نماز نافله اختصاصی روز جمعه (مصباح المتهجد)

نماز نافله اختصاصی روز جمعه (مصباح المتهجد)

۱۵ فروردین ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیارات

الصلوات المستحب فعلها في اليوم الجمعه المرغب فيها

ثُمَّ تُصَلِّي نَوَافِلَ يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ عَلَى مَا وَرَدَتْ بِهِ اَلرِّوَايَةُ عَنِ اَلرِّضَا ع أَنَّهُ قَالَ تُصَلِّي سِتَّ رَكَعَاتٍ بُكْرَةً وَ سِتَّ رَكَعَاتٍ بَعْدَهَا اِثْنَتَا عَشْرَةَ وَ سِتَّ رَكَعَاتٍ بَعْدَ ذَلِكَ ثَمَانَ عَشْرَةَ وَ رَكْعَتَيْنِ عِنْدَ اَلزَّوَالِ وَ يَنْبَغِي أَنْ يَدْعُوَ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ بِالدُّعَاءِ اَلْمَرْوِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ ع فَإِنَّهُ كَانَ يَدْعُو بِهِ بَيْنَ اَلرَّكَعَاتِ -اَلدُّعَاءُ بَيْنَ اَلرَّكْعَتَيْنِ اَلْأُولَيَيْنِ

اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ مَنْ عَاذَ بِكَ وَ لَجَأَ إِلَى عِزِّكَ وَ اِعْتَصَمَ بِحَبْلِكَ وَ لَمْ يَثِقْ إِلاَّ بِكَ يَا وَاهِبَ اَلْعَطَايَا

يَا مَنْ سَمَّى نَفْسَهُ مِنْ جُودِهِ اَلْوَهَّابَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدِ اَلْمَرْضِيِّينَ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ

وَ بَارِكْ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ وَ أَجْسَادِهِمْ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ اُرْزُقْنِي حَلاَلاً طَيِّباً مِمَّا شِئْتَ

وَ أَنَّى شِئْتَ وَ كَيْفَ شِئْتَ فَإِنَّهُ لاَ يَكُونُ إِلاَّ مَا شِئْتَ حَيْثُ شِئْتَ كَمَا شِئْتَ

زِيَادَةٌ فِي اَلدُّعَاءِ مِنْ رِوَايَةٍ أُخْرَى

اَللَّهُمَّ إِنَّ قَلْبِي يَرْجُوكَ لِسَعَةِ رَحْمَتِكَ وَ نَفْسِي تَخَافُكَ لِشِدَّةِ عِقَابِكَ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ

وَ أَنْ تُؤْمِنَنِي مَكْرَكَ وَ تُعَافِيَنِي مِنْ سَخَطِكَ وَ تَجْعَلَنِي مِنْ أَوْلِيَاءِ طَاعَتِكَ وَ تَفَضَّلَ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ 

وَ مَغْفِرَتِكَ وَ تُشَرِّفَنِي بِسَعَةِ فَضْلِكَ عَنِ اَلتَّذَلُّلِ لِعِبَادِكَ وَ تَرْحَمَنِي مِنْ خَيْبَةِ اَلرَّدِّ وَ سَفْعِ نَارِ اَلْحِرْمَانِ 

ثُمَّ تَقُومُ فَتُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَقُولُ

اَللَّهُمَّ كَمَا عَصَيْتُكَ وَ اِجْتَرَأْتُ عَلَيْكَ فَإِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ

وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا وَأَيْتُ لَكَ بِهِ عَلَى نَفْسِي وَ لَمْ أَفِ بِهِ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِلْمَعَاصِي اَلَّتِي قَوِيتُ عَلَيْهَا

بِنِعْمَتِكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ مَا خَالَطَنِي مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَرَدْتَ بِهِ وَجْهَكَ فَإِنَّكَ أَنْتَ أَنْتَ وَ أَنَا أَنَا 

