نماز امیرالمومنین (امام علی) (ع) (مصباح المتهجد)
۰۹ فروردین ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتصَلاَةُ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع
نماز امیرالمومنین امام علی بن ابی طالب علیه السلام:
رُوِيَ عَنِ اَلصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ:
از امام صادق علیه السلام روایت شده که ایشان فرمودند:
مَنْ صَلَّى مِنْكُمْ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ صَلاَةَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ ع خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ وَ قُضِيَتْ حَوَائِجُهُ
هر کس از شما چهار رکعت نماز امام علی علیه السلام را بخواند، از گناهانش بیرون می آید مانند شخصی که تازه از مادرش متولد شده و حوائجش برآورده می شود
يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ اَلْحَمْدَ[1] مَرَّةً وَ خَمْسِينَ مَرَّةً قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ[2] فَإِذَا فَرَغَ مِنْهَا دَعَا بِهَذَا اَلدُّعَاءِ وَ هُوَ تَسْبِيحُهُ ع
در هر رکعت یک مرتبه حمد و پنجاه مرتبه توحید را بخواند و بعد از تمام شدن نماز، این دعا را بخواند که همان تسبیح امام علی علیه السلام می باشد:
سُبْحَانَ مَنْ لاَ تَبِيدُ مَعَالِمُهُ سُبْحَانَ مَنْ لاَ تَنْقُصُ خَزَائِنُهُ
سُبْحَانَ مَنْ لاَ اِضْمِحْلاَلَ لِفَخْرِهِ سُبْحَانَ مَنْ لاَ يَنْفَدُ مَا عِنْدَهُ
سُبْحَانَ مَنْ لاَ اِنْقِطَاعَ لِمُدَّتِهِ سُبْحَانَ مَنْ لاَ يُشَارِكُ أَحَداً فِي أَمْرِهِ
سُبْحَانَ مَنْ لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ
وَ يَدْعُو بَعْدَ ذَلِكَ فَيَقُولُ
و بعد از آن این دعا را بخواند
يَا مَنْ عَفَا عَنِ اَلسَّيِّئَاتِ وَ لَمْ يُجَازِ بِهَا اِرْحَمْ عَبْدَكَ يَا اَللَّهُ
نَفْسِي نَفْسِي أَنَا عَبْدُكَ يَا سَيِّدَاهْ أَنَا عَبْدُكَ بَيْنَ يَدَيْكَ يَا رَبَّاهْ
إِلَهِي بِكَيْنُونَتِكَ يَا أَمَلاَهْ يَا رَحْمَانَاهْ يَا غِيَاثَاهْ عَبْدُكَ عَبْدُكَ
لاَ حِيلَةَ لَهُ يَا مُنْتَهَى رَغْبَتَاهْ يَا مُجْرِيَ اَلدَّمِ فِي عُرُوقِي عَبْدُكَ
يَا سَيِّدَاهْ يَا مَالِكَاهْ أَيَا هُوَ أَيَا هُوَ يَا رَبَّاهْ عَبْدُكَ عَبْدُكَ لاَ حِيلَةَ لِي
وَ لاَ غَنَاءَ عَنْ نَفْسِي وَ لاَ أَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً وَ لاَ نَفْعاً وَ لاَ أَجِدُ مَنْ أُصَانِعُهُ
تَقَطَّعَتْ أَسْبَابُ اَلْخَدَائِعِ عَنِّي وَ اِضْمَحَلَّ كُلُّ مَظْنُونٍ عَنِّي
أَفْرَدَنِي اَلدَّهْرُ إِلَيْكَ فَقُمْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ هَذَا اَلْمَقَامَ
