نماز حضرت فاطمه زهرا (س) برای حل مشکلات بزرگ (مصباح المتهجد)
۱۰ فروردین ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتالصلوات المستحب فعلها في اليوم الجمعه المرغب فيها
نمازهای مستحب که در روز جمعه خوانده می شوند
صلاة أخرى لفاطمة ع تصلى للأمر المخوف
نماز حضرت فاطمه زهرا سلام الله علیها به هنگام مواجه شدن با مشکلات بزرگ
رَوَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ اَلصَّنْعَانِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ع قَالَ:
از ابراهیم بن عمر صنعانی از امام صادق علیه السلام روایت شده است که فرمودند:
لِلْأَمْرِ اَلْمَخُوفِ اَلْعَظِيمِ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ هِيَ اَلَّتِي كَانَتِ اَلزَّهْرَاءُ ع تُصَلِّيهَا تَقْرَأُ فِي اَلْأُولَى اَلْحَمْدَ وَ قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ خَمْسِينَ مَرَّةً وَ فِي اَلثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ فَإِذَا سَلَّمْتَ صَلَّيْتَ عَلَى اَلنَّبِيِّ ص ثُمَّ تَرْفَعُ يَدَيْكَ وَ تَقُولُ-
برای مشکلات بزرگ، دو رکعت نماز بخوان و و اين نمازي بوده كه حضرت زهرا عليهاالسلام به جاي مي آورده، در ركعت اول يك بار حمد و پنجاه بار سوره ي قل هو الله احد خوانده و در ركعت دوم نيز همين طور، و بعد از سلام نماز صد بار بر پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم صلوات مي فرستي سپس دست ها را بلند کرده و می گویی:
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِهِمْ إِلَيْكَ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِحَقِّهِمْ اَلْعَظِيمُ اَلَّذِي لاَ يَعْلَمُ كُنْهَهُ سِوَاكَ
وَ بِحَقِّ مَنْ حَقُّهُ عِنْدَكَ عَظِيمٌ وَ بِأَسْمَائِكَ اَلْحُسْنَى وَ كَلِمَاتِكَ اَلتَّامَّاتِ اَلَّتِي أَمَرْتَنِي أَنْ أَدْعُوكَ بِهَا
وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ اَلْعَظِيمِ اَلَّذِي أَمَرْتَ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَنْ يَدْعُوَ بِهِ اَلطَّيْرَ فَأَجَابَتْهُ
وَ بِاسْمِكَ اَلْعَظِيمِ اَلَّذِي قُلْتَ لِلنَّارِ كُونِي بَرْداً وَ سَلاٰماً عَلىٰ إِبْرٰاهِيمَ فَكَانَتْ
وَ بِأَحَبِّ أَسْمَائِكَ إِلَيْكَ وَ أَشْرَفِهَا عِنْدَكَ وَ أَعْظَمِهَا لَدَيْكَ وَ أَسْرَعِهَا إِجَابَةً وَ أَنْجَحِهَا طَلِبَةً وَ بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ مُسْتَحِقُّهُ وَ مُسْتَوْجِبُهُ
وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ وَ أَتَصَدَّقُ مِنْكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَسْتَمْنِحُكَ وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ
وَ أَخْضَعُ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ أَخْشَعُ لَكَ وَ أُقِرُّ لَكَ بِسُوءِ صَنِيعَتِي وَ أَتَمَلَّقُكَ وَ أَلَحَّ عَلَيْكَ
وَ أَسْأَلُكَ بِكُتُبِكَ اَلَّتِي أَنْزَلْتَهَا عَلَى أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ
صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ مِنَ اَلتَّوْرَاةِ وَ اَلْإِنْجِيلِ وَ اَلْقُرْآنِ اَلْعَظِيمِ
مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا فَإِنَّ فِيهَا اِسْمَكَ اَلْأَعْظَمَ وَ بِمَا فِيهَا
مِنْ أَسْمَائِكَ اَلْعُظْمَى أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنْ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَجْعَلَ فَرَجِي مَقْرُوناً بِفَرَجِهِمْ وَ تَبْدَأَ بِهِمْ فِيهِ وَ تُفَتِّحَ أَبْوَابَ اَلسَّمَاءِ لِدُعَائِي
فِي هَذَا اَلْيَوْمِ وَ تَأْذَنَ فِي هَذَا اَلْيَوْمِ وَ هَذِهِ اَللَّيْلَةُ بِفَرَجِي وَ إِعْطَاءِ سُؤْلِي وَ أَمَلِي فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ
فَقَدْ مَسَّنِي اَلْفَقْرَ وَ نَالَنِي اَلضُّرَّ وَ سَلَّمْتَنِي اَلْخَصَاصَةَ وَ ألجأتني اَلْحَاجَةِ
وَ توسمت بالذلة وَ غلبتني اَلْمَسْكَنَةِ وَ حَقَّتْ عَلِيِّ اَلْكَلِمَةُ وَ أَحَاطَتْ بِي اَلْخَطِيئَةَ
وَ هَذَا اَلْوَقْتِ اَلَّذِي وَعَدْتَ أَوْلِيَاءَكَ فِيهِ اَلْإِجَابَةِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ اِمْسَحْ مَا بِي بِيَمِينِكَ اَلشَّافِيَةَ وَ اُنْظُرْ إِلَيَّ بِعَيْنِكَ الراحمة
وَ أَدْخِلْنِي فِي رَحْمَتِكَ اَلْوَاسِعَةِ وَ أَقْبِلْ إِلَيَّ بِوَجْهِكَ اَلَّذِي إِذَا أَقْبَلَتْ بِهِ عَلَى أَسِيرٍ فككته
وَ عَلَى ضَالٌّ هَدَيْتَهُ وَ عَلَى جَائِزٌ أَدَّيْتُهُ وَ عَلَى فَقِيرٌ أَغْنَيْتَهُ وَ عَلَى ضَعِيفٌ قَوَّيْتَهُ
وَ عَلَى خَائِفٌ آمَنْتُهُ وَ لاَ تخلني لقا لِعَدُوِّكَ وَ عَدُوِّي يَا ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ
يَا مَنْ لاَ يَعْلَمُ كَيْفَ هُوَ وَ حَيْثُ هُوَ وَ قُدْرَتِهِ إِلاَّ هُوَ
يَا مَنْ سَدَّ اَلْهَوَاءَ بِالسَّمَاءِ وَ كَبَسَ اَلْأَرْضَ عَلَى اَلْمَاءِ وَ اِخْتَارَ لِنَفْسِهِ أَحْسَنَ اَلْأَسْمَاءُ
يَا مَنْ سَمَّى نَفْسِهِ بِالاِسْمِ اَلَّذِي بِهِ تَقْضِي حَاجَةٍ كُلِّ طَالِبٍ يَدْعُوهُ بِهِ
وَ أَسْأَلُكَ بِذَلِكَ اَلاِسْمِ فَلاَ شَفِيعَ أَقْوَى لِي مِنْهُ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ أَنْ تَقْضِيَ لِي حَوَائِجِي وَ تَسْمَعُ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَيْنِ وَ عَلِيّاً وَ مُحَمَّداً
وَ جَعْفَراً وَ مُوسَى وَ عَلِيّاً وَ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً وَ اَلْحَسَنُ
وَ اَلْحِجَّةِ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمْ وَ بَرَكَاتُهُ وَ رَحْمَتِهِ صَوْتِي لِيَشْفَعُوا لِي إِلَيْكَ
وَ تشفعهم فِي وَ لاَ تَرُدَّنِي خَائِباً بِحَقِّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ
وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِفْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا يَا كَرِيمُ .