حکمت لقمان در احادیث

حکمت لقمان در احادیث

۲۶ بهمن ۱۳۹۳ 0 اهل بیت علیهم السلام

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

 حَقّا أقولُ : لَم يَكُن لُقمانُ نَبيّا و لكنْ كانَ عَبدا كَثيرَ التَّفكُّرِ حَسَنَ اليَقينِ ، أحَبَّ اللّه َ فأحَبَّهُ و مَنَّ علَيهِ بالحِكمَةِكانَ نائما نِصفَ النَّهارِ إذ جاءَهُ نِداءٌ : يا لُقمانُ ، هَل لَكَ أن يَجعَلَكَ اللّه ُ خَليفَةً في الأرضِ تَحكُمُ بينَ النّاسِ بالحَقِّ ؟ فأجابَ الصَّوتَ : إنْ خَيَّرَني ربِّي قَبِلتُ العافِيَةَ و لَم أقبَلِ البَلاءَ ، و إنْ عَزمَ علَيَّ فسَمعا و طاعَةً ؛ فإنّي أعلَمُ أنّهُ إنْ فَعَلَ بي ذلكَ أعانَني و عَصَمَنيفقالتِ الملائكةُ بصوتٍ لا يَراهُم : لِمَ يا لُقمانُ ؟ قالَ : لأنَّ الحُكمَ أشَدُّ المَنازِلِ و آكَدُها ، يَغشاهُ الظُّلمُ مِن كلِّ مَكانٍ ، إن وُقِيَ فبِالحَريِّ أنْ يَنجو ، و إنْ أخطَأَ أخطَأَ طَريقَ الجَنّةِ ، و مَن يَكُن في الدُّنيا ذَليلاً و في الآخِرَةِ شَريفا خَيرٌ مِن أن يكونَ في الدُّنيا شَريفا و في الآخِرَةِ ذَليلاً ، و مَن يَختَرِ الدُّنيا علَى الآخِرَةِ تَفُتْهُ الدُّنيا و لا يُصيبُ الآخِرَةَفتَعَجَّبَتِ المَلائكةُ مِن حُسنِ مَنطِقِهِ ، فنامَ نَومَةً فاُعطِيَ الحِكمَةَ فانتَبهَ يَتَكلَّمُ بها ، ثُمّ كانَ يُوازِرُ داوودَ بحِكمَتِهِ ، فقالَ لَهُ داوودُ : طُوبى لكَ يا لُقمانُ ، اُعطِيتَ الحِكمَةَ و صُرِفَت عنكَ البَلوى
حقيقتى را بگويم : لقمان پيامبر نبود، امّا بنده اى بود كه زياد مى انديشيد و يقينى نيكو و راستين داشت. خدا را دوست مى داشت و خدا هم دوستدار او شد و نعمت حكمت را به وى ارزانى داشتنيمروزى در حالى كه خوابيده بود، ندايى به او رسيد كه : اى لقمان! آيا مى خواهى خداوند تو را خليفه خود در روى زمين كند تا ميان مردم به حق حكم كنى؟ لقمان در جواب آن ندا گفت : اگر پروردگارم مرا مخيّر سازد، عافيت را مى پذيرم و بلا (گرفتارى) را نمى پذيرم. ولى اگر او اراده كرده كه مرا خليفه گرداند، به جان و دل مى پذيرم؛ زيرا مى دانم كه اگر اين كار را با من بكند خودش نيز مرا يارى و نگهدارى مى كند
فرشتگان كه لقمان آنها را نمى ديد، گفتند : چرا، اى لقمان؟ گفت : زيرا داورى سخت ترين و دشوارترين منزلگاه هاست و ظلم (تضييع حقّ) از هر سو آن را فرا مى گيرد. اگر در داورى راه صواب رود اميد نجات دارد [نه يقين به آن] و اگر راه خطا پيمايد راه بهشت را اشتباه پيموده است. اگر كسى در دنيا خوار و بى نام و نشان باشد و در آخرت شريف و آبرومند، بهتر است از اينكه در دنيا شريف و ارجمند باشد و در آخرت خوار و بى مقدار و كسى كه دنيا را بر آخرت برگزيند، دنيا از دستش مى رود و به آخرت هم نمى رسدفرشتگان از منطق و گفتار زيباى او به شگفت آمدند. لقمان به خواب رفت و در عالم خواب به او حكمت داده شد و چون از خواب بيدار شد، سخنان حكمت آميز مى گفت و براى داوود، حكيمانه و زارت مى كرد. داوود به او گفت : خوشا به حالت اى لقمان! حكمت به تو داده شد و بلا و گرفتارى [خلافت و داورى ميان مردم] از تو برداشته شد.

امام باقر عليه السلام :

 قيلَ لِلُقمانَ : ما الّذي أجمَعتَ علَيهِ مِن حِكمَتِكَ ؟ قالَ : لا أتَكَلّفُ ما قد كُفِيتُهُ ، و لا اُضَيِّعُ ما وُلِّيتُهُ .
 به لقمان گفته شد : كدام حكمت است كه جامع همه حكمت هاى توست؟ گفت : اينكه خود را درباره چيزى كه برايم ضمانت شده است، به زحمت نيندازم و آنچه را كه به خود من وا گذار شده است [يعنى عمل را]، ضايع نگردانم.

