مناجات دوستداران
۳۱ مرداد ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتعلامه مجلسی در بحار فرموده که من این مناجات را یافتم مروی از حضرت علی بن الحسین علیه السلام در کتب بعضی اصحاب رضوان الله علیهم؛ مناجات نهم: مناجات دوستداران (مناجات شیفتگان)
إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي ذَاقَ حَلاوَةَ مَحَبَّتِكَ فَرَامَ مِنْكَ بَدَلا
خدايا كيست آنكه شيرينى محبتت را چشيد پس به جاى تو ديگرى را برگزيد؟
وَ مَنْ ذَا الَّذِي أَنِسَ بِقُرْبِكَ فَابْتَغَى عَنْكَ حِوَلا
و كيست آنكه با مقام قرب تو انس يافت پس مايل به روى برتافتن از تو شد؟
إِلَهِي فَاجْعَلْنَا مِمَّنِ اصْطَفَيْتَهُ لِقُرْبِكَ وَ وِلايَتِكَ
خدايا، ما را از كسانى قرار ده كه براى قرب و ولايتت برگزيدى، و براى دوستى
وَ أَخْلَصْتَهُ لِوُدِّكَ وَ مَحَبَّتِكَ وَ شَوَّقْتَهُ إِلَى لِقَائِكَ وَ رَضَّيْتَهُ بِقَضَائِكَ
و محبتت خالص نمودى، و براى ديدارت مشتاق كردى، و به قضايت راضى ساختى،
وَ مَنَحْتَهُ بِالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ وَ حَبَوْتَهُ بِرِضَاكَ
و نعمت نگاه به جمالت را عطايش كردى، و به خشنودى ات مخصوص گرداندى،
وَ أَعَذْتَهُ مِنْ هَجْرِكَ وَ قِلاكَ وَ بَوَّأْتَهُ مَقْعَدَ الصِّدْقِ فِي جِوَارِكَ
و از غم هجران و دورى ات پناه دادى، و در جوارت در جايگاه راستى جاى دادى،
وَ خَصَصْتَهُ بِمَعْرِفَتِكَ وَ أَهَّلْتَهُ لِعِبَادَتِكَ وَ هَيَّمْتَ قَلْبَهُ لِإِرَادَتِكَ
و به شناخت خود اختصاص دادى، و براى بندگى ات سزاوار كردى، و به اراده ات دلباخته فرمودى،
وَ اجْتَبَيْتَهُ لِمُشَاهَدَتِكَ، وَ أَخْلَيْتَ وَجْهَهُ لَكَ
و براى تماشاى جمالت برگزيدى، و رويش را براى خود از غير پاك كردى،
وَ فَرَّغْتَ فُؤَادَهُ لِحُبِّكَ وَ رَغَّبْتَهُ فِيمَا عِنْدَكَ وَ أَلْهَمْتَهُ ذِكْرَكَ
و دلش را براى عشقت فارغ نمودى، و آن را به سوى آنچه نزد توست راغب فرمودى، و يادت را به او الهام كردى،
وَ أَوْزَعْتَهُ شُكْرَكَ وَ شَغَلْتَهُ بِطَاعَتِكَ وَ صَيَّرْتَهُ مِنْ صَالِحِي بَرِيَّتِكَ
و شكرت را نصيبش نمودى، و به طاعتت مشغول ساختى، و او را از بندگان شايسته ات گرداندى،
وَ اخْتَرْتَهُ لِمُنَاجَاتِكَ وَ قَطَعْتَ عَنْهُ كُلَّ شَيْءٍ يَقْطَعُهُ عَنْكَ
و براى راز و نيازت انتخاب كردى، و جدا كردى از او هرچه كه او را از تو جدا مى كند،
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ دَأْبُهُمُ الارْتِيَاحُ إِلَيْكَ وَ الْحَنِينُ وَ دَهْرُهُمُ الزَّفْرَةُ
خدايا ما را ما را از كسانى قرار ده كه شيوه هاشان آرام گرفتن به درگاه توست در حال زارى و روزگارشان آه و ناله است،
وَ الْأَنِينُ جِبَاهُهُمْ سَاجِدَةٌ لِعَظَمَتِكَ وَ عُيُونُهُمْ سَاهِرَةٌ فِي خِدْمَتِكَ
و پيشانى شان در پيشگاه عظمتت بر سجده، و ديدگانشان در خدمتت بى خواب گشته است،
وَ دُمُوعُهُمْ سَائِلَةٌ مِنْ خَشْيَتِكَ وَ قُلُوبُهُمْ مُتَعَلِّقَةٌ بِمَحَبَّتِكَ
و اشكشان از خشيت تو روان، و قلوبشان به عشقت آويخته
وَ أَفْئِدَتُهُمْ مُنْخَلِعَةٌ مِنْ مَهَابَتِكَ يَا مَنْ أَنْوَارُ قُدْسِهِ لِأَبْصَارِ
و دلهايشان از هيبتت از جا كنده است،اى آنكه انوار قدسش براى ديدگان
مُحِبِّيهِ رَائِقَةٌ وَ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ لِقُلُوبِ عَارِفِيهِ شَائِفَةٌ
عاشقانش جلوه گر است و بزرگيهاى جمالش براى قلوب عارفانش ديدنى است،
يَا مُنَى قُلُوبِ الْمُشْتَاقِينَ وَ يَا غَايَةَ آمَالِ الْمُحِبِّينَ
اى آرمان دل مشتاقان، اى نهايت آروزهاى عاشقان،
أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَ حُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ وَ حُبَّ كُلِّ عَمَلٍ يُوصِلُنِي إِلَى قُرْبِكَ
از تو درخواست مى كنم دوستى خودت را و دوستى آنانكه تو را دوست دارند و دوستى هر كارى كه مرا به ميدان قرب تو مى رساند،
وَ أَنْ تَجْعَلَكَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا سِوَاكَ وَ أَنْ تَجْعَلَ حُبِّي إِيَّاكَ قَائِدا إِلَى رِضْوَانِكَ
و اينكه خودت را نزد من محبوبتر از ديگران قرار دهى و عشقم را به وجودت راهبر به سوى خرسندى ات بگردانى
وَ شَوْقِي إِلَيْكَ ذَائِدا عَنْ عِصْيَانِكَ وَ امْنُنْ بِالنَّظَرِ إِلَيْكَ عَلَيَّ
و شوقم را به حضرتت بازدارنده از نافرمانى ات سازى، خدايا تماشاى زيبايى وجودت را بر من منّت گذار
وَ انْظُرْ بِعَيْنِ الْوُدِّ وَ الْعَطْفِ إِلَيَّ وَ لا تَصْرِفْ عَنِّي وَجْهَكَ
و به من به ديده عشق و عاطفه بنگر، و روى از من متاب،
وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ الْإِسْعَادِ وَ الْحِظْوَةِ [الْحُظْوَةِ] عِنْدَكَ يَا مُجِيبُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
و مرا نزد خود از اهل خوشبختى و بهره مندى قرار ده،از اجابت كننده، اى مهربانترين مهربانان.