دعای اللهم هذا شهر رمضان (مصباح المتهجد)

دعای اللهم هذا شهر رمضان (مصباح المتهجد)

۰۸ اردیبهشت ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیارات

يُسْتَحَبُّ أَنْ يَدْعُوَ فِي كُلِّ يَوْمٍ بِهَذَا اَلدُّعَاءِ

مستحب است که در هر روز این دعا را بخوانیم:

اَللَّهُمَّ هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ اَلَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ اَلْقُرْآنَ هُدىً لِلنّٰاسِ وَ بَيِّنٰاتٍ مِنَ اَلْهُدىٰ وَ اَلْفُرْقٰانِ

وَ هَذَا شَهْرُ اَلصِّيَامِ وَ هَذَا شَهْرُ اَلْقِيَامِ وَ هَذَا شَهْرُ اَلْإِنَابَةِ وَ هَذَا شَهْرُ اَلتَّوْبَةِ

وَ هَذَا شَهْرُ اَلْمَغْفِرَةِ وَ اَلرَّحْمَةِ وَ هَذَا شَهْرُ اَلْعِتْقِ مِنَ اَلنَّارِ وَ اَلْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ

وَ هَذَا شَهْرٌ فِيهِ لَيْلَةُ اَلْقَدْرِ اَلَّتِي هِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ

اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

وَ أَعِنِّي عَلَى صِيَامِهِ وَ قِيَامِهِ وَ سَلِّمْهُ لِي وَ سَلِّمْنِي فِيهِ

وَ أَعِنِّي عَلَيْهِ بِأَفْضَلِ عَوْنِكَ وَ وَفِّقْنِي فِيهِ لِطَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ وَ أَوْلِيَائِكَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِمْ

وَ فَرِّغْنِي فِيهِ لِعِبَادَتِكَ وَ دُعَائِكَ وَ تِلاَوَةِ كِتَابِكَ وَ عَظِّمْ لِي فِيهِ اَلْبَرَكَةَ

وَ أَحْسِنْ لِي فِيهِ اَلْعَاقِبَةَ وَ أَصِحَّ فِيهِ بَدَنِي وَ أَوْسِعْ فِيهِ رِزْقِي وَ اِكْفِنِي فِيهِ مَا أَهَمَّنِي وَ اِسْتَجِبْ فِيهِ دُعَائِي وَ بَلِّغْنِي فِيهِ رَجَائِي

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

وَ أَذْهِبْ عَنِّي فِيهِ اَلنُّعَاسَ وَ اَلْكَسَلَ وَ اَلسَّامَّةَ وَ اَلْفَتْرَةَ وَ اَلْقَسْوَةَ وَ اَلْغَفْلَةَ وَ اَلْغِرَّةَ

وَ جَنِّبْنِي فِيهِ اَلْعِلَلَ وَ اَلْأَسْقَامَ وَ اَلْهُمُومَ وَ اَلْأَحْزَانَ وَ اَلْأَعْرَاضَ وَ اَلْأَمْرَاضَ وَ اَلْخَطَايَا وَ اَلذُّنُوبَ-

وَ اِصْرِفْ عَنِّي فِيهِ اَلسُّوءَ وَ اَلْفَحْشَاءَ وَ اَلْجَهْدَ وَ اَلْبَلاَءَ وَ اَلتَّعَبَ وَ اَلْعَنَاءَ

إِنَّكَ سَمِيعُ اَلدُّعٰاءِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

وَ أَعِذْنِي فِيهِ مِنَ اَلشَّيْطَانِ اَلرَّجِيمِ وَ هَمْزِهِ وَ لَمْزِهِ

وَ نَفْثِهِ وَ نَفْخِهِ وَ وَسْوَسَتِهِ وَ تَثْبِيطِهِ وَ بَطْشِهِ وَ كَيْدِهِ وَ مَكْرِهِ

وَ حَبَائِلِهِ وَ خُدَعِهِ وَ أَمَانِيِّهِ وَ غُرُورِهِ وَ فِتْنَتِهِ وَ شَرِكِهِ وَ أَحْزَابِهِ

وَ أَتْبَاعِهِ وَ أَشْيَاعِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ وَ شُرَكَائِهِ وَ جَمِيعِ مَكَايِدِهِ

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اُرْزُقْنَا قِيَامَهُ

وَ صِيَامَهُ وَ بُلُوغَ اَلْأَمَلِ فِيهِ وَ فِي قِيَامِهِ وَ اِسْتِكْمَالَ مَا يُرْضِيكَ عَنِّي صَبْراً وَ اِحْتِسَاباً وَ إِيمَاناً وَ يَقِيناً

ثُمَّ تَقَبَّلْ ذَلِكَ مِنِّي بِالْأَضْعَافِ اَلْكَثِيرَةِ وَ اَلْأَجْرِ اَلْعَظِيمِ يَا رَبَّ اَلْعَالَمِينَ

