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ -
أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ أَنْ تُعِيذَنِي مِنْ جَمِيعِ مَضَلاَّتِ اَلْفِتَنِ
وَ مِنْ شَرِّ جَمِيعِ مَا يَخَافُ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ إِنَّكَ سَمِيعُ اَلدُّعٰاءِ - وَ أَنْتَ أَرْحَمُ اَلرّٰاحِمِينَ
وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَدْعُوَ لِإِخْوَانِهِ فِي اَلسَّجْدَةِ فَيَقُولُ
اَللَّهُمَّ رَبَّ اَلْفَجْرِ وَ اَللَّيَالِي اَلْعَشْرِ- (وَ اَلشَّفْعِ وَ اَلْوَتْرِ وَ اَللَّيْلِ إِذٰا يَسْرِ) [3] وَ رَبِّ كُلِّ شَيْءٍ
وَ إِلَهَ كُلِّ شَيْءٍ وَ خَالِقَ كُلِّ شَيْءٍ وَ مَلِيكَ كُلِّ شَيْءٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِفْعَلْ بِي وَ بِفُلاَنٍ
وَ فُلاَنٍ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ لاَ تَفْعَلْ بِنَا مَا نَحْنُ أَهْلُهُ فَإِنَّكَ أَهْلُ اَلتَّقْوىٰ وَ أَهْلُ اَلْمَغْفِرَةِ
فَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ اَلسُّجُودِ قَالَ
اَللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ اَلسَّعَادَةَ فِي اَلرُّشْدِ وَ إِيمَانَ اَلْيُسْرِ وَ فَضِيلَةً فِي اَلنِّعَمِ
وَ هَنَاءَةً فِي اَلْعِلْمِ حَتَّى تُشَرِّفَهُمْ عَلَى كُلِّ شَرِيفٍ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ وَلِيِّ كُلِّ نِعْمَةٍ وَ صَاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ
وَ مُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ لَمْ يَفْضَحْنِي بِسَرِيرَةٍ وَ لَمْ يَخْذُلْنِي عِنْدَ شَدِيدَةٍ فَلِسَيِّدِيَ اَلْحَمْدُ كَثِيراً
ثُمَّ يَقُولُ
اَللَّهُمَّ لَكَ صَلَّيْتُ وَ إِيَّاكَ دَعَوْتُ وَ فِي صَلاَتِي وَ دُعَائِي مَا قَدْ عَلِمْتَ مِنَ اَلنُّقْصَانِ وَ اَلْعَجَلَةِ وَ اَلسَّهْوِ
وَ اَلْغَفْلَةِ وَ اَلْكَسَلِ وَ اَلْفَتْرَةِ وَ اَلنِّسْيَانِ وَ اَلْمُدَافَعَةِ وَ اَلرِّيَاءِ وَ اَلسُّمْعَةِ وَ اَلرَّيْبِ وَ اَلْفِكْرَةِ وَ اَلشَّكِّ
وَ اَلْمَشْغَلَةِ وَ اَللَّحْظَةِ اَلْمُلْهِيَةِ عَنْ إِقَامَةِ فَرَائِضِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِجْعَلْ لِي نُقْصَانَهَا تَمَاماً
وَ عَجَلِي تَثَبُّطاً وَ تَمَكُّناً وَ سَهْوِي تَيَقُّظاً وَ غَفْلَتِي تَذَكُّراً وَ كَسَلِي نَشَاطاً وَ فَتْرَتِي قُوَّةً وَ نِسْيَانِي مُحَافَظَةً
وَ مُدَافَعَتِي مُوَاظَبَةً وَ رِيَائِي إِخْلاَصاً وَ سُمْعَتِي تَسَتُّراً وَ رَيْبِي ثَبَاتاً وَ فِكْرِي خُشُوعاً وَ شَكِّي يَقِيناً
وَ تَشَاغُلِي تَفَرُّغاً وَ لِحَاظِي خُشُوعاً فَإِنِّي لَكَ صَلَّيْتُ وَ إِيَّاكَ دَعَوْتُ وَ وَجْهَكَ أَرَدْتُ وَ إِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ
وَ بِكَ آمَنْتُ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ مَا عِنْدَكَ طَلَبْتُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِجْعَلْ لِي فِي صَلاَتِي
وَ دُعَائِي رَحْمَةً وَ بَرَكَةً تُكَفِّرُ بِهَا سَيِّئَاتِي وَ تُضَاعِفُ بِهَا حَسَنَاتِي وَ تَرْفَعُ بِهَا دَرَجَاتِي وَ تُكْرِمُ بِهَا مَقَامِي
وَ تُبَيِّضُ بِهَا وَجْهِي وَ تُزَكِّي بِهَا عَمَلِي وَ تَحُطُّ بِهَا وِزْرِي وَ تَقَبَّلُ بِهَا فَرْضِي وَ نَفْلِي اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ اُحْطُطْ بِهَا وِزْرِي وَ اِجْعَلْ مَا عِنْدَكَ خَيْراً لِي مِمَّا يَنْقَطِعُ عَنِّي اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي قَضَى عَنِّي صَلاَتِي
