صبر در احادیث

صبر در احادیث

۱۶ فروردین ۱۳۹۴ 0 معارف

فضيلت شكيبايى

عيسى عليه السلام :

إنّكُم لا تُدرِكُونَ ما تُحِبُّونَ إلاّ بِصَبرِكُم على ما تَكرَهُونَ .
 شما به آنچه دوست داريد نخواهيد رسيد ، مگر با صبر در برابر آنچه ناخوش مى داريد .

( مسكّن الفؤاد : ۴۸ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

في الصَّبرِ على ما يُكرَهُ خَيرٌ كثيرٌ .
در شكيبايى بر ناملايمات ، خير بسيارى نهفته است . 

( مسكّن الفؤاد : ۴۸ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

الصَّبرُ خَيرُ مَركَبٍ ، ما رَزَقَ اللّه ُ عَبدا خَيرا لَهُ و لا أوسَعَ مِن الصَّبرِ
شكيبايى بهترين مركب است . خداوند به هيچ بنده اى روزيى بهتر و فراختر از صبر نداده است . 

( مسكّن الفؤاد : ۵۰ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

 الصَّبرُ سِترٌ مِن الكُرُوبِ، و عَونٌ على الخُطُوبِ .
شكيبايى ، سر پناهى در برابر گرفتاريهاست و ياور در برابر مشكلات است .

( كنز الفوائد : ۱/۱۳۹ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ـ در سفارش به ابوذر ـ فرمود : 

فإنِ استَطَعتَ أن تَعمَلَ للّه ِِ عَزَّ و جلَّ بِالرِّضا فِي اليَقينِ فَافعَلْ ، و إن لَم تَستَطِعْ فإنَّ فِي الصَّبرِ على ما تَكرَهُ خَيرا كثيرا
اگر مى توانى كه با خرسندى و يقين براى خدا كار كنى ، بكن و اگر نتوانستى ، بدان كه در شكيب بر آنچه ناخوش دارى ، خير فراوانى نهفته است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :                                             ( مكارم الأخلاق : ۲/۳۷۷/۲۶۶۱ )

مِن أقَلِّ ما اُوتِيتُمُ اليَقينُ ، و عَزيمَةُ الصَّبرِ ، و مَن اُعطِيَ حَظَّهُ مِنهُما لَم يُبالِ ما فاتَهُ مِن قِيامِ اللَّيلِ و صِيامِ النهارِ ، و لأَن تَصبِروا على مِثلِ ما أنتُم عَلَيهِ أحَبُّ إلَيَّ مِن أن يُوافِيَني كُلُّ امرِئٍ مِنكُم بمِثلِ عَمَلِ جَمِيعِكُم .
از چيزهايى كه كمتر به شما داده شده يقين و شكيبايى است . به هر كس بهره اش از اين دو داده شود ، ديگر برايش اهميتى نداشته باشد كه عبادتِ شب و روزه [ مستحبى ]روز را از دست دهد . اگر بر وضعيتى كه داريد شكيب ورزيد ، براى من خوشتر است از اين كه يكى از شما ، با اعمالى به اندازه اعمال همه شما نزد من آيد . 

( مسكّن الفؤاد : ۴۷ )

امام على عليه السلام :

الصَّبرُ فِي الاُمورِ بمَنزِلَةِ الرَّأسِ مِنَ الجَسَدِ ، فإذا فارَقَ الرَّأسُ الجَسَدَ فَسَدَ الجَسَدُ ، و إذا فارَقَ الصَّبرُ الاُمورَ فَسَدَتِ الاُمورُ .
صبر در كارها ، به منزله سر در بدن است . همچنان كه اگر سر از بدن جدا شود ، بدن فاسد مى گردد ، صبر نيز هرگاه از كارها جدا شود ، كارها تباه مى گردد . 

( الكافي : ۲/۹۰/۹ )

امام على عليه السلام :

الصَّبرُ أحسَنُ حُلَلِ .حديث الإيمانِ ، و أشرَفُ خَلايِقِ الإنسانِ
 صبر ، نيكوترين جامه ايمان و ارجمندترينِ خوى انسان است . 

( في الطبعة المعتمدة «خلل» و الصحيح ما أثبتناه كما في أكثر الطبعات - غرر الحكم : ۱۸۹۳ )

امام على عليه السلام :

الصَّبرُ شَجاعَةٌ .
 شكيبايى، شجاعت است . 

( نهج البلاغة : الحكمة ۴ )

امام على عليه السلام :

الشَّجاعَةُ صَبرُ ساعَةٍ .
شجاعت، ساعتى صبر كردن است . 

( بحار الأنوار : ۷۸/۱۱/۷۰ )

امام على عليه السلام : 

الصَّبرُ أعوَنُ شَيءٍ عَلَى الدَّهرِ .
 شكيبايى ، بهترين ياور در برابر روزگار است . 

(غرر الحكم : ۱۲۴۸)


امام على عليه السلام :

الصَّبرُ جُنَّةٌ مِنَ الفاقَةِ
 صبر ، سپر نادارى است . 

(  تحف العقول : ۹۰ )

امام على عليه السلام :

الصَّبرُ مَطِيَّةٌ لا تَكبُو .
شكيبايى ، مركبى است كه سرنگون نمى شود . 

( كنز الفوائد : ۱/۱۳۹ )

امام على عليه السلام :

الصَّبرُ زِينَةُ البَلوى .
شكيبايى ، زيور گرفتارى است . 

 ( الإرشاد : ۱/۳۰۰ )

امام على عليه السلام :

الصَّبرُ على المَضَضِ يُؤَدِّي إلى إصابَةِ الفُرصَةِ .
 صبر در برابر رنج، به دست يابى به فرصت مى انجامد . 

(غرر الحكم : ۱۳۳۴ )

امام على عليه السلام :

الصَّبرُ عَلى مَضَضِ الغُصَصِ يُوجِبُ الظَّفَرَ بِالفُرَصِ .
صبر در برابر دردِ اندوهها ، موجب دست يافتن به فرصتها مى شود .  

( غرر الحكم : ۲۰۹۶ )

امام على عليه السلام : 

الصَّبرُ يُرغِمُ الأعداءَ .
شكيبايى، بينىِ دشمنان را به خاك مى مالد . 

( غرر الحكم : ۷۶۳  )

امام على عليه السلام :

الصَّبرُ عُدَّةُ الفَقرِ .
 شكيبايى، ساز و برگ تهيدستى است . 

( غرر الحكم : ۷۶۵ )

امام على عليه السلام :

الصَّبرُ عَونٌ على كُلِّ أمرٍ .
صبر، ياور در هر كارى است . 

( غرر الحكم : ۷۶۶ )

امام على عليه السلام :

 الصَّبرُ يُمَحِّصُ الرَّزِيَّةَ .
صبر، از شدّت مصيبت بزرگ مى كاهد . 

( غرر الحكم : ۶۵۴ )

امام على عليه السلام :

 الصَّبرُ أدفَعُ لِلبَلاءِ .
شكيبايى، بهترين دفع كننده بلا و گرفتارى است . 

( غرر الحكم : ۷۶۲ )

امام على عليه السلام : 

الصَّبرُ أدفَعُ لِلضَّرَرِ .
شكيبايى ، بهترين وسيله دفع ضرر است . 

( غرر الحكم : ۷۶۴ )

امام على عليه السلام : 

الصَّبرُ يُهَوِّنُ الفَجِيعَةَ .
صبر، مصيبت را آسان مى كند . 

