دعاى پيش از شروع نافله هاى ظهر
۰۲ دی ۱۴۰۲ 0فإذا أراد الشروع في نوافل الزوال يستحب أن يقول قبل ذلك-
اللَّهُمَ لَسْتَ بِإِلَهٍ اسْتَحْدَثْنَاكَ وَ لَا بِرَبٍّ يَبِيدُ ذِكْرُكَ
وَ لَا كَائِنٍ مَعَكَ شُرَكَاءُ يَقْضُونَ مَعَكَ
وَ لَا كَانَ قَبْلَكَ مِنْ إِلَهٍ فَنَعْبُدَهُ وَ نَدَعَكَ
وَ لَا أَعَانَكَ عَلَى خَلْقِنَا أَحَدٌ فَنَشُكَّ فِيكَ أَنْتَ الدَّيَّانُ
لَا شَرِيكَ لَكَ وَ أَنْتَ الدَّائِمُ لَا يَزُولُ مُلْكُكَ
أَنْتَ أَوَّلُ الْأَوَّلِينَ وَ آخِرُ الْآخِرِينَ وَ دَيَّانُ يَوْمِ الدِّينِ
يَفْنَى كُلُّ شَيْءٍ وَ يَبْقَى وَجْهُكَ الْكَرِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
لَمْ تَلِدْ فَتَكُونَ فِي الْعِزِّ مُشَارَكاً وَ لَمْ تُولَدْ فَتَكُونَ مُوَرَّثاً هَالِكاً
وَ لَمْ تُدْرِكْكَ الْأَبْصَارُ فَنُقَدِّرَكَ شَبَحاً مَائِلًا وَ لَا تَتَعَاوَرَكَ زِيَادَةٌ
وَ لَا نُقْصَانٌ وَ لَا تُوصَفُ بِأَيْنٍ وَ لَا ثَمٍ وَ لَا مَكَانٍ بَطَنْتَ
فِي خَفِيَّاتِ الْأُمُورِ وَ ظَهَرْتَ فِي الْعُقُولِ بِمَا نَرَى مِنْ خَلْقِكَ
مِنْ عَلَامَاتِ التَّدْبِيرِ أَنْتَ الَّذِي سُئِلَتِ الْأَنْبِيَاءُ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ عَنْكَ
فَلَمْ تَصِفْكَ بِحَدٍّ وَ لَا بِبَعْضٍ بَلْ دَلَّتْ عَلَيْكَ مِنْ آيَاتِكَ
بِمَا لَا يَسْتَطِيعُ الْمُنْكِرُ جَحْدَهُ لِأَنَّ مَنْ كَانَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرَضُونَ
وَ مَا بَيْنَهُمَا فِطْرَتَهُ فَهُوَ الصَّانِعُ الَّذِي بَانَ عَنِ الْخَلْقِ فَلَا شَيْءَ كَمِثْلِهِ
وَ أَشْهَدُ أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ مَا بَيْنَهُمَا آيَاتٌ دَلِيلَاتٌ
عَلَيْكَ تُؤَدِّي عَنْكَ الْحُجَّةَ وَ تَشْهَدُ لَكَ بِالرُّبُوبِيَّةِ مَوْسُومَاتٌ
بِبُرْهَانِ قُدْرَتِكَ وَ مَعَالِمِ تَدْبِيرِكَ فَأَوْصَلْتَ إِلَى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ
مِنْ مَعْرِفَتِكَ مَا آنَسَهَا مِنْ وَحْشَةِ الْفِكْرِ وَ وَسْوَسَةِ الصَّدْرِ
فَهِيَ عَلَى اعْتِرَافِهَا بِكَ شَاهِدَةٌ بِأَنَّكَ قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا قَبْلٍ
وَ بَعْدَ الْبَعْدِ بِلَا بَعْدٍ انْقَطَعَتِ الْغَايَاتُ دُونَكَ
فَسُبْحَانَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ سُبْحَانَكَ وَ لَا وَزِيرَ لَكَ سُبْحَانَكَ
وَ لَا عَدْلَ لَكَ سُبْحَانَكَ لَا ضِدَّ لَكَ سُبْحَانَكَ لَا نِدَّ لَكَ
سُبْحَانَكَ لَا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ سُبْحَانَكَ لَا تُغَيِّرُكَ الْأَزْمَانُ
سُبْحَانَكَ لَا تَنْتَقِلُ بِكَ الْأَحْوَالُ سُبْحَانَكَ لَا يُعْيِيكَ شَيْءٌ
سُبْحَانَكَ لَا يَفُوتُكَ شَيْءٌ- سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ-
إِلَّا تَغْفِرْ لِي وَ تَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخاسِرِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ
عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ صَفِيِّكَ وَ حَبِيبِكَ وَ خَاصَّتِكَ وَ أَمِينِكَ
عَلَى وَحْيِكَ وَ خَازِنِكَ عَلَى عِلْمِكَ الْهَادِي إِلَيْكَ
بِإِذْنِكَ الصَّادِعِ بِأَمْرِكَ عَنْ وَحْيِكَ الْقَائِمِ بِحُجَّتِكَ
فِي عِبَادِكَ الدَّاعِي إِلَيْكَ الْمُوَالِي أَوْلِيَاءَكَ مَعَكَ الْمُعَادِي
أَعْدَاءَكَ دُونَكَ السَّالِكِ جُدَدَ الرَّشَادِ إِلَيْكَ الْقَاصِدِ مَنْهَجَ الْحَقِّ نَحْوَكَ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَفْضَلَ وَ أَكْمَلَ وَ أَشْرَفَ وَ أَعْظَمَ وَ أَطْيَبَ
وَ أَتَمَّ وَ أَعَمَّ وَ أَنْمَى وَ أَزْكَى وَ أَوْفَى وَ أَكْثَرَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى نَبِيٍّ
مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَ رَسُولٍ مِنْ رُسُلِكَ وَ بِجَمِيعِ مَا صَلَّيْتَ
عَلَى جَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ وَ مَلَائِكَتِكَ وَ رُسُلِكَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِي بِهِمْ مَقْبُولَةً
وَ ذُنُوبِي بِهِمْ مَغْفُورَةً وَ سَعْيِي بِهِمْ مَشْكُوراً
وَ دُعَائِي بِهِمْ مُسْتَجَاباً وَ رِزْقِي بِهِمْ مَبْسُوطاً
وَ انْظُرْ إِلَيَّ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ
نَظْرَةً أَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرَامَةَ عِنْدَكَ
وَ لَا تَصْرِفْهَا عَنِّي أَبَداً بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