يَا إِلَهِي بِعِلْمِكَ كَانَ هَذَا كُلُّهُ فَكَيْفَ أَنْتَ صَانِعٌ بِي وَ لَيْتَ شَعْرِي كَيْفَ تَقُولُ لِدُعَائِي
أَ تَقُولُ نَعَمْ أَمْ تَقُولُ لاَ فَإِنْ قُلْتَ لاَ فَيَا وَيْلِي يَا وَيْلِي يَا وَيْلِي يَا عَوْلِي يَا عَوْلِي
يَا شِقْوَتِي يَا شِقْوَتِي يَا ذُلِّي يَا ذُلِّي إِلَى مَنْ وَ مِمَّنْ أَوْ عِنْدَ مَنْ أَوْ كَيْفَ أَوْ مَا ذَا
أَوْ إِلَى أَيِّ شَيْءٍ أَلْجَأُ وَ مَنْ أَرْجُو وَ مَنْ يَجُودُ عَلَيَّ بِفَضْلِهِ حِينَ تَرْفِضُنِي يَا وَاسِعَ اَلْمَغْفِرَةِ
وَ إِنْ قُلْتَ نَعَمْ كَمَا اَلظَّنُّ بِكَ وَ اَلرَّجَاءُ لَكَ فَطُوبَى لِي أَنَا اَلسَّعِيدُ وَ أَنَا اَلْمَسْعُودُ فَطُوبَى لِي
وَ أَنَا اَلْمَرْحُومُ يَا مُتَرَحِّمُ يَا مُتَرَئِّفُ يَا مُتَعَطِّفُ يَا مُتَجَبِّرُ يَا مُتَمَلِّكُ يَا مُقْسِطُ
لاَ عَمَلَ لِي مَعَ نَجَاحِ حَاجَتِي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ اَلَّذِي جَعَلْتَهُ فِي مَكْنُونِ غَيْبِكَ وَ اِسْتَقَرَّ عِنْدَكَ
فَلاَ يَخْرُجُ مِنْكَ إِلَى شَيْءٍ سِوَاكَ أَسْأَلُكَ بِهِ وَ بِكَ وَ بِكَ وَ بِهِ فَإِنَّهُ أَجَلُّ وَ أَشْرَفُ أَسْمَائِكَ
لاَ شَيْءَ لِي غَيْرُ هَذَا وَ لاَ أَجِدُ أَعُودَ مِنْكَ يَا كَيْنُونُ يَا مُكَوِّنُ يَا مَنْ عَرَّفَنِي نَفْسَهُ يَا مَنْ أَمَرَنِي بِطَاعَتِهِ
يَا مَنْ نَهَانِي عَنْ مَعْصِيَتِهِ يَا مَدْعُوُّ يَا مَسْئُولُ يَا مَطْلُوباً إِلَيْهِ رَفَضْتُ وَصِيَّتَكَ اَلَّتِي أَوْصَيْتَنِي
وَ لَمْ أُطِعْكَ فِيهَا وَ لَوْ أَطَعْتُكَ فِيمَا أَمَرْتَنِي لَكَفَيْتَنِي مَا قُمْتُ إِلَيْكَ فِيهِ وَ أَنَا مَعَ مَعْصِيَتِي لَكَ رَاجٍ
فَلاَ تَحُلْ بَيْنِي وَ بَيْنَ مَا رَجَوْتُ يَا مُتَرَحِّمُ لِي أَعِذْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَ مِنْ خَلْفِي
وَ مِنْ فَوْقِي وَ مِنْ تَحْتِي وَ مِنْ كُلِّ جِهَاتِ اَلْإِحَاطَةِ بِي
اَللَّهُمَّ بِمُحَمَّدٍ سَيِّدِي وَ بِعَلِيٍّ وَلِيِّي وَ بِالْأَئِمَّةِ اَلرَّاشِدِينَ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ
اِجْعَلْ عَلَيْنَا صَلَوَاتِكَ وَ رَأْفَتَكَ وَ رَحْمَتَكَ وَ أَوْسِعْ عَلَيْنَا مِنْ رِزْقِكَ
وَ اِقْضِ عَنَّا اَلدَّيْنَ وَ جَمِيعَ حَوَائِجِنَا يَا اَللَّهُ يَا اَللَّهُ يَا اَللَّهُ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
ثُمَّ قَالَ ع مَنْ صَلَّى بِهَذِهِ اَلصَّلاَةِ وَ دَعَا بِهَذَا اَلدُّعَاءِ اِنْفَتَلَ وَ لَمْ يَبْقَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اَللَّهِ تَعَالَى ذَنْبٌ إِلاَّ غَفَرَهُ لَهُ.