اصول کافی: کتاب الحجّه/ ولادت امام حسن عسکری علیه السّلام/ حدیث پانزدهم

۲۰ خرداد ۱۳۹۶ 0 معارف

امام حسن عسکری علیه السلام

سند:

إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ «1» عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ:

كَانَ لِي فَرَسٌ وَ كُنْتُ بِهِ مُعْجَباً أُكْثِرُ ذِكْرَهُ فِي الْمَحَالِّ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يَوْماً فَقَالَ لِي مَا فَعَلَ فَرَسُكَ فَقُلْتُ هُوَ عِنْدِي وَ هُوَ ذَا هُوَ عَلَى بَابِكَ وَ عَنْهُ نَزَلْتُ فَقَالَ لِيَ اسْتَبْدِلْ بِهِ قَبْلَ الْمَسَاءِ إِنْ قَدَرْتَ عَلَى مُشْتَرِي وَ لَا تُؤَخِّرْ ذَلِكَ وَ دَخَلَ عَلَيْنَا دَاخِلٌ وَ انْقَطَعَ الْكَلَامُ فَقُمْتُ مُتَفَكِّراً وَ مَضَيْتُ إِلَى مَنْزِلِي فَأَخْبَرْتُ أَخِي الْخَبَرَ فَقَالَ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ فِي هَذَا وَ شَحَحْتُ بِهِ وَ نَفِسْتُ عَلَى النَّاسِ بِبَيْعِهِ وَ أَمْسَيْنَا فَأَتَانَا السَّائِسُ وَ قَدْ صَلَّيْنَا الْعَتَمَةَ فَقَالَ يَا مَوْلَايَ نَفَقَ «2» فَرَسُكَ فَاغْتَمَمْتُ وَ عَلِمْتُ أَنَّهُ عَنَى هَذَا بِذَلِكَ الْقَوْلِ قَالَ ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ بَعْدَ أَيَّامٍ وَ أَنَا أَقُولُ فِي نَفْسِي لَيْتَهُ أَخْلَفَ عَلَيَّ دَابَّةً إِذْ كُنْتُ اغْتَمَمْتُ بِقَوْلِهِ فَلَمَّا جَلَسْتُ قَالَ نَعَمْ نُخْلِفُ دَابَّةً عَلَيْكَ يَا غُلَامُ أَعْطِهِ بِرْذَوْنِيَ الْكُمَيْتَ هَذَا خَيْرٌ مِنْ فَرَسِكَ وَ أَوْطَأُ وَ أَطْوَلُ عُمُراً.

__________________________________________________

(1) في بعض النسخ [عن عليّ بن الحسين‌].

(2) نفق الرجل و الدابّة نفوقا مات.

ترجمه

ترجمه کمره ای

على بن زيد ... گفت: من اسبى داشتم و بدان مى نازيدم و در هر جا از او سخن مى‌گفتم، يك روز خدمت ابى محمد (امام حسن عسكرى ع) رسيدم، به من فرمود: اسبت چه شد؟

گفتم: آن را دارم و هم اكنون بر در خانه شما است و از آن پياده شدم، فرمود: تا شب نرسيده اگر خريدارى پيدا كردى آن را عوض كن و تأخير مكن، كسى بر ما وارد شد و رشته سخن را بريديم و من انديشناك برخاستم و به خانه‌ام رفتم و به برادرم گزارش دادم.

در پاسخ گفت: من نمى‌دانم در اين باره چه بگويم، و از آن دريغم آمد و از فروشش به مردم رشك بردم، و چون شب كرديم نوكرى كه آن اسب را تيمار مى‌كرد آمد و گفت: اى آقاى من‌ اسبت مُرد، مرا غم گرفت و دانستم كه امام از گفتار خود اين را در نظر داشت.

گويد: پس از آن خدمت ابى محمد (ع) رسيدم پس از چند روز، و با خود مى‌گفتم: كاش به جاى آن اسبى مى‌داد، زيرا از گفتار او غمنده شدم، و چون نشستم، فرمود: آرى يك چهار پا به جاى آن به تو مى‌دهم، اى غلام آن يابوى كميت مرا به او بده، آن از اسب تو بهتر است و پشت هموارترى دارد و عمر درازترى.