- (إِنَّ اَلصَّلاٰةَ كٰانَتْ عَلَى اَلْمُؤْمِنِينَ كِتٰاباً مَوْقُوتاً) [4] - (اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ اَلَّذِي هَدٰانٰا لِهٰذٰا وَ مٰا كُنّٰا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لاٰ أَنْ هَدٰانَا اَللّٰهُ) [5]
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي أَكْرَمَ وَجْهِي عَنِ اَلسُّجُودِ إِلاَّ لَهُ اَللَّهُمَّ كَمَا أَكْرَمْتَ وَجْهِي عَنِ اَلسُّجُودِ إِلاَّ لَكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ صُنْهُ عَنِ اَلْمَسْأَلَةِ إِلاَّ لَكَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلْهَا مِنِّي بِأَحْسَنِ قَبُولِكَ وَ لاَ تُؤَاخِذْنِي بِنُقْصَانِهَا
وَ مَا سَهَا عَنْهُ قَلْبِي مِنْهَا فَتَمِّمْهُ لِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
أُولِي اَلْأَمْرِ اَلَّذِينَ أَمَرْتَ بِطَاعَتِهِمْ وَ أُولِي اَلْأَرْحَامِ اَلَّذِينَ أَمَرْتَ بِصِلَتِهِمْ وَ ذَوِي اَلْقُرْبَى اَلَّذِينَ أَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ
وَ أَهْلِ اَلذِّكْرِ اَلَّذِينَ أَمَرْتَ كَمَسْأَلَتِهِمْ وَ اَلْمَوَالِي اَلَّذِينَ أَمَرْتَ بِمُوَالاَتِهِمْ وَ مَعْرِفَةِ حَقِّهِمْ وَ أَهْلِ اَلْبَيْتِ
اَلَّذِينَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ اَلرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيراً اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِجْعَلْ ثَوَابَ صَلاَتِي
وَ ثَوَابَ دُعَائِي وَ ثَوَابَ مَنْطِقِي وَ ثَوَابَ مَجْلِسِي رِضَاكَ وَ اَلْجَنَّةَ وَ اِجْعَلْ ذَلِكَ كُلَّهُ خَالِصاً مُخْلِصاً وَافَقَ مِنْكَ رَحْمَةً
وَ إِجَابَةً وَ اِفْعَلْ بِي جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ مِنَ اَلْخَيْرِ وَ أَرِدْنِي بِهِ وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ سَعَةِ مَا عِنْدَكَ إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ
وَ صِلْ ذَلِكَ بِخَيْرِ اَلْآخِرَةِ وَ نَعِيمِهَا يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ إِنِّي إِلَيْكَ مِنَ اَلرَّاغِبِينَ يَا ذَا اَلْمَنِّ اَلَّذِي لاَ يَنْفَدُ أَبَداً
وَ يَا ذَا اَلنَّعْمَاءِ اَلَّتِي لاَ تُحْصَى عَدَداً يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِجْعَلْنِي مِمَّنْ آمَنَ بِكَ فَهَدَيْتَهُ
وَ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ فَكَفَيْتَهُ وَ سَأَلَكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَرْضَيْتَهُ وَ أَخْلَصَ لَكَ فَأَجَبْتَهُ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ أَحْلِلْنَا دَارَ اَلْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِكَ- (لاٰ يَمَسُّنٰا فِيهٰا نَصَبٌ وَ لاٰ يَمَسُّنٰا فِيهٰا لُغُوبٌ) [6] اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ اَلذَّلِيلِ اَلْفَقِيرِ
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي جَمِيعَ ذُنُوبِي وَ تَقْلِبَنِي بِقَضَاءِ جَمِيعِ حَوَائِجِي إِلَيْكَ- إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
اَللَّهُمَّ مَا قَصُرَتْ عَنْهُ مَسْأَلَتِي وَ عَجَزَتْ عَنْهُ قُوَّتِي وَ لَمْ تَبْلُغْهُ فِطْنَتِي تَعْلَمُ فِيهِ صَلاَحَ أَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي
فَأَسْأَلُكَ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَهُ بِي بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ يَا لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ
بِحَقِّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ بِرَحْمَتِكَ فِي عَافِيَةٍ مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ لاٰ قُوَّةَ إِلاّٰ بِاللّٰهِ
ثُمَّ أَمِرَّ يَدَكَ عَلَى مَوْضِعِ سُجُودِكَ وَ اِمْسَحْ بِهَا وَجْهَكَ مِنَ اَلْجَانِبِ اَلْأَيْسَرِ وَ تُمِرُّهَا عَلَى جَبِينِكَ إِلَى اَلْجَانِبِ اَلْأَيْمَنِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ تَقُولُ فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا
اَللَّهُمَّ لَكَ اَلْحَمْدُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ- (عٰالِمُ اَلْغَيْبِ وَ اَلشَّهٰادَةِ . . . اَلرَّحْمٰنُ اَلرَّحِيمُ) [7]
اَللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنِّي اَلْهَمَّ وَ اَلْغَمَّ وَ اَلْحَزَنَ وَ اَلْفِتَنَ - (مٰا ظَهَرَ مِنْهٰا وَ مٰا بَطَنَ) [8]
وَ إِنْ كَانَتْ بِكَ عِلَّةٌ فَامْسَحْ مَوْضِعَ سُجُودِكَ وَ اِمْسَحْهُ عَلَى اَلْعِلَّةِ وَ قُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ مُكَرَّرَةً
يَا مَنْ كَبَسَ اَلْأَرْضَ عَلَى اَلْمَاءِ وَ سَدَّ اَلْهَوَاءَ بِالسَّمَاءِ وَ اِخْتَارَ لِنَفْسِهِ أَحْسَنَ اَلْأَسْمَاءِ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِفْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا وَ اُرْزُقْنِي وَ عَافِنِي مِنْ كَذَا وَ كَذَا .
وَ مِنْ دُعَاءِ اَلسِّرِّ
يَا مُحَمَّدُ وَ مَنْ أَحَبَّ مِنْ أُمَّتِكَ أَنْ لاَ يَحُولَ بَيْنَ دُعَائِهِ وَ بَيْنِي حَائِلٌ وَ أَنْ لاَ أُخَيِّبَهُ لِأَيِّ أَمْرٍ شَاءَ عَظِيماً
كَانَ أَوْ صَغِيراً فِي اَلسِّرِّ وَ اَلْعَلاَنِيَةِ إِلَيَّ أَوْ إِلَى غَيْرِي فَلْيَقُلْ آخِرَ دُعَائِهِ يَا اَللَّهُ اَلْمَانِعُ قُدْرَتُهُ خَلْقَهُ وَ اَلْمَالِكُ بِهَا سُلْطَانَهُ
وَ اَلْمُتَسَلِّطُ بِمَا فِي يَدَيْهِ كُلُّ مَرْجُوٍّ دُونَكَ يَخِيبُ رَجَاءُ رَاجِيهِ وَ رَاجِيكَ مَسْرُورٌ لاَ يَخِيبُ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ رِضًا
لَكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ فِيهِ وَ بِكُلِّ شَيْءٍ تُحِبُّ أَنْ تُذْكَرَ بِهِ وَ بِكَ يَا اَللَّهُ فَلَيْسَ يَعْدِلُكَ شَيْءٌ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ أَنْ تَحُوطَنِي وَ إِخْوَانِي وَ وُلْدِي وَ تَحْفَظَنِي بِحِفْظِكَ وَ أَنْ تَقْضِيَ حَاجَتِي فِي كَذَا وَ كَذَا .
دُعَاءٌ آخَرُ
اَللَّهُمَّ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَ أَقْبَلْتُ بِدُعَائِي عَلَيْكَ رَاجِياً إِجَابَتَكَ طَامِعاً فِي مَغْفِرَتِكَ طَالِباً
مَا رَأَيْتَ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ مُتَنَجِّزاً وَعْدَكَ إِذْ تَقُولُ (اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) [9]فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ أَقْبِلْ إِلَيَّ بِوَجْهِكَ وَ اِغْفِرْ لِي وَ اِرْحَمْنِي وَ اِسْتَجِبْ دُعَائِي يَا إِلَهَ اَلْعَالَمِينَ
[1] ) سوره الرعد، آیه 8. [2] ) سوره غافر، آیه 19. [3] ) سوره الفجر، آیات 3-4.
[4] ) سوره النساء، آیه 103 [5] ) سوره الاعراف، آیه 43. [6] ) سوره فاطر، آیه 35.
[7] ) سوره الحشر، آیه 22. [8] ) سوره الانعام، آیه 151. [9] ) سوره غافر، آیه 60.