اصول کافی: کتاب الحجه/ وجوب اطاعت از ائمه/ حدیث دهم

امام رضا علیه السلام

سند:

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الطَّبَرِيِّ قَالَ:

كُنْتُ قَائِماً عَلَى رَأْسِ الرِّضَا ع- بِخُرَاسَانَ وَ عِنْدَهُ عِدَّةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَ فِيهِمْ إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى بْنِ عِيسَى الْعَبَّاسِيُّ فَقَالَ يَا إِسْحَاقُ بَلَغَنِي أَنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ إِنَّا نَزْعُمُ أَنَّ النَّاسَ عَبِيدٌ لَنَا لَا وَ قَرَابَتِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص مَا قُلْتُهُ قَطُّ وَ لَا سَمِعْتُهُ مِنْ آبَائِي قَالَهُ وَ لَا بَلَغَنِي عَنْ أَحَدٍ مِنْ آبَائِي قَالَهُ وَ لَكِنِّي أَقُولُ النَّاسُ عَبِيدٌ لَنَا فِي الطَّاعَةِ مَوَالٍ لَنَا فِي الدِّينِ فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ.

ترجمه

ترجمه کمره ای

محمد بن زيد طبرى گويد: من در خراسان بالاى سر امام رضا (ع) ايستاده به خدمت بودم و جمعى از بنى هاشم كه اسحاق بن موسى بن عيسى عباسى همراه آنها بود، شرفياب حضور او بودند. آن حضرت فرمود: اى اسحاق به من خبر رسيده كه مردم مى‏ گويند: ما عقيده داريم كه همه مردم بنده‏هاى ما هستند، نه، سوگند بدان خويشى و قرابتى كه با رسول خدا (ص) دارم، من هرگز چنين چيزى نگفتم، و از پدران خود هم نشنيدم و به من نرسيده است كه يكى از نياكان من چنين گفته باشد، ولى من مى گويم كه مردم بندگان ما هستند در اينكه اطاعت ما بر آنها واجب است و در ديانت به ما وابسته‏ اند، بايد حاضران به غائبان برسانند.

ترجمه مصطفوی

طبرى گويد: من در خراسان بالاى سر امام رضا عليه السلام بخدمت ايستاده بودم و جمعى از بنى هاشم كه اسحاق بن موسى در ميانشان بود، خدمت آن حضرت بودند، امام فرمود: اى اسحاق بمن خبر رسيد كه مردم (اهل سنت) ميگويند: ما عقيده داريم كه مردم برده ما هستند، نه سوگند بخويشى و قرابتى كه با پيغمبر (ص) دارم نه من هرگز اين سخن گفته‏ام و نه از پدرانم شنيده‏ام و نه بمن خبر رسيده كه يكى از آنها گفته باشد ولى من ميگويم مردم بنده ما هستند در اينكه اطاعت ما بر آنها واجبست و در اطاعت فرمانبر مايند و در دين پيرو ما هستند، هر كس حاضر است بغائبين برساند.

ترجمه اردکانی

و به همين اسناد، از مَروَك بن عُبيد، از محمد بن زيد طبرى روايت است كه گفت: در خراسان بر بالاى سر امام رضا عليه السلام ايستاده بودم و نزد آن حضرت چند نفر از بنى هاشم بودند و اسحاق بن موسى بن عيسى عباسى در ميان ايشان بود. پس حضرت فرمود كه: «اى اسحاق، به من خبر رسيده كه مردم مى‏گويند كه: ما گمان داريم كه همه مردمان بندگان مايند. نه، به حق خويشى كه من با رسول خدا دارم، سوگند مى‏خورم كه من، هرگز اين را نگفته‏ام، و اين را از يكى از پدران خود نشنيده‏ام كه بگويد، و به من نيز نرسيده از يكى از پدران خود كه اين را گفته باشد، وليكن مى‏گويم كه: مردمان، بندگان مايند در فرمان‏بردارى و مواليان مايند در باب دين. پس بايد كه آن‏كه حاضر است به غائب برساند».