تفسير القمّى : امام صادق عليه السلام در پاسخ به سؤال حمّاد از لقمان و حكمت او فرمود :

 أما و اللّه ِ ما اُوتِيَ لُقمانُ الحِكمَةَ بِحَسَبٍ و لا مالٍ و لا أهلٍ و لا بَسطٍ في جِسمٍ و لا جَمالٍ و لكنّهُ كانَ رجُلاً قَويّا في أمرِ اللّه ِ ، مُتَوَرِّعا في اللّه ِ ، ساكِتا سَكِينا ، عَميقَ النَّظَرِ ، طَويلَ الفِكَرِ ، حَديدَ النَّظَرِ ، مُستَعبِرا بالعِبَرِ ، لَم يَنَمْ نَهارا قَطُّ ، و لَم يَرَهُ أحَدٌ مِن النّاسِ على بَولٍ و لا غائطٍ و لا اغتِسالٍ لشِدَّةِ تَسَتُّرِهِ و عُمقِ نَظَرِهِ و تَحَفُّظِهِ في أمرِهِ ، و لَم يَضحَكْ مِن شيءٍ قَطُّ مَخافَةَ الإثمِ ، و لم يَغضَبْ قَطُّ ، و لَم يُمازِحْ إنسانا قَطُّ ، و لَم يَفرَحْ بشيءٍ إنْ أتاهُ مِن أمرِ الدُّنيا و لا حَزَنَ مِنها على شيءٍ قَطُّ ، و قَد نَكَحَ مِن النِّساءِ و وُلِدَ لَهُ مِن الأولادِ الكَثيرَةُ ، و قَدَّمَ أكثَرَهُم أفراطا فما بَكى على مَوتِ أحَدٍ مِنهُم ، و لَم يَمُرَّ برجُلَينِ يَختَصِمانِ أو يَقتَتِلانِ إلاّ أصلَحَ بينَهُما و لَم يَمضِ عَنهُما حتّى يُحابّا .حديث ، و لَم يَسمَعْ قَولاً قَطُّ مِن أحَدٍ استَحسَنَهُ إلاّ سألَ عن تَفسيرِهِ و عمَّن أخَذَهُ ، و كانَ يُكثِرُ مُجالَسَةَ الفُقَهاءِ و الحُكَماءِ، و كانَ يَغشَى القُضاةَ و المُلوكَ و السَّلاطينَ فيَرثي للقُضاةِ ما ابتُلوا بهِ ، و يَرحَمُ للمُلوكِ و السَّلاطينِ لعِزَّتِهِم باللّه ِ و طُمأنينَتِهِم في ذلكَ ، و يَعتَبِرُ و يَتَعَلّمُ ما يَغلِبُ بهِ نَفسَهُ و يجُاهِدُ بهِ هَواهُ و يَحتَرِزُ بهِ مِن الشَّيطانِ ، فكانَ يُداوي قَلبَهُ بالفِكَرِ ، و يُداوي نفسَهُ بالعِبَرِ ، و كانَ لا يَظعَنُ إلاّ فيما يَنفَعُهُ ؛ فبِذلكَ اُوتِيَ الحِكمَةَ و مُنِحَ العِصمَةَ فإنّ اللّه َ تباركَ و تعالى أمَرَ طَوائفَ مِن المَلائكةِ حِينَ انتَصَفَ النَّهارُ و هَدَأتِ العُيونُ بالقائلَةِ فنادَوا لُقمانَ حيثُ يَسمَعُ و لا يَراهُم فقالوا : يا لُقمانُ ، هَل لَكَ أن يَجعَلَكَ اللّه ُ خَليفَةً في الأرضِ تَحكُمُ بينَ النّاسِ ؟ فقالَ لُقمانُ : إنْ أمَرَني اللّه ُ بذلكَ فالسَّمعُ و الطّاعَةُ ؛ لأنّهُ إنْ فَعَلَ بِي ذلكَ أعانَني علَيهِ و عَلَّمَني و عَصَمَني ، و إنْ هُو خَيَّرني قَبِلتُ العافِيَةَفقالَتِ المَلائكةُ : يا لُقمانُ ، لِمَ قُلتَ ذلكَ ؟ قالَ: لأنّ الحُكمَ بينَ النّاسِ مِن أشَدِّ المَنازِلِ مِن الدِّينِ و أكثَرِها فِتَنا و بَلاءً ما يَخذُلُ و لا يُعانُ و يَغشاهُ الظُّلمُ مِن كلِّ مَكانٍ ، و صاحِبُهُ فيهِ بَين أمرَينِ ؛ إنْ أصابَ فيه الحَقَّ فبالحَرِيِّ أن يَسلَمَ ، و إن أخطأَ أخطأَ طَريقَ الجَنّةِ ، و مَن يَكُن في الدُّنيا ذَليلاً و ضَعيفا كانَ أهوَنَ علَيهِ في المَعادِ أن يكونَ فيهِ حَكَما سَرِيّا شَريفا ، و مَنِ اختارَ الدُّنيا علَى الآخِرَةِ يَخسَرْهُما كِلتَيهِما تَزولُ هذهِ و لا تُدرَكُ تلكَ قالَ: فتَعَجَّبَتِ المَلائكةُ مِن حِكمَتِهِ و استَحسَنَ الرّحمنُ مَنطِقَهُ ، فلَمّا أمسى و أخَذَ مَضجَعَهُ مِن اللّيلِ أنزَلَ اللّه ُ علَيهِ الحِكمَةَ فغَشّاهُ بها مِن قَرنِهِ إلى قَدَمِهِ و هُو نائمٌ و غَطّاهُ بالحِكمَةِ غِطاءً ، فاستَيقَظَ و هُو أحكَمُ النّاسِ في زَمانهِ ، و خَرَجَ علَى النّاسِ يَنطِقُ بالحِكمَةِ و يُثبِتُها فيها قالَ : فلَمّا اُوتِيَ الحُكمَ بالخِلافَةِ و لَم يَقبَلْها ، أمَرَ اللّه ُ المَلائكةَ فنادَت داوودَ بالخِلافَةِ فقَبِلَها و لَم يَشتَرِطْ فيها بشَرطِ لُقمانَ ، فأعطاهُ اللّه ُ الخِلافَةَ في الأرضِ و ابتُلِيَ فيها غَيرَ مَرّةٍ ، و كلُّ ذلكَ يَهوي في الخَطإ يَقبَلُهُ اللّه ُ و يَغفِرُ لَهُ ، و كانَ لُقمانُ يُكثِرُ زيارَةَ داوودَ عليه السلام و يَعِظُهُ بمَواعِظِهِ و حِكمَتِه و فَضلِ عِلمِهِ ، و كانَ داووُد يَقولُ لَهُ : طُوبى لكَ يا لُقمانُ ! اُوتِيتَ الحِكمَةَ و صُرِفَت عنكَ البَلِيَّةُ ، و اُعطِيَ داوودُ الخِلافَةَ و ابتُلِيَ بالحُكمِ و الفِتنَةِ ثُمّ قالَ أبو عبدِ اللّه ِ عليه السلام : «و إذْ قَالَ لُقْمانُ لابنِهِ و هُوَ يَعِظُهُ يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ باللّه ِ إنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظيمٌ» .