دعای روز شنبه (مصباح المتهجد)
۱۷ مرداد ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیارات
أدعية الأسبوع؛ دعاء يوم السبت
دعای روزهای هفته را بیان می کنیم ؛ دعای روز شنبه
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِكَ شَيْءٌ
وَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ مَلَكْتَ الْمُلُوكَ بِقُدْرَتِكَ وَ اسْتَعْبَدْتَ الْأَرْبَابَ بِعِزَّتِكَ
وَ عَلَوْتَ السَّادَةَ بِمَجْدِكَ وَ سُدْتَ الْعُظَمَاءَ بِجُودِكَ وَ دَوَّخْتَ الْمُتَكَبِّرِينَ بِجَبَرُوتِكَ
وَ تَسَلَّطْتَ عَلَى أَهْلِ السُّلْطَانِ بِرُبُوبِيَّتِكَ وَ ذَلَّلْتَ الْجَبَابِرَةَ بِعِزَّةِ مُلْكِكَ
وَ ابْتَدَأْتَ الْأُمُورَ بِقُدْرَةِ سُلْطَانِكَ كُلُّ شَيْءٍ سِوَاكَ قَامَ بِأَمْرِكَ
وَ حَسُنَ الْعِزُّ وَ الِاسْتِكْبَارُ بِعَظَمَتِكَ وَ ضَفَا الْفَخْرُ وَ الْوَقَارُ بِعِزَّتِكَ
وَ تَكَبَّرْتَ بِجَلَالِكَ وَ تَجَلَّلْتَ بِكِبْرِيَائِكَ وَ جَلَّ الْمَجْدُ وَ الْكَرَمُ بِكَ
وَ أَقَامَ الْحَمْدُ عِنْدَكَ وَ قَصَمْتَ الْجَبَابِرَةَ بِجَبَرُوتِكَ وَ اصْطَفَيْتَ الْفَخْرَ لِعِزَّتِكَ
وَ الْمَجْدَ وَ الْعَلَاءَ لِنَفْسِكَ فَتَفَرَّدْتَ بِذَلِكَ كُلِّهِ وَ تَوَحَّدْتَ فِي الْمُلْكِ وَحْدَكَ
وَ اسْتَبْقَيْتَ الْمُلْكَ وَ الْجَلَالَ لِوَجْهِكَ وَ خَلَصَ الْبَقَاءُ وَ الِاسْتِكْبَارُ لَكَ
فَكُنْتَ كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ بِمَكَانِكَ وَ كَمَا تُحِبُّ وَ يَنْبَغِي لَكَ فَلَا مِثْلَ لَكَ
وَ لَا عِدْلَ لَكَ وَ لَا شِبْهَ لَكَ وَ لَا نَظِيرَ لَكَ وَ لَا يَبْلُغُ شَيْءٌ مَبْلَغَكَ
وَ لَا يَقْدِرُ شَيْءٌ قُدْرَتَكَ وَ لَا يُدْرِكُ شَيْءٌ أَثَرَكَ وَ لَا يَنْزِلُ شَيْءٌ مَنْزِلَتَكَ
وَ لَا يَسْتَطِيعُ شَيْءٌ مَكَانَكَ وَ لَا يَحُولُ شَيْءٌ دُونَكَ وَ لَا يَمْتَنِعُ مِنْكَ شَيْءٌ أَرَدْتَهُ
وَ لَا يَفُوتُكَ شَيْءٌ طَلَبْتَهُ خَالِقُ الْخَلْقِ وَ مُبْتَدِعُهُ وَ بَارِئُ الْخَلْقِ
وَ وَارِثُهُ أَنْتَ الْجَبَّارُ تَعَزَّزْتَ بِجَبَرُوتِكَ وَ تَجَبَّرْتَ بِعِزَّتِكَ وَ تَمَلَّكْتَ بِسُلْطَانِكَ
وَ تَسَلَّطْتَ بِمُلْكِكَ وَ تَعَظَّمْتَ بِكِبْرِيَائِكَ وَ تَكَبَّرْتَ بِعَظَمَتِكَ
وَ افْتَخَرْتَ بِعُلُوِّكَ وَ عَلَوْتَ بِفَخْرِكَ وَ اسْتَكْبَرْتَ بِجَلَالِكَ
وَ تَجَلَّلْتَ بِكِبْرِيَائِكَ وَ تَشَرَّفْتَ بِمَجْدِكَ وَ تَكَرَّمْتَ بِجُودِكَ
وَ جُدْتَ بِكَرَمِكَ وَ قَدَرْتَ بِعُلُوِّكَ وَ تَعَالَيْتَ بِقُدْرَتِكَ
أَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى حَيْثُ لَا يُدْرِكُكَ الْأَبْصَارُ وَ لَيْسَ فَوْقَكَ مَنْظَرٌ
بَدِيعُ الْخَلْقِ فَتَمَّ مُلْكُكَ وَ مَلَكْتَ قُدْرَتَكَ وَ جَرَتْ قُوَّتُكَ وَ قَدَّمْتَ عِزَّكَ
وَ أَنْفَذْتَ أَمْرَكَ بِتَسْلِيطِكَ وَ تَسَلَّطْتَ بِقُدْرَتِكَ وَ قَرُبْتَ فِي نَأْيِكَ