-زِيَادَةٌ

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ عَظِّمِ اَلنُّورَ فِي قَلْبِي وَ صَغِّرِ اَلدُّنْيَا فِي عَيْنِي وَ اِحْبِسْ لِسَانِي بِذِكْرِكَ عَنِ اَلنُّطْقِ

بِمَا لاَ يُرْضِيكَ وَ اُحْرُسْ نَفْسِي مِنَ اَلشَّهَوَاتِ وَ اِكْفِنِي طَلَبَ مَا قَدَّرْتَ لِي عِنْدَكَ حَتَّى أَسْتَغْنِيَ بِهِ عَمَّا فِي أَيْدِي عِبَادِكَ

ثُمَّ تَقُومُ فَتُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ اَلثَّالِثَةَ وَ تَقُولُ

اَللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ وَ أَسْأَلُكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ ذُو اَلنُّونُ - (إِذْ ذَهَبَ مُغٰاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنٰادىٰ

فِي اَلظُّلُمٰاتِ أَنْ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ أَنْتَ سُبْحٰانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ اَلظّٰالِمِينَ) [1] فَإِنَّهُ دَعَاكَ وَ هُوَ عَبْدُكَ وَ أَنَا أَدْعُوكَ

وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ سَأَلَكَ وَ أَنَا أَسْأَلُكَ فَفَرِّجْ عَنِّي كَمَا فَرَّجْتَ عَنْهُ وَ أَدْعُوكَ اَللَّهُمَّ بِمَا دَعَاكَ بِهِ أَيُّوبُ

إِذْ مَسَّهُ اَلضُّرُّ فَنَادَى أَنِّي مَسَّنِيَ اَلضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ اَلرّٰاحِمِينَ فَفَرَّجْتَ عَنْهُ فَإِنَّهُ دَعَاكَ وَ هُوَ عَبْدُكَ

وَ أَنَا أَدْعُوكَ وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ سَأَلَكَ وَ أَنَا أَسْأَلُكَ فَفَرِّجْ عَنِّي كَمَا فَرَّجْتَ عَنْهُ وَ أَدْعُوكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ يُوسُفُ

إِذْ فَرَّقْتَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَهْلِهِ إِذْ هُوَ فِي اَلسِّجْنِ فَفَرَّجْتَ عَنْهُ فَإِنَّهُ دَعَاكَ وَ هُوَ عَبْدُكَ وَ أَنَا أَدْعُوكَ وَ أَنَا عَبْدُكَ

وَ سَأَلَكَ وَ أَنَا أَسْأَلُكَ فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا اِسْتَجَبْتَ لَهُ وَ فَرِّجْ عَنِّي كَمَا فَرَّجْتَ عَنْهُ وَ أَدْعُوكَ

اَللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ اَلنَّبِيُّونَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُمْ فَإِنَّهُمْ دَعَوْكَ وَ هُمْ عَبِيدُكَ وَ سَأَلُوكَ وَ أَنَا

أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ أَنْ تُبَارِكَ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ

وَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنِّي كَمَا فَرَّجْتَ عَنْ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ عِبَادِكَ اَلصَّالِحِينَ

زِيَادَةٌ

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَغْنِنِي بِالْيَقِينِ وَ أَعِنِّي بِالتَّوَكُّلِ

وَ اِكْفِنِي رَوْعَاتِ اَلْقُنُوطِ وَ اِفْسَحْ لِي فِي اِنْتِظَارِ جَمِيلِ اَلصُّنْعِ

وَ اِفْتَحْ لِي بَابَ اَلرَّحْمَةِ إِلَيْكَ وَ اَلْخَشْيَةَ مِنْكَ وَ اَلْوَجَلَ مِنَ اَلذُّنُوبِ

