دعای بعد از نماز عصر روز جمعه (بلدالامین)
۱۱ مرداد ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتاعمال یوم الجمعه؛ الصلاة في يوم الجمعة
اعمال روز جمعه؛ صلوات در روز جمعه
وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُدْعَى بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِهَذَا الدُّعَاءِ
و مستحب است که بعد از نماز عصر روز جمعه این دعا را بخوانی:
اللَّهُمَّ إِنَّكَ نَهَجْتَ سَبِيلَ الدَّلَالَةِ عَلَيْكَ بِأَعْلَامِ الْهُدَى بِمَنِّكَ عَلَى خَلْقِكَ
وَ أَقَمْتَ لَهُمْ مَنَارَ الْقَصْدِ إِلَى طَرِيقِ أَمْرِكَ بِمَعَادِنِ لُطْفِكَ وَ تَوَلَّيْتَ أَسْبَابَ الْإِنَابَةِ إِلَيْكَ
بِمُسْتَوْضِحَاتٍ مِنْ حُجَجِكَ قُدْرَةً مِنْكَ عَلَى اسْتِخْلَاصِ أَفَاضِلِ عِبَادِكَ
وَ حَضّاً لَهُمْ عَلَى أَدَاءِ مَضْمُونِ شُكْرِكَ وَ جَعَلْتَ تِلْكَ الْأَسْبَابَ
لِخَصَائِصَ مِنْ أَهْلِ الْإِحْسَانِ عِنْدَكَ وَ ذَوِي الْحِبَاءِ لَدَيْكَ تَفْضِيلًا لِأَهْلِ الْمَنَازِلِ مِنْكَ
وَ تَعْلِيماً أَنَّ مَا أَمَرْتَ مِنْ ذَلِكَ مُبَرَّأٌ مِنَ الْحَوْلِ وَ الْقُوَّةِ إِلَّا بِكَ
وَ شَاهِدٌ فِي إِمْضَاءِ الْحُجَّةِ عَلَى عَدْلِكَ وَ قِوَامِ وُجُوبِ حُكْمِكَ
اللَّهُمَّ وَ قَدِ اسْتَشْفَعْتُ الْمَعْرِفَةَ بِذَلِكَ إِلَيْكَ وَ وَثِقْتُ بِفَضِيلَتِهَا عِنْدَكَ
وَ قَدَّمْتُ الثِّقَةَ بِكَ وَسِيلَةً فِي اسْتِنْجَازِ مَوْعُودِكَ وَ الْأَخْذِ بِصَالِحِ مَا نَدَبْتَ إِلَيْهِ عِبَادَكَ
وَ انْتِجَاعاً بِهَا مَحَلَّ تَصْدِيقِكَ وَ الْإِنْصَاتِ إِلَى فَهْمِ غَبَاوَةِ الْفَطِنِ
عَنْ تَوْحِيدِكَ عِلْماً مِنِّي بِعَوَاقِبِ الْخِيَرَةِ فِي ذَلِكَ وَ اسْتِرْشَاداً لِبُرْهَانِ آيَاتِكَ
وَ اعْتَمَدْتُكَ حِرْزاً وَاقِياً مِمَّنْ دُونَكَ وَ اسْتَنْجَدْتُ الِاعْتِصَامَ بِكَ
كَافِياً مِنْ أَسْبَابِ خَلْقِكَ فَأَرِنِي مُبَشِّرَاتٍ مِنْ إِجَابَتِكَ تَفِي بِحُسْنِ الظَّنِّ بِكَ
وَ تَنْفِي عَوَارِضَ التُّهَمِ لِقَضَائِكَ فَإِنَّهُ ضَمَانُكَ لِلْمُحْتَدِينَ
وَ وَفَاؤُكَ لِلرَّاغِبِينَ إِلَيْكَ اللَّهُمَّ وَ لَا أَذِلَّنَّ عَلَى التَّعَزُّزِ بِكَ
وَ لَا أَسْتَقْفِيَنَّ نَهْجَ الضَّلَالَةِ عَنْكَ وَ قَدْ أَمَّتْكَ رَكَائِبُ طَلِبَتِي
وَ أُنِيخَتْ نَوَازِعُ الْآمَالِ مِنِّي إِلَيْكَ وَ نَاجَاكَ عَزْمُ الْبَصَائِرِ لِي فِيكَ
اللَّهُمَّ وَ لَا أُسْلَبَنَّ عَوَائِدَ مِنَنِكَ غَيْرَ مُتَوَسِّمَاتٍ إِلَى غَيْرِكَ
