اصول کافی: کتاب الإیمان و الکفر/ اخلاص/ حدیث سوم

۱۲ شهریور ۱۳۹۶ 0 معارف

سند:

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ص كَانَ يَقُولُ

طُوبَى لِمَنْ أَخْلَصَ لِلَّهِ الْعِبَادَةَ وَ الدُّعَاءَ وَ لَمْ يَشْغَلْ قَلْبَهُ بِمَا تَرَى عَيْنَاهُ وَ لَمْ يَنْسَ ذِكْرَ اللَّهِ بِمَا تَسْمَعُ أُذُنَاهُ وَ لَمْ يَحْزُنْ صَدْرَهُ بِمَا أُعْطِيَ غَيْرُهُ.

ترجمه

ترجمه کمره ای

امير المؤمنين (ع) مى‌فرمود:

خوشا بر كسى كه عبادت و دعا را خالص براى خدا بنمايد و دلش بدان چه ديده‌اش بيند مشغول نگردد و بدان چه دو گوشش شنوند ياد خدا را فراموش نكند و بدان چه به ديگرى داده‌اند غم به خود راه ندهد.

ترجمه مصطفوی

حضرت رضا عليه السّلام فرمايد: امير المؤمنين عليه السّلام ميفرمود: خوشا حال كسى كه عبادت و دعايش را براى خدا خالص كند و دلش را بآنچه چشمش ميبيند مشغول ندارد و بدان چه گوشش ميشنود، ياد خدا را فراموش نكند، و براى آنچه بديگرى داده شده اندوهگين نشود.

ترجمه اردکانی

چند نفر از اصحاب ما روايت كرده‌اند، از سهل بن زياد، از على بن اسباط، از ابوالحسن حضرت امام رضا عليه السلام، كه: «اميرالمؤمنين- صلوات اللَّه عليه- مكرّر مى فرمود:

خوشا حال كسى كه عبادت و دعا را از براى خدا خالص گرداند، و دل خويش را مشغول نسازد به آنچه چشم‌هايش ببيند، و ياد خدا را فراموش نكند به آنچه گوش‌هايش بشنود، و اندوه در سينه‌اش جا نگيرد به آنچه به غير او عطا شده است».

شرح

شرح مرآة العقول

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ص كَانَ يَقُولُ طُوبَى لِمَنْ أَخْلَصَ لِلَّهِ‌

__________________________________________________

الحديث الثالث: ضعيف على المشهور.

" طوبى" أي الجنة أو طيبها أو شجرة فيها كما سيأتي في الخبر، أو العيش الطيب أو الخير" لمن أخلص لله العبادة و الدعاء" أي لم يعبد و لم يدع غيره تعالى‌

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‌7، ص: 77

الْعِبَادَةَ وَ الدُّعَاءَ وَ لَمْ يَشْغَلْ قَلْبَهُ بِمَا تَرَى عَيْنَاهُ وَ لَمْ يَنْسَ ذِكْرَ اللَّهِ بِمَا تَسْمَعُ أُذُنَاهُ وَ لَمْ يَحْزُنْ صَدْرَهُ بِمَا أُعْطِيَ غَيْرُهُ‌

__________________________________________________

أو كان غرضه من العبادة و الدعاء رضي الله سبحانه من غير رياء" بما ترى عيناه" أي من زخارف الدنيا و مشتهياتها، و الرفعة و الملك فيها" و لم ينس ذكر الله" بالقلب و اللسان" بما تسمع أذناه" من الغناء و أصوات الملاهي، و ذكر لذات الدنيا و شهواتها و الشبهات المضلة و الآراء المبتدعة، و الغيبة و البهتان، و كل ما يلهي عن الله" و لم يحزن صدره بما أعطى غيره" من أسباب العيش و حرمها، و الاتصاف بهذه الصفات العلية إنما يتيسر لمن قطع عن نفسه العلائق الدنية، و في الخبر إشعار بأن الإخلاص في العبادة لا يحصل إلا لمن قطع عروق حب الدنيا من قلبه، كما سيأتي تحقيقه إنشاء الله.

شرح ملاصالح

عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن عليّ بن أسباط، عن أبي الحسن الرّضا عليه السّلام أنّ أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه كان يقول: طوبى لمن أخلص للّه العبادة و الدّعاء و لم يشغل قلبه بما ترى عيناه و لم ينس ذكر اللّه بما تسمع أذناه و لم يحزن صدره بما اعطي غيره.

__________________________________________________

قوله: (طوبى) أى الجنة أو طيبها أو شجرتها أو العيش الطيب أو الخير لمن أخلص للّه العبادة و الدعاء و قصده بهما لا غيره. و لم يشغل قلبه عن اللّه و طاعته بما ترى عيناه من متاع الدنيا و زخارفها الشهية و صورها البهية و لم ينس ذكر اللّه بالقلب و اللسان بما تسمع أذناه من الاصوات الداعية الى الدنيا و الكلمات المحركة عليها و لم يحزن صدره بما اعطى غيره من أسباب العيش و حرم هو، و الاتصاف بهذه الصفات العلية انما يتصور لمن قطع عن نفسه العلائق الدنية، و اللّه هو الموفق.