وَ نَأَيْتَ فِي قُرْبِكَ وَ لِنْتَ فِي تَجَبُّرِكَ وَ تَجَبَّرْتَ فِي لِينِكَ
وَ اتَّسَعَتْ رَحْمَتُكَ فِي شِدَّةِ نَقِمَتِكَ وَ اشْتَدَّتْ نَقِمَتُكَ فِي سَعَةِ رَحْمَتِكَ
وَ تَهَيَّبْتَ بِجَلَالِكَ وَ تَجَلَّلْتَ فِي هَيْبَتِكَ فَظَهَرَ دِينُكَ وَ تَمَّ نُورُكَ
وَ فَلَجَتْ حُجَّتُكَ وَ اشْتَدَّ بَأْسُكَ وَ عَلَا كِبْرِيَاؤُكَ وَ غَلَبَ مَكْرُكَ
وَ عَلَتْ كَلِمَتُكَ وَ لَا يُسْتَطَاعُ مُضَادَّتُكَ وَ لَا يُمْتَنَعُ مِنْ نَقِمَاتِكَ
وَ لَا يُجَارُ مِنْ بَأْسِكَ وَ لَا يُنْتَصَرُ مِنْ عِقَابِكَ وَ لَا يُنْتَصَفُ مِنْكَ إِلَّا بِكَ
وَ لَا يُحْتَالُ لِكَيْدِكَ وَ لَا يُدْرَكُ حِيلَتُكَ وَ لَا يَزُولُ مُلْكُكَ وَ لَا يُعَازُّ أَمْرُكَ
وَ لَا تُرَامُ قُدْرَتُكَ وَ لَا يَقْصُرُ عِزُّكَ وَ لَا يَذِلُّ اسْتِكْبَارُكَ وَ لَا يَبْلُغُ جَبَرُوتُكَ
وَ لَا يُنَالُ كِبْرِيَاؤُكَ وَ لَا يَصْغُرُ عَظَمَتُكَ وَ لَا يَضْمَحِلُ فَخْرُكَ وَ لَا يَهُونُ جَلَالُكَ
وَ لَا يَتَضَعْضَعُ رُكْنُكَ وَ لَا يَضْعُفُ أَيْدُكَ وَ لَا تَسْفُلُ كَلِمَتُكَ
وَ لَا يَخْدَعُ خَادِعُكَ وَ لَا يَغْلِبُ مَنْ غَالَبَكَ بَلْ قُهِرَ مَنْ عَازَّكَ
وَ غُلِبَ مَنْ حَارَبَكَ وَ ذَلَّ مَنْ كَايَدَكَ وَ ضَعُفَ مَنْ ضَادَّكَ
وَ خَابَ مَنِ اغْتَرَّ بِكَ وَ خَسِرَ مَنْ نَاوَأَكَ وَ ذَلَّ مَنْ عَادَاكَ
وَ هَزَمَ مَنْ قَاتَلَكَ وَ اكْتَفَيْتَ بِعِزَّةِ قُدْرَتِكَ وَ تَعَالَيْتَ بِتَأْيِيدِ أَمْرِكَ
وَ تَكَبَّرْتَ بِعَدَدِ جُنُودِكَ عَمَّنْ صَدَّ وَ تَوَلَّى عَنْكَ وَ امْتَنَعْتَ بِعِزَّتِكَ وَ عَزَّزْتَ بِمَنْعِكَ
وَ بَلَّغْتَ مَا أَرَدْتَ وَ أَدْرَكْتَ حَاجَتَكَ وَ أَنْجَحْتَ طَلِبَتَكَ وَ قَدَرْتَ عَلَى مَشِيَّتِكَ
فَكُلُّ شَيْءٍ لَكَ وَ بِنِعْمَتِكَ وَ بِمِقْدَارٍ عِنْدَكَ وَ لَكَ خَزَائِنُكَ
وَ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَ خَلْقُكَ وَ بَرِيَّتُكَ وَ بِدْعَتُكَ ابْتَدَعْتَهُمْ بِقُدْرَتِكَ
وَ عَمَرْتَ بِهِمْ أَرْضَكَ وَ جَعَلْتَهَا لَهُمْ مَسْكَناً عَارِيَّةً إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى مُنْتَهَاهُ عِنْدَكَ
وَ مُنْقَلَبَهُمْ فِي قَبْضَتِكَ وَ ذَوَائِبَ نَوَاصِيهِمْ بِيَدِكَ أَحَاطَ بِهِمْ عِلْمُكَ
وَ أَحْصَاهُمْ حِفْظُكَ وَ وَسِعَهُمْ كِتَابُكَ فَخَلْقُكَ كُلُّهُمْ يَهَابُ جَلَالَكَ
وَ يَرْعَدُ مِنْ مَخَافَتِكَ فَرَقاً مِنْكَ وَ يُسَبِّحُ بِحَمْدِ قُدْسِكَ لِهَيْبَةِ جَلَالِ عِزِّكَ تَسْبِيحاً
وَ تَقْدِيساً لِقَدِيمِ عِزِّ كِبْرِيَائِكَ إِنَّكَ أَهْلُ الْكِبْرِيَاءِ وَ لَا يَنْبَغِي إِلَّا لَكَ
وَ مَحَلُّ الْفَخْرِ وَ لَا يَلِيقُ إِلَّا بِكَ وَ مُدَوِّخُ الْمَرَدَةِ وَ قَاصِمُ الْجَبَابِرَةِ