وَ حَبِّبْ إِلَيَّ اَلدُّعَاءَ وَ صِلْهُ مِنْكَ بِالْإِجَابَةِ

ثُمَّ تَخِرُّ سَاجِداً وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ 

سَجَدَ وَجْهِيَ اَلْبَالِي اَلْفَانِي لِوَجْهِكَ اَلدَّائِمِ اَلْبَاقِي سَجَدَ وَجْهِي مُتَعَفِّراً فِي اَلتُّرَابِ لِخَالِقِهِ وَ حَقٌّ لَهُ

أَنْ يَسْجُدَ سَجَدَ وَجْهِي لِمَنْ خَلَقَهُ وَ صَوَّرَهُ وَ شَقَّ سَمْعَهُ وَ بَصَرَهُ تَبَارَكَ اَللّٰهُ أَحْسَنُ اَلْخٰالِقِينَ

سَجَدَ وَجْهِيَ اَلذَّلِيلُ اَلْحَقِيرُ لِوَجْهِكَ اَلْعَزِيزِ اَلْكَرِيمِ سَجَدَ وَجْهِيَ اَللَّئِيمُ اَلذَّلِيلُ لِوَجْهِكَ اَلْكَرِيمِ اَلْجَلِيلِ 

ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ وَ تَدْعُو بِهَذَا اَلدُّعَاءِ

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِجْعَلِ اَلنُّورَ فِي بَصَرِي وَ اَلْيَقِينَ فِي قَلْبِي

وَ اَلنَّصِيحَةَ فِي صَدْرِي وَ ذِكْرَكَ بِاللَّيْلِ وَ اَلنَّهَارِ عَلَى لِسَانِي وَ مِنْ طِيبِ رِزْقِكَ

يَا رَبِّ غَيْرَ مَمْنُونٍ وَ لاَ مَحْظُورٍ فَارْزُقْنِي وَ مِنْ ثِيَابِ اَلْجَنَّةِ فَاكْسُنِي وَ مِنْ حَوْضِ مُحَمَّدٍ

صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَاسْقِنِي وَ مِنْ مَضَلاَّتِ اَلْفِتَنِ فَأَجِرْنِي وَ لَكَ يَا رَبِّ فِي نَفْسِي فَذَلِّلْنِي

وَ فِي أَعْيُنِ اَلنَّاسِ فَعَظِّمْنِي وَ إِلَيْكَ يَا رَبِّ فَحَبِّبْنِي وَ بِذُنُوبِي فَلاَ تَفْضَحْنِي وَ بِسَرِيرَتِي فَلاَ تُخْزِنِي

وَ بِعَمَلِي فَلاَ تُبْسِلْنِي وَ غَضَبَكَ فَلاَ تُنْزِلْ بِي أَشْكُو إِلَيْكَ غُرْبَتِي وَ بُعْدَ دَارِي وَ طُولَ أَمَلِي

وَ اِقْتِرَابَ أَجَلِي وَ قِلَّةَ مَعْرِفَتِي فَنِعْمَ اَلْمُشْتَكَى إِلَيْهِ أَنْتَ يَا رَبِّ وَ مِنْ شَرِّ اَلْجِنِّ وَ اَلْإِنْسِ فَسَلِّمْنِي

إِلَى مَنْ تَكِلُنِي يَا رَبَّ اَلْمُسْتَضْعَفِينَ إِلَى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي أَوْ إِلَى بَعِيدٍ فَيَتَجَهَّمَنِي

اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ اَلْمَعِيشَةِ مَعِيشَةً أَقْوَى بِهَا عَلَى جَمِيعِ حَاجَاتِي وَ أَتَوَسَّلُ بِهَا إِلَيْكَ فِي حَيَاةِ اَلدُّنْيَا

وَ فِي آخِرَتِي مِنْ غَيْرِ أَنْ تُتْرِفَنِي فِيهَا فَأَطْغَى أَوْ تُقَتِّرَهَا عَلَيَّ فَأَشْقَى وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ حَلاَلِ رِزْقِكَ