حديث ، قالَ : فوَعَظَ لُقمانُ لابنِهِ بآثارٍ حتّى تَفَطّرَ و انشَقَّ و كانَ فيما وَعَظَهُ بهِ ـ يا حَمّادُ ـ أن قالَ : يا بُنَيَّ، إنّكَ مُنذُ سَقَطتَ إلَى الدُّنيا استَدبَرتَها و استَقبَلتَ الآخِرَةَ ، فدارٌ أنتَ إلَيها تَسيرُ أقرَبُ إلَيكَ مِن دارٍ أنتَ عَنها مُتَباعِدٌ . يا بُنَيَّ جالِسِ العُلَماءَ و زاحِمْهُم برُكبَتَيكَ ، لا تُجادِلْهُم فيَمنَعوكَ ، و خُذْ مِن الدُّنيا بَلاغا و لا تَرفُضْها فتَكونَ عِيالاً علَى النّاسِ ، و لا تَدخُلْ فيها دُخولاً يُضِرُّ بآخِرَتِكَ ، و صُمْ صَوما يَقطَعُ شَهوَتَكَ ، و لا تَصُمْ صَوما يَمنَعُكَ مِن الصَّلاةِ ؛ فإنّ الصَّلاةَ أحَبُّ إلَى اللّه ِ مِن الصِّيامِ يا بُنَيَّ ، إنّ الدُّنيا بَحرٌ عَميقٌ قد هَلَكَ فيها عالَمٌ كثيرٌ ؛ فاجعَلْ سَفينَتَكَ فيها الإيمانَ ، و اجعَلْ شِراعَها التَّوكُّلَ ، و اجعَلْ زادَكَ فيها تَقوَى اللّه ِ ، فإنْ نَجَوتَ فبِرحمَةِ اللّه ِ ، و إنْ هَلَكتَ فبِذُنوبِكَ يا بُنيَّ ، إنْ تأدَّبتَ صَغيرا انتَفَعتَ بهِ كبيرا ، و مَن غَنِيَ بالأدَبِ اهتَمَّ بهِ ، و مَنِ اهتَمَّ بهِ تَكلَّفَ عِلمَهُ ، و مَن تَكلَّفَ عِلمَهُ اشتَدَّ طَلَبُهُ ، و مَنِ اشتَدَّ طَلَبُهُ أدرَكَ مَنفَعتَهُ ، فاتّخِذْهُ عادَةً فإنّكَ تَخلفُ في سَلَفِكَ ، و تَنفَعُ بهِ مَن خَلفَكَ ، و يَرتَجيكَ فيهِ راغِبٌ ، و يَخشى صَولَتَكَ راهِبٌ . و إيّاكَ و الكَسَلَ عنهُ و الطَّلَبَ لغَيرِهِ ، فإنْ غُلِبتَ علَى الدّنيا فلا تُغلَبَنَّ علَى الآخِرَةِ ، و إذا فاتَكَ طَلَبُ العِلمِ في مَظانِّهِ فقد غُلِبتَ علَى الآخِرَةِ ، و اجعَلْ في أيّامِكَ و لَيالِيكَ و ساعاتِكَ لنفسِكَ نَصيبا في طَلَبِ العِلمِ ؛ فإنّكَ لَن تَجِدَ لَهُ تَضييعا أشَدَّ مِن تَركِهِ ، و لا تُمارِيَنَّ فيهِ لَجُوجا ، و لا تُجادِلَنَّ فَقيها ، و لا تُعادِيَنَّ سُلطانا ، و لا تُماشِيَنَّ ظَلُوما و لا تُصادِقَنَّهُ ، و لا تُصاحِبَنَّ فاسِقا نَطِفا .حديث ، و لا تُصاحِبَنَّ مُتَّهَما ، و اخزِنْ عِلمَكَ كما تَخزِنُ وَرقَكَ .يا بُنَيَّ ، خَفِ اللّه َ خَوفا لو أتَيتَ القِيامَةَ ببِرِّ الثّقلَينِ خِفتَ أن يُعَذِّبَكَ ، و ارْجُ اللّه َ رَجاءً لَو وافَيتَ القِيامَةَ بإثمِ الثّقلَينِ رَجَوتَ أن يَغفِرَ لكَفقالَ لَهُ ابنُهُ : يا أبتِ ، كيفَ اُطيقُ هذا و إنّما لي قَلبٌ واحِدٌ ؟ فقالَ لَهُ لُقمانُ : يا بُنَيَّ لوِ استُخرِجَ قَلبُ المؤمنِ فشُقَّ لَوُجِدَ فيهِ نُورانِ : نُورٌ للخَوفِ و نُورٌ للرَّجاءِ .حديث ، لَو وُزِنا لَما رَجَحَ أحَدُهُما علَى الآخَرِ بمِثقالِ ذَرَّةٍ ، فمَن يُؤمِنْ باللّه ِ يُصَدِّقْ ما قالَ اللّه ُ ، و مَن يُصَدِّقْ ما قالَ اللّه ُ يَفعَلْ ما أمَرَ اللّه ُ ، و مَن لَم يَفعَلْ ما أمَرَ اللّه ُ لَم يُصَدِّقْ ما قالَ اللّه ُ ، فإنَّ هذهِ الأخلاقَ تَشهَدُ بَعضُها لبَعضٍفمَن يُؤمِنْ باللّه ِ إيمانا صادِقا يَعمَلْ للّه ِ خالِصا ناصِحا ، و مَن عَمِلَ للّه ِ خالِصا ناصِحا فقد آمَنَ باللّه ِ صادِقا ، و مَن أطاعَ اللّه َ خافَهُ ، و مَن خافَهُ فقد أحَبَّهُ ، و مَن أحَبَّهُ اتّبَعَ أمرَهُ ، و مَنِ اتَّبَعَ أمرَهُ استَوجَبَ جَنَّتَهُ و مَرضاتَهُ ، و مَن لَم يَتَّبِعْ رِضوانَ اللّه ِ فَقد هانَ علَيهِ سَخَطُهُ ، نَعوذُ باللّه ِ مِن سَخَطِ اللّه ِيا بُنَيَّ ، لا تَركَنْ إلَى الدُّنيا و لا تَشغَلْ قَلبَكَ بها، فما خَلَقَ اللّه ُ خَلقا هُوَ أهوَنُ علَيهِ مِنها ، أ لا تَرى أنّهُ لَم يَجعَلْ نَعيمَها ثَوابا للمُطِيعينَ ، و لَم يَجعَلْ بَلاءَها عُقوبَةً للعاصِينَ ؟
