زیارت امام حسین (ع) در شب نیمه شعبان (اقبال الاعمال)
۰۷ اردیبهشت ۱۳۹۵ 0 ادعیه و زیاراتالجزء الثانی؛ الباب التاسع فيما نذكره من فضل شهر شعبان و فوائده و كمال موائده و موارده و فيه فصول؛ فصل فيما نذكره من فضل زيارة الحسين ص ليلة النصف من شعبان
جلد دوم؛ باب نهم: فضیلت ماه شعبان و مزایا و اعمال ماه و در این باب فصل هایی قرار دارد، فصل پنجاه و یکم، فضيلت زيارت امام حسين-صلوات اللّه عليه-در شب نيمه شعبان
اعلم أن سبب تأخيرنا ذكر هذه الزيارة في هذا الموضع من فصول عمل ليلة النصف من شعبان و هذه الزيارة من أهم مهمات هذه الميقات لأن الذين يحتاجون في هذه الليلة إلى الصلوات و الدعوات أكثر ممن يتهيأ لهم زيارة الحسين ص من الجهات فقدمنا ما هو أعم نفعا للعباد في سائر البلاد و ذخر ما يختص بالزيارة و ما يحصل بها في هذه الخزانة المصونة لمن وفق لها كما ذخر محمد صلوات الله عليه و آله و على عترته الطاهرين و هو سيد الأولين و الآخرين في آخرهم و هو مقدم عليهم أجمعين
علّت اينكه زيارت امام حسين-عليه السّلام-را به عقب انداخته و در اين بخش از اعمال شب نيمهى شعبان ذكر مىكنيم-در حالى كه اين زيارت از اعمال مهم اين شب است- ، آن است كه تعداد افرادى كه در اين شب به نمازها و دعاهاى اين شب نياز پيدا مىكنند، بيشتر از كسانى است كه رفتن به زيارت امام حسين-صلوات اللّه عليه و آله-از مكانهاى مختلف براى آنها فراهم است. از اينرو، اعمالى را كه نفع آن براى همهى بندگان كه در نواحى مختلف زندگى مىكنند فراگيرتر است، پيشتر ذكر كرده و زيارت و عنايات خاص را كه در گنجينههاى محفوظ و مصون نهفته است و افراد اندك به انجام آن موفق مىگردند، بعد از همه ذكر مىكنيم؛ چنانكه حضرت محمد -صلوات اللّه عليه و آله و على عترته الطّاهرين-كه سرور پيشينيان و متأخران است در گنجينههاى الهى مصون بود و بعد از همهى انبيا-عليهم السّلام-مبعوث شد، در حالى كه بر همهى آنان مقدم بود. در هر حال، رواياتى كه در اين زمينه آمده است عبارتاند از:
فَنَقُولُ رَوَيْنَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ الْقُمِّيِّ الْمُتَّفَقِ عَلَى صَلَاحِهِ وَ عِلْمِهِ وَ عَدَالَتِهِ تَغَمَّدَهُ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ بِرَحْمَتِهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع يَقُولُ
«محمد بن احمد بن داوود قمى» -كه همگان بر شايستگى، دانش و عدالت او اتفاق نظر دارند و خداوند-جلّ جلاله-او را غرقهى رحمتش كند! -به نقل از «ابو حمزه ثمالى» آورده است كه از حضرت على بن حسين- عليهما السّلام-شنيدم كه مىفرمود:
مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُصَافِحَهُ مِائَةُ أَلْفِ نَبِيٍّ وَ أَرْبَعَةٌ وَ عِشْرُونَ أَلْفَ نَبِيٍّ فَلْيَزُرِ الْحُسَيْنَ ع لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ
هر كس دوست دارد كه صد و بیست و چهار هزار پيامبر با او مصافحه نموده و دست بدهند، در شب نيمهى شعبان به زيارت امام حسين-عليه السّلام-برود؛
فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ وَ أَرْوَاحَ النَّبِيِّينَ يَسْتَأْذِنُونَ اللَّهَ فِي زِيَارَتِهِ فَيَأْذَنُ لَهُمْ فَطُوبَى لِمَنْ صَافَحَهُمْ وَ صَافَحُوهُ مِنْهُمْ خَمْسَةٌ أُولُو الْعَزْمِ
زيرا در آن شب فرشتگان و ارواح پيامبران براى زيارت آن حضرت از خدا اجازه مىگيرند و خداوند به آنها اجازه مىدهد. خوشا به حال كسى كه با آنها مصافحه نمايد و آنها با او مصافحه كنند، كه پنج رسول اولو العزم؛
مِنَ الْمُرْسَلِينَ نُوحٌ وَ إِبْرَاهِيمُ وَ مُوسَى وَ عِيسَى وَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ
يعنى حضرت نوح، ابراهيم، موسى، عيسى و حضرت محمد -صلّى اللّه عليه و عليهم اجمعين-نيز جزو آنان هستند.
