چیزهایی که افطار کردن با آن مستحب است (اقبال الاعمال)
۱۸ اسفند ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتالجزء الأول؛ أبواب أحكام شهر رمضان؛ الباب السادس فيما نذكره من وظائف الليلة الثانية من شهر رمضان و يومها و فيه فصول، فصل فيما نذكره مما يستحب أن يفطر عليه
جلد اول، باب های احکام ماه رمضان؛ باب ششم: اعمال شب و روز دوم ماه رمضان و فصل های این باب؛ فصل پنجم آنچه که مستحب است با آن افطار شود:
اعلم أننا قد ذكرنا فيما تقدم من هذا الكتاب كيفية الاستظهار في الطعام و الشراب و نزيد هاهنا بأن نقول ينبغي أن يكون الطعام و الشراب الذي يفطر عليه مع طهارته من الحرام و الشبهات قد تنزهت طرق تهيئته لمن يفطر عليه من أن يكون قد اشتغل به من هيأه عن عبادة الله [عبادة لله] جل جلاله هي أهم منه فربما يصير ذلك شبهة في الطعام و الشراب لكونه عمل في وقت كان الله جل جلاله كارها للعمل فيه و معرضا عنه و حسبك في سقم طعام أو شراب أن يكون صاحبه رب الأرباب كارها لتهيئته على تلك الوجوه و الأسباب فما يؤمن المستعمل له أن يكون سقما في القلوب و الأجسام و الألباب. أقول [و] فأما تعيين ما يفطر عليه من طريق الأخبار فقد رويناه بعدة أسانيد
پيش از اين در همين كتاب نحوهى رعايت احتياط در خوردنىها و نوشيدنىها را ذكر كرديم.اكنون افزون بر آن مىگوييم: شايسته است خوردنى و نوشيدنىاى كه انسان با آن افطار مىكند، علاوه بر طهارت از حرام و شبهه، راههاى تهيّهى آن براى افطاركننده نيز پاكيزه از حرام و شبهه باشد. مثلا كسى كه آن را فراهم كرده هنگام فراهم كردن آن از عبادتى مهمتر از تهيّهى افطارى دست نكشيده و به آن نپرداخته باشد، زيرا چهبسا همين امر شبهه در خوردنى و نوشيدنى به شمار آيد، چرا كه در زمانى به تهيّهى افطارى پرداخته كه خداوند-جلّ جلاله-از آن ناخوشايند و روىگردان بوده است و در نارسايى خوردنى و نوشيدنى همين بس كه صاحب آن يعنى خداوند ربّ الارباب از نحوه و راه فراهم كردن آن بدش بيايد. بنابراين، كسى كه از آن استفاده مىكند نيز از دچار شدن به بيمارى باطنى يا جسمى يا عقلى ايمن نخواهد بود. چيزهايى كه از ديدگاه احاديث بهتر است با آن افطار شود، موارد زير است كه در روايات آينده با اسناد متعدّد ذكر شده است. از جمله:
فَمِنْ ذَلِكَ مَا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى الْفَقِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ التَّمِيمِيِّ الْكُوفِيِّ مِنْ كِتَابِ الصِّيَامِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ
«علىّ بن حسن فضّال تبملى [تيمى]كوفى» فقيه در «كتاب الصّيام» آورده است كه «جابر» مىگويد: امام باقر-عليه السّلام-فرمود:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يُفْطِرُ عَلَى الْأَسْوَدَيْنِ قُلْتُ رَحِمَكَ اللَّهُ وَ مَا الْأَسْوَدَانِ قَالَ التَّمْرُ وَ الْمَاءُ وَ الرُّطَبُ وَ الْمَاءُ
«رسول خدا-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-با دو چيز سياه افطار مىنمود.» عرض كردم: «خداوند رحمتت كند، منظور از دو چيز سياه چيست؟» فرمود: «خرماى خشك و آب، يا خرماى رسيدهى تر و آب.»
وَ رَأَيْتُ فِي حَدِيثٍ مِنْ غَيْرِ كِتَابِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ
«علىّ بن حسن فضّال» در «كتاب الصّيام» خود آورده است كه رسول اكرم -صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-فرمود:
مَنْ أَفْطَرَ عَلَى تَمْرٍ حَلَالٍ زِيدَ فِي صَلَاتِهِ أَرْبَعُ مِائَةِ صَلَاةٍ
هركس با خرماى حلال افطار كند، 400 نماز بر نماز او افزوده مىشود
وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَيْنَاهُ أَيْضاً بِإِسْنَادِنَا إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ مِنْ كِتَابِ الصِّيَامِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع
نيز «علىّ بن حسن فضّال» در «كتاب الصّيام» خود آورده است كه امام صادق -عليه السّلام-به نقل از پدر بزرگوارش فرمود:
أَنَّ عَلِيّاً ع كَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يُفْطِرَ عَلَى اللَّبَنِ
علىّ-عليهم السّلام-دوست داشت كه با شير افطار كند
وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ابْنِ بَابَوَيْهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ
«ابو جعفر ابن بابويه» نقل كرده است كه امام صادق-عليه السّلام-فرمود:
الْإِفْطَارُ عَلَى الْمَاءِ يَغْسِلُ ذُنُوبَ الْقَلْبِ
«افطار كردن با آب، گناهان قلبى انسان را شستشو مىدهد.»
أقول و لعل هذه المقاصد من الأبرار في الإفطار كانت لحال تخصهم أو لامتثال أمر يتعلق بهم من التطلع على الأسرار و كلما كان الذي يفطر عليه الإنسان أبعد من الشبهات و أقرب إلى المراقبات كان أفضل أن يفطر به و يجعله مطية ينهض بها في الطاعات و كسوة لجسده يقف بها بين يدي سيده
البته بايد توجه داشت كه موارد يادشده كه نيكان با آن افطار كردهاند، به خاطر حالت خاصّ آنان يا براى امتثال دستور متعلّق به آنان بوده كه از راه اطّلاع بر اسرار، بر آنان مكشوف شده است؛ وگرنه به هر اندازه كه غذا دورتر از شبهه و نزديكتر به مراقبهى خداوند-جلّ جلاله-باشد، بهتر است روزهدار با آن افطار كند و آن را مركب خود براى انجام طاعات و لباس تن خود براى ايستادن در پيشگاه آقاى خود قرار دهد.