دعای شکر نعمت ها (مصباح المتهجد)
۱۱ اسفند ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتوَ مِنْهُ فِي شُكْرِ اَلنِّعْمَةِ يُقَالُ غُدْوَةً وَ عَشِيَّةً
اَللَّهُمَّ إِنَّهُ لَمْ يُمْسِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ أَنْتَ إِلَيْهِ أَحْسَنُ صَنِيعاً وَ لاَ لَهُ أَدْوَمُ كَرَامَةً وَ لاَ عَلَيْهِ أَبْيَنُ فَضْلاً
وَ لاَ بِهِ أَشَدُّ تَرَفُّقاً وَ لاَ عَلَيْهِ أَشَدُّ حِيَاطَةً وَ لاَ عَلَيْهِ أَشَدُّ تَعَطُّفاً مِنْكَ عَلَيَّ وَ إِنْ كَانَ جَمِيعُ اَلْمَخْلُوقِينَ
يُعَدِّدُونَ مِنْ ذَلِكَ مِثْلَ تَعْدِيدِي فَاشْهَدْ يَا كَافِيَ اَلشَّهَادَةِ بِأَنِّي أُشْهِدُكَ بِنِيَّةٍ صِدْقٍ بِأَنَّ لَكَ اَلْفَضْلَ
وَ اَلطَّوْلَ فِي إِنْعَامِكَ عَلَيَّ مَعَ قِلَّةِ شُكْرِي لَكَ فِيهَا يَا فَاعِلَ كُلِّ إِرَادَةٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ طَوِّقْنِي أَمَاناً مِنْ حُلُولِ اَلسَّخَطِ لِقِلَّةِ اَلشُّكْرِ وَ أَوْجِبْ لِي زِيَادَةً مِنْ إِتْمَامِ اَلنِّعْمَةِ بِسَعَةِ اَلْمَغْفِرَةِ لِنَظَرِي
أَمْطِرْنِي خَيْرَكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ لاَ تُقَايِسْنِي بِسُوءِ سَرِيرَتِي وَ اِمْتَحِنْ قَلْبِي لِرِضَاكَ
وَ اِجْعَلْ مَا يُتَقَرَّبُ بِهِ إِلَيْكَ فِي دِينِكَ خَالِصاً وَ لاَ تَجْعَلْهُ لِلُزُومِ شُبْهَةٍ أَوْ فَخْرٍ أَوْ رِيَاءٍ يَا كَرِيمُ .
وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ لاَ يُحْجَبَ دُعَاؤُهُ فَلْيَقُلْ
يَا اَللَّهُ اَلْمَانِعُ قُدْرَتُهُ خَلْقَهُ وَ اَلْمَالِكُ بِهَا سُلْطَانَهُ وَ اَلْمُتَسَلِّطُ بِمَا فِي يَدَيْهِ كُلُّ مَرْجُوٍّ دُونَكَ
يُخَيِّبُ رَجَاءَ رَاجِيهِ وَ رَاجِيكَ مَسْرُورٌ لاَ يَخِيبُ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ رِضًى لَكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ فِيهِ
وَ بِكُلِّ شَيْءٍ تُحِبُّ أَنْ تُذْكَرَ بِهِ وَ بِكَ يَا اَللَّهُ فَلَيْسَ يَعْدِلُكَ شَيْءٌ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ تَحْفَظَنِي وَ إِخْوَانِي وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي بِحِفْظِكَ وَ أَنْ تَقْضِيَ حَاجَتِي فِي كَذَا وَ كَذَا
وَ تَذْكُرُ مَا تُرِيدُ ثُمَّ قُلِ
اَللَّهُمَّ مَا قَصُرَتْ عَنْهُ مَسْأَلَتِي وَ عَجَزَتْ عَنْهُ قُوَّتِي وَ لَمْ تَبْلُغْهُ فِطْنَتِي تَعْلَمُ فِيهِ صَلاَحَ أَمْرِ آخِرَتِي وَ دُنْيَايَ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِفْعَلْ بِي يَا لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ بِحَقِّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ بِرَحْمَتِكَ فِي عَافِيَةٍ-
(سُبْحٰانَ رَبِّكَ رَبِّ اَلْعِزَّةِ عَمّٰا يَصِفُونَ وَ سَلاٰمٌ عَلَى اَلْمُرْسَلِينَ وَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ) [1]