آیا حضرت فاطمه سلام الله علیها به شهادت رسیدند؟

شهادت حضرت فاطمه زهراء (س) واقعيتى است كه منابع حديثى و تاريخ شيعه و سنّى بر آن گواه است. در این مقاله گوشه ‏اى از شواهد اين مصيبت بزرگ را تنها از منابع معتبر اهل‏ سنّت تقديم پويندگان حق و حقيقت مى ‏نمائيم:

 

1. «حين بويع لأبى بكر بعد رسول اللَّه (ص) كان عليّ والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول اللَّه (ص) فيشاورونها ويرجعون في أمرهم، فلمّا بلغ ذلك عمر بن خطاب، خرج حتّى‏ دخل على فاطمة فقال: يا بنت رسول اللَّه (ص) واللَّه ما أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعد أبيك منك، وأيم اللَّه ما ذلك بمانعي أن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت. قال: فلمّا خرج عمر جاؤوها فقالت: تعلمون انّ عمر قد جائني وقد حلف باللَّه لإن عدتم ليحرقنّ عليكم البيت، وأيم اللَّه ليمضينّ لما حلف عليه». (كتاب المصنف، ج 7، ص 432، حديث 37045، كتاب الفتن)

2. سيوطى، مسند فاطمه، ص 36

3. ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج 3، ص 975

4. «انّ ابابكر ارسل الى علىٍّ يريد البيعة، فلم يبايع فجاء عمر ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب، فقالت فاطمة: يابن خطاب ! أتراك محرقاً علىَّ بأبي؟ ! قال: نعم». (بلاذرى، انساب الاشراف، ج 1، ص 586)

5. «ثمّ انّ ابابكر بعث عمر بن خطاب الى عليٍ ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة (رضي ‏اللَّه عنها) و قال: ان ابى‏ عليك فقاتلهم، فاقبل عمر بشى‏ء من نار على ان يضرم الدار، فلقيته فاطمة (رضي ‏اللَّه عنها) وقالت: الى اين يابن الخطّاب؟ ! أجئت لتحرق دارنا؟ ! قال: نعم، او يدخلوا فيمادخل فيه الامّة». (ابوالفداء، تاريخ ابى الفداء ج 1 ص 156. دار المعرفة، بيروت)

6. «..وانّي لمّا رأيتها ذكرت ما يصنع بعدي، كانّي بها وقد دخل الذّل بيتها وانتهكت حرمتها وغصبت حقّها ومنعت ارثها وكسرت جنبها واسقطت جنينها وهي تنادى: يإ؛ محمداه...فتكون اوّل من يلحقني من أهل بيتي فتقدم عليّ‏َ محزونة مكروبة مغمومة مغصوبة مقتولة». (فرائد السمطين، ج 2، ص‏34، 35 طبع بيروت)

7. «كان ابن ابى دارم مستقيم الامر عامة دهره ثم فى آخر ايامه كان اكثر ما يقرء عليه المثالب حضرته و رجل يقرء عليه ان عمر رفس فاطمة حتى اسقطت بمحسن». (سير اعلام النبلاء، ج 15، ص 578)

8. اصول كافي، ج 1، ص 381، ح 2

 

منابع: سایت ولی عصر