دعاهای هنگام وضو گرفتن (مصباح المتهجد)
۲۸ بهمن ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتفَإِذَا أَرَادَ اَلْوُضُوءَ وَضَعَ اَلْإِنَاءَ عَلَى يَمِينِهِ وَ يَقُولُ إِذَا نَظَرَ إِلَى اَلْمَاءِ-
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي جَعَلَ اَلْمَاءَ طَهُوراً وَ لَمْ يَجْعَلْهُ نَجِساً
ثُمَّ يَغْسِلُ يَدَهُ مِنَ اَلْبَوْلِ