ترجمه مصطفوی

على بن زيد گويد: اسبى داشتم كه از آن خوشم مى‌آمد و در مجالس وصفش را زياد ميگفتم، روزى خدمت ابى محمد عليه السلام رسيدم، حضرت بمن فرمود: اسبت چه شد؟ عرضكردم: آن را دارم و اكنون از آن پياده شدم و در منزل شماست. فرمود: اگر مشترى پيدا كردى تا شب نرسيده آن را معاوضه كن و تأخير ميانداز. آنگاه مردى وارد شد و سخن ما را قطع كرد. من بفكر فرو رفتم و بمنزلم رفتم و خبر را ببرادرم گفتم: او گفت نميدانم در اين باره چه بگويم؟ من دريغ كردم و حيفم آمد كه آن را بمردم بفروشم تا شب شد. نماز عشا را خوانده بوديم كه تيمارگر اسب آمد و گفت: مولاى من! اسبت مرد.

من اندوهگين شدم و دانستم كه مقصود حضرت از آن سخن اين بوده. پس از چند روز خدمت آن حضرت رسيدم و با خود ميگفتم: كاش بجاى آن بمن چارپائى ميداد، كه اين اندوه بمن از سخن او رسيد.

چون بنشستم، فرمود: آرى بجايش بتو چارپائى دهيم. غلام! برذون «1» قرمز مرا باو ده، اين از اسب تو بهتر است، هموارتر رود و عمرش درازتر است.

__________________________________________________

(1) برذون غالبا باسبى گويند كه هيچ يك از پدر و مادر او عربى نباشند، و منتهى الارب گويد:

برذون اسب تاتارى است.

ترجمه اردکانی

اسحاق روايت كرده و گفته است كه حديث كرد مرا على بن زيد على بن حسين بن على و گفت كه: مرا اسبى بود و از آن خوشم مى‌آمد و مردم در مجالس ذكر آن را بسيار مى‌كردند (يا آن‌كه خود ذكر آن را در مجالس بسيار مى‌كردم) پس روزى بر امام حسن عسكرى عليه السلام داخل شدم و به من فرمود كه: «اسبت چه كرد؟» عرض كردم كه: آن در نزد من است، و آن همين است كه الحال بر درِ خانه تو است، و از آن فرود آمده‌ام. به من فرمود كه:

«پيش از شام، آن را سودا كن، اگر بر خريدارى قادر شوى، و اين امر را به تأخير مينداز». و كسى بر ما داخل شد و اين سخن بريده شد، پس من متفكّرانه برخاستم و به سوى منزل خويش رفتم، و اين خبر را به برادرم دادم، برادرم گفت كه: نمى‌دانم در اين باب چه بگويم؟ و من به آن بخل كردم و بر مردم در باب مالك شدن آن اسب حسد بردم، و ايشان را سزاوار اين نديدم كه آن را به ايشان بفروشم، و چون شام كرديم، مهتر به نزد من آمد و ما نماز عشا را به جا آورده بوديم و گفت كه: اى آقاى من، اسبت مُرد. من بسيار غمناك شدم و دانستم كه‌ آن حضرت اين را قصد فرموده بود، به آن سخنى كه فرمود (و شايد كه امر كردن آن حضرت راوى را به سودا كردن آن اسب،، به جهت اين باشد كه مى‌دانست كه او سودا نخواهد كرد، پس اظهار اين به جهت مجرّد اظهار معجزه است، يا به جهت اين بود كه حضرت مى‌دانست كه آن اسب در نزد مشترى هلاك نمى‌شد؛ زيرا كه مقدّر تلف مال راوى بود، با آن‌كه حكم هر واقعه‌اى پيش از وقوع با بعد از وقوع آن مخالفت دارد؛ اگر چه وقوع بر سبيل يقين باشد. و بالجمله مجرّد چنين امرى، موجب هيچ ناخوشى حتّى خلاف اولى‌ نخواهد بود. تتّمه حديث آن‌كه:).

راوى مى‌گويد كه: بعد از چند روز بر امام حسن عليه السلام داخل شدم و من با خود مى‌گفتم كه:

كاش آن حضرت اسبى به من مى‌داد كه به جاى آن اسب باشد؛ زيرا كه من به فرموده او غمناك شدم و چون نشستم، فرمود: «آرى، به جاى آن اسب حيوانى به تو مى‌دهم. اى غلام، يابوى كُمَيت مرا به او بده» و فرمود كه: «اين يابو، از اسب تو بهتر است و دويدنش بيشتر و عمرش درازتر».