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اُرْزُقْنِي اَلْحَجَّ وَ اَلْعُمْرَةَ

وَ اَلاِجْتِهَادَ وَ اَلْقُوَّةَ وَ اَلنَّشَاطَ وَ اَلْإِنَابَةَ وَ اَلتَّوْبَةَ

وَ اَلْقُرْبَةَ وَ اَلْخَيْرَ اَلْمَقْبُولَ وَ اَلرَّهْبَةَ وَ اَلرَّغْبَةَ وَ اَلتَّضَرُّعَ وَ اَلْخُشُوعَ وَ اَلرِّقَّةَ

وَ اَلنِّيَّةَ اَلصَّادِقَةَ وَ صِدْقَ اَللِّسَانِ وَ اَلْوَجَلَ مِنْكَ وَ اَلرَّجَاءَ لَكَ وَ اَلتَّوَكُّلَ عَلَيْكَ وَ اَلثِّقَةَ بِكَ وَ اَلْوَرَعَ عَنْ مَحَارِمِكَ

مَعَ صَالِحِ اَلْقَوْلِ وَ مَقْبُولِ اَلسَّعْيِ وَ مَرْفُوعِ اَلْعَمَلِ وَ مُسْتَجَابِ اَلدَّعْوَةِ

وَ لاَ تَحُلْ بَيْنِي وَ بَيْنَ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ بِعَرَضٍ وَ لاَ مَرَضٍ وَ لاَ هَمٍّ وَ لاَ غَمٍّ

وَ لاَ سَقَمٍ وَ لاَ غَفْلَةٍ وَ لاَ نِسْيَانٍ بَلْ بِالتَّعَاهُدِ وَ اَلتَّحَفُّظِ لَكَ وَ فِيكَ

وَ اَلرِّعَايَةِ لِحَقِّكَ وَ اَلْوَفَاءِ بِعَهْدِكَ وَ وَعْدِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِقْسِمْ لِي فِيهِ أَفْضَلَ مَا تَقْسِمُهُ لِعِبَادِكَ اَلصَّالِحِينَ

وَ أَعْطِنِي فِيهِ أَفْضَلَ مَا تُعْطِي أَوْلِيَاءَكَ اَلْمُقَرَّبِينَ مِنَ اَلرَّحْمَةِ وَ اَلْمَغْفِرَةِ وَ اَلتَّحَنُّنِ وَ اَلْإِجَابَةِ

وَ اَلْعَفْوِ وَ اَلْمَغْفِرَةِ اَلدَّائِمَةِ وَ اَلْعَافِيَةِ وَ اَلْمُعَافَاةِ

وَ اَلْعِتْقِ مِنَ اَلنَّارِ وَ اَلْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ وَ خَيْرِ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِجْعَلْ دُعَائِي فِيهِ إِلَيْكَ وَاصِلاً وَ رَحْمَتَكَ وَ خَيْرَكَ إِلَيَّ نَازِلاً

وَ عَمَلِي فِيهِ مَقْبُولاً وَ سَعْيِي فِيهِ مَشْكُوراً وَ ذَنْبِي فِيهِ مَغْفُوراً

حَتَّى يَكُونَ نَصِيبِي فِيهِ اَلْأَكْثَرُ وَ حَظِّي فِيهِ اَلْأَوْفَرَ

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

وَ وَفِّقْنِي فِيهِ لِلَيْلَةِ اَلْقَدْرِ عَلَى أَفْضَلِ حَالٍ تُحِبُّ أَنْ يَكُونَ عَلَيْهَا أَحَدٌ مِنْ أَوْلِيَائِكَ

وَ أَرْضَاهَا لَكَ ثُمَّ اِجْعَلْهَا لِي خَيْراً مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ

وَ اُرْزُقْنِي فِيهَا أَفْضَلَ مَا رَزَقْتَ أَحَداً مِمَّنْ بَلَّغْتَهُ إِيَّاهَا وَ أَكْرَمْتَهُ بِهَا

وَ اِجْعَلْنِي فِيهَا مِنْ عُتَقَائِكَ مِنْ جَهَنَّمَ وَ طُلَقَائِكَ مِنَ اَلنَّارِ وَ سُعَدَاءِ خَلْقِكَ بِمَغْفِرَتِكَ وَ رِضْوَانِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

وَ اُرْزُقْنَا فِي شَهْرِنَا هَذَا اَلْجِدَّ وَ اَلاِجْتِهَادَ وَ اَلْقُوَّةَ وَ اَلنَّشَاطَ وَ مَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى

اَللَّهُمَّ رَبَّ (اَلْفَجْرِ وَ لَيٰالٍ عَشْرٍ وَ اَلشَّفْعِ وَ اَلْوَتْرِ) [1]

