زیارت امام حسین (ع) در روز جمعه (مصباح المتهجد)
۰۹ فروردین ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتاعمال الجمعه
وَ يُسْتَحَبُّ زِيَارَةُ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع مِثْلَ ذَلِكَ بَعْدَ أَنْ يَغْتَسِلَ وَ يَعْلُوَ سَطْحَ دَارِهِ أَوْ فِي مَفَازَةٍ مِنَ اَلْأَرْضِ وَ يُومِئُ إِلَيْهِ بِالسَّلاَمِ وَ يَقُولُ
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَوْلاَيَ وَ سَيِّدِي وَ اِبْنَ سَيِّدِي اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَوْلاَيَ وَ اِبْنَ مَوْلاَيَ
يَا قَتِيلُ اِبْنَ اَلْقَتِيلِ اَلشَّهِيدُ اِبْنَ اَلشَّهِيدِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَنَا زَائِرُكَ
يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ بِقَلْبِي وَ لِسَانِي وَ جَوَارِحِي وَ إِنْ لَمْ أَزُرْكَ بِنَفْسِي وَ اَلْمُشَاهَدَةِ لِقُبَّتِكَ
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اَللَّهِ وَ وَارِثَ نُوحٍ نَبِيِّ اَللَّهِ وَ وَارِثَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اَللَّهِ
وَ وَارِثَ مُوسَى كَلِيمِ اَللَّهِ وَ وَارِثَ عِيسَى رُوحِ اَللَّهِ وَ وَارِثَ مُحَمَّدٍ حَبِيبِ اَللَّهِ وَ نَبِيِّهِ وَ رَسُولِهِ
وَ وَارِثَ عَلِيٍّ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ وَصِيِّ رَسُولِ اَللَّهِ وَ خَلِيفَتِهِ وَ وَارِثَ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَصِيِّ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ
لَعَنَ اَللَّهُ قَاتِلَكَ وَ جَدَّدَ عَلَيْهِمُ اَلْعَذَابَ فِي هَذِهِ اَلسَّاعَةِ وَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ أَنَا يَا سَيِّدِي مُتَقَرِّبٌ إِلَى اَللَّهِ تَعَالَى
وَ إِلَى جَدِّكَ رَسُولِ اَللَّهِ وَ إِلَى أَبِيكَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ إِلَى أَخِيكَ اَلْحَسَنِ وَ إِلَيْكَ يَا مَوْلاَيَ عَلَيْكَ سَلاَمُ اَللَّهِ وَ رَحْمَتُهُ
بِزِيَارَتِي لَكَ بِقَلْبِي وَ لِسَانِي وَ جَمِيعِ جَوَارِحِي فَكُنْ يَا سَيِّدِي شَفِيعِي لِقَبُولِ ذَلِكَ مِنِّي وَ أَنَا بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ
وَ اَللَّعْنَةِ لَهُمْ وَ عَلَيْهِمْ أَتَقَرَّبُ بِذَلِكَ إِلَى اَللَّهِ تَعَالَى وَ إِلَيْكُمْ أَجْمَعِينَ فَعَلَيْكَ صَلَوَاتُ اَللَّهِ وَ رِضْوَانُهُ وَ رَحْمَتُهُ
ثُمَّ تَتَحَوَّلُ إِلَى يَسَارِكَ قَلِيلاً وَ تُحَوِّلُ وَجْهَكَ إِلَى قَبْرِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ فَهُوَ عِنْدَ رِجْلِ أَبِيهِ ع وَ تُسَلِّمُ عَلَيْهِ بِمِثْلِ ذَلِكَ ثُمَّ اُدْعُ اَللَّهَ بِمَا أَحْبَبْتَ مِنْ أَمْرِ دِينِكَ وَ دُنْيَاكَ وَ صَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ صَلاَةَ اَلزِّيَارَةِ أَوْ سِتَّ رَكَعَاتٍ أَوْ ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ وَ هُوَ أَفْضَلُهَا وَ أَقَلُّهُ رَكْعَتَانِ ثُمَّ تَسْتَقْبِلُ نَحْوَ قَبْرِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ع فَتَقُولُ
أَنَا مُوَدِّعُكَ يَا مَوْلاَيَ وَ اِبْنَ مَوْلاَيَ وَ سَيِّدِي وَ اِبْنَ سَيِّدِي وَ مُوَدِّعُكَ يَا سَيِّدِي وَ اِبْنَ سَيِّدِي
يَا عَلِيَّ بْنَ اَلْحُسَيْنِ وَ مُوَدِّعُكُمْ يَا سَادَاتِي يَا مَعْشَرَ اَلشُّهَدَاءِ فَعَلَيْكُمْ سَلاَمُ اَللَّهِ وَ رَحْمَتُهُ وَ بَرَكَاتُهُ وَ رِضْوَانُهُ .