شرح

شرح مرآة العقول

إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ لِي فَرَسٌ وَ كُنْتُ بِهِ مُعْجَباً أُكْثِرُ ذِكْرَهُ فِي الْمَحَالِّ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يَوْماً فَقَالَ لِي مَا فَعَلَ فَرَسُكَ فَقُلْتُ هُوَ عِنْدِي وَ هُوَ ذَا هُوَ عَلَى بَابِكَ وَ عَنْهُ نَزَلْتُ فَقَالَ لِيَ اسْتَبْدِلْ بِهِ قَبْلَ الْمَسَاءِ إِنْ قَدَرْتَ عَلَى مُشْتَرِي وَ لَا تُؤَخِّرْ ذَلِكَ وَ دَخَلَ عَلَيْنَا دَاخِلٌ وَ انْقَطَعَ الْكَلَامُ فَقُمْتُ مُتَفَكِّراً وَ مَضَيْتُ إِلَى مَنْزِلِي فَأَخْبَرْتُ أَخِي الْخَبَرَ فَقَالَ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ فِي هَذَا وَ شَحَحْتُ بِهِ وَ نَفِسْتُ عَلَى النَّاسِ بِبَيْعِهِ وَ أَمْسَيْنَا فَأَتَانَا السَّائِسُ وَ قَدْ

__________________________________________________

الحديث الخامس عشر: كالسابق.

و في بعض النسخ علي بن زيد عن علي بن الحسين و هو خطاء، و في بعض النسخ زيد بن علي و هو أظهر، قال الشيخ في الرجال: علي بن زيد بن علي علوي من أصحاب العسكري عليه السلام، و في الخرائج عن علي بن زيد بن الحسين بن زيد بن علي و هو أصوب كما ذكر في كتب الأنساب أن عليا الأحول هو ابن زيد الشبيه النسابة و هو ابن علي و هو ابن الحسين المعروف بذي الدمعة، و هو ابن زيد الشهيد المعروف ابن سيد الساجدين عليه السلام" معجبا" على بناء المفعول أي مسرورا" في المحال" في إعلام الورى و غيره في المحافل، و في الخرائج في المجالس، و أمره عليه السلام ببيعه إما أن يكون لإظهار المعجز و قد علم أنه لا يبيع أو أنه لو استبدل به لم يمت عند المشتري، أو علم أنه إن باعه كان المشتري من المخالفين و لا ضير في تضرره بذلك" و هو ذا" للتقريب و" شححت" بفتح الحاء و كسره أي بخلت، و قال الجوهري: نفس به بالكسر ضن به، يقال: نفست عليه الشي‌ء نفاسة إذا لم تره يستأهله و نفست علي بخير قليل أي حسدت، و قال: نفقت الدابة تنفق نفوقا ماتت و قال: البرذون الدابة، و قال: الكميت من الفرس يستوي فيه المذكر و المؤنث و لونه‌

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‌6، ص: 160

صَلَّيْنَا الْعَتَمَةَ فَقَالَ يَا مَوْلَايَ نَفَقَ فَرَسُكَ فَاغْتَمَمْتُ وَ عَلِمْتُ أَنَّهُ عَنَى هَذَا بِذَلِكَ الْقَوْلِ قَالَ ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ بَعْدَ أَيَّامٍ وَ أَنَا أَقُولُ فِي نَفْسِي لَيْتَهُ أَخْلَفَ عَلَيَّ دَابَّةً إِذْ كُنْتُ اغْتَمَمْتُ بِقَوْلِهِ فَلَمَّا جَلَسْتُ قَالَ نَعَمْ نُخْلِفُ دَابَّةً عَلَيْكَ يَا غُلَامُ أَعْطِهِ بِرْذَوْنِيَ الْكُمَيْتَ هَذَا خَيْرٌ مِنْ فَرَسِكَ وَ أَوْطَأُ وَ أَطْوَلُ عُمُراً

__________________________________________________

الكمتة و هي حمرة يدخلها قنو، انتهى.