وَ مُبِيرُ الظَّلَمَةِ رَبُّ الْخَلْقِ وَ مُدَبِّرُ الْأَمْرِ ذُو الْعِزِّ الشَّامِخِ وَ السُّلْطَانِ الْبَاذِخِ
وَ الْجَلَالِ الْقَادِرِ وَ الْكِبْرِيَاءِ الْقَاهِرِ وَ الضِّيَاءِ الْفَاخِرِ كَبِيرِ الْمُتَكَبِّرِينَ
وَ صَغَارُ الْمُعْتَدِينَ وَ نَكَالُ الظَّالِمِينَ وَ غَايَةُ الْمُتَنَافِسِينَ وَ صَرِيخُ الْمُسْتَصْرِخِينَ
وَ صَمَدُ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَبِيلُ حَاجَةِ الطَّالِبِينَ الْمُتَعَالِي قُدْسُكَ الْمُتَقَدِّسُ
وَجْهُكَ تَبَارَكْتَ بِعُلُوِّ اسْمِكَ وَ عَلَا عِزُّ مَكَانِكَ وَ فَخُمَتْ كِبْرِيَاءُ عَظَمَتِكَ
وَ عِزَّةُ عِزَّتِكَ لِكَرَامَتِكَ وَ جَلَالِكَ وَ أَشْرَقَ مِنْ نُورِ الْحُجُبِ نُورُ وَجْهِكَ
وَ أَغْشَى النَّاظِرِينَ بَهَاؤُكَ وَ اسْتَنَارَ فِي الظُّلُمَاتِ نُورُكَ وَ عَلَا فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ
أَمْرُكَ وَ أَحَاطَ بِالسَّرَائِرِ عِلْمُكَ وَ حَفِظَ كُلَّ شَيْءٍ إِحْصَاؤُكَ لَيْسَ شَيْءٌ
يَقْصُرُ عَنْهُ عِلْمُكَ وَ لَا يَفُوتُ شَيْءٌ حِفْظَكَ تَعْلَمُ وَهْمَ النُّفُوسِ
وَ نِيَّةَ الْقُلُوبِ وَ مَنْطِقَ الْأَلْسُنِ وَ نَقْلَ الْأَقْدَامِ
وَ (خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ)[1] وَ (السِّرَّ وَ أَخْفى)[2]
وَ الِاسْتِعْلَانَ وَ النَّجْوَى وَ مَا فِي الْهَوَاءِ
وَ (ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّرى)[3]
إِلَيْكَ مُنْتَهَى الْأَنْفُسِ وَ مَعَادُ الْخَلَائِقِ وَ مَصِيرُ الْأُمُورِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ أَمِينِكَ
وَ شَاهِدِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ
الرَّاشِدِ الْمَهْدِيِّ الْمُوَفَّقِ التَّقِيِّ الَّذِي آمَنَ بِكَ وَ بِمَلَائِكَتِكَ
وَ بَلَّغَ رِسَالاتِكَ وَ تَلَا آيَاتِكَ وَ جَاهَدَ عَدُوَّكَ وَ عَبَدَكَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ
وَ كَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفاً رَحِيماً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً
اللَّهُمَّ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ وَ كَرِّمْ مَقَامَهُ وَ ثَقِّلْ مِيزَانَهُ وَ بَيِّضْ وَجْهَهُ وَ أَفْلِجْ حُجَّتَهُ
وَ أَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَ الشَّرَفَ وَ الرِّفْعَةَ وَ الْفَضِيلَةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
اللَّهُمَّ اجْعَلْ مُحَمَّداً أَحَبَّ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ إِلَيْكَ حُبّاً وَ أَقْرَبَهُمْ بِكَ مَجْلِساً
وَ أَعْظَمَهُمْ عِنْدَكَ بُرْهَاناً وَ أَشْرَفَهُمْ لَدَيْكَ مَكَاناً
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَوْرِدْنَا حَوْضَهُ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ
وَ اسْقِنَا بِكَأْسِهِ وَ اجْعَلْنَا مِنْ رُفَقَائِهِ وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ أَبَداً
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الَّذِي اعْتَرَفَتْ لَكَ بِهَا الْمَلَائِكَةُ
وَ خَضَعَتْ لَكَ بِهَا الْجَبَابِرَةُ وَ عَنَتْ لَكَ بِهَا الْوُجُوهُ
وَ خَشَعَتْ لَكَ مِنْهَا الْأَبْصَارُ وَ الرَّكْبُ وَ الْأَصْلَابُ وَ الْأَحْشَاءُ
وَ الْأَجْسَادُ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ بِتَقْلِيبِكَ الْقُلُوبَ وَ عِلْمُكَ بِالْعًيُوُبِ
وَ بِتَدْبِيرِكَ الْأُمُورَ وَ بِعِلْمِكَ مَا قَدْ كَانَ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ وَ بِمَعْدُودِ إِحْسَانِكَ
وَ مَذْكُورِ بَلَائِكَ وَ سَوَابِغِ نَعْمَائِكَ وَ فَضَائِلِ كَرَامَاتِكَ خَيْرَ الدُّعَاءِ
وَ خَيْرَ الْإِجَابَةِ وَ خَيْرَ الْأَجَلِ وَ خَيْرَ الْمَسْأَلَةِ وَ خَيْرَ الْعَطَاءِ وَ خَيْرَ الْعَمَلِ
وَ خَيْرَ الْجَزَاءِ وَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ خَيْرَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ نَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ مِنَ الضَّلَالَةِ بَعْدَ الْهُدَى وَ مِنَ الْكُفْرِ بَعْدَ الْإِيمَانِ
وَ مِنَ النِّفَاقِ بَعْدَ الْإِسْلَامِ وَ مِنَ الشَّكِّ بَعْدَ الْيَقِينِ وَ مِنَ الْفُرْقَةِ بَعْدَ الْجَمَاعَةِ
وَ مِنَ الِاخْتِلَافِ بَعْدَ الْأُلْفَةِ وَ مِنَ الذِّلَّةِ بَعْدَ الْعِزَّةِ وَ مِنَ الْهَوَانِ بَعْدَ الْكَرَامَةِ
وَ نَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ مِنْ أَنْ نَرْضَى لَكَ سَخَطاً أَوْ نَسْخَطَ لَكَ رِضًا
أَوْ نُوَالِي لَكَ عَدُوّاً أَوْ نُعَادِيَ لَكَ وَلِيّاً أَوْ نَنْتَهِكَ لَكَ مُحَرَّماً
أَوْ نُبَدِّلَ نِعْمَتَكَ كُفْراً أَوْ نَتَّبِعَ هَوًى بِغَيْرِ هُدًى مِنْكَ وَ نَسْأَلُكَ
اللَّهُمَّ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ الْإِيمَانَ فِي قُلُوبِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا
وَ الزِّيَادَةَ فِي عِبَادَتِكَ مَا أَبْقَيْتَنَا وَ الْبَرَكَةَ فِيمَا آتَيْتَنَا وَ الْمُعَافَاةَ فِي مَحْيَانَا
وَ مَمَاتِنَا وَ السَّعَةَ فِي أَرْزَاقِنَا وَ النَّصْرَ عَلَى عَدُوِّنَا
وَ التَّوْفِيقَ لِرِضْوَانِكَ وَ الْكَرَامَةَ كُلَّهَا فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تَحْرِمْنَا فَضْلَكَ وَ لَا تُنْسِنَا ذِكْرَكَ
وَ لَا تَكْشِفْ عَنَّا بِسِتْرِكَ وَ لَا تَصْرِفْ عَنَّا وَجْهَكَ وَ لَا تُحْلِلْ عَلَيْنَا غَضَبَكَ
وَ لَا تَنْزِعْ مِنَّا كَرَامَتَكَ وَ لَا تُبَاعِدْنَا مِنْ جِوَارِكَ وَ لَا تَحْظُرْ عَلَيْنَا رِزْقَكَ
وَ رَحْمَتَكَ وَ لَا تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا وَ لَا تُؤَاخِذْنَا بِجَهْلِنَا وَ لَا تُهِنَّا بَعْدَ إِذْ أَكْرَمْتَنَا