 به خدا قسم كه حكمت، به سبب شرافت خانوادگى يا مال و ثروت يا زن و فرزند يا قدرت جسمى و يا زيبايى، به لقمان داده نشد. بلكه او مردى بود در كار خدا نيرومند و با نشاط، پارسا، خاموش و آرام، ژرف انديش، پر تفكّر، تيزبين، پند آموز از عبرت ها. هرگز در روز نخوابيد، هيچ كس او را در حال قضاى حاجت يا شستشوى بدنش نديد؛ زيرا به شدّت با حيا و ژرف انديش و مراقب حركات و سكنات خويش بود. هرگز از چيزى نخنديد؛ چون مى ترسيد گناه باشد. هرگز عصبانى نشد، هرگز با كسى شوخى نكرد، هيچ گاه براى دست يافتن به چيزى از دنيا شاد نشد و براى از دست دادن چيزى از آن اندوهگين نگشت. زنان بسيارى گرفت و فرزندان بسيارى به دنيا آورد، اما بيشتر آنان پيش از او به سراى آخرت شتافتند و او بر مرگ هيچ يك از آنان نگريست. هرگز از دو نفر كه با هم بحث يا كتك كارى مى كردند نگذشت، مگر اينكه آن دو را آشتى داد و با رفتن او با يكديگر دوست شدند. هرگز سخن نيكويى از كسى نشنيد، مگر آنكه معناى آن سخن و گوينده اصليش را از او پرسيد. با مردمان دانا و حكيم بسيار همنشينى مى كرد، بر قاضيان و پادشاهان و دولتمردان وارد مى شد و براى قاضيان از اينكه به چنان شغل خطرناكى گرفتار آمده اند، دلسوزى مى كرد و نسبت به پادشاهان و دولتمردان كه به سلطنت و قدرت دل بسته و از خداى بى خبر شده اند اظهار ترحّم مى نمود. او عبرت مى گرفت و عواملى را كه با آن بر نفْس خود چيره آيد و به وسيله آنها با هوس خويش بجنگد و از شيطان دورى كند، مى آموخت. دلش را با انديشيدن مداوا مى كرد و نفْسش را با عبرت ها و به جايى سفر نمى كرد، مگر اينكه برايش سودمند باشد. اين چنين بود كه به او حكمت عطا گرديد و عصمت و مصونيت از گناه ارزانيش شدخداوند تبارك و تعالى در نيمروزى كه چشم ها با خواب نيمروزى آرام گرفته بود، به دسته اى از فرشتگان دستور داد به طورى كه لقمان صدايشان را بشنود و خودشان را نبيند، او را ندا دهند و گويند : اى لقمان! آيا مى خواهى خداوند تو را خليفه خود در زمين قرار دهد تا ميان مردم داورى كنى؟ لقمان گفت: اگر خداوند مرا به اين كار فرمان دهد با جان و دل مى پذيرم؛ چون اگر او اين كار را با من بكند، خودش هم مرا كمك مى كند و نحوه داورى را تعليم مى دهد و از خطا نگهم مى دارد، ولى اگر انتخاب را به من وا گذارد من كُنج عافيت را اختيار مى كنمفرشتگان گفتند : اى لقمان! چرا اين حرف را زدى؟ گفت : زيرا داورى ميان مردم، از دشوارترين و پر فتنه و پر بلاترين منزلگاه هاى دين است. آدمى تنها مى ماند و كسى هم كمكش نمى كند و ظلم و حق كشى از هر سو آن را در ميان دارد و كسى كه عهده دار اين منصب مى شود، از دو حال خارج نيست : اگر مطابق حقّ داورى كند در اين صورت جا دارد كه به سلامت رهد و اگر خطا كند راه بهشت را خطا پيموده است. كسى كه در دنيا خوار و ناتوان باشد، در قيامت راحت تر مى تواند رئيس و آقا و ارجمند باشد و كسى كه دنيا را بر آخرت برگزيند، هر دوى آنها را مى بازد؛ چون دنيايش تمام مى شود و به آخرت هم نمى رسد. امام عليه السلام فرمود : فرشتگان از حكمت لقمان شگفت زده شدند و خداوند رحمان گفتار و منطق او را پسنديد. چون شب شد و لقمان به بستر خويش رفت، خداوند حكمت را بر وى نازل كرد و از سر تا پايش را غرق حكمت نمود و او همچنان در خواب بود و خداوند پوششى از حكمت بر وى پوشاند و وقتى بيدار شد حكيم ترين مردم روزگارش شده بود و ميان مردم مى آمد و سخنان حكيمانه مى گفت و حكمت را نشر و گسترش مى دادامام صادق عليه السلام فرمود : پس از آنكه حكم خلافت به لقمان داده شد و او آن را نپذيرفت، خداوند به فرشتگان دستور داد و آنها خلافت را به داوود پيشنهاد كردند و داوود آن را پذيرفت، بدون آنكه شرطى را كه لقمان كرده بود بيان كند. پس خداوند خلافت در زمين را به داوود داد و بارها در اين كار مبتلا و آزموده شد و هر بار دچار لغزش و خطا مى شد. امّا خداوند او را مى پذيرفت و مى بخشيدش. لقمان زياد به ديدن داوود عليه السلام مى رفت و با موعظه ها و سخنان حكيمانه و دانش بسيار خود او را اندرز مى داد و داوود به او مى گفت:خوشا به حالت اى لقمان! حكمت به تو داده شد و به بلاى خلافت گرفتار نشدى، امّا به داوود خلافت داده شد و به كار داورى و فتنه گرفتار آمدامام صادق عليه السلام سپس اين آيه را تلاوت كرد : «و آن گاه كه لقمان در مقام اندرز به فرزندش گفت : اى فرزندم! به خدا شرك نورز؛ زيرا كه شرك ستمى بزرگ است» . حضرت فرمود : لقمان فرزند خود را به