و في الغالب يطلق البرذون على ما لم يكن أحد و الدية عربيا، و قيل: الكمتة لون بين حمرة و سواد، و قيل: الفرق بين الأشقر و الكميت بالعرف و الذنب فإن كانا أحمرين فهو أشقر و إن كانا أسودين فهو كميت و" أوطأ" أي أوفق، و قيل: أكثر مشيا و في الصحاح وطؤ الموضع يوطؤ وطاءة صار وطيئا، و وطئته أنا توطئة، و لا تقل: وطئت، و فلان قد استوطأ المركب أي وجده وطيئا و واطأته على الأمر وافقته‌

شرح ملاصالح

إسحاق قال: حدّثني عليّ بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ قال: كان لي فرس و كنت به معجبا أكثر ذكره في المحالّ فدخلت على أبي محمّد عليه السّلام يوما فقال لي: ما فعل فرسك؟ فقلت: هو عندي و هو ذا هو على بابك و عنه نزلت فقال لي: استبدل به قبل المساء إن قدرت على مشتري و لا تؤخّر ذلك و دخل علينا داخل و انقطع الكلام فقمت متفكّرا و مضيت إلى منزلي فأخبرت أخي الخبر، فقال: ما أدري ما أقول في هذا؟ و شححت به و نفست على الناس ببيعه و أمسينا فأتانا السائس و قد صلّينا العتمة فقال: يا مولاي نفق فرسك فاغتممت و علمت أنّه عنى هذا بذلك القول، قال: ثمّ دخلت على أبي محمّد بعد أيّام و أنا أقول في نفسي: ليته أخلف‌

__________________________________________________

قوله: حدثنى على بن زيد عن على بن الحسين) هكذا فى أكثر النسخ و الاصوب على ابن زيد بن على بلفظة ابن بدل عن كما فى ارشاد المفيد و فى بعض النسخ الكتاب. و هو من أصحاب العسكرى «ع».

قوله: استبدل به قبل المساء ان قدرت على المشترى) فى هذا الحديث علامتان من علامات الامامة، و لعل الامر بالاستبدال لمجرد اظهار الكرامة مع علمه بأنه لا يستبدل، أو لعلمه بأنه لا ينفق عند المشترى أو لعلمه بأن المشترى على تقدير تحقق الاشتراء ممن لا حرمة لماله.

شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج‌7، ص: 326

عليّ دابّة إذ كنت اغتممت بقوله، فلمّا جلست قال: نعم تخلّف دابّة عليك، يا غلام أعطه برذوني الكميت هذا خير من فرسك و أوطأ و أطول عمرا.

__________________________________________________

(قوله): اذ كنت اغتممت بقوله) اراد بهذا التعليل أن يصدر منه ما يوجب سروره كما صدر منه ما يوجب اغتمامه قبل تحقق القضية، فلا يرد أن اغتمامه كان واقعا لا محالة و ان لم يقل ذلك.

قوله: اعطه برذونى الكميت) البرذون التركى من الخيل، و الجمع البراذين و خلافها العراب، و الانثى برذونة، و الكميت من الخيل بين السواد و الحمرة عن سيبويه، و عن أبى عبيدة الفرق بين الاشقر و الكميت بالعرف و الذنب فان كانا أحمرين فهو أشقر و ان كانا أسودين فهو كميت.

شرح وافی

عنه عن علي بن زيد بن علي بن الحسين بن علي قال كان لي فرس و كنت به معجبا أكثر ذكره في المحال- فدخلت على أبي محمد ع يوما فقال لي ما فعل فرسك فقلت هو عندي و هو ذا هو على بابك و عنه نزلت فقال لي استبدل به قبل‌ المساء إن قدرت على مشتري «1» و لا تؤخر ذلك و دخل علينا داخلل و انقطع الكلام فقمت متفكرا و مضيت إلى منزلي فأخبرت أخي الخبر فقال ما أدري ما أقول في هذا و شححت به و نفست على الناس ببيعه و أمسينا فأتانا السائس و قد صليناا العتمة فقال يا مولاي نفق فرسك فاغتممت و علمت أنه عنى هذا بذلك القول قال ثم دخلت على أبي محمد ع بعد أيام و أنا أقول في نفسي ليته أخلف علي دابة إذ كنت اغتممت بقوله فلما جلست قال نعم نخلف عليك دابة يا غلام أعطه برذوني الكميت هذا خير من فرسك و أوطأ و أطول عمرا

بيان‌

نفست بخلت نفق مات‌

__________________________________________________

(1). قال المولى صالح: في هذا الحديث علامتان من علامات الإمامة و لعلّ الامر بالاستبدال اظهار الكرامة مع علمه بانه لا يستبدل او لعلمه بانه لا ينفق عند المشتري او لعلمه بان المشتري على تقدير تحقّق الاشتراء ممن لا حرمة لماله «ض. ع».