وَ رَبَّ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ مَا أَنْزَلْتَ فِيهِ مِنَ اَلْقُرْآنِ

وَ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ جَمِيعِ اَلْمَلاَئِكَةِ اَلْمُقَرَّبِينَ

وَ رَبَّ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ رَبَّ مُوسَى وَ عِيسَى وَ جَمِيعِ اَلنَّبِيِّينَ وَ اَلْمُرْسَلِينَ

وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ اَلنَّبِيِّينَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ

وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ عَلَيْهِمْ وَ بِحَقِّهِمْ عَلَيْكَ وَ بِحَقِّكَ اَلْعَظِيمِ لَمَّا صَلَّيْتَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ

وَ نَظَرْتَ إِلَيَّ نَظْرَةً رَحِيمَةً تَرْضَى بِهَا عَنِّي رِضًى لاَ تُسْخِطُ عَلَيَّ بَعْدَهُ أَبَداً

وَ أَعْطَيْتَنِي جَمِيعَ سُؤْلِي وَ رَغْبَتِي وَ أُمْنِيَّتِي وَ إِرَادَتِي

وَ صَرَفْتَ عَنِّي مَا أَكْرَهُ وَ أَحْذَرُ وَ أَخَافُ عَلَى نَفْسِي وَ مَا لاَ أَخَافُ

وَ عَنْ أَهْلِي وَ مَالِي وَ إِخْوَانِي وَ ذُرِّيَّتِي

اَللَّهُمَّ إِلَيْكَ فَرَرْنَا مِنْ ذُنُوبِنَا فَآوِنَا تَائِبِينَ وَ تُبْ عَلَيْنَا مُسْتَغْفِرِينَ وَ اِغْفِرْ لَنَا مُتَعَوِّذِينَ

وَ أَعِذْنَا مُسْتَجِيرِينَ وَ أَجِرْنَا مُسْتَسْلِمِينَ وَ لاَ تَخْذُلْنَا رَاهِبِينَ

وَ آمِنَّا رَاغِبِينَ وَ شَفِّعْنَا سَائِلِينَ وَ أَعْطِنَا إِنَّكَ سَمِيعُ اَلدُّعٰاءِ قَرِيبٌ مُجِيبٌ

اَللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ أَحَقُّ مَنْ سَأَلَ اَلْعَبْدُ رَبَّهُ وَ لَمْ يَسْأَلِ اَلْعِبَادُ مِثْلَكَ كَرَماً وَ جُوداً

يَا مَوْضِعَ شَكْوَى اَلسَّائِلِينَ وَ يَا مُنْتَهَى حَاجَةِ اَلرَّاغِبِينَ وَ يَا غِيَاثَ اَلْمُسْتَغِيثِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ اَلْمُضْطَرِّينَ

وَ يَا مَلْجَأَ اَلْهَارِبِينَ وَ يَا صَرِيخَ اَلْمُسْتَصْرِخِينَ وَ يَا رَبَّ اَلْمُسْتَضْعَفِينَ

وَ يَا كَاشِفَ كُرَبِ اَلْمَكْرُوبِينَ وَ يَا فَارِجَ هَمِّ اَلْمَهْمُومِينَ وَ يَا كَاشِفَ اَلْكَرْبِ اَلْعَظِيمِ

يَا اَللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ

صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَ عُيُوبِي وَ إِسَاءَتِي وَ ظُلْمِي وَ جُرْمِي وَ إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي

وَ اُرْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ رَحْمَتِكَ فَإِنَّهُ لاَ يَمْلِكُهَا غَيْرُكَ

وَ اُعْفُ عَنِّي وَ اِغْفِرْ لِي كُلَّ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي

وَ اِعْصِمْنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي وَ اُسْتُرْ عَلَيَّ وَ عَلَى وَالِدَيَّ وَ وُلْدِي وَ قَرَابَتِي وَ أَهْلِ حُزَانَتِي

وَ مَنْ كَانَ مِنِّي بِسَبِيلٍ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنَاتِ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ

فَإِنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ بِيَدِكَ وَ أَنْتَ وَاسِعُ اَلْمَغْفِرَةِ

فَلاَ تُخَيِّبْنِي يَا سَيِّدِي وَ لاَ تَرُدَّ عَلَيَّ دُعَائِي وَ لاَ يَدَيَّ إِلَى نَحْرِي حَتَّى تَفْعَلَ ذَلِكَ بِي

وَ تَسْتَجِيبَ لِي جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ وَ تَزِيدَنِي مِنْ فَضْلِكَ فَ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ نَحْنُ إِلَيْكَ رَاغِبُونَ-

اَللَّهُمَّ لَكَ اَلْأَسْمَاءُ اَلْحُسْنَى وَ اَلْأَمْثَالُ اَلْعُلْيَا وَ اَلْكِبْرِيَاءُ وَ اَلْآلاَءُ

أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ إِنْ كُنْتَ قَضَيْتَ فِي هَذِهِ اَللَّيْلَةِ تَنَزُّلَ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ اَلرُّوحِ

فِيهَا أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ اِسْمِي فِي اَلسُّعَدَاءِ وَ رُوحِي مَعَ اَلشُّهَدَاءِ

وَ إِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ وَ إِسَاءَتِي مَغْفُورَةً

وَ أَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ إِيمَاناً لاَ يَشُوبُهُ شَكٌّ وَ رِضًى بِمَا قَسَمْتَ لِي

وَ آتِنِي فِي اَلدُّنْيٰا حَسَنَةً وَ فِي اَلْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي عَذَابَ اَلنَّارِ

وَ إِنْ لَمْ تَكُنْ قَضَيْتَ فِي هَذِهِ اَللَّيْلَةِ تَنَزُّلَ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ اَلرُّوحِ فِيهَا فَأَخِّرْنِي إِلَى ذَلِكَ

وَ اُرْزُقْنِي فِيهَا ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ وَ طَاعَتَكَ وَ حُسْنَ عِبَادَتِكَ

فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ

يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا رَبَّ مُحَمَّدٍ اِغْضَبِ اَلْيَوْمَ لِمُحَمَّدٍ وَ لِأَبْرَارِ عِتْرَتِهِ وَ اُقْتُلْ أَعْدَاءَهُمْ بَدَداً

وَ أَحْصِهِمْ عَدَداً وَ لاَ تَدَعْ عَلَى ظَهْرِ اَلْأَرْضِ مِنْهُمْ أَحَداً وَ لاَ تَغْفِرْ لَهُمْ أَبَداً

يَا حَسَنَ اَلصُّحْبَةِ يَا خَلِيفَةَ اَلنَّبِيِّينَ أَنْتَ أَرْحَمُ اَلرّٰاحِمِينَ اَلْبَدِيءُ اَلْبَدِيعُ اَلَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِكَ ٣٩٩شَيْءٌ

وَ اَلدَّائِمُ غَيْرُ اَلْغَافِلِ وَ اَلْحَيُّ اَلَّذِي لاٰ يَمُوتُ أَنْتَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ أَنْتَ خَلِيفَةُ مُحَمَّدٍ

وَ نَاصِرُ مُحَمَّدٍ وَ مُفَضِّلُ مُحَمَّدٍ أَسْأَلُكَ أَنْ تَنْصُرَ وَصِيَّ مُحَمَّدٍ وَ خَلِيفَةَ مُحَمَّدٍ

وَ اَلْقَائِمَ بِالْقِسْطِ مِنْ أَوْصِيَاءِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ اِعْطِفْ عَلَيْهِمْ نَصْرَكَ.

يَا لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ بِحَقِّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

وَ اِجْعَلْنِي مَعَهُمْ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ وَ اِجْعَلْ عَاقِبَةَ أَمْرِي إِلَى غُفْرَانِكَ وَ رَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ

وَ كَذَلِكَ نَسَبْتَ نَفْسَكَ يَا سَيِّدِي بِاللُّطْفِ بَلَى إِنَّكَ لَطِيفٌ

فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اُلْطُفْ لِمَا تَشَاءُ

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اُرْزُقْنِي اَلْحَجَّ وَ اَلْعُمْرَةَ فِي عَامِنَا هَذَا

وَ تَطَوَّلْ عَلَيَّ بِجَمِيعِ حَوَائِجِي لِلْآخِرَةِ وَ اَلدُّنْيَا

ثُمَّ تَقُولُ ثَلاَثاً

سپس سه بار بگو:

أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ رَبِّي وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ- إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ

أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ رَبِّي وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ

أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ رَبِّي وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ إِنَّهُ كٰانَ غَفّٰاراً اَللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِي إِنَّكَ أَرْحَمُ اَلرّٰاحِمِينَ

رَبِّ إِنِّي عَمِلْتُ سُوءاً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ اَلذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ

أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ اَلَّذِي لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ هُوَ اَلْحَيُّ اَلْقَيُّومُ اَلْحَلِيمُ اَلْعَظِيمُ اَلْكَرِيمُ

اَلْغَفَّارُ لِلذَّنْبِ اَلْعَظِيمِ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ إِنَّ اَللّٰهَ كٰانَ غَفُوراً رَحِيماً


[1] ) سوره الفجر، آیات 1-3.

کانال قرآن و حدیث را درشبکه های اجتماعی دنبال کنید.
آپارات موسسه اهل البیت علیهم السلام
کانال عکس نوشته قرآن و حدیث در اینستاگرام
تلگرام قرآن و حدیث
کانال قرآن و حدیث در ایتا
کانال قرآن و حدیث در گپ
پیام رسان سروش _ کانال قرآن و حدیث