قُلْتُ لِمَ سُمُّوا أُولُو الْعَزْمِ قَالَ لِأَنَّهُمْ بُعِثُوا إِلَى شَرْقِهَا وَ غَرْبِهَا وَ جِنِّهَا وَ إِنْسِهَا
عرض كردم: «چرا آنان اولو العزم ناميده شدهاند؟» فرمود: «براى آنكه آنان بر شرق و غرب عالم و بر همهى جنّيان و انسانها مبعوث شده بودند.»
وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَيْنَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ الْقُمِّيِّ بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ الَّذِي مَا كَانَ فِي زَمَانِهِ مِثْلُهُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ الْعَبْدِ الصَّالِحِ الْمُعَظَّمِ فِي زُهْدِهِ وَ فَضْلِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ
«محمد بن داوود قمى» به سند خود از «ابن ابى عمير» -كه در زمان خود همتايى نداشت، به نقل از «معاوية بن وهب» -همان بندهى شايسته و بزرگوار در زهد و فضل -آورده است كه امام صادق-عليه السّلام-فرمود:
إِذَا كَانَ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ نَادَى مُنَادٍ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ يَا وَفْدَ الْحُسَيْنِ
زمانى كه روز اول شعبان فرا مىرسد، منادىاى از زير عرش ندا در مىدهد: اى كسانى كه به زيارت امام حسين-عليه السّلام- آمدهايد،
لَا تُخْلُو لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ مِنْ زِيَارَةِ الْحُسَيْنِ ع فَلَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِيهَا لَطَالَتْ عَلَيْكُمُ السَّنَةُ حَتَّى يَجِيءَ النِّصْفُ
مبادا شب نيمهى شعبان از زيارت آن حضرت دست بداريد. اگر مىدانستيد كه چه چيزهايى در آن نهفته است، حتى به مدت يك سال در كنار آن حضرت مىمانديد تا شب نيمهى شعبان سال آينده برسد.
وَ مِنْ ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع
«محمد بن داوود» به نقل از «يونس بن يعقوب» آورده است كه امام صادق -عليه السّلام-فرمود:
يَا يُونُسُ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ يُغْفَرُ لِكُلِّ مَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ ع مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مَا قَدَّمُوا مِنْ ذُنُوبِهِمْ وَ قِيلَ لَهُمْ اسْتَأْنِفُوا الْعَمَلَ
«اى يونس، شب نيمهى شعبان همهى گناهان گذشتهى زايران مؤمن امام حسين-عليه السّلام-آمرزيده مىگردد و به آنها گفته مىشود: عمل از سر گيريد.»
قَالَ قُلْتُ هَذَا كُلُّهُ لِمَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ ع فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ
عرض كردم: «آيا اينهمه براى كسى است كه آن حضرت را در شب نيمهى شعبان زيارت كند؟»
قَالَ يَا يُونُسُ لَوْ خَبَّرْتُ النَّاسَ بِمَا فِيهَا لِمَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ ع لَقَامَتْ ذُكُورٌ رِجَالٌ عَلَى الْخَشَبِ
فرمود: «اى يونس، اگر آنچه را كه به زايران امام حسين-عليه السّلام- عنايت مىشود به مردم مىگفتم، سر افراد بر بالاى چوبهى دار مىرفت.»