اللَّهُمَّ وَ جَدِّدْ لِي وُصْلَةَ الِانْقِطَاعِ إِلَيْكَ وَ اصْدُدْ قُوَى سَبَبِي عَنْ سِوَاكَ
حَتَّى أَفِرَّ عَنْ مَصَارِعِ الْهَلَكَاتِ إِلَيْكَ وَ أَحُثَّ الرِّحْلَةَ إِلَى إِيثَارِكَ بِاسْتِظْهَارِ الْيَقِينِ فِيكَ
فَإِنَّهُ لَا عُذْرَ لِمَنْ جَهِلَكَ بَعْدَ اسْتِعْلَاءِ الثَّنَاءِ عَلَيْكَ وَ لَا حُجَّةَ لِمَنِ اخْتَزَلَ عَنْ طَرِيقِ الْعِلْمِ بِكَ
مَعَ إِزَاحَةِ الْيَقِينِ مَوَاقِعَ الشَّكِّ فِيكَ وَ لَا يَبْلُغُ إِلَى فَضَائِلِ الْقِسَمِ إِلَّا بِتَأْيِيدِكَ
وَ تَسْدِيدِكَ فَتَوَلَّنِي بِتَأْيِيدٍ مِنْ عَوْنِكَ وَ كَافِنِي عَلَيْهِ بِجَزِيلِ عَطَائِكَ
اللَّهُمَّ أُثْنِي عَلَيْكَ أَحْسَنَ الثَّنَاءِ لِأَنَّ بَلَاءَكَ عِنْدِي أَحْسَنُ الْبَلَاءِ أَوْقَرْتَنِي نِعَماً
وَ أَوْقَرْتُ نَفْسِي ذُنُوباً كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ أَسْبَغْتَهَا عَلَيَّ لَمْ أُؤَدِّ شُكْرَهَا
وَ كَمْ مِنْ خَطِيئَةٍ أَحْصَيْتَهَا عَلَيَّ أَسْتَحْيِي مِنْ ذِكْرِهَا وَ أَخَافُ جَزَاءَهَا
إِنْ تَعْفُ لِي عَنْهَا فَأَهْلُ ذَلِكَ أَنْتَ وَ إِنْ تُعَاقِبْنِي عَلَيْهَا فَأَهْلُ ذَلِكَ أَنَا
اللَّهُمَّ فَارْحَمْ نِدَايَ إِذَا نَادَيْتُكَ وَ أَقْبِلْ عَلَيَّ إِذَا نَاجَيْتُكَ فَإِنِّي أَعْتَرِفُ لَكَ بِذُنُوبِي
وَ أَذْكُرُ لَكَ حَاجَتِي وَ أَشْكُو إِلَيْكَ مَسْكَنَتِي وَ فَاقَتِي وَ قَسْوَةَ قَلْبِي وَ مَيْلَ نَفْسِي
فَإِنَّكَ قُلْتَ (فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَ ما يَتَضَرَّعُونَ)[1] وَ هَا أَنَا ذَا
إِلَهِي قَدِ اسْتَجَرْتُ بِكَ وَ قَعَدْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ مُسْتَكِيناً مُتَضَرِّعاً إِلَيْكَ رَاجِياً
لِمَا عِنْدَكَ تَرَانِي وَ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَ تَسْمَعُ كَلَامِي وَ تَعْرِفُ حَاجَتِي وَ مَسْكَنَتِي
وَ حَالِي وَ مُنْقَلَبِي وَ مَثْوَايَ وَ مَا أُرِيدُ أَنْ أَبْتَدِئَ فِيهِ مِنْ مَنْطِقِي
وَ الَّذِي أَرْجُو مِنْكَ فِي عَاقِبَةِ أَمْرِي وَ أَنْتَ مُحْصٍ لِمَا أُرِيدُ التَّفَوُّهَ بِهِ مِنْ مَقَالِي
جَرَتْ مَقَادِيرُكَ بِأَسْبَابِي وَ مَا يَكُونُ مِنِّي فِي سَرِيرَتِي وَ عَلَانِيَتِي
وَ أَنْتَ مُتَمِّمٌ لِي مَا أَخَذْتَ عَلَيْهِ مِيثَاقِي وَ بِيَدِكَ لَا بِيَدِ غَيْرِكَ زِيَادَتِي
وَ نُقْصَانِي وَ أَحَقُّ مَا أُقَدِّمُ إِلَيْكَ قَبْلَ ذِكْرِ حَاجَتِي وَ التَّفَوُّهِ بِطَلِبَتِي شَهَادَتِي بِوَحْدَانِيَّتِكَ