وَ لَا تَضَعْنَا بَعْدَ إِذْ رَفَعْتَنَا وَ لَا تُذِلَّنَا بَعْدَ إِذْ أَعْزَزْتَنَا وَ لَا تَخْذُلْنَا بَعْدَ إِذْ نَصَرْتَنَا
وَ لَا تُفَرَّقْنَا بَعْدَ إِذْ جَمَعَتْنَا وَ لَا تُشْمِتْ بِنَا الْأَعْدَاءَ
وَ (لا تَجْعَلْنا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)[4] وَ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ (يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَ هُمْ لَها سابِقُونَ)[5]
وَ اجْعَلْنَا مِنَ (الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيارِ)[6] وَ مِنَ الرُّفَقَاءِ الْأَبْرَارِ
وَ اجْعَلْ كِتَابَنَا فِي عِلِّيِّينَ وَ اسْقِنَا (مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ)[7] وَ زَوِّجْنَا مِنَ الْحُورِ الْعِينِ
وَ أَخْدِمْنَا مِنَ الْوَالِدَانِ وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَصْفِيَائِكَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ (عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ
وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً)[8] آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَ وَ (ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً)[9]
وَ اجْزِهِمَا بِأَحْسَنِ مَا عَمِلَا إِلَيَّ اللَّهُمَّ أَكْرِمْ مَثْوَاهُمَا وَ نَوِّرْ لَهُمَا فِي قُبُورِهِمَا
وَ افْسَحْ لَهُمَا فِي لَحْدَيْهِمَا وَ بَرِّدْ عَلَيْهِمَا مَضَاجِعَهُمَا وَ أَدْخِلْهُمَا جَنَّتَكَ
وَ حَرِّمْهُمَا عَلَى النَّارِ وَ أَعْتِقْنِي وَ إِيَّاهُمَا مِنْهَا وَ عَرِّفْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمَا
فِي مُسْتَقَرِّ رَحْمَتِكَ وَ جِوَارِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
وَ أَدْخِلْ عَلَيْهِمَا مِنْ بَرَكَةِ دُعَائِي لَهُمَا مَا تَنْفَعُهُمَا بِهِ وَ تَأْجُرُنِي عَلَيْهِ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لَنَا وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ
وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ وَ دَوَامَ الْعَافِيَةِ وَ شُكْرَ الْعَافِيَةِ وَ الْمُعَافَاةَ
فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ مِنْ كُلِّ سُوءٍ أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَفْوَ وَ الْعَافِيَةَ وَ الْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ
مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيراً وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ
[1] ) سوره غافر، آیه 19 [2] ) سوره طه، آیه7 [3] ) سوره طه، آیه 6
[4] ) سوره اعراف، آیه 47 [5] ) سوره مومنون، آیه 61 [6] ) سوره ص، آیه 47
[7] ) سوره مطففین، آیه 25 [8] ) سوره نساء، آیه 69 [9] ) سوره الاسراء، آیه 24