شرح

شرح مرآة العقول

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الطَّبَرِيِّ قَالَ‏ كُنْتُ‏

______________________________

الحديث العاشر: «1»

_____________________________
(1)- كذا في النسخ.

*** المجلد‏2، الصفحه332 ***

قَائِماً عَلَى رَأْسِ الرِّضَا ع- بِخُرَاسَانَ وَ عِنْدَهُ عِدَّةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَ فِيهِمْ إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى بْنِ عِيسَى الْعَبَّاسِيُّ فَقَالَ يَا إِسْحَاقُ بَلَغَنِي أَنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ إِنَّا نَزْعُمُ أَنَّ النَّاسَ عَبِيدٌ لَنَا لَا وَ قَرَابَتِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص مَا قُلْتُهُ قَطُّ وَ لَا سَمِعْتُهُ مِنْ آبَائِي قَالَهُ وَ لَا بَلَغَنِي عَنْ أَحَدٍ مِنْ آبَائِي قَالَهُ وَ لَكِنِّي أَقُولُ النَّاسُ عَبِيدٌ لَنَا فِي الطَّاعَةِ مَوَالٍ لَنَا فِي الدِّينِ فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ‏

______________________________
" عبيد لنا" أي أرقاء يجوز لنا بيعهم و نحو ذلك، أو نحن آلهتهم‏" لا و قرابتي" يدل على جواز القسم بغير الله، فما ورد من النهي فلعله محمول على ما إذا كان يمين صبر في الدعاوي الشرعية" و لا سمعته" أي مشافهة" عبيد لنا في الطاعة" أي كالأرقاء في أن فرض الله عليهم طاعتنا ليسوا أرقاء حقيقة و ليست طاعتهم لنا عبادة، لأنه بإذن من هو الأعلى‏ و" موال لنا" بفتح الميم جمع مولى‏" في الدين" و المولى هنا بمعنى الناصر أو التابع أو المعتق بالفتح، فإنه بسبب موالاتهم أعتقهم الله من النار، فكلمة" في" للسببية و الأول أظهر" فليبلغ" على التفعيل أي أنا راض بذلك و لا أرى فيه مفسدة، أو لا بد من ذلك لتصحيح عقائد الشيعة و دفع افتراء المفترين.

شرح ملاصالح

و بهذا الاسناد، عن مروك بن عبيد، عن محمّد بن زيد الطبريّ قال:

كنت قائما على رأس الرّضا عليه السّلام بخراسان و عنده عدّة من بني هاشم و فيهم إسحاق بن موسى بن عيسى العبّاسي فقال: يا إسحاق! بلغني أنّ الناس يقولون:

إنّا نزعم أنّ الناس عبيد لنا، لا و قرابتي من رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله ما قلته قطّ و لا سمعته من‏

______________________________

قوله (لا و قرابتي) فإن قلت قد صرّحوا بأنّه لا يجوز الحلف بغير اللّه تعالى كالكتب المنزلة و الأنبياء و الائمّة و القرابة و نحوها، و دلّ عليه قول الصادق عليه السّلام «لا يحلف بغير اللّه» قلنا: لعلّ التصريح و النهي في الدّعاوي، و أمّا في غيرها فالظاهر أنّه يجوز إذا كان له شأن و منزلة، كيف لا؟ و قد وقع ذلك في كثير من الأدعية.

قوله (ما قلته قطّ) فإن قلت ففي هذه الثلاثة لا يدلّ على عدم صدور

شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج‏5، ص: 186

آبائي قاله، و لا بلغني عن أحد من آبائي قاله، و لكنّي أقول: الناس عبيد لنا في الطاعة، موال لنا في الدّين. فليبلّغ الشاهد الغائب.

______________________________

هذا القول عن أحد من الأئمّة، قلت: صدوره عنه يستلزم سماعه عليه السّلام أو بلوغه إليه فما ذكره من باب نفي الملزوم بانتفاء اللّازم.

قوله (عبيد لنا في الطاعة) يعني وجب عليهم طاعتنا كما وجب على العبد طاعة السيّد، فهم عبيد لنا بهذا الاعتبار لا بالمعنى المعروف، و إطلاق العبد على التابع شائع كما يقال: فلان عبد للشيطان و عبد لهواه.

قوله (موال لنا في الدّين) المراد بالموالي هنا الناصر كما في قوله تعالى‏ «ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا». قوله: (فليبلّغ الشاهد الغائب) فيه ترغيب في نشر الحديث، و تجويز للعمل بخبر الواحد، و حصر فائدة النقل في حصول التواتر خلاف الظاهر.