مطالبى پند و اندرز داد، تا جايى كه او روييد و شكفتاى حمّاد! از جمله اندرزهاى او به فرزندش اين بود كه گفت : فرزندم! تو از همان روزى كه به دنيا افتادى پشت به دنيا و رو به آخرت كردى. پس، خانه اى كه به سويش در حركت هستى نزديكتر به توست از خانه اى كه در حال دور شدن از آن هستى. فرزندم! با دانايان همنشينى كن و زانو به زانوى آنان بزن، با آنان مجادله مكن كه دانش خود را از تو دريغ كنند. از دنيا به قدر كفاف برگير و به كلّى آن را دور مينداز تا سر بار مردم باشى و آن چنان هم به دنيا مپرداز كه به آخرتت زيان رساند. آن قدر روزه بگير كه از شهوت تو جلوگيرى كند و چندان روزه مگير كه تو را از نماز باز دارد؛ زيرا نماز نزد خداوند محبوبتر از روزه استفرزندم! دنيا دريايى ژرف است كه مردمان بسيارى در آن نابود شده اند. پس در اين دريا كشتى خود را ايمان قرار ده و بادبانش را توكّل و ره توشه ات را تقواى خدا؛ اگر نجات يافتى به سبب رحمت و مهربانى خدا نجات يافته اى، و اگر هلاك شدى به سبب گناهان خودت هلاك شده اىفرزندم! اگر در خردسالى ادب آموختى، در بزرگسالى از آن بهره مند خواهى شد و كسى كه ادب را سرمايه و توانگرى بداند، بدان اهتمام ورزد و كسى كه نسبت به ادب اهتمام ورزد، در راه آموختن آن خود را به رنج و زحمت اندازد و هركه در راه آموختنش رنج برد، سخت در پى آن برآيد و هر كه سخت در پى ادب برآيد، به منافع آن برسد. پس، ادب را خوى و عادت خود گير؛ زيرا با اين كار جانشين گذشتگانت مى شوى و جانشين خود را سود مى رسانى و اميدوار به تو اميد مى بندد و بيمناك از صولت و ابّهت تو مى ترسد. مبادا در فراگرفتن ادب سستى و تنبلى كنى و در طلب غير آن برآيى. اگر در امر دنيا شكست خوردى، مبادا در كار آخرت دچار شكست شوى. اگر تحصيل علم را از جايگاهش از دست دادى، بدان كه در كار آخرت شكست خورده اى. از روزها و شب ها و ساعات خود زمانى را هم به تحصيل علم اختصاص بده؛ زيرا هيچ چيز مانند ترك علم، علم را ضايع نمى كند. هيچ گاه با افراد لجوج بحث علمى نكن. با افراد دانا هرگز به جدال مپرداز. با هيچ قدرتمندى دشمنى مورز، با هيچ ستمگرى همراهى و دوستى مكن، با هيچ گنهكار آلوده اى دوستى نكن و با هيچ شخصى كه متّهم به گناه و فساد است، رفاقت مورز و دانش خود را مانند مال خود نگهدارى كنفرزندم! از خداوند چنان بترس كه اگر در روز قيامت نيكى هاى جنّ و انس را با خود بياورى، باز بيم آن داشته باشى كه عذابت كند و به خداوند چنان اميدوار باش كه اگر روز قيامت با گناهان جنّ و انس بيايى، باز اميد به آمرزش او داشته باشىفرزند لقمان به او گفت : اى پدر! چگونه طاقت و گنجايش چنين چيزى را داشته باشم، حال آنكه مرا يك دل بيش نيست؟ لقمان به او فرمود : فرزندم! اگر دل مؤمن را بيرون آورند و آن را بشكافند، در آن دو نور يافت مى شود : نورى از بيم و نورى از اميد. اگر اين دو نور با هم وزن شوند، هيچ يك به وزن ذرّه اى سنگين تر از ديگرى نخواهد بود. كسى كه به خدا ايمان داشته باشد،آنچه را او گفته است تصديق مى كند و هر كه گفته هاى خدا را باور كند، آنچه را خدا فرمان داده است به كار مى بندد و كسى كه فرمان خدا را به كار نبندد، گفته او را باور نكرده است. اين خلق و خوى ها هر يك گواه بر ديگرى استپس، كسى كه صادقانه به خداوند ايمان بياورد، خالصانه و بى ريا هم براى خدا كار مى كند و كسى كه خالصانه و بى ريا براى خدا كار كند، صادقانه به خدا ايمان آورده است. و كسى كه از خدا اطاعت كند، از او مى ترسد و كسى كه از خدا بترسد، او را دوست هم دارد و كسى كه او را دوست بدارد، فرمانش را پيروى مى كند و كسى كه فرمان او را پيروى كند، مستوجب بهشت و خشنودى خدا مى شود و كسى كه دنبال خشنودى خدا نباشد، از خشم و ناخشنودى خدا هم باكى ندارد. پناه مى بريم به خدا از خشم و ناخشنودى اوفرزندم! به دنيا اعتماد مكن و دلت را بدان مشغول مساز؛ زيرا خداوند هيچ آفريده اى نيافريده است كه در نظر او خوارتر از دنيا باشد. مگر نمى بينى كه نعمت هاى دنيا را پاداش مطيعان قرار نداده و بلاى آن را نيز كيفر نافرمانان در نظر نگرفته است؟