وَ أَفِضْ عَلَيَّ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ مِنْ فَضْلِكَ وَ اُنْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ أَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكَاتِكَ نِعْمَةً

مِنْكَ سَابِغَةً وَ عَطَاءً غَيْرَ مَمْنُونٍ وَ لاَ تَشْغَلْنِي عَنْ شُكْرِ نِعْمَتِكَ عَلَيَّ بِإِكْثَارٍ مِنْهَا تُلْهِينِي عَجَائِبَ بَهْجَتِهِ

وَ تَفْتِنَنِي زَهَرَاتُ نَضْرَتِهِ وَ لاَ بِإِقْلاَلٍ عَلَيَّ مِنْهَا فَيَقْصُرَ بِعَمَلِي كَدُّهُ وَ يَمْلَأَ صَدْرِي هَمُّهُ أَعْطِنِي مِنْ ذَلِكَ

يَا إِلَهِي غِنًى عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ وَ بَلاَغاً أَنَالُ بِهِ رِضْوَانَكَ وَ أَعُوذُ بِكَ يَا إِلَهِي مِنْ شَرِّ اَلدُّنْيَا وَ شَرِّ أَهْلِهَا

وَ شَرِّ مَا فِيهَا وَ لاَ تَجْعَلِ اَلدُّنْيَا لِي سِجْناً وَ لاَ فِرَاقَهَا عَلَيَّ حُزْناً أَجِرْنِي مِنْ فِتْنَتِهَا مَرْضِيّاً عَنِّي مَقْبُولاً

فِيهَا عَمَلِي إِلَى دَارِ اَلْحَيَوَانِ وَ مَسَاكِنِ اَلْأَبْرَارِ اَلْأَخْيَارِ وَ أَبْدِلْنِي بِالدُّنْيَا اَلْفَانِيَةِ نَعِيمَ اَلدَّارِ اَلْبَاقِيَةِ

اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَزْلِهَا وَ زِلْزَالِهَا وَ سَطَوَاتِ سُلْطَانِهَا وَ مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِهَا وَ بَغْيِ مَنْ بَغَى عَلَيَّ فِيهَا

اَللَّهُمَّ مَنْ كَادَنِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ كِدْهُ وَ مَنْ أَرَادَنِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَرِدْهُ

وَ فُلَّ عَنِّي حَدَّ مَنْ نَصَبَ لِي حَدَّهُ وَ أَطْفِئْ عَنِّي نَارَ مَنْ شَبَّ لِي وَقُودَهُ وَ اِكْفِنِي هَمَّ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ

وَ اِدْفَعْ عَنِّي شَرَّ اَلْحَسَدَةِ وَ اِعْصِمْنِي مِنْ ذَلِكَ بِالسَّكِينَةِ وَ أَلْبِسْنِي دِرْعَكَ اَلْحَصِينَةَ وَ أَحْيِنِي فِي سِتْرِكَ اَلْوَاقِي

وَ أَصْلِحْ لِي حَالِي لِلَمِّ عِيَالِي وَ صِدْقِ مَقَالِي بِفَعَالِي وَ بَارِكْ لِي فِي أَهْلِي وَ مَالِي اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ

اَلْمَرْضِيِّينَ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ بَارِكْ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ وَ أَجْسَادِهِمْ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ اُرْزُقْنِي حَلاَلاً طَيِّباً

وَاسِعاً مِمَّا شِئْتَ وَ أَنَّى شِئْتَ وَ كَيْفَ شِئْتَ فَإِنَّهُ لاَ يَكُونُ إِلاَّ مَا شِئْتَ حَيْثُ شِئْتَ كَمَا شِئْتَ

فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ اَلسِّتَّ اَلرَّكَعَاتِ اَلثَّانِيَةَ فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ يَقُولُ بَعْدَهُمَا

أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ

وَ أَشْهَدُ أَنَّ اَلدِّينَ كَمَا شَرَعَ وَ اَلْإِسْلاَمَ كَمَا وَصَفَ وَ اَلْقَوْلَ كَمَا حَدَّثَ ذَكَرَ اَللَّهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ بِخَيْرٍ وَ حَيَّاهُمْ بِالسَّلاَمِ

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ اَللَّهُمَّ اُرْدُدْ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ مَظَالِمَهُمُ اَلَّتِي قِبَلِي صَغِيرَهَا

وَ كَبِيرَهَا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ وَ مَا لَمْ تَبْلُغْهُ قُوَّتِي وَ لَمْ تَسَعْهُ ذَاتُ يَدِي وَ لَمْ يَقْوَ عَلَيْهِ بَدَنِي

فَأَدِّهِ عَنِّي مِنْ جَزِيلِ مَا عِنْدَكَ مِنْ فَضْلِكَ حَتَّى لاَ تُخَلِّفَ عَلَيَّ شَيْئاً مِنْهُ تَنْقُصُهُ مِنْ حَسَنَاتِي يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ

وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اَلْمَرْضِيِّينَ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ بَارِكْ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ

وَ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ وَ أَجْسَادِهِمْ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً

وَ مَخْرَجاً وَ اُرْزُقْنِي حَلاَلاً طَيِّباً وَاسِعاً مِمَّا شِئْتَ وَ أَنَّى شِئْتَ وَ كَيْفَ شِئْتَ فَإِنَّهُ لاَ يَكُونُ إِلاَّ مَا شِئْتَ حَيْثُ شِئْتَ كَمَا شِئْتَ

-زِيَادَةٌ

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ وَ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي وَ بَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَنِي

وَ أَسْبِغْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ وَ هَبْ لِي شُكْراً تَرْضَى بِهِ عَنِّي وَ حَمْداً عَلَى مَا أَلْهَمْتَنِي 

وَ أَقْبِلْ بِقَلْبِي إِلَى مَا يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ وَ اِشْغَلْنِي عَمَّا يُبَاعِدُنِي عَنْكَ وَ أَلْهِمْنِي خَوْفَ عِقَابِكَ 

وَ اُزْجُرْنِي عَنِ اَلْمُنَى لِمَنَازِلَ اَلْمُتَّقِينَ بِمَا يُسْخِطُكَ مِنَ اَلْعَمَلِ وَ هَبْ لِيَ اَلْجِدَّ فِي طَاعَتِكَ 

ثُمَّ تَقُومُ فَتُصَلِّي اَلرَّكْعَتَيْنِ اَلْخَامِسَةَ وَ تَقُولُ بَعْدَهُمَا

يَا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ وَ يَا مَنْ آمَنُ عُقُوبَتَهُ عِنْدَ كُلِّ عَثْرَةٍ وَ يَا مَنْ يُعْطِي اَلْكَثِيرَ بِالْقَلِيلِ

وَ يَا مَنْ أَعْطَى اَلْكَثِيرَ بِالْقَلِيلِ وَ يَا مَنْ أَعْطَى مَنْ سَأَلَهُ تَحَنُّناً مِنْهُ وَ رَحْمَةً

وَ يَا مَنْ أَعْطَى مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ وَ مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِهِ تَفَضُّلاً مِنْهُ وَ كَرَماً

صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ مِنْ جَمِيعِ خَيْرِ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ

فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ مَا أَعْطَيْتَ وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ إِنِّي إِلَيْكَ رَاغِبٌ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ

وَ أَهْلِ بَيْتِهِ اَلْأَوْصِيَاءِ اَلْمَرْضِيِّينَ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ بَارِكْ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ

وَ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ وَ أَجْسَادِهِمْ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

وَ اِجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ اُرْزُقْنِي حَلاَلاً طَيِّباً وَاسِعاً مِمَّا شِئْتَ

وَ أَنَّى شِئْتَ وَ كَيْفَ شِئْتَ فَإِنَّهُ لاَ يَكُونُ إِلاَّ مَا شِئْتَ حَيْثُ شِئْتَ كَمَا شِئْتَ 