أقول لعل معنى قوله ع لقامت ذكور رجال على الخشب أي كانوا قد صلبوا على الأخشاب لعظيم ما كانوا ينقلونه و يروونه في فضل زيارة الحسين ع في النصف من شعبان من عظيم فضل سلطان الحساب و عظيم نعيم دار الثواب الذي لا يقوم بتصديقه ضعف الألباب و اعلم أن الذي استسلم له الحسين ع لما ادعي إلى الشهادة و بذله من نفسه العزيزة من الأمور الخارقة للعادة مع كونه عارفا بها قبل التعرض لها بما أخبر به جده و أبوه ص بتلك الأهوال على التفصيل لا يستكثر له مهما أعطاه الله جل جلاله و أعطى لأجله زائريه الساعين لله جل جلاله على ما يريده الحسين ع من التعظيم و التبجيل فالذي يستكثر العباد عند الله جل جلاله قليل فإنه جل جلاله القادر لذاته الرحيم لذاته الكريم لذاته الذي لا ينقصه مهما أعطى من هباته بل يزيد في ملكه زيادة عطاياه و صلاته و من أهم المهمات إخلاص الزائرين في هذه و تطهير النيات و أن يكون الزيارة لمجرد أمر الله جل جلاله فالعبادة له جل جلاله بها و الطاعة له في الموافقة له في التعظيم لها و يكون إذا زار مع كثرة الزائرين فكأنه زار وحده دون الخلائق أجمعين فلا يكون ناظره و خاطره متعلقا بغير رب العالمين و هذا أمر شهد به صريح العقول من العارفين و قال جل جلاله (وَ ما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ)[1]
شايد مراد از جملهى اخير اين باشد كه اگر فضايل زيارت امام حسين-عليه السّلام-در شب نيمهى شعبان را مىگفتم، افراد بسيار به واسطهى نقل روايات مربوط به فضايل زيارت امام حسين-عليه السّلام-در شب نيمهى شعبان، اعم از تفضلهاى سترگ پادشاه روز حساب و نعمتهاى بزرگ سراى ثواب و پاداش، كه عقول ضعيف توان تصديق آن را ندارند، به بالاى چوبهى دار مىرفتند. تسليم امام حسين-عليه السّلام-در برابر امر خدا، آنگاه كه به سوى شهادت فراخوانده شد و جان عزيز خود را بذل كرد، از امور خارق العاده است؛ زيرا آن حضرت به واسطهى اطلاع دادن جدّ و پدر بزرگوارش-صلوات اللّه عليهم-به تفصيل از امور هولناكى كه پيش آمد، آگاه بود. بنابراين، هر اندازه خداوند-جلّ جلاله-به آن حضرت عطا كند، و از زايران آن حضرت كه براى خدا مىكوشند، به هر اندازه كه امام حسين-عليه السّلام-مىخواهد تعظيم شود، نبايد بسيار شمرده شود؛ زيرا آنچه بندگان بسيار مىشمارند، در نزد خداوند-جلّ جلاله-اندك است؛ چرا كه خداوند-جلّ جلاله-به خودى خود و ذاتا قادر، رحيم و كريم است و هر قدر عطا كند، عطايايش كاستى نمىپذيرد، بلكه افزونى عطايا و پاداشها بر فرمانروايى و سلطنت او مىافزايد. يكى از امور بسيار مهم، اخلاص زايران در زيارت و تطهير نيت خويش است و اين كه زيارتشان فقط براى اجراى فرمان خداوند-جلّ جلاله-باشد و با انجام زيارت، خدا را عبادت كنند و با تعظيم زيارت، از او اطاعت كنند، بهگونهاى كه اگر انسان در كنار زايران بسيار به زيارت آن حضرت برود، گويى كه به تنهايى و بدون حضور هيچكس آن حضرت را زيارت مىكند و ديدهى خاطرش به غير پروردگار جهانيان تعلق نداشته باشد و اين امرى است كه عقول عارفان به صراحت بر آن گواهى مىدهد؛ چنانكه خداوند-جلّ جلاله-مىفرمايد: «و دستور داده نشدهاند جز آنكه با اخلاص در عبادت، خدا را عبادت كنند.»
وَ مِنَ الْمَنْقُولِ مَا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ الْقُمِّيِّ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ قَالَ
در حديثى آمده است
سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا لِمَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع فِي النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ يُرِيدُ بِهِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَا عِنْدَهُ لَا عِنْدَ النَّاسِ
كه از امام صادق-عليه السّلام-پرسيده شد: پاداش كسى كه امام حسين-عليه السّلام-را در نيمهى شعبان زيارت كند و مقصودش از زيارت فقط خدا و آنچه نزد او است باشد، نه نزد مردم، چيست؟
غَفَرَ اللَّهُ لَهُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ ذُنُوبَهُ وَ لَوْ أَنَّهَا بِعَدَدِ شَعْرِ مِعْزَى كَلْبٍ ثُمَّ قِيلَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَغْفِرُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ الذُّنُوبَ كُلَّهَا
فرمود: خداوند در آن شب گناهان او را مىآمرزد، اگرچه به شمارهى بزهاى قبيلهى «كلب» باشد. كسى عرض كرد: فدايت گردم! آيا خداوند-عزّ و جلّ-همهى گناهان او را مىآمرزد؟
قَالَ أَ تَسْتَكْثِرُ لِزَائِرِ الْحُسَيْنِ ع هَذَا كَيْفَ لَا يَغْفِرُهَا وَ هُوَ فِي حَدِّ مَنْ زَارَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي عَرْشِهِ
فرمود: آيا اين را براى زاير امام حسين-عليه السّلام-بسيار مىشمارى؟ چگونه نيامرزد در حالى كه زيارت او در حد زيارت خداوند-عزّ و جلّ-در عرش است.
وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ عَنِ الصَّادِقِ ع
در حديث ديگر از امام صادق-عليه السّلام-آمده است:
يَغْفِرُ اللَّهُ لِزَائِرِ الْحُسَيْنِ ع فِي نِصْفِ شَعْبَانَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ
«خداوند گناهان گذشته و آيندهى زايران امام حسين-عليه السّلام-در نيمهى شعبان را مىآمرزد.»