مجمع البيان :

 ذُكِرَ في التفسيرِ أنّ مَولاهُ [يَعني لُقمانَ ]دَعاهُ فقالَ : اذبَحْ شاةً فَأْتِني بأطيَبِ مُضغَتَينِ مِنها ، فذَبَحَ شاةً و أتاهُ بالقَلبِ و اللِّسانِ .حديث ، فسَألَهُ عن ذلكَ فقالَ : إنّهُما أطيَبُ شيءٍ إذا طابا و أخبَثُ شيءٍ إذا خَبُثا .
در تفسير آمده است كه خواجه لقمان او را صدا زد و گفت : گوسفندى ذبح كن و بهترين عضو آن را برايم بياور. لقمان گوسفندى سر بريد و دل و زبانش را براى خواجه اش برد. خواجه علّت را پرسيد. لقمان گفت : اين دو عضو هرگاه پاكيزه باشند، پاكيزه ترين چيزند و هرگاه ناپاك شوند، نا پاكترين چيز هستند.

لقمان عليه السلام ـ در اندرز به فرزند خود ـ فرمود :

 يا بُنَيَّ ، إن تَكُ في شَكٍّ مِن المَوتِ فارفَعْ عن نَفسِكَ النَّومَ و لَن تَستَطيعَ ذلكَ ، و إن كُنتَ في شَكٍّ مِن البَعثِ فادفَعْ عن نفسِكَ الانتِباهَ و لَن تَستَطيعَ ذلكَ ، فإنّكَ إذا فَكَّرتَ عَلِمتَ أنّ نفسَكَ بِيَدِ غَيرِكَ ، و إنّما النَّومُ بمَنزِلَةِ المَوتِ ، و إنّما اليَقَظَةُ بعدَ النَّومِ بمَنزِلَةِ البَعثِ بعدَ المَوتِ ···يا بُنَيَّ ، لا تَقتَرِبْ فيَكونَ أبعَدَ لكَ ، و لا تَبعُدْ فتُهانَ ، كلُّ دابَّةٍ تُحِبُّ مِثلَها و ابنُ آدمَ لا يُحِبُّ مِثلَهُ! .حديث لا تَنشُرْ بِرَّكَ (بَزَّكَ) إلاّ عِند باغِيهِ ، و كما لَيس بينَ الكَبشِ و الذِّئبِ خُلّةٌ كذلكَ لَيس بينَ البارِّ و الفاجِرِ خُلّةٌ ، مَن يَقتَرِبْ مِن الرَّفْثِ (الزِّفْتِ) يَعلَقْ بهِ بَعضُهُ ، كذلكَ مَن يُشارِكِ الفاجِرَ يَتَعلَّمْ مِن طُرُقِهِ . مَن يُحِبَّ المِراءَ يُشتَمْ ، و مَن يَدخُلْ مَدخَلَ السَّوءِ يُتَّهَمْ ، و مَن يُقارِنْ قَرينَ السَّوءِ لا يَسلَمْ ، و مَن لا يَملِكْ لِسانَهُ يَندَمْيا بُنيَّ ، صاحِبْ مِائةً و لا تُعادِ واحِدا ، يا بُنَيَّ إنّما هُو خَلاقُكَ و خُلقُكَ ؛ فخَلاقُكَ دِينُكَ ، و خُلقُكَ بَينَكَ و بينَ النّاسِ ، فلا تَبغَّضَنَّ إلَيهِم ، و تَعَلَّمْ .حديث مَحاسِنَ الأخلاقِ
و يا بُنَيَّ ، كُن عَبدا للأخيارِ و لا تَكُن وَلَدا للأشرارِ . يا بُنيِّ ، علَيكَ بأداءِ الأمانَةِ تَسلَمْ دُنياكَ و آخِرتُكَ ، و كُن أمِينا فإنَّ اللّه َ تعالى لا يُحِبُّ الخائنينَ . يا بُنيَّ ، لا تُرِ النّاسَ أنّكَ تَخشَى اللّه َ و قَلبُكَ فاجِرٌ .