وَ إِقْرَارِي بِرُبُوبِيَّتِكَ الَّتِي ضَلَّتْ عَنْهَا الْآرَاءُ وَ تَاهَتْ فِيهَا الْعُقُولُ وَ قَصُرَتْ دُونَهَا الْأَوْهَامُ
وَ كَلَّتْ عَنْهَا الْأَحْلَامُ وَ انْقَطَعَ دُونَ كُنْهِ مَعْرِفَتِهَا مَنْطِقُ الْخَلَائِقِ
وَ كَلَّتِ الْأَلْسُنُ عَنْ غَايَةِ وَصْفِهَا فَلَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَبْلُغَ شَيْئاً مِنْ وَصْفِكَ
وَ يَعْرِفَ شَيْئاً مِنْ نَعْتِكَ إِلَّا مَا حَدَدْتَهُ وَ وَفَّقْتَهُ عَلَيْهِ
وَ بَلَّغْتَهُ إِيَّاهُ فَأَنَا مُقِرٌّ بِأَنِّي لَا أَبْلُغُ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ مِنْ تَعْظِيمِ جَلَالِكَ
وَ تَقْدِيسِ مَجْدِكَ وَ تَمْجِيدِكَ وَ كَرَمِكَ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْكَ وَ الْمَدْحِ لَكَ
وَ الذِّكْرِ لِآلَائِكَ وَ الْحَمْدِ لَكَ عَلَى بَلَائِكَ وَ الشُّكْرِ لَكَ عَلَى نَعْمَائِكَ
وَ ذَلِكَ مَا تَكِلُّ الْأَلْسُنُ عَنْ صِفَتِهِ وَ تَعْجِزُ الْأَبْدَانُ عَنْ أَدَاءِ شُكْرِهِ
وَ إِقْرَارِي لَكَ بِمَا احْتَطَبْتُ عَلَى نَفْسِي مِنْ مُوبِقَاتِ الذُّنُوبِ
الَّتِي قَدْ أَوْبَقَتْنِي وَ أَخْلَقَتْ عِنْدَكَ وَجْهِي وَ لِكَبِيرِ خَطِيئَتِي
وَ عَظِيمِ جُرْمِي هَرَبْتُ إِلَيْكَ رَبِّي وَ جَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ مَوْلَايَ
وَ تَضَرَّعْتُ إِلَيْكَ سَيِّدِي لِأُقِرَّ لَكَ بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَ بِوُجُودِ رُبُوبِيَّتِكَ
وَ أُثْنِي عَلَيْكَ بِمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ وَ أَصِفُكَ بِمَا يَلِيقُ بِكَ مِنْ صِفَاتِكَ
وَ أَذْكُرُ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ مَعْرِفَتِكَ وَ أَعْتَرِفُ لَكَ بِذُنُوبِي وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِخَطِيئَتِي
وَ أَسْأَلُكَ التَّوْبَةَ مِنْهَا إِلَيْكَ وَ الْعَوْدَ مِنْكَ عَلَيَّ بِالْمَغْفِرَةِ لَهَا
فَإِنَّكَ قُلْتَ (اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً)[2] وَ قُلْتَ
(ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ)[3]
إِلَهِي إِلَيْكَ اعْتَمَدْتُ لِقَضَاءِ حَاجَتِي وَ بِكَ أَنْزَلْتُ الْيَوْمَ فَقْرِي وَ فَاقَتِي الْتِمَاساً مِنِّي لِرَحْمَتِكَ
وَ رَجَاءً مِنِّي لِعَفْوِكَ فَإِنِّي لِرَحْمَتِكَ وَ عَفْوِكَ أَرْجَى مِنِّي لِعَمَلِي وَ رَحْمَتُكَ وَ
عَفْوُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي فَتَوَلَّ الْيَوْمَ قَضَاءَ حَاجَتِي بِقُدْرَتِكَ عَلَى ذَلِكَ وَ تَيْسِيرِ ذَلِكَ عَلَيْكَ
فَإِنِّي لَمْ أَرَ خَيْراً قَطُّ إِلَّا مِنْكَ وَ لَمْ يَصْرِفْ عَنِّي سُوءاً قَطُّ أَحَدٌ غَيْرُكَ
فَارْحَمْنِي سَيِّدِي يَوْمَ تُفْرِدُنِي النَّاسُ فِي حُفْرَتِي وَ أُفْضِي إِلَيْكَ بِعَمَلِي
فَقَدْ قُلْتَ سَيِّدِي (وَ لَقَدْ نادانا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ)[4]
أَجَلْ وَ عِزَّتِكَ يَا سَيِّدِي لَنِعْمَ الْمُجِيبُ أَنْتَ وَ لَنِعْمَ الْمَدْعُوُّ أَنْتَ
وَ لَنِعْمَ الرَّبُّ أَنْتَ وَ لَنِعْمَ الْقَادِرُ أَنْتَ وَ لَنِعْمَ الْخَالِقُ أَنْتَ وَ لَنِعْمَ الْمُبْدِئُ أَنْتَ
وَ لَنِعْمَ الْمُعِيدُ أَنْتَ وَ لَنِعْمَ الْمُسْتَغَاثُ أَنْتَ وَ لَنِعْمَ الصَّرِيخُ أَنْتَ
فَأَسْأَلُكَ يَا صَرِيخَ الْمَكْرُوبِينَ وَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ
وَ الْفَعَّالُ لِمَا تُرِيدُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ أَنْ تُكْرِمَنِي فِي مَقَامِي هَذَا
وَ فِيمَا بَعْدَهُ كَرَامَةً لَا تُهِينُنِي بَعْدَهَا أَبَداً وَ أَنْ تَجْعَلَ أَفْضَلَ جَائِزَتِكَ الْيَوْمَ
فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ الْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ وَ أَنْ تَصْرِفَ عَنِّي شَرَّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ
وَ شَرَّ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ وَ شَرَّ كُلِّ ضَعِيفٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْ شَدِيدٍ
وَ شَرَّ كُلِّ قَرِيبٍ أَوْ بَعِيدٍ وَ شَرَّ كُلِّ مَا ذَرَأْتَهُ وَ بَرَأْتَهُ وَ أَنْشَأْتَهُ وَ ابْتَدَعْتَهُ
وَ مِنْ شَرِّ الصَّوَاعِقِ وَ الْبَرَدِ وَ الرِّيحِ وَ الْمَطَرِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ
وَ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ أَنْتَ (آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ)[5]
ثُمَّ اسْجُدْ سَجْدَةَ الشُّكْرِ وَ قُلْ فِيهَا وَ بَعْدَهَا مَا أَحْبَبْتَ مِمَّا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي سَجْدَةِ الشُّكْرِ عَقِيبَ الظُّهْر
سپس سجده شکر به جا آور و بگو در سجده و بعد از آن، آنچه که دوست داری و آنچه که ما قبلا در سجده شکر بعد از نماز ظهر ذکر کردیم
[1] ) سوره مومنون، آیه 76 [2] ) سوره نوح، آیه 10