زِيَادَةٌ

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِجْعَلْ لِي قَلْباً طَاهِراً وَ لِسَاناً صَادِقاً

وَ نَفْساً سَامِيَةً إِلَى نَعِيمِ اَلْجَنَّةِ وَ اِجْعَلْنِي بِالتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ عَزِيزاً

وَ بِمَا أَتَوَقَّعُهُ مِنْكَ غَنِيّاً وَ بِمَا رَزَقْتَنِي قَانِعاً رَاضِياً وَ عَلَى رَجَائِكَ مُعْتَمِداً

وَ إِلَيْكَ فِي حَوَائِجِي قَاصِداً حَتَّى لاَ أَعْتَمِدَ إِلاَّ عَلَيْكَ وَ لاَ أَثِقَ إِلاَّ بِكَ 

ثُمَّ تَقُومُ فَتُصَلِّي اَلرَّكْعَتَيْنِ اَلسَّادِسَةَ وَ تَقُولُ بَعْدَهُمَا

اَللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ سَرِيرَتِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِقْبَلْ سَيِّدِي وَ مَوْلاَيَ مَعْذِرَتِي

وَ تَعْلَمُ حَاجَتِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعْطِنِي مَسْأَلَتِي وَ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ

وَ اِغْفِرْ لِي ذُنُوبِي اَللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِصْرِفْهُ عَنِّي وَ اِكْفِنِي كَيْدَ عَدُوِّي

فَإِنَّ عَدُوِّي عَدُوُّ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَدُوُّ آلِ مُحَمَّدٍ عَدُوُّ مُحَمَّدٍ وَ عَدُوُّ مُحَمَّدٍ عَدُوُّكَ فَأَعْطِنِي سُؤْلِي

يَا مَوْلاَيَ فِي عَدُوِّي عَاجِلاً غَيْرَ آجِلٍ يَا مُعْطِيَ اَلرَّغَائِبِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

وَ أَعْطِنِي رَغْبَتِي فِيمَا سَأَلْتُكَ فِي عَدُوِّكَ يَا ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ يَا إِلَهِي إِلَهاً وَاحِداً لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ

صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اَلطَّيِّبِينَ اَلطَّاهِرِينَ وَ أَرِنِي اَلرَّخَاءَ وَ اَلسُّرُورَ عَاجِلاً غَيْرَ آجِلٍ

وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ اَلْمَرْضِيِّينَ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ بَارِكْ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ

وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ وَ أَجْسَادِهِمْ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ اُرْزُقْنِي حَلاَلاً طَيِّباً

وَاسِعاً مِمَّا شِئْتَ وَ أَنَّى شِئْتَ وَ كَيْفَ شِئْتَ فَإِنَّهُ لاَ يَكُونُ إِلاَّ مَا شِئْتَ حَيْثُ شِئْتَ كَمَا شِئْتَ

زِيَادَةٌ

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدِ إِلَهِي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَ عَظُمَ عَلَيْهَا إِسْرَافِي وَ طَالَ فِي مَعَاصِيكَ اِنْهِمَاكِي

وَ تَكَاثَفَتْ ذُنُوبِي وَ تَظَاهَرَتْ عُيُوبِي وَ طَالَ بِكَ اِغْتِرَارِي وَ دَامَ لِلشَّهَوَاتِ اِتِّبَاعِي

فَأَنَا اَلْخَائِبُ إِنْ لَمْ تَرْحَمْنِي وَ أَنَا اَلْهَالِكُ إِنْ لَمْ تَعِفَّ عَنِّي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

وَ اِغْفِرْ لِي وَ تَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِي وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي وَ اِكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي وَ لاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي

فَتَعْجِزَ عَنِّي وَ أَنْقِذْنِي بِرَحْمَتِكَ مِنْ خَطَايَايَ وَ أَسْعِدْنِي بِسَعَةِ رَحْمَتِكَ سَيِّدِي 

فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ اَلسِّتَّ اَلرَّكَعَاتِ اَلْبَاقِيَةَ فَلْيَقُمْ وَ لْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ فَإِذَا سَلَّمَ بَعْدَهُمَا قَالَ

اَللَّهُمَّ أَنْتَ آنَسُ اَلْآنِسِينَ لِأَوِدَّائِكَ وَ أَحْضَرُهُمْ لِكِفَايَةِ اَلْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ تُشَاهِدُهُمْ فِي ضَمَائِرِهِمْ

وَ تَطَّلِعُ عَلَى سَرَائِرِهِمْ وَ تُحِيطُ بِمَبَالِغِ بَصَائِرِهِمْ وَ سِرِّي اَللَّهُمَّ مَكْشُوفٌ وَ أَنَا إِلَيْكَ مَلْهُوفٌ

إِذَا أَوْحَشَتْنِي اَلْغُرْبَةُ آنَسَنِي ذِكْرُكَ وَ إِذَا كَثُرَتْ عَلَيَّ اَلْهُمُومُ لَجَأْتُ إِلَى اَلاِسْتِجَارَةِ بِكَ عِلْماً

بِأَنَّ أَزِمَّةَ اَلْأُمُورِ بِيَدِكَ وَ مَصْدَرَهَا عَنْ قَضَائِكَ خَاضِعاً لِحُكْمِكَ اَللَّهُمَّ إِنْ عَمِيتُ عَنْ مَسْأَلَتِكَ

أَوْ فَهِهْتُ عَنْهَا فَدُلَّنِي عَلَى مَصَالِحِي وَ خُذْ بِقَلْبِي إِلَى مَرَاشِدِي فَلَسْتُ بِبِدْعٍ مِنْ وَلاَيَتِكَ وَ لاَ بِوَتْرٍ مِنْ أَنَاتِكَ

اَللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَ بِدُعَائِكَ وَ ضَمِنْتَ اَلْإِجَابَةَ لِعِبَادِكَ وَ لَنْ يَخِيبَ مَنْ فَزِعَ إِلَيْكَ بِرَغْبَةٍ وَ قَصَدَ إِلَيْكَ بِحَاجَةٍ

وَ لَمْ تَرْجِعْ يَدٌ طَالِبَةٌ صِفْراً مِنْ عَطَائِكَ وَ لاَ خَالِيَةً مِنْ نِحَلِ هِبَاتِكَ وَ أَيُّ رَاحِلٍ أَمَّكَ فَلَمْ يَجِدْكَ أَوْ أَيُّ وَافِدٍ

وَفَدَ إِلَيْكَ فَاقْتَطَعَتْهُ عَوَائِقُ اَلرَّدِّ دُونَكَ بَلْ أَيُّ مُسْتَجِيرٍ بِفَضْلِكَ لَمْ يَنَلْ مِنْ فَيْضِ جُودِكَ وَ أَيُّ مُسْتَنْبِطٍ

لِمَزِيدِكَ أَكْدَى دُونَ اِسْتِمَاحَةِ عَطِيَّتِكَ اَللَّهُمَّ وَ قَدْ قَصَدْتُ إِلَيْكَ بِحَاجَتِي وَ قَرَعَتْ بَابَ فَضْلِكَ يَدُ مَسْأَلَتِي

وَ نَاجَاكَ بِخُشُوعِ اَلاِسْتِكَانَةِ قَلْبِي وَ عَلِمْتَ مَا يَحْدُثُ مِنْ طَلِبَتِي قَبْلَ أَنْ يَخْطُرَ بِبَالِي أَوْ يَقَعَ فِي صَدْرِي

فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ صَلِّ اَللَّهُمَّ دُعَائِي بِإِجَابَتِكَ وَ اِشْفَعْ مَسْأَلَتِي إِيَّاكَ بِنُجْحِ حَوَائِجِي يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ

وَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ

ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَقُولُ بَعْدَهُمَا

يَا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ وَ آمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ عَثْرَةٍ يَا مَنْ يُعْطِي اَلْكَثِيرِ بِالْقَلِيلِ يَا مَنْ أَعْطَى مَنْ سَأَلَهُ

تَحَنُّناً مِنْهُ وَ رَحْمَةً يَا مَنْ أَعْطَى مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ وَ لَمْ يَعْرِفْهُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

وَ أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ سُؤْلِي مِنْ جَمِيعِ خَيْرِ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ مَا أَعْطَيْتَ

وَ اِصْرِفْ عَنِّي شَرَّ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ يَا ذَا اَلْمَنِّ وَ لاَ يُمَنُّ عَلَيْهِ يَا ذَا اَلْجُودِ وَ اَلْمَنِّ وَ اَلطَّوْلِ وَ اَلنِّعَمِ

صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي وَ اِكْفِنِي جَمِيعَ اَلْمُهِمِّ مِنْ أَمْرِ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ

ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَقُولُ بَعْدَهُمَا

يَا ذَا اَلْمَنِّ لاَ مَنَّ عَلَيْكَ يَا ذَا اَلطَّوْلِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ يَا أَمَانَ اَلْخَائِفِينَ وَ ظَهْرَ اَللاَّجِئِينَ

وَ جَارَ اَلْمُسْتَجِيرِينَ إِنْ كَانَ فِي أُمِّ اَلْكِتَابِ عِنْدَكَ أَنِّي شَقِيٌّ مَحْرُومٌ أَوْ مُقْتَرٌ عَلَيَّ فِي رِزْقِي فَامْحُ مِنْ أُمِّ اَلْكِتَابِ

شَقَائِي وَ حِرْمَانِي وَ إِقْتَارَ رِزْقِي وَ اُكْتُبْنِي عِنْدَكَ سَعِيداً مُوَفَّقاً لِلْخَيْرِ مُوَسَّعاً فِي رِزْقِي إِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ اَلْمُنْزَلِ

عَلَى نَبِيِّكَ اَلْمُرْسَلِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ- (يَمْحُوا اَللّٰهُ مٰا يَشٰاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ اَلْكِتٰابِ) [2]وَ قُلْتَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ

وَ أَنَا شَيْءٌ فَلْتَسَعْنِي رَحْمَتُكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ مُنَّ عَلَيَّ بِالتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ

وَ اَلتَّسْلِيمِ لِأَمْرِكَ وَ اَلرِّضَا بِقَدَرِكَ حَتَّى لاَ أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ وَ لاَ تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ يَا رَبَّ اَلْعَالَمِينَ .

وَ قَدْ رَوَى حَمَّادُ بْنُ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع

فِي تَرْتِيبِ نَوَافِلِ اَلْجُمُعَةِ أَنْ تُصَلِّيَ سِتَّةَ رَكَعَاتٍ بَعْدَ طُلُوعِ اَلشَّمْسِ وَ سِتّاً قَبْلَ اَلزَّوَالِ تَفْصِلُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ بِالتَّسْلِيمِ وَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ اَلزَّوَالِ وَ سِتَّ رَكَعَاتٍ بَعْدَ اَلْجُمُعَةِ وَ اَلدُّعَاءُ دُبُرَ اَلرَّكَعَاتِ.


[1] ) سوره الانبیاء، آیه 87.                              [2] ) سوره الرعد، آیه 39.

کانال قرآن و حدیث را درشبکه های اجتماعی دنبال کنید.
آپارات موسسه اهل البیت علیهم السلام
کانال عکس نوشته قرآن و حدیث در اینستاگرام
تلگرام قرآن و حدیث
کانال قرآن و حدیث در ایتا
کانال قرآن و حدیث در گپ
پیام رسان سروش _ کانال قرآن و حدیث