دعای بعد از زیارت عاشورا (دعای علقمه) (مصباح المتهجد)

دعای بعد از زیارت عاشورا (دعای علقمه) (مصباح المتهجد)

۳۱ تیر ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیارات

شهر محرم؛ وَ فِي الْيَوْمِ الْعَاشِرِ مِنْهُ كَانَ فِيهِ مَقْتَلُ سَيِّدِنَا أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع.

ماه محرم؛ و در روز دهم ماه، سید و مولای ما، ابی عبدالله الحسین بن علی بن ابی طالب علیه السلام کشته شد.

وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ قَالَ‏

روايت كرده محمد بن خالد طيالسى از سيف بن عميره كه گفت

خَرَجْتُ مَعَ صَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْجَمَّالِ وَ عِنْدَنَا جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا إِلَى الْغَرِيِّ بَعْدَ مَا خَرَجَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَسِرْنَا مِنَ الْحِيرَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ الزِّيَارَةِ صَرَفَ صَفْوَانُ وَجْهَهُ إِلَى نَاحِيَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ لَنَا تَزُورُونَ الْحُسَيْنَ ع مِنْ هَذَا الْمَكَانِ مِنْ عِنْدِ رَأْسِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع مِنْ هَاهُنَا أَوْمَأَ إِلَيْهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقُ ع وَ أَنَا مَعَهُ قَالَ فَدَعَا صَفْوَانُ بِالزِّيَارَةِ الَّتِي رَوَاهَا عَلْقَمَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ عِنْدَ رَأْسِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ وَدَّعَ فِي دُبُرِهَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَوْمَأَ إِلَى الْحُسَيْنِ بِالسَّلَامِ مُنْصَرِفاً وَجْهَهُ نَحْوَهُ وَ وَدَّعَ وَ كَانَ فِيمَا دَعَا فِي‏ دُبُرِهَا

بيرون رفتم با صفوان بن مهران و جمعى ديگر از اصحاب خودمان بسوى نجف بعد از خروج حضرت صادق عليه السلام از حيره به جانب مدينه پس زمانى كه ما فارغ شديم از زيارت، يعنى زيارت امير المؤمنين عليه السلام گردانيد صفوان صورت خود را به جانب مشهد ابو عبد الله عليه السلام پس گفت از براى ما كه زيارت كنيد حسين عليه السلام را از اين مكان از نزد سر مقدس امير المؤمنين عليه السلام كه از اينجا ايما و اشاره كرد به سلام بر آن حضرت جناب صادق عليه السلام و من در خدمتش بودم سيف گفت پس خواند صفوان همان زيارتى را كه روايت كرده بود علقمه بن محمد حضرمى از حضرت باقر عليه السلام در روز عاشورا آنگاه دو ركعت نماز كرد نزد سر امير المؤمنين عليه السلام و وداع گفت بعد از آن نماز امير المؤمنين عليه السلام را و اشاره كرد به جانب قبر حسين عليه السلام به سلام در حالتى كه گردانيده بود روى خود را به جانب او و وداع كرد بعد از زيارت او را و از دعاهايى كه بعد از نماز خواند اين بود

يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ يَا كَاشِفَ كُرَبِ الْمَكْرُوبِينَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ

وَ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ وَ يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَ‏ (مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ)[1]

یَا مَنْ‏ (يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ‏)[2] وَ يَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى وَ (بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ)‏[3]‏

وَ يَا مَنْ‏ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ‏ (عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى)[4]‏‏ وَ يَا مَنْ‏ (يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ)[5]

وَ يَا مَنْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ يَا مَنْ لَا تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الْأَصْوَاتُ

وَ يَا مَنْ لَا تُغَلِّطُهُ الْحَاجَاتُ وَ يَا مَنْ لَا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ

يَا مُدْرِكَ كُلِّ فَوْتٍ وَ يَا جَامِعَ كُلِّ شَمْلٍ وَ يَا بَارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ

يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ يَا مُنَفِّسَ الْكُرُبَاتِ يَا مُعْطِيَ السُّؤُلَاتِ‏

يَا وَلِيَّ الرَّغَبَاتِ يَا كَافِيَ‏ الْمُهِمَّاتِ

يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ لَا يَكْفِي مِنْهُ شَيْ‏ءٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ

أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِحَقِّ فَاطِمَةَ بِنْتِ نَبِيِّكَ وَ بِحَقِّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ

فَإِنِّي بِهِمْ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ فِي مَقَامِي هَذَا وَ بِهِمْ أَتَوَسَّلُ وَ بِهِمْ أَتَشَفَّعُ إِلَيْكَ

وَ بِحَقِّهِمْ أَسْأَلُكَ وَ أُقْسِمُ وَ أَعْزِمُ عَلَيْكَ وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَهُمْ عِنْدَكَ

وَ بِالْقَدْرِ الَّذِي لَهُمْ عِنْدَكَ وَ بِالَّذِي فَضَّلْتَهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ وَ بِهِ خَصَصْتَهُمْ دُونَ الْعَالَمِينَ

وَ بِهِ أَبَنْتَهُمْ وَ أَبَنْتَ فَضْلَهُمْ مِنْ فَضْلِ الْعَالَمِينَ حَتَّى فَاقَ فَضْلُهُمْ فَضْلَ الْعَالَمِينَ جَمِيعاً

أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَكْشِفَ عَنِّي غَمِّي وَ هَمِّي وَ كَرْبِي

وَ تَكْفِيَنِي الْمُهِمَّ مِنْ أُمُورِي وَ تَقْضِيَ عَنِّي دَيْنِي

وَ تُجِيرَنِي مِنَ الْفَقْرِ وَ تُجِيرَنِي مِنَ الْفَاقَةِ وَ تُغْنِيَنِي عَنِ الْمَسْأَلَةِ إِلَى الْمَخْلُوقِينَ

وَ تَكْفِيَنِي هَمَّ مَنْ أَخَافُ هَمَّهُ وَ جَوْرَ مَنْ أَخَافُ جَوْرَهُ وَ عُسْرَ مَنْ أَخَافُ عُسْرَهُ وَ حُزُونَةَ

مَنْ أَخَافُ حُزُونَتَهُ وَ شَرَّ مَنْ أَخَافُ شَرَّهُ وَ مَكْرَ مَنْ أَخَافُ مَكْرَهُ وَ بَغْيَ مَنْ أَخَافُ بَغْيَهُ

وَ سُلْطَانَ مَنْ أَخَافُ سُلْطَانَهُ وَ كَيْدَ مَنْ أَخَافُ كَيْدَهُ

وَ مَقْدُرَةَ مَنْ أَخَافُ مَقْدُرَتَهُ‏ عَلَيَّ وَ تَرُدَّ عَنِّي كَيْدَ الْكَيَدَةِ وَ مَكْرَ الْمَكَرَةِ

اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنِي فَأَرِدْهُ وَ مَنْ كَادَنِي فَكِدْهُ

وَ اصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُ وَ مَكْرَهُ وَ بَأْسَهُ وَ أَمَانِيَّهُ وَ امْنَعْهُ عَنِّي كَيْفَ شِئْتَ وَ أَنَّى شِئْتَ

اللَّهُمَّ اشْغَلْهُ عَنِّي بِفَقْرٍ لَا تَجْبُرُهُ وَ بِبَلَاءٍ لَا تَسْتُرُهُ وَ بِفَاقَةٍ لَا تَسُدُّهَا

وَ بِسُقْمٍ لَا تُعَافِيهِ وَ ذُلٍّ لَا تُعِزُّهُ وَ بِمَسْكَنَةٍ لَا تَجْبُرُهَا

اللَّهُمَّ اضْرِبْ بِالذُّلِّ نُصْبَ‏ عَيْنَيْهِ وَ أَدْخِلْ عَلَيْهِ الْفَقْرَ فِي مَنْزِلِهِ وَ الْعِلَّةَ وَ السُّقْمَ فِي بَدَنِهِ

حَتَّى تَشْغَلَهُ‏ عَنِّي بِشُغُلٍ شَاغِلٍ لَا فَرَاغَ لَهُ وَ أَنْسِهِ ذِكْرِي كَمَا أَنْسَيْتَهُ ذِكْرَكَ

وَ خُذْ عَنِّي بِسَمْعِهِ وَ بَصَرِهِ وَ لِسَانِهِ وَ يَدِهِ وَ رِجْلِهِ وَ قَلْبِهِ وَ جَمِيعِ جَوَارِحِهِ

وَ أَدْخِلْ عَلَيْهِ فِي جَمِيعِ ذَلِكَ السُّقْمِ وَ لَا تَشْفِهِ حَتَّى تَجْعَلَ ذَلِكَ لَهُ شُغُلًا شَاغِلًا بِهِ‏ عَنِّي وَ عَنْ ذِكْرِي

وَ اكْفِنِي يَا كَافِيَ مَا لَا يَكْفِي سِوَاكَ فَإِنَّكَ الْكَافِي لَا كَافِيَ سِوَاكَ

وَ مُفَرِّجُ لَا مُفَرِّجَ سِوَاكَ وَ مُغِيثُ لَا مُغِيثَ سِوَاكَ وَ جَارُ لَا جَارَ سِوَاكَ

خَابَ مَنْ كَانَ جَارُهُ‏ سِوَاكَ وَ مُغِيثُهُ‏ سِوَاكَ وَ مَفْزَعُهُ إِلَى سِوَاكَ

وَ مَهْرَبُهُ إِلَى سِوَاكَ وَ مَلْجَأُهُ إِلَى غَيْرِكَ‏  وَ مَنْجَاهُ مِنْ مَخْلُوقٍ غَيْرِكَ

فَأَنْتَ ثِقَتِي وَ رَجَائِي وَ مَفْزَعِي وَ مَهْرَبِي وَ مَلْجَئِي وَ مَنْجَايَ

فَبِكَ أَسْتَفْتِحُ وَ بِكَ أَسْتَنْجِحُ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدِ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ وَ أَتَوَسَّلُ وَ أَتَشَفَّعُ‏

فَأَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الشُّكْرُ وَ إِلَيْكَ الْمُشْتَكَى وَ أَنْتَ الْمُسْتَعَانُ

فَأَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

وَ أَنْ تَكْشِفَ عَنِّي غَمِّي وَ هَمِّي وَ كَرْبِي فِي مَقَامِي هَذَا

كَمَا كَشَفْتَ عَنْ نَبِيِّكَ هَمَّهُ وَ غَمَّهُ وَ كَرْبَهُ وَ كَفَيْتَهُ هَوْلَ عَدُوِّهِ

فَاكْشِفْ عَنِّي كَمَا كَشَفْتَ عَنْهُ وَ فَرِّجْ عَنِّي كَمَا فَرَّجْتَ عَنْهُ وَ اكْفِنِي كَمَا كَفَيْتَهُ

وَ اصْرِفْ عَنِّي هَوْلَ مَا أَخَافُ هَوْلَهُ وَ مَئُونَةَ مَا أَخَافُ مَئُونَتَهُ

وَ هَمَّ مَا أَخَافُ هَمَّهُ بِلَا مَئُونَةٍ عَلَى نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ

وَ اصْرِفْنِي بِقَضَاءِ حَوَائِجِي وَ كِفَايَةِ مَا أَهَمَّنِي هَمُّهُ مِنْ أَمْرِ آخِرَتِي وَ دُنْيَايَ

يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْكُمَا مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ

وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِكُمَا وَ لَا فَرَّقَ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمَا-

اللَّهُمَّ أَحْيِنِي حَيَاةَ مُحَمَّدٍ وَ ذُرِّيَّتِهِ وَ أَمِتْنِي مَمَاتَهُمْ وَ تَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِهِمْ

وَ احْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِمْ وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ

يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَتَيْتُكُمَا زَائِراً وَ مُتَوَسِّلًا إِلَى اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكُمَا

وَ مُتَوَجِّهاً إِلَيْهِ بِكُمَا وَ مُسْتَشْفِعاً بِكُمَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فِي حَاجَتِي هَذِهِ

فَاشْفَعَا لِي فَإِنَّ لَكُمَا عِنْدَ اللَّهِ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ وَ الْجَاهَ الْوَجِيهَ وَ الْمَنْزِلَ الرَّفِيعَ وَ الْوَسِيلَةَ

إِنِّي‏ أَنْقَلِبُ مِنْكُمَا مُنْتَظِراً لِتَنَجُّزِ الْحَاجَةِ وَ قَضَائِهَا وَ نَجَاحِهَا مِنَ اللَّهِ بِشَفَاعَتِكُمَا لِي إِلَى اللَّهِ فِي ذَلِكَ فَلَا أَخِيبَ

وَ لَا يَكُونَ مُنْقَلَبِي مُنْقَلَباً خَائِباً خَاسِراً بَلْ يَكُونُ مُنْقَلَبِي مُنْقَلَباً رَاجِحاً مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجَاباً بِقَضَاءِ جَمِيعِ الْحَوَائِجِ

وَ تَشَفَّعَا لِي إِلَى اللَّهِ أَنْقَلِبْ‏ عَلَى مَا شَاءَ اللَّهُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

مُفَوِّضاً أَمْرِي إِلَى اللَّهِ مُلْجِئاً ظَهْرِي إِلَى اللَّهِ وَ مُتَوَكِّلًا عَلَى اللَّهِ

وَ أَقُولُ حَسْبِيَ اللَّهُ وَ كَفَى سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ دَعَا لَيْسَ لِي وَرَاءَ اللَّهِ وَ وَرَاءَكُمْ يَا سَادَتِي مُنْتَهًى

مَا شَاءَ رَبِّي كَانَ وَ مَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

أَسْتَوْدِعُكُمَا اللَّهَ وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي إِلَيْكُمَا

انْصَرَفْتُ يَا سَيِّدِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَوْلَايَ وَ أَنْتَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَا سَيِّدِي

وَ سَلَامِي عَلَيْكُمَا مُتَّصِلٌ مَا اتَّصَلَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ وَاصِلٌ

ذَلِكَ إِلَيْكُمَا غَيْرُ مَحْجُوبٍ عَنْكُمَا سَلَامِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ

وَ أَسْأَلُهُ بِحَقِّكُمَا أَنْ يَشَاءَ ذَلِكَ وَ يَفْعَلَ فَإِنَّهُ حَمِيْدٌ مَجِيدٌ

انْقَلَبْتُ‏ يَا سَيِّدِي عَنْكُمَا تَائِباً حَامِداً لِلَّهِ شَاكِراً رَاجِياً لِلْإِجَابَةِ غَيْرَ آيِسٍ وَ لَا قَانِطٍ

آئِباً عَائِداً رَاجِعاً إِلَى زِيَارَتِكُمَا غَيْرَ رَاغِبٍ عَنْكُمَا وَ لَا عَنْ زِيَارَتِكُمَا

بَلْ رَاجَعٌ عَائِدٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ لَا حَوْلَ‏ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ‏ يَا سَادَتِي‏ رَغِبْتُ إِلَيْكُمَا وَ إِلَى زِيَارَتِكُمَا بَعْدَ أَنْ زَهِدَ فِيكُمَا وَ فِي زِيَارَتِكُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا

فَلَا خَيَّبَنِيَ اللَّهُ مَا رَجَوْتُ وَ مَا أَمَّلْتُ فِي زِيَارَتِكُمَا إِنَّهُ قَرِيبٌ مُجِيبٌ


[1] ) سوره ق، آیه 16.             [2] ) سوره انفال، آیه 24.                      [3] ) سوره تکویر، آیه 23

[4] ) سوره طه، آیه 5.             [5] ) سوره غافر، آیه 19.

کانال قرآن و حدیث را درشبکه های اجتماعی دنبال کنید.
آپارات موسسه اهل البیت علیهم السلام
کانال عکس نوشته قرآن و حدیث در اینستاگرام
تلگرام قرآن و حدیث
کانال قرآن و حدیث در ایتا
کانال قرآن و حدیث در گپ
پیام رسان سروش _ کانال قرآن و حدیث