 فرزندم! اگر درباره مردن شك دارى، خواب را از خودت بردار، امّا بدان كه هرگز توان اين كار را ندارى و اگر درباره رستاخيز شك دارى، بيدار شدن از خواب را از خودت بردار؛ ليكن بدان كه هرگز نمى توانى چنين كنى. اگر بينديشى پى مى برى كه جان تو در اختيار غير توست و خواب در حقيقت به منزله مرگ است و بيدار شدن پس از خواب به منزله برانگيخته شدن پس از مرگ···فرزندم! نزديك مشو كه از تو دورتر مى شود و دور مشو كه خوار مى شوى. هر جنبنده اى همتاى خود را دوست دارد، مگر آدميزاد كه همتاى خويش را دوست نمى دارد .حديث ! احسان خود را جز به كسى كه خواهان آن است عرضه مدار. همچنان كه هيچ گاه ميان گوسفند و گرگ دوستى برقرار نمى شود، ميان نيكوكار و بدكار نيز دوستى وجود ندارد. كسى كه به نجاست نزديك شود، لا جرم مقدارى از آن به بدن او مى چسبد، همچنين كسى كه با گنهكار درآميزد برخى از روش هاى او را ياد مى گيرد. كسى كه مجادله را خوش داشته باشد، ناسزا شنود، كسى كه به جاى بد نام قدم گذارد، مورد تهمت و سوء ظن قرار گيرد. كسى كه با بدان همنشينى كند، سالم نمى ماند. كسى كه اختيار زبان خود را نداشته باشد، پشيمان مى شود···فرزندم! صد دوست بگير و يك دشمن مگير. فرزندم! در حقيقت تو را بهره اى است و خويى. بهره ات همان دين توست و خويَت، طرز رفتارت ميان مردم. پس، با آنان دشمنى مكن و خوى هاى نيكو را فراگيرفرزندم! بنده نيكان باش و فرزند بَدان مباش. فرزندم! امانت پرداز باش، تا دنيا و آخرتت سالم بماند. و امين باش؛ زيرا كه خداى متعال خيانتكاران را دوست ندارد.فرزندم! وقتى دلت گنهكار است، به مردم چنان وانمود مكن كه از خدا مى ترسى.

لقمان عليه السلام ـ در موعظه به فرزندش ـ فرمود :

يا بُنَيَّ ، إنّ النّاسَ قد جَمَعوا قَبلَكَ لأولادِهِم فلَم يَبقَ ما جَمَعوا و لَم يَبقَ مَن جَمَعوا لَهُ ، و إنّما أنتَ عَبدٌ مُستَأجَرٌ قد اُمِرتَ بعَمَلٍ و وُعِدتَ علَيهِ أجرا ، فأوفِ عَمَلَكَ و استَوفِ أجرَكَ ، و لا تَكُنْ في هذهِ الدُّنيا بمَنزِلَةِ شاةٍ وَقَعَت في زَرعٍ أخضَرَ فأكَلَت حتّى سَمِنَت فكانَ حَتفُها .حديث عِند سِمنِها ، و لكنِ اجعَلِ الدُّنيا بمَنزِلَةِ قَنطَرَةٍ على نَهرٍ جُزتَ علَيها ، و تَركتَها و لَم تَرجِعْ إلَيها آخِرَ الدَّهرِ ، أخرِبْها و لا تُعَمِّرْها فإنّكَ لَم تُؤمَرْ بعِمارَتِها
و اعلَمْ أنّكَ سَتُسألُ غَدا إذا وَقَفتَ بينَ يَدَيِ اللّه ِ عَزَّ و جلَّ عن أربَعٍ : شَبابِكَ فيما أبلَيتَهُ ، و عُمرِكَ فيما أفنَيتَهُ ، و مالِكَ مِمّا اكتَسَبتَهُ ، و فيما أنفَقتَهُ ، فتَأهَّبْ لِذلكَ و أعِدَّ لَهُ جَوابا . و لا تأسَ على ما فاتَكَ مِن الدُّنيا ؛ فإنّ قَليلَ الدُّنيا لا يَدومُ بَقاؤهُ ، و كثيرَها لا يُؤمَنُ بَلاؤهُ ، فخُذْ حِذرَكَ ، و جِدَّ في أمرِكَ ، و اكشِفِ الغِطاءَ عن وَجهِكَ ، و تَعرَّضْ لمَعروفِ ربِّكَ ، وجَدِّدِ التَّوبَةَ في قَلبِكَ ، و اكمَشْ .حديث في فِراقِكَ .حديث قبلَ أن يُقصَدَ قَصدُكَ ، و يُقضى قَضاؤكَ ، و يُحالَ بَينَكَ و بينَ ما تُريدُ .