( غرر الحكم : ۵۳۳ )

امام على عليه السلام : 

الصَّبرُ أفضَلُ العُدَدِ .
صبر، بهترين ساز و برگ است .

( غرر الحكم : ۷۶۷ )

امام على عليه السلام :

الصَّبرُ عَلَى البَلاءِ أفضَلُ مِنَ العافيَةِ فِي الرَّخاءِ .
شكيبايى ، در برابر گرفتارى بهتر است تا تن آسايى در رفاه . 

(غرر الحكم : ۱۸۲۱ )

امام على عليه السلام : 

المُصيبَةُ بِالصَّبرِ أعظَمُ المُصِيبَتَينِ .
مصيبت از دست دادن شكيبايى، بزرگترين مصيبت است . 

(غرر الحكم : ۱۶۰۸ )

امام على عليه السلام :

بالصَّبرِ تَخِفُّ المِحنَةُ .
 با شكيبايى ، محنت كاهش مى يابد .  

(غرر الحكم : ۴۲۰۵ )

امام على عليه السلام :

بالصَّبرِ يُناضَلُ الحَدَثانُ، الجَزَعُ مِن أنواعِ الحِرمانِ .
 با شكيبايى مى توان با سختيهاى روزگار مبارزه كرد . بيتابى كردن يكى از انواع محروميتهاست . 

( بحار الأنوار : ۷۸/۱۱/۷۰ )

امام على عليه السلام :

 العَقلُ خَلِيلُ المَرءِ ، و الحِلمُ وَزِيرُهُ، و الرِّفقُ والِدُهُ ، و الصَّبرُ مِن خَيرِ جُنُودِهِ .
خرد ، دوست آدمى است و بُردبارى ، دستيار او و مدارا ، پدرش و صبر ، از بهترين لشكريانش . 

( الأمالي للطوسي : ۱۴۶/۲۴۰ )

اِطرَح عنكَ الهُمومَ بعَزائمِ الصَّبرِ و حُسنِ اليَقينِ .
با قدرتِ صبر و يقينِ نيكو، اندوهها را از خود دور كن . 

( كنز الفوائد : ۱/۱۴۰)

 

امام على عليه السلام :

مَن جُعِلَ لَهُ الصَّبرُ واليا لَم يَكُن بِحَدَثٍ مُبالِيا
هركه شكيبايى را فرمانرواى خود قرار دهد ، به هيچ مشكلى اعتنا نكند .

( بحار الأنوار : ۸۲/۱۳۶/۲۱ )

امام على عليه السلام :

 فَصَبرا على دُنيا تَمُرُّ بِلَأوائها كَلَيلَةٍ بأحلامِها تَنسَلِخُ
در برابر دنيايى كه سختى آن مانند خوابهاى پريشان شب [ زود ] مى گذرد ، شكيبا باش .

( بحار الأنوار : ۴۰/۳۴۸/۲۹)

امام باقر يا امام صادق عليهما السلام :

مَن لا يُعِدَّ الصَّبرَ لِنَوائبِ الدَّهرِ يَعجِزُ .
 كسى كه شكيبايى را براى مصيبتهاى روزگار آماده نكند ، عاجز شود . 

(    الكافي : ۲/۹۳/۲۴   )

امام صادق عليه السلام :

 لا يَنبَغي ··· لِمَن لَم يَكُن صَبورا أن يُعَدَّ كامِلاً .

نسزد . . . كسى كه شكيبا نيست كامل شمرده شود . 

( تحف العقول : ۳۶۴ )                

لَم يُستَزَدْ في مَحبوبٍ بمِثلِ الشُّكرِ ، و لَم يُستَنقَصْ مِن مَكروهٍ بِمِثلِ الصَّبرِ
چيزى چون شُكر ، بر امورِ خوشايند نيفزايد و چيزى چون صبر از امورِ ناخوشايند نكاهد . 

( تحف العقول : ۳۶۳ )

امام صادق عليه السلام :

المؤمنُ يُطبَعُ عَلَى الصَّبرِ عَلَى النَّوائبِ .
 مؤمن بر صبر در برابر سختيها سرشته شده است . 

( مشكاة الأنوار : ۵۹/۷۲ )

امام صادق عليه السلام :

إنّ اللّه َ عَزَّ و جلَّ أنعَمَ على قَومٍ فلَم يَشكُرُوا فَصارَت علَيهِم وَبالاً ، و ابتَلى قَوما بِالمَصائبِ فَصَبَرُوا فَصارَت علَيهِم نِعمَةً .
 خداوند عزّ و جلّ به مردمى نعمت داد و آنها سپاسگزارى نكردند و بدين سبب آن نعمت بر آنان وبال شد، و مردمى را به مصيبتها مبتلا كرد و آنها صبر كردند و در نتيجه ، آن مصيبتها به نعمت تبديل شد . 

( الكافي : ۲/۹۲/۱۸ )

امام جواد عليه السلام :

الصَّبرُ عَلَى المُصيبَةِ ، مُصيبَةٌ عَلَى الشامِتِ بها .
صبر كردن بر مصيبت ، مصيبتى است براى آن كه از گرفتارى مصيبت ديده شاد مى شود .

( كشف الغمّة : ۳/۱۳۹ )

شكيبايى و رسيدن به مقامات بلند

امام على عليه السلام :

بالصَّبرِ تُدرَكُ الرَّغائبُ .
 با شكيبايى خواسته ها دست يافتنى مى شوند .

(غرر الحكم : ۴۲۲۷ )

امام على عليه السلام :

بالصَّبرِ تُدرَكُ مَعالِي الاُمُورِ .
با شكيبايى است، كه مقامات بلند فراچنگ آيند .    

( غرر الحكم : ۴۲۷۶ )

امام على عليه السلام : 

مَن صَبَرَ عَلَى اللّه ِ وَصَلَ إلَيهِ .
هركه براى [ وصال به ] خدا شكيبايى ورزد، به او مى رسد .

( بحار الأنوار:۷۱/۹۵/۶۰ )

امام على عليه السلام ـ در خطبه شقشقيه ـ فرمود :

 و طَفِقتُ أرتَئي بَينَ أن أصُولَ بِيَدٍ جَذّاءَ ، أو أصبِرَ على طَخْيَةٍ ( ظُلمَةٍ ) عَمياءَ ··· فَرَأيتُ أنَّْ الصَّبرَ على هاتا أحجى، فَصَبَرتُ و في العَينِ قَذىً ، و في الحَلقِ شَجا ··· فَصَبَرتُ على طُولِ المُدَّةِ ، و شِدَّةِ المِحنَةِ .
 و با خود انديشيدم كه آيا با دست تنها حمله كنم يا آن كه بر شرّ اين تيرگى شكيبا باشم . . . ديدم كه شكيبايى در اين جا خردمندانه تر است . پس ، صبورى كردم در حالى كه گويا در چشمانم خاشاك و در گلويم استخوانى است . . . و بر اين مدت دراز و اين محنت سخت صبر كردم .

( نهج البلاغة : الخطبة ۳ )

امام على عليه السلام ـ در شكايت از قريش ـ فرمود : 

ألا إنَّ فِي الحَقِّ أن تَأخُذَهُ ، و فِي الحقِّ أن تُمنَعَهُ ، فَاصبِرْ مَغموما ، أو مُتْ مُتَأسِّفا ··· فَأغضَيتُ عَلَى القَذى ، و جَرَعْتُ رِيقي عَلَى الشَّجا ، و صَبَرتُ مِن كَظمِ الغَيظِ على أمَرَّ مِنَ العَلقَمِ ، و آلَمَ لِلقَلبِ مِن وَخزِ الشِّفارِ .
[و قريش به من گفتند:] بدان كه گاه حق را مى گيرى و گاهى هم از آن محروم مى شوى . پس يا غمگنانه شكيبا باش و يا از اندوه بمير . . . من هم چشمِ خاشاك گرفته را بر هم نهادم و آب دهانم را همچون كسى كه استخوان در گلويش گير كرده باشد، فرو بردم و با فرو خوردن خشم، صبر كردم ؛ صبرى كه از حنظل تلخ تر و براى دل، از تيزى شمشير برّان، درد آورتر بود .

( نهج البلاغة: الخطبة ۲۱۷ )

امام على عليه السلام ـ آنگاه كه اصحاب جمل به سوى بصره حركت كردند ـ فرمود : 

إنَّ هَؤلاءِ قد تَمالَؤوا على سَخطَةِ إمارَتِي ، و سَأصبِرُ ما لَم أخَفْ عَلى جَماعَتِكُم .
اينان به خاطر ناخشنودى از خلافت من گِرد هم آمده اند . اما من تا زمانى كه براى اجتماع شما خطرى احساس نكنم ، شكيب مى ورزم .

( نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۹)

شكيبايى و ايمان

مسكّن الفؤاد : رسول خدا صلى الله عليه و آله در پاسخ به اين پرسش كه ايمان چيست؟ ـ فرمود :

 الصَّبرُ .
 صبر .

( مسكّن الفؤاد : ۴۷ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : 

إنّ الصَّبرَ نِصفُ الإيمانِ .
شكيبايى، نصف ايمان است .  

( شرح نهج البلاغة : ۱/۳۱۹ )

امام على عليه السلام :

أيُّها الناسُ علَيكُم بالصَّبرِ ؛ فإنّهُ لا دِينَ لِمَن لا صَبرَ لَهُ .
اى مردم! شكيبايى پيشه كنيد زيرا هر كه شكيبايى نداشته باشد ، دين ندارد .

( بحار الأنوار: ۷۱/۹۲/۴۶ )

امام صادق عليه السلام :

الصَّبرُ رَأسُ الإيمانِ .
 شكيبايى ، سرِ ايمان است .

( الكافي : ۲/۸۷/۱ )

امام صادق عليه السلام :

 الصَّبرُ مِن الإيمانِ بمَنزِلَةِ الرَّأسِ مِنَ الجَسَدِ ، فإذا ذَهَـبَ الـرَّأسُ ذَهَبَ الجَسَدُ ، كذلكَ إذا ذَهَبَ الصَّبرُ ذَهَبَ الإيمانُ .
صبر براى ايمان ، به منزله سر است براى بدن . همچنان كه اگر سر برود ، بدن هم از بين مى رود ، اگر صبر از كف رفت ، ايمان نيز از كف مى رود .

( الكافي : ۲/۸۷/۲ )

شكيبايى و پيروزى

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

 إنّ النَّصرَ مَعَ الصَّبرِ ، و الفَرَجَ مع الكَربِ ، و إنّ مَعَ العُسرِ يُسرا .
 همانا پيروزى با صبر همراه است و گشايش با گرفتارى . و بى گمان با هر دشوارى، آسانى هست .

( بحار الأنوار : ۷۷/۸۸/۲ )

امام على عليه السلام :

مَن رَكِبَ مَركَبَ الصَّبرِ اهتَدى إلى مِضمارِ النَّصرِ .
هركه بر مركب شكيبايى نشيند، به خطّ پايان پيروزى رسد .

( بحار الأنوار : ۷۸/۷۹/۵۶ )

شكيبايى و گشايش و كاميابى

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

بِالصَّبرِ يُتَوَقَّعُ الفَرَجُ ، و مَن يُدمِنْ قَرعَ البابِ يَلِجْ
با شكيبايى ، انتظار گشايش مى رود و كسى كه پيوسته درى را بكوبد [ عاقبت ] آن در به رويش باز مى شود .

( بحار الأنوار:۷۱/۹۶/۶۱ )

امام على عليه السلام :

لا يَعدَمُ الصَّبُورُ الظَّفَرَ ، و إن طالَ بهِ الزمانُ .
 آدم شكيبا، كاميابى را از دست نمى دهد ، هرچند زمان به درازا كشد .

( نهج البلاغة : الحكمة ۱۵۳)

امام على عليه السلام :

الصَّبرُ كَفِيلٌ بالظَّفَرِ .
 شكيبايى ، ضامن كاميابى است .

( غرر الحكم : ۷۶۰ )       

امام على عليه السلام :

اِصبِرْ تَظفَرْ .
شكيب پيشه كن تا كامياب شوى .

( غرر الحكم : ۲۲۳۲ )

امام على عليه السلام :

الصَّبرُ على مَضَضِ الغُصَصِ يُوجِبُ الظَّفَرَ بِالفُرَصِ .
 شكيبايى در برابر درد و رنج غصّه ها ، موجب دست يابى به فرصتهاست .

(غرر الحكم : ۲۰۹۶ )

امام على عليه السلام : 

حَلاوَةُ الظَّفَرِ تَمحُو مَرارَةَ الصَّبرِ .
شيرينى كاميابى ، تلخى شكيبايى را از بين مى برد .

(غرر الحكم : ۴۸۸۲ )

امام على عليه السلام :

الصَّبرُ مِفتاحُ الدَّرْكِ ، و النُّجْحُ عُقبى مَن صَبَرَ .
شكيبايى ، كليد رسيدن [ به مطلوب ] است . و كاميابى ، فرجامِ كسى كه شكيب ورزد .

( بحار الأنوار: ۷۸/۴۵/۴۶ )

امام صادق عليه السلام :

الصَّبرُ يُعقِبُ خَيرا ، فَاصبِرُوا تَظفَرُوا
شكيبايى ، پيامد نيك دارد ؛ پس شكيبا باشيد تا كامياب شويد  .

( مشكاة الأنوار : ۵۸/۶۵ )

پاداش شكيبا

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

 إنّي أعطَيتُ الدُّنيا بينَ عِبادِي قَيضا ··· مَن لَم يُقرِضْني مِنها قَرضا فَأخَذْتُ مِنهُ قَسرا، أعطَيتُهُ ثلاثَ خِصالٍ لَو أعطَيتُ واحِدَةً مِنهُنَّ مَلائكَتي لَرَضُوا : الصلاةُ و الهِدايَةُ و الرَّحمَةُ ، إنّ اللّه َ عَزَّ و جلَّ يقولُ : « الذينَ إذا أصابَتْهُم مُصِيبةٌ قالُوا إنَّا للّه ِِ وَ إنَّا إلَيهِ راجِعُونَ * أُولئكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحمَةٌ وَ أُولئكَ هُمُ المُهْتَدُونَ »
خداوند جلّ جلاله فرمود :من دنيا را براى معاوضه به بندگان خود داده ام . . . هركه چيزى از آن به من قرض ندهد و من به زور از او بستانم [و او صبر كند ] سه نعمت به او عطا كنم ، كه اگر يكى از آنها را به فرشتگانم دهم خرسند شوند : درود و هدايت و رحمت [ من ] .

خداوند عزّ و جلّ مى فرمايد : « همانان كه چون مصيبتى به آنها رسد ، گويند : ما از آن خداييم و به سوى او باز مى گرديم . درودها و رحمتى از پروردگارشان بر آنها باد و همانان رهيافتگانند » . ( البقرة : ۱۵۵ ـ ۱۵۷ )

( الخصال : ۱۳۰/۱۳۵ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

عَجِبتُ لِلمؤمِنِ و جَزَعِهِ مِنَ السُّقمِ ، و لَو عَلِمَ ما لَهُ في السُّقمِ لأَحَبَّ أن لا يَزالَ سَقيما حتّى يَلقى رَبَّهُ عَزَّ و جلَّ .
از مؤمن و نا شكيبى او در برابر بيماريها تعجّب مى كنم . اگر مى دانست كه بيمارى او برايش چه ثوابى دارد ، هر آينه دوست داشت كه پيوسته بيمار باشد تا آن گاه كه پروردگارش را ملاقات كند .

( بحار الأنوار : ۸۱/۲۱۰/۲۵ )

امام باقر عليه السلام :

لَو يَعلَمُ المؤمنُ ما لَهُ في المَصائبِ مِنَ الأجرِ لَتَمَنّى أن يُقَرَّضَ بِالمَقارِيضِ .
 اگر مؤمن مى دانست كه در مصيبتها چه پاداشى براى او نهفته است ، آرزو مى كرد كه با قيچى تكّه تكّه شود .

( بحار الأنوار : ۶۷/۲۴۰/۶۶ )

امام صادق عليه السلام :

لا تَعُدَّنَّ مُصِيبةً اُعطِيتَ عَلَيهَا الصَّبرَ و استَوجَبتَ عَلَيها مِنَ اللّه ِ ثَوابا بمُصيبَةٍ ، إنّما المُصيبَةُ الَّتي يُحرَمُ صاحِبُها أجرَها و ثَوابَها إذا لَم يَصبِرْ عندَ نُزولِها .
مصيبتى را كه نعمت شكيبايى در برابر آن به تو داده شده و به سبب آن مستوجب ثواب الهى هستى ، هرگز مصيبت به شمار مياور ؛ بلكه مصيبت آن است كه مصيبت زده بر اثر نا شكيبى به هنگام آمدن مصيبت ، از اجر و ثواب آن محروم شود .

( بحار الأنوار : ۷۱/۹۴/۵۳ )

امام صادق عليه السلام :

أيُّما رَجُلٍ اشتَكى فَصَبَرَ و احتَسَبَ ، كَتَبَ اللّه ُ لَهُ مِنَ الأجرِ أجرَ ألفِ شَهيدٍ .
هر مردى كه به دردى گرفتار شود و شكيبايى ورزد و آن را در راه خدا به شمار آورد ، خداوند اجر هزار شهيد را برايش رقم زند .

( طبّ الأئمّة لابني بسطام : ۱۷ )

امام صادق عليه السلام :

مَنِ ابتُلِيَ مِن شِيعَتِنا فَصَبَرَ علَيهِ كانَ لَهُ أجرُ ألفِ شَهيدٍ .
 هر يك از شيعيان ما كه گرفتار شود و شكيبايى ورزد ، اجر هزار شهيد دارد .

( التمحيص : ۵۹/۱۲۵ )

همسر داوود عليه السلام در بهشت  

قصص الأنبياء ـ به نقل از الحلبى ـ : امام صادق عليه السلام فرمود : خداوند متعال به داوود وحى فرمود :

أنَّ خَلاّدةَ بنتَ أوسٍ بَشِّرْها بِالجَنَّةِ و أعلِمْها أنَّها قَرِينَتُكَ في الجَنَّةِ ، فَانطَلَقَ إلَيها فَقَرَعَ البابَ عَلَيها ، فَخَرَجَت و قالَت : هَل نَزَلَ فِيَّ شَيءٌ؟ قالَ: نَعَم، قالَت: و ما هُو؟ قالَ: إنَّ اللّه َ تعالى أوحَى إلَيَّ و أخبَرَني أنّكِ قَرِينَتي في الجَنَّةِ ، و أن اُبَشِّرَكِ بالجَنَّةِ ، قالَت : أ وَ يَكونُ اسمٌ وافَقَ اسمي ؟! قالَ : إنّكِ لأنتِ هِي ! قالَت : يا نَبِيَّ اللّه ِ ما اُكَذِّبُكَ ، و لا و اللّه ِ ما أعرِفُ مِن نَفسِي ما وَصَفتَني بهِ قالَ داوودُ : أخبِرِيني عن ضَمِيرِكِ و سَرِيرَتِكِ ما هُو؟ قالَت : أمّا هذا فَسَاُخبِرُكَ بهِ ، اُخبِرُكَ أنّه لَم يُصِبْني وَجَعٌ قَطُّ نَزَلَ بي كائنا ما كانَ ، و لا نَزَلَ بي ضُرٌّ و حاجَةٌ و جُوعٌ كائنا ما كانَ ، إلاّ صَبَرتُ علَيهِ ، و لَم أسألِ اللّه َ كَشفَهُ عَنّي حتّى يُحَوِّلَهُ اللّه ُ عنّي إلى العافيَةِ و السَّعَةِ ، و لَم أطلُبْ بَدَلاً ، و شَكَرتُ اللّه َ علَيها و حَمِدتُهُ ، فقالَ داوودُ عليه السلام : فبِهذا بَلَغتِ ما بَلَغتِ ثُمّ قالَ أبو عبدِ اللّه ِ عليه السلام : و هذا دِينُ اللّه ِ الذي ارتَضاهُ لِلصّالِحِينَ .
 خلاده دختر اوس را نويد بهشت ده و به آگاهى او برسان كه همسر تو در بهشت خواهد بود . داوود به طرف خلاده رهسپار شد و در خانه اش را كوبيد . خلاده بيرون آمد و عرض كرد : آيا چيزى درباره من نازل شده است؟ داوود فرمود : آرى . عرض كرد : چه چيز؟ داوود فرمود : خداوند متعال به من وحى فرمود و خبرم داد كه تو همسر من در بهشت خواهى بود و فرمود تو را به بهشت مژده دهم . خلاده گفت : شايد تشابه اسمى ميان من و كسى ديگر رخ داده است؟ داوود فرمود : آن خلاده ، خود تو هستى! عرض كرد : اى پيامبر خدا! گفته تو را تكذيب نمى كنم، اما ، به خدا قسم در خود چنين سزامندى نمى بينم داوود فرمود : از باطن و درونت به من خبر ده كه در آن چه مى گذرد . خلاده گفت : مى گويم : هميشه به هر دردى كه مبتلا شدم و هر گزند و نياز و گرسنگيى كه به من رسيد ، در برابرش صبر كردم و از خداوند نخواستم آن را از من بر طرف سازد ، تا آن كه او خود ، آن را از من دور كرد و عافيت و گشايش داد و به جاى آن ، چيزى از خدا نخواستم و او را بر آن شكر و سپاس گفتم . داوود عليه السلام فرمود : بدين سبب است كه به اين مقام رسيده اى امام صادق عليه السلام سپس فرمود : اين همان دين خداست كه براى بندگان صالح خود برگزيده و پسنديده است .

( قصص الأنبياء : ۲۰۶/۲۶۸ )

صَبَرُوا أيّاما قَصِيرَةً ، أعقَبَتهُم راحَةٌ طَويلَةٌ .
 چند صباحى شكيب ورزيدند و در پى آن به آسايشى طولانى دست يافتند .

( نهج البلاغة: الخطبة ۱۹۳)

امام على عليه السلام : 

مَن صَبَرَ ساعَةً حُمِدَ ساعاتٍ .
هركه يك ساعت شكيبايى كند ، ساعتها ستوده شود .

( بحار الأنوار : ۸۲/۱۳۶/۲۱ )

امام صادق عليه السلام : 

إنَّ مَن صَبَرَ صَبَرَ قَليلاً ، و إنَّ مَن جَزِعَ جَزِعَ قَليلاً .
هركه شكيبايى كند ، اندكى شكيبايى كرده و هركه نا شكيبى كند ، اندكى نا شكيبى كرده است [زيرا عمر كوتاه است و گرفتاريها زود گذر] .

( الكافي : ۲/۸۸/۳ )

امام صادق عليه السلام :

 كَم مِن صَبرِ ساعَةٍ قد أورَثَ فَرَحا طَويلاً ، و كَم مِن لَذَّةِ ساعَةٍ قد أورَثَت حُزنا طَويلاً ! .
 بسا لحظه اى شكيبايى كه شادى درازى را در پى آورَد و بسا لذّتى آنى كه اندوهى طولانى بر جاى گذارَد .

( لأمالي للطوسي : ۱۵۳/۲۵۱ )

امام كاظم عليه السلام ـ در سفارش به هشام بن حكم ـ فرمود :

يا هِشامُ ، اِصبِرْ على طاعَةِ اللّه ِ ، و اصبِرْ عن مَعاصِي اللّه ِ ؛ فإنّما الدنيا ساعَةٌ ، فما مَضى مِنها فليسَ تَجِدُ لَهُ سُرورا و لا حُزنا ، و ما لَم يَأتِ مِنها فليسَ تَعرِفُهُ ، فَاصبِرْ على تلكَ الساعَةِ التي أنتَ فيها فكأنّكَ قدِ اغتَبَطتَ
 اى هشام! بر طاعت خدا شكيبايى بورز و در ترك معاصى او شكيبا باش ؛ زيرا دنيا لحظه اى بيش نيست . آنچه از آن گذشته ، جاى شادى و غم ندارد و از آنچه نيامده نيز خبر ندارى . پس لحظه اى را كه در آن به سر مى برى ، صبور باش چنان كه گويى خوشبخت و نكو حالى .

( بحار الأنوار : ۷۸/۳۱۱/۱ )

معناى شكيبايى

معانى الأخبار ـ به نقل از احمد بن أبي عبد اللّه از پدرش در روايتى كه آن را به پيامبر صلى الله عليه و آله رساند ـ : جبرائيل نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمد··· پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود :

يا جَبرَئيلُ ! فما تَفسيرُ الصَّبرِ ؟ قالَ : تَصبِرُ في الضَّرّاءِ كما تَصبِرُ في السَّرّاءِ ، و في الفاقَةِ كما تَصبِرُ في الغَناءِ ، و في البَلاءِ كما تَصبِرُ في العافيَةِ ، فلا يَشكُو حالَهُ عندَ المَخلوقِ بما يُصِيبُهُ مِن البَلاءِ
اى جبرئيل! معناى شكيبايى چيست؟ جبرئيل گفت : اين كه در سختى شكيب ورزى ، همچنان كه در [روزگار] آسايش صبر مى كنى ؛ در تهيدستى صبر كنى ، همچنان كه در توانگرى صبر مى كنى ، و در بيمارى و گرفتارى صبر كنى ، همچنان كه در زمان سلامت و عافيت صبر مى كنى ، [آدم صبور] از بلايى كه به او مى رسد نزد مخلوق شِكوه نمى كند .

( معاني الأخبار : ۲۶۱/۱ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ـ در بيان معناى شكيبايان ـ فرمود :

الذين يَصبِرُونَ على طاعةِ اللّه ِ و عن مَعصيَتِهِ ، الذينَ كَسَبُوا طَيِّبا ، و أنفَقُوا قَصدا ، و قَدَّمُوا فَضلاً ، فَأفلَحُوا و أنجَحُوا .
 شكيبايان كسانى هستند كه بر طاعت خدا و ترك معصيت او شكيبايى مى كنند ؛ كسانى كه مال حلال و پاكيزه به دست مى آورند و به اعتدال خرج مى كنند و اضافه آن را در راه خدا مى بخشند و بدين سبب ، رستگار و كامياب مى شوند .

( بحار الأنوار : ۷۷/۹۳/۱ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

الصَّبرُ رِضا .
 شكيبايى ، خرسندى است .

( كنز العمّال : ۶۴۹۹ ، ۶۵۱۸ )

امام على عليه السلام :

الصَّبرُ أن يَحتَمِلَ الرجُلُ ما يَنُوبُهُ ، و يَكظِمَ ما يُغضِبُهُ .
 شكيبايى آن است كه آدمى گرفتارى و مصيبتى را كه به او مى رسد تحمل كند ، و خشم خود را فرو خورد .

( غرر الحكم : ۱۸۷۴ )

امام صادق عليه السلام ـ در پاسخ به سؤال از معناى صابران متصبّر ـ فرمود :

الصابِرونَ على أداءِ الفرائضِ ، و المُتَصَبِّرُونَ على اجتِنابِ المَحارِمِ .
صابر در انجام واجبات و متصبّر در اجتناب از محرّمات .

 ( بحار الأنوار : ۷۱/۸۳/۲۵ )

امام صادق عليه السلام ـ درباره آيه « و شكيبا باشيد و پايدارى ورزيد » ـ فرمود :

 اِصبِرُوا على الفرائضِ ، و صابِروا على المصائبِ . 
 در انجام فرايض شكيبا باشيد و در برابر مصائب ، پايدارى ورزيد . ( آل عمران : ۲۰۰ )

( الكافي : ۲/۸۱/۳ )

امام صادق عليه السلام ـ نيز درباره همين آيه ـ فرمود :

اِصبِرُوا على المَصائبِ .
 در برابر مصائب شكيبا باشيد . ( الكافي : ۲/۹۲/۱۹ )

امام صادق عليه السلام ـ درباره آيه « و از صبر مدد گيريد » ـ فرمود :

يَعنِي بِالصَّبرِ الصَّومَ و قال: إذا نَزَلَت بالرجُلِ النازِلَةُ و الشِّدَّةُ فَلْيَصُمْ؛ فإنَّ اللّه َ عَزَّ و جلَّ يقولُ :

« و اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ » يعني الصِّيامَ .
مراد از صبر ، روزه است . هرگاه بلا و سختى دامنگير كسى شد ، روزه بگيرد ؛

زيرا خداوند عزّ و جلّ مى فرمايد : « و از صبر مدَد بگيريد » ؛ يعنى از روزه . ( البقرة : ۴۵ )

(  تفسير نور الثقلين : ۱/۷۶/۱۸۲ )

 

اقسام شكيبايى

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

الصَّبرُ ثَلاثةٌ : صَبرٌ عندَ المُصيبَةِ ، و صَبرٌ على الطاعَةِ ، و صَبرٌ عنِ المَعصيَةِ .
شكيبايى سه نوع است : شكيبايى در مصيبت ، شكيبايى در انجام طاعت ، و شكيبايى در ترك معصيت .

( الكافي : ۲/۹۱/۱۵ )

امام على عليه السلام : 

الصَّبرُ صَبرانِ : صَبرٌ عندَ المُصيبَةِ حَسَنٌ جَميلٌ ، و أحسَنُ مِن ذلكَ الصَّبرُ عندَ ما حَرَّمَ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ علَيكَ .
شكيبايى بر دو گونه است : شكيبايى در برابر مصيبت كه نيكو و زيباست ، و نيكوتر از آن شكيبايى در خوددارى از چيزهايى است كه خداوند عزّ و جلّ بر تو حرام كرده است . 

( الكافي : ۲/۹۰/۱۱ )

امام على عليه السلام :

الصَّبرُ صَبرانِ : صَبرٌ على ما تَكرَهُ ، و صَبرٌ عمّا تُحِبُّ .
 شكيبايى دو نوع است : شكيب در برابر آنچه ناخوشايند توست، و شكيب در ( خويشتندارى از ) از آنچه دوست دارى [ مانند لذتهاى ناروا ] . 

( نهج البلاغة: الحكمة ۵۵ )

امام على عليه السلام :

إمّا صَبرٌ على المُصيبَةِ ، أو على الطاعَةِ ، أو عنِ المَعصيَةِ ، و هذا القِسمُ الثالثُ أعلى دَرجَةً مِنَ القِسمَينِ الأوَّلَينِ .
 شكيبايى، يا شكيبايى در برابر مصيبت است يا در انجام طاعت و يا در ترك معصيت كه نوع سوم آن از دو گونه نخست برتر است . 

( شرح نهج البلاغة : ۱/۳۱۹ )

امام على عليه السلام :

الصَّبرُ عنِ الشَّهوَةِ عِفَّةٌ ، و عنِ الغَضَبِ نَجدَةٌ ، و عنِ المَعصيَةِ وَرَعٌ .
 شكيبايى در برابر شهوت ، عفّت و در برابر خشم ، شجاعت و در برابر معصيت ، پارسايى است . 

( غرر الحكم : ۱۹۲۷ )

امام على عليه السلام :

مَن آتاهُ اللّه ُ مالاً فَلْيَصِلْ بِهِ القَرابَةَ ··· و لْيَصبِرْ نفسَهُ على الحُقوقِ و النَّوائبِ .
هركه خداوند به او ثروتى دهد ، بايد به خويشاوندان خود رسيدگى كند . . . و در اداى حقوق [ مالى خود ] و مصائب ( گرفتاريها ) ، خود را به شكيبايى وا دارد .

( نهج البلاغة : الخطبة ۱۴۲ )

امام على عليه السلام :

أفضَلُ الصَّبرِ عندَ مُرِّ الفَجيعَةِ .
 برترين صبر ، صبر بر تلخى مصيبت است .

( غرر الحكم : ۲۹۷۵ )

امام على عليه السلام : 

أفضَلُ الصَّبرِ الصَّبرُ عنِ المَحبوبِ
برترين شكيبايى ، شكيبايى كردن ، در برابر چيزى است كه محبوب [ دل ] است . 

(غرر الحكم : ۳۰۳۰ )

شكيبايى نيكو

امام باقر عليه السلام ـ در پاسخ به سؤال از شكيب نيكو ـ فرمود :

ذلكَ صَبرٌ ليسَ فيهِ شَكوى إلى الناسِ .
 شكيبى كه در آن نزد مردم شِكوه نمى كند . 

( الكافي : ۲/۹۳/۲۳ )

امام صادق عليه السلام ـ درباره آيه « پس شكيبى نيكو [ پيش گيرم ] » ( 6.يوسف : ۱۸) ـ فرمود :

بلا شَكوى .
شكيبى بدون شِكوه . 

( بحار الأنوار : ۷۱/۸۷/۳۷ )

نشانه شكيبا

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

عَلامةُ الصابِرِ في ثلاثٍ : أوَّلُها أن لا يَكسَلَ ، و الثانيةُ أن لا يَضجَرَ ، و الثالثةُ أن لا يَشكُوَ مِن رَبِّهِ تعالى ؛ لأنّهُ إذا كَسِلَ فَقد ضَيَّعَ الحَقَّ ، و إذا ضَجِرَ لَم يُؤَدِّ الشُّكرَ ، و إذا شَكا مِن رَبِّهِ عَزَّ و جلَّ فقد عَصاهُ .
 نشانه شكيبا سه چيز است : اوّل آن كه تنبلى نمى وزرد ، دوم آن كه افسرده و دلتنگ نمى شود ، و سوم آن كه از پروردگار خود شِكوه نمى كند ؛ زيرا اگر تنبل باشد ، حق را فرو مى گزارد و اگر افسرده و دلتنگ باشد ، شكر نمى گزارد و اگر از پروردگارش شكايت كند ، معصيت او را كرده است . 

( علل الشرائع : ۴۹۸/۱ )

شكيبايى شيعيان اهل بيت عليهم السلام

امام صادق عليه السلام :

نحنُ صُبَّرٌ و شِيعَتُنا أصبَرُ مِنّا؛ و ذلكَ أنّا صَبَرنا على ما نَعلَمُ ، و صَبَرُوا هُم على ما لا يَعلَمُونَ .
 ما شكيباييم اما شيعيان ما از ما شكيباترند ؛ زيرا ما بر چيزى شكيب مى كنيم كه مى دانيم و آنها بر چيزى شكيب مى ورزند كه نمى دانند . 

( بحار الأنوار : ۷۱/۸۴/۲۷ )

الكافى ـ به نقل از وشّاء از بعضى از يارانش ـ : امام صادق عليه السلام فرمود :

إنّا صُبَّرٌ و شِيعَتُنا أصبَرُ مِنّا ، قلتُ : جُعِلتُ فِداكَ، كيفَ صارَ شِيعَتُكُم أصبَرَ مِنكُم ؟ قالَ : لأنّا نَصبِرُ على ما نَعلَمُ ، و شِيعَتُنا يَصبِرُونَ على ما لا يَعلَمُونَ
 ما صابريم اما شيعيان ما، از ما صابرترند . عرض كردم : فدايت شوم ، چگونه مى شود كه شيعيانتان از شما صابرتر باشند؟ فرمود : چون ما بر آنچه مى دانيم صبر مى كنيم و شيعيان ما بر آنچه نمى دانند صبر مى كنند . 

( الكافي : ۲/۹۳/۲۵ )

پيامدهاى نا شكيبى كردن

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ـ به يكى از اصحاب خود در مرگ فرزندش ، چنين تسليت نوشت ـ :

أمّا بعدُ ، فَعَظَّمَ اللّه ُ جَلَّ اسمُهُ لكَ الأجرَ و ألهَمَكَ الصَّبرَ ··· فلا تَجمَعَنَّ أن يُحبِطَ جَزَعُكَ أجرَكَ ، و أن تَندَمَ غَدا على ثَوابِ مُصِيبَتِكَ ؛ و إنّكَ لو قَدِمتَ على ثَوابِها عَلِمتَ أنّ المُصيبَةَ قد قَصُرَتْ عَنها ، و اعلَمْ أنَّ الجَزَعَ لا يَرُدُّ فائتا ، و لا يَدفَعُ حُزنٌ قَضاءً ، فَلْيُذهِب أسَفَكَ ما هُو نازِلٌ بكَ مَكانَ ابنِكَ ، و السلامُ .
 اما بعد ، خداوند، جل اسمه، اجر تو را زياد گرداند و شكيبايى عطايت فرمايد . . . مبادا نا شكيبى تو اجرت را از بين ببرد ، و فردا [ى قيامت ]براى از دست دادن ثوابِ مصيبتت پشيمان شوى . اگر ثواب آن را مى ديدى ، در مى يافتى كه آن مصيبت در برابرش ناچيز است . بدان كه بيتابى كردن ، آنچه را از دست رفته باز نمى گرداند و هيچ اندوهى قضاى الهى را دفع نمى كند . پس آنچه به جاى فرزندت به تو داده مى شود ، سزاست كه اندوه تو را بِبَرد . و السلام . 

  ( أعلام الدين : ۲۹۵ )

امام على عليه السلام ـ در دلدارى به اشعث بن قيس در مرگ فرزندش ـ فرمود :

يا أشعَثُ إن تَحزَنْ على ابنِكَ فَقدِ استَحَقَّتْ مِنكَ ذلكَ الرَّحِمُ ، و إن تَصبِرْ ففِي اللّه ِ مِن كُلِّ مُصيبَةٍ خَلَفٌ ، يا أشعَثُ إن صَبَرتَ جَرَى علَيكَ القَدَرُ و أنتَ مَأجُورٌ ، و إن جَزِعتَ جَرَى علَيكَ القَدَرُ و أنتَ مَأزُورٌ . يا أشعَثُ ، ابنُكَ سَرَّكَ و هُو بَلاءٌ و فِتنَةٌ ، و حَزَنَكَ و هُو ثَوابٌ و رَحمَةٌ .
 اى اشعث! اگر براى از دست دادن فرزندت اندوهگين باشى ؛ البتّه حق پدرى را به جا آورده اى و اگر صبر كنى، خدا هر مصيبتى را عوض مى دهد . اى اشعث ! اگر صبر كنى ، قضا و قدر الهى بر تو جارى گشته و اجر بُرده اى و اگر بيتابى ورزى ، باز هم قضا و قدر بر تو جارى شده و تو گناه كرده اى . اى اشعث ! آمدن فرزندت كه مايه آزمايش و گرفتارى است تو را شاد كرد و رفتنش كه مايه ثواب و رحمت [ براى توست ] اندوهگينت ساخت . 

( نهج البلاغة : الحكمة ۲۹۱ )

امام على عليه السلام :

إنّكَ إن صَبَرتَ جَرَت علَيكَ المَقادِيرُ و أنتَ مَأجُورٌ ، و إن جَزِعتَ جَرَت علَيكَ المَقادِيرُ و أنتَ مَأزُورٌ .
 اگر شكيبايى كنى ، مقدّرات الهى بر تو جارى مى شود و مأجور خواهى بود و اگر نا شكيبى كنى ، بازهم مقدّرات خداوند بر تو جارى مى شود اما تو گناهكار خواهى بود . 

( جامع الأخبار: ۳۱۶/۸۸۲ )

امام على عليه السلام :

مَن صَبَرَ صَبْرَ الأحرارِ ، و إلاّ سَلا سُلُوَّ الأغمارِ .
هر كه چون آزادگان صبر كند [ زهى سعادت ] و گر نه ، مانند جاهلان نا آزموده كار، مصيبت را فراموش خواهد كرد . 

( نهج البلاغة : الحكمة ۴۱۳ )

امام على عليه السلام : 

إن صَبَرتَ صَبرَ الأكارِمِ ، و إلاّ سَلَوتَ سُلُوَّ البَهائمِ .
اگر همچون بزرگواران صبر كنى [ چه بهتر ] و گر نه همچون ستوران [ رنج را ] فراموش خواهى كرد . 

( نهج البلاغة : الحكمة ۴۱۴ )

امام على عليه السلام :

مَن لَم يُنْجِهِ الصَّبرُ أهلَكَهُ الجَزَعُ .
هركه را شكيبايى نرهاند ، نا شكيبى هلاكش گرداند .

( نهج البلاغة : الحكمة ۱۸۹ )

امام باقر عليه السلام :

مَن صَبَرَ و استَرجَعَ و حَمِدَ اللّه َ عندَ المُصيبَةِ ، فقد رَضِيَ بما صَنَعَ اللّه ُ ، و وَقَعَ أجرُهُ عَلَى اللّه ِ ، و مَن لَم يَفعَلْ ذلكَ جَرَى علَيهِ القَضاءُ و هُو ذَمِيمٌ ، و أحبَطَ اللّه ُ أجرَهُ
 كسى كه در هنگام مصيبت شكيبايى كند و اِنا للّه و اِنّا اِلَيه راجعُون بر زبان آورد و خدا را حمد و سپاس گويد ، بى گمان به آنچه خدا كرده رضايت داده است و اجرش با خداست و هركه چنين نكند ، بازهم قضاى الهى بر او جارى شود ، در حالى كه نكوهيده باشد و خداوند اجرش را از بين ببرد .

( مشكاة الأنوار : ۵۹/۷۱ )

امام صادق عليه السلام :

اتَّقُوا اللّه َ و اصبِرُوا ؛ فإنّهُ مَن لَم يَصبِرْ أهلَكَهُ الجَزَعُ ، و إنّما هَلاكُهُ في الجَزَعِ أنّه إذا جَزِعَ لَم يُؤجَرْ .
از خدا بترسيد و شكيبا باشيد ؛ زيرا هركه شكيبايى نكند ، نا شكيبى كردن او را به هلاكت افكند و به هلاكت افتادن او بر اثر بى تابى، به اين معناست كه اگر نا شكيبى كند ، اجر نمى بيند .

( بحار الأنوار : ۷۱/۹۵/۵۸ )

امام صادق عليه السلام :

قِلَّةُ الصَّبرِ فَضيحَةٌ .
 كم صبرى ، رسوايى به بار مى آورد .

( بحار الأنوار : ۷۸/۲۲۹/۱۰۷ )

الكافى ـ به نقل از سماعة بن مهران ـ : امام كاظم عليه السلام فرمود :

قالَ لي : ما حَبَسَكَ عَنِ الحَجِّ ؟ قالَ : قلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، وَقَعَ عَلَيَّ دَينٌ كثيرٌ ، و ذَهَبَ مالِي ، و دَينِيَ الذي قد لَزِمَني هُو أعظَمُ مِن ذَهابِ مالي ، فَلولا أنَّ رجُلاً مِن أصحابِنا أخرَجَني ما قَدَرتُ أن أخرُجَ
فقالَ لي : إن تَصبِرْ تَغتَبِطْ ، و إلاّ تَصبِرْ يُنفِذِ اللّه ُ مَقادِيرَهُ راضِيا كُنتَ أم كارِها

چه چيز مانع حج رفتن تو شده است؟ عرض كردم : قربانت گردم ، بدهى زيادى پيدا كرده ام و مالم نيز از دست رفته است ، اما بدهكاريى كه به گردنم هست، سخت تر از تلف شدن مالم مى باشد و اگر يكى از دوستانمان [ با تأمين مخارج حجّم ] مرا راه نمى اندخت قادر به آمدن نبودم . حضرت به من فرمود : اگر شكيبايى كنى ، نكو حال خواهى شد و اگر شكيبايى نكنى ، خداوند مقدّرات خود را جارى مى كند ، چه تو راضى باشى و چه ناراضى . 

( الكافي : ۲/۹۰/۱۰ )

صبر در محنت و چاره انديشى براى آن 

امام على عليه السلام : 

إنّ للنَّكَباتِ غاياتٍ لا بُدَّ أن يُنتَهى إلَيها ، فإذا حُكِمَ على أحَدِكُم بها فَلْيَتَطأطأْ لَها و يَصبِرْ حتّى يَجُوزَ ؛ فإنَّ إعمالَ الحِيلَةِ فيها عندَ إقبالِها زائدٌ في مَكروهِها .
همانا گرفتاريها را نهايتى است كه ناگزير در آن جا پايان مى پذيرند . پس ، هرگاه يكى از شما گرفتار مصيبتى شد، بايد در برابر آن سر خود را پائين بياورد [ تسليم و شكيبا باشد ] تا بگذرد ؛ چه ، هرگاه گرفتاريها روى آورند ، چاره انديشى، آن ها را نا خوشايندتر مى گرداند .

( بحار الأنوار:۷۱/۹۵/۵۷ )

امام على عليه السلام ـ به قيس بن سعد كه از مصر خدمت آن حضرت آمده بود ـ فرمود :

يا قيسُ ، إنَّ لِلمِحَنِ غاياتٍ لا بُدَّ أن تَنتَهِيَ إلَيها ، فَيَجِبُ على العاقِلِ أن يَنامَ لَها إلى إدبارِها فإنَّ مُكابَدَتَها بالحِيلَةِ عندَ إقبالِها زيادَةٌ فيها .
 اى قيس! محنتها را نهايتى است كه ناگزير در آن جا پايان مى يابند . پس ، بر خردمند لازم است كه تا رفتن آنها چشم برهم نهد ؛ زيرا به هنگام روى آوردن محنتها ، با چاره انديشى به مقابله آنها رفتن بر شدّتشان مى افزايد .

( بحار الأنوار: ۷۸/۷۹/۵۵ )

آنچه شكيبايى مى آورد

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

 مَن يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللّه ُ ، و مَن يَستَعفِفْ يُعِفَّهُ اللّه ُ ، و مَن يَستَغنِ يُغنِهِ اللّه ُ ، و ما اُعطِيَ عَبدٌ عَطاءً هُو خَيرٌ و أوسَعُ مِن الصَّبرِ
هركه خود را به شكيبايى وا دارد خداوند او را شكيبا گرداند ، و هركه طالب عفت باشد خداوند او را عفيف كند ، و هركه بى نيازى جويد خداوند بى نيازش سازد ، و به هيچ بنده اى عطايى بهتر و گسترده تر از شكيبايى داده نشده است .

( كنز العمّال : ۶۵۲۲ )

امام على عليه السلام :

لا يَتَحَقَّقُ الصَّبرُ إلاّ بمُقاساةِ ضِدِّ المَألُوفِ .
صبر تحقّق نمى يابد ، مگر آن كه سختى مخالفت با عادت را تحمّل كنى .

( غرر الحكم : ۱۰۸۷۲ )     

امام على عليه السلام :

 مَن تَوالَت علَيهِ نَكَباتُ الزَّمانِ أكسَبَتهُ فَضيلَةَ الصَّبرِ .
هركه گرفتاريهاى زمانه پياپى بر او رسد ، فضيلت صبر را به وى ارزانى مى دارد .

(غرر الحكم : ۹۱۴۴ )

امام على عليه السلام :

أصلُ الصَّبرِ حُسنُ اليَقينِ بِاللّه ِ .
ريشه صبر ، داشتن يقين راستين به خداست .

( غرر الحكم : ۳۰۸۴)

واداشتن خود به شكيبايى

امام على عليه السلام :

 عَوِّدْ نَفسَكَ التَّصَبُّرَ ( الصَّبرَ ) على المَكروهِ ، و نِعمَ الخُلقُ التَّصَبُّرُ في الحَقِّ .
خويشتن را در برابر آنچه ناخوشايند است به شكيب وادار كه چه نيكو خصلتى است خود را به شكيب وا داشتن در راه حق .

( نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ )

امام على عليه السلام :

التَّصَبُّرُ على المَكروهِ يَعصِمُ القَلبَ .
 واداشتن خود به شكيبايى در برابر امور ناخوشايند ، دل را نگاه مى دارد .

( بحار الأنوار: ۷۷/۲۰۷/۱ )

امام على عليه السلام :

أفضَلُ الصَّبرِ التَّصَبُّرُ .
 برترين شكيبايى ، واداشتن خود به شكيبايى است .

( غرر الحكم : ۲۸۹۷)

شعبه هاى صبر

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

 الصَّبرُ أربَعُ شُعَبٍ : الشَّوقُ ، و الشَّفَقَةُ ، و الزَّهادَةُ ، و التَّرَقُّبُ ، فَمَنِ اشتاقَ إلى الجَنَّةِ سَلا عنِ الشَّهَواتِ ، و مَن أشفَقَ عنِ النارِ رَجَعَ عنِ المُحَرَّماتِ ، و مَن زَهِدَ في الدُّنيا تَهاوَنَ بِالمُصِيباتِ ، و مَنِ ارتَقَبَ المَوتَ سارَعَ في الخَيراتِ .
صبر چهار شعبه دارد : شوق و ترس و زهد و انتظار ؛ هركه شوق بهشت داشته باشد از شهوات دست كشد ، و هركه از آتش بترسد خويشتن را از حرامها نگه دارد و هركه در دنيا زهد ورزد گرفتاريها را به چيزى نگيرد ، و هر كه منتظر مرگ باشد در كارهاى خير بكوشد .

( كنز العمّال : ۱۳۸۹)

امام على عليه السلام :

 الإيمانُ على أربَعِ دَعائمَ (شُعَبٍ) : على الصَّبرِ ، و اليَقينِ ، و العَدلِ، و الجِهادِو الصَّبرُ مِنها على أربَعِ شُعَبٍ : على الشَّوقِ ، و الشَّفَقِ ، و الزُّهدِ ، و التَّرَقُّبِ : فَمَنِ اشتاقَ إلى الجَنَّةِ سَلا عنِ الشَّهَواتِ ، و مَن أشفَقَ مِن النارِ اجتَنَبَ المُحَرَّماتِ ، و مَن زَهِدَ في الدنيا استَهانَ بالمُصِيباتِ ، و مَنِ ارتَقَبَ المَوتَ سارَعَ إلى الخَيراتِ .
 ايمان داراى چهار ستون (شعبه) است : شكيبايى و يقين و عدالت و جهاد . شكيبايى نيز چهار شعبه دارد : شوق و ترس و زهد و انتظار ؛ كسى كه شوق بهشت داشته باشد از شهوات باز ايستد ، كسى كه از دوزخ بترسد ، از حرامها دورى كند و هركه در دنيا زهد ورزد، مصيبتها را ناچيز شمارد ، و كسى كه منتظر مرگ باشد به كارهاى خير بشتابد .

( نهج البلاغة : الحكمة ۳۱ )

شكيب خواستن از خدا

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

 إنّ المَعُونَةَ تَأتِي مِنَ اللّه ِ على قَدرِ المَؤونَةِ ، و إنّ الصَّبرَ يَأتِي مِنَ اللّه ِ على قَدرِ البَلاءِ
كمك از جانب خداوند به اندازه هزينه مى رسد، و شكيبايى از جانب خداوند به اندازه بلا مى آيد .

( الترغيب و الترهيب : ۳/۶۴/۱۳ )

امام على عليه السلام : 

يَنزِلُ الصَّبرُ على قَدرِ المُصيبَةِ .
صبر ، به اندازه مصيبت عطا مى شود .

( نهج البلاغة : الحكمة ۱۴۴ )

امام على عليه السلام :

أخَذَ اللّه ُ بقلوبِنا و قُلوبِكُم إلى الحَقِّ ، و ألهَمَنا و إيّاكُمُ الصَّبرَ .
خداوند دلهاى ما و دلهاى شما را به سوى حق متوجّه سازد و به ما و شما شكيبايى عطا فرمايد .

( نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۳ )

میزان الحکمه،جلد ششم.

کانال قرآن و حدیث را درشبکه های اجتماعی دنبال کنید.
آپارات موسسه اهل البیت علیهم السلام
کانال عکس نوشته قرآن و حدیث در اینستاگرام
تلگرام قرآن و حدیث
کانال قرآن و حدیث در ایتا
کانال قرآن و حدیث در گپ
پیام رسان سروش _ کانال قرآن و حدیث