آداب بیت الخلا (مصباح المتهجد)
۲۸ بهمن ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتفَالْوُضُوءُ له مقدمات و هو أنه إذا أراد أن يتخلى لقضاء الحاجة و اَلدُّخُولَ إِلَى اَلْخَلاَءِ فَلْيُغَطِّ رَأْسَهُ وَ يُدْخِلَ رِجْلَهُ اَلْيُسْرَى قَبْلَ اَلْيُمْنَى وَ لْيَقُلْ
بِسْمِ اَللَّهِ وَ بِاللَّهِ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ اَلرِّجْسِ اَلنِّجْسِ اَلْخَبِيثِ اَلْمُخْبِثِ اَلشَّيْطَانِ اَلرَّجِيمِ .
وَ إِذَا قَعَدَ لِلْحَاجَةِ فَلاَ يَسْتَقْبِلِ اَلْقِبْلَةَ وَ لاَ يَسْتَدْبِرْهَا مَعَ اَلاِخْتِيَارِ وَ لاَ يَسْتَقْبِلِ اَلرِّيحَ بِالْبَوْلِ وَ لاَ اَلشَّمْسَ وَ اَلْقَمَرَ وَ لاَ يَبُولَنَّ فِي جُحْرَةِ اَلْحَيَوَانِ وَ لاَ يُطَمِّحْ بِبَوْلِهِ فِي اَلْهَوَاءِ وَ يَتَجَنَّبُ اَلْمَشَارِعَ وَ اَلشَّوَارِعَ وَ أَفْنِيَةَ اَلدُّورِ وَ فَيْءَ اَلنُّزَّالِ وَ تَحْتَ اَلْأَشْجَارِ اَلْمُثْمِرَةِ وَ لاَ يَبُولُ وَ لاَ يَتَغَوَّطُ فِي اَلْمَاءِ اَلْجَارِي وَ لاَ اَلرَّاكِدِ. وَ يُكْرَهُ لَهُ اَلْأَكْلُ وَ اَلشُّرْبُ عِنْدَ اَلْحَدَثِ وَ اَلسِّوَاكُ وَ اَلْكَلاَمُ إِلاَّ بِذِكْرِ اَللَّهِ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ نَفْسِهِ أَوْ تَدْعُوَهُ إِلَى ذَلِكَ ضَرُورَةٌ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ حَاجَتِهِ فَلْيَسْتَنْجِ فَرْضاً وَاجِباً بِثَلاَثَةِ أَحْجَارٍ- وَ إِنْ غَسَلَ اَلْمَوْضِعَ كَانَ أَفْضَلَ وَ إِنْ جَمَعَ بَيْنَ اَلْحِجَارَةِ وَ اَلْمَاءِ كَانَ أَفْضَلَ وَ إِنِ اِقْتَصَرَ عَلَى اَلْحِجَارَةِ أَجْزَأَهُ فَأَمَّا مَجْرَى اَلْبَوْلِ فَلاَ يُجْزِي غَيْرُ اَلْمَاءِ مَعَ اَلْقُدْرَةِ وَ كُلُّ مَا أَزَالَ اَلْعَيْنَ مِنْ خِرْقَةٍ أَوْ مَدَرٍ أَوْ تُرَابٍ قَامَ مَقَامَ اَلْحِجَارَةِ وَ لاَ يَسْتَنْجِ بِالْيَمِينِ مَعَ اَلاِخْتِيَارِ. وَ لْيَقُلْ إِذَا اِسْتَنْجَى-:
اَللَّهُمَّ حَصِّنْ فَرْجِي وَ أَعِفَّهُ وَ اُسْتُرْ عَوْرَتِي وَ حَرِّمْهُمَا عَلَى اَلنَّارِ وَ وَفِّقْنِي لِمَا يُقَرِّبُنِي مِنْكَ يَا ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ .
ثُمَّ يَقُومُ مِنْ مَوْضِعِهِ وَ يُمِرُّ يَدَهُ عَلَى بَطْنِهِ وَ يَقُولُ-
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي أَمَاطَ عَنِّي اَلْأَذَى وَ هَنَّأَنِي طَعَامِي وَ شَرَابِي وَ عَافَانِي مِنَ اَلْبَلْوَى
فَإِذَا أَرَادَ اَلْخُرُوجَ مِنَ اَلْمَوْضِعِ اَلَّذِي تَخَلَّى فِيهِ أَخْرَجَ رِجْلَهُ اَلْيُمْنَى قَبْلَ اَلْيُسْرَى فَإِذَا خَرَجَ قَالَ
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي عَرَّفَنِي لَذَّتَهُ وَ أَبْقَى فِي جَسَدِي قُوَّتَهُ وَ أَخْرَجَ عَنِّي أَذَاهُ يَا لَهَا نِعْمَةً يَا لَهَا نِعْمَةً يَا لَهَا نِعْمَةً لاَ يَقْدِرُ اَلْقَادِرُونَ قَدْرَهَا