 فرزندم! پيش از تو مردم براى فرزندانشان جمع كردند، امّا نه آنچه جمع كردند، باقى ماند و نه آنان كه برايشان جمع كردند. تو در حقيقت بنده اجيرى هستى كه مأمورى كارى انجام دهى و در مقابل آن، وعده مزدى به تو داده اند. پس كار خود را كامل انجام بده و مزدت را كامل بگير. در اين دنيا چون گوسفندى مباش كه در كشتزارى سرسبز افتاده و آن قدر چريده است كه پروار گشته و مرگش با همان پروار شدن است؛ بلكه دنيا را چونان پُلى بر روى رودخانه اى بدان كه از آن مى گذرى و پشت سر مى گذارى و ديگر هرگز به سوى آن برنمى گردى. آن را ويران ساز و آبادش مساز؛ زيرا كه مأمور به آباد كردن آن نيستى
بدان كه فردا چون در پيشگاه خداوند عزّ و جلّ بايستى، از چهار چيز بازخواست خواهى شد : از جوانيت كه چگونه به پيرى رساندى و از عمرت كه در چه راه گذراندى و از مالت كه از چه راه به دست آوردى و در چه راه خرج كردى. پس خود را براى آن روز آماده ساز و براى اين پرسش ها، پاسخى فراهم كن. و براى آنچه از دنيا از دست داده اى اندوه مخور؛ زيرا اندكِ دنيا چندان نمى پايد و بسيارِ آن مايه فتنه و بلاست. پس، به هوش باش، و در كار خويش بكوش و پرده [ى غفلت] از چهره [ى دل ]خود كنار زن و پسند و خوبى پروردگارت را بجوى و در دلت هر دم توبه كن و پيش از آنكه قصد [جانِ ]تو شود و ايّامت به سر آيد و مرگ ميان تو و خواسته هايت فاصله اندازد، در استفاده از فرصتى كه دارى بشتاب.

لقمان عليه السلام ـ در اندرز به فرزندش ـ فرمود :

 يا بُنَيَّ ، إيّاكَ و الضَّجَرَ و سُوءَ الخُلقِ و قِلّةَ الصَّبرِ ؛ فلا يَستَقيمُ على هذهِ الخِصالِ صاحِبٌ ، و ألزِمْ نَفسَكَ التُّؤدَةَ .حديث في اُمورِكَ ، و صَبِّرْ على مَؤوناتِ الإخوانِ نَفسَكَ ، و حَسِّنْ مَع جَميعِ النّاسِ خُلقَكَ
يا بُنَيَّ ، إن عَدِمَكَ ما تَصِلُ بهِ قَرابَتَكَ و تَتَفَضَّلُ بهِ على إخوَتِكَ فلا يَعدِمَنَّكَ حُسنُ الخُلقِ و بَسطُ البِشرِ ؛ فإنّ مَن أحسَنَ خُلقَهُ أحَبَّهُ الأخيارُ و جانَبَهُ الفُجّارُ . و اقنَعْ بقِسمِ اللّه ِ لكَ يَصْفُ عَيشُكَ ، فإن أرَدتَ أن تَجمَعَ عِزَّ الدُّنيا فاقطَعْ طَمَعَكَ مِمّا في أيدي النّاسِ ، فإنّما بَلَغَ الأنبياءُ و الصِّدِّيقونَ ما بَلَغوا بِقَطعِ طَمَعِهِم .

 فرزندم! از بى حوصلگى و بد خويى و كم صبرى بپرهيز؛ زيرا هيچ دوستى تحمّل اين خصلت ها را ندارد. در كارهايت خود را به تأنّى و آرامش پايبند گردان و آن را بر تحمّل زحمات (بار هزينه هاى) برادران شكيبا ساز و با همه مردم خوش اخلاق باشفرزندم! اگر [از مال دنيا] چيزى ندارى كه با آن به خويشانت رسيدگى كنى و به برادرانت ببخشى، دست كم خوش خويى و خوشرويى [با آنان] را از دست مده؛ زيرا كسى كه اخلاق خوش داشته باشد، نيكان او را دوست بدارند و بدكاران از وى دورى كنند. به قسمت خدا قانع باش، تا زندگى به كام تو گوارا شود. اگر مى خواهى عزّت دنيا را يكجا داشته باشى، چشم طمع از آنچه مردم دارند بركن؛ چرا كه انبيا و صدّيقان اگر به آن مقامات رسيدند، از آن روى بود كه رشته طمع خود را بريدند.

میزان الحکمه،جلد سوم.
 

کانال قرآن و حدیث را درشبکه های اجتماعی دنبال کنید.
آپارات موسسه اهل البیت علیهم السلام
کانال عکس نوشته قرآن و حدیث در اینستاگرام
تلگرام قرآن و حدیث
کانال قرآن و حدیث در ایتا
کانال قرآن و حدیث در گپ
پیام رسان سروش _ کانال قرآن و حدیث