اصول کافی: کتاب الحجه/ دوران غیبت/ حدیث دوازدهم

۰۹ دی ۱۳۹۴ 0 معارف

امام صادق علیه السلام

سند:

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَنْبَارِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:

لِلْقَائِمِ غَيْبَتَانِ يَشْهَدُ فِي إِحْدَاهُمَا الْمَوَاسِمَ يَرَى النَّاسَ وَ لَا يَرَوْنَهُ.

ترجمه

ترجمه کمره ای

امام صادق (ع) فرمود: براى قائم دو غيبت باشد، در يكى از آنها در موسم حج شركت كند و مردم را ببيند و مردم او را نبينند.

ترجمه مصطفوی

امام صادق عليه السلام فرمود: حضرت قائم عليه السلام را دو غيبت است (غيبت صغرى و غيبت كبرى) در يكى از آن دو غيبت (كبرى) در مواقف حج حاضر شود، و مردم را ببيند ولى مردم او را نبينند (اما در غيبت صغرى، خواص اصحاب او را ميديدند و ميشناختند).

ترجمه اردکانی

حسين بن محمد، از جعفر بن محمد، از قاسم بن اسماعيل انبارى، از يحيى بن مثنّى‏، از عبداللَّه بن بُكير، از عُبيد بن زراره، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه فرمود: «قائم عليه السلام را دو غيبت است، و در يكى از اين دو غيبت (كه مراد از آن غيبت كبرى است)، در مواسم حجّ حاضر مى‏شود و مردم را مى‏بيند و ايشان او را نمى‏بينند» (يعنى: بر وجهى كه آن حضرت عليه السلام را بشناسند).

شرح

شرح مرآة العقول

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَنْبَارِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‏ لِلْقَائِمِ غَيْبَتَانِ يَشْهَدُ فِي إِحْدَاهُمَا الْمَوَاسِمَ يَرَى النَّاسَ وَ لَا يَرَوْنَهُ‏

______________________________

الحديث الثاني عشر: ضعيف أو مجهول و لعل المراد بإحداهما الكبرى، و بالرؤية المعرفة، أي لا يعرفه أحد من الناس بخلاف الصغرى، فإنه كان يعرفه عليه السلام سفراؤه و بعض خواص مواليه، و قيل: هي الصغرى،" و الناس" مرفوع، و المراد خواص مواليه أي يراه بعض الناس و لا يراه عامتهم على وجه المعرفة.

شرح ملاصالح

الحسين بن محمّد، عن جعفر بن محمّد، عن القاسم بن إسماعيل الأنباري، عن يحيى بن المثنّى، عن عبد اللّه بن بكير، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: للقائم غيبتان، يشهد في إحداهما المواسم، يرى النّاس و لا يرونه.

__________________________________________________

قوله (قال للقائم غيبتان) احداهما صغرى و هى سبعون سنة الا اثنى عشر شهرا و أربعة أيام و كان له «ع» فيها سفراء بينه و بين الشيعة أولهم أبو عمرو عثمان بن سعيد العمروى و هو أول من نصب أبو محمد الحسن بن على العسكرى عليهما السّلام ثم نص أبو عمرو رحمه اللّه بأمر الصاحب على ابنه أبى جعفر محمد بن عثمان و نص عليه أيضا العسكرى «ع» ثم نص أبو جعفر بأمر الصاحب «ع» على أبى القاسم الحسين بن روح بن أبى بحر النوبختى و قال عنده‏

شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج‏6، ص: 241

__________________________________________________

وجوه من الشيعة هو القائم مقامى و السفير بينكم و بين صاحب الامر «ع» و الوكيل و الثقة و الامين فارجعوا فى اموركم إليه و عولوا فى مهامكم عليه فبذلك أمرت و قد بلغت ثم نص أبو القاسم بن روح بأمر الصاحب «ع» على أبى الحسن على بن محمد السمرى فلما حضره الموت سئل أن يوصى فقال للّه أمر هو بالغه و مات رحمه اللّه سنة تسع و عشرين و ثلاثمائة فوقعت الغيبة الكبرى و هى الغيبة الثانية التى نحن فيها و قد كتب «ع» فى هذه الغيبة الى الشيخ المفيد- رحمه اللّه- مكاتبى مذكورة فى آخر كتاب الاحتجاج للشيخ الطبرسى رحمه اللّه.

قوله (يشهد فى إحداهما الموسم) لعل المراد بإحداهما الكبرى و بعدم رؤيتهم اياه عدم رؤيتهم على وجه يعرفونه و الا فقد يقع الرؤية لا على هذا الوجه و قد دل عليه الروايات و النقل عن الاكابر.