«و اما حَقُّ الصوم فاءن تعلم اءَنَّه حجاب ضربهُ اللّه على لسانك و سمعك و بصرك و فرجك و بطنك ليستُرَكَ به من النار و هكذا جاء فى الحديث الصوم جُنَّة من النار فان سكنت اءَطرافك فى حَجَبَتها رجوت اءَن تكون محجوبا و ان اءَنت تركتها تضطرِبُ فى حجابها و ترفع جَنَبَات الحجاب فتطَّلِع الى ما ليس لها بالنظرةِ الدَّاعيةِ للشَّهوةِ و القُوَّة الخارجةِ عن حدِّ التَّقيَّة للّه لم تاءمَن اءَن تَخرِقَ الحجابَ و تخرج منه و لا قوَّةَ الا باللّه »
گاهى پيشوايان معصوم ، علت منطقى و فلسفه فردى و اجتماعى دستورهای دینی را تشريح كرده و درباره هر يك توضيح كافى داده اند. این بخش از نهج البلاغه نیز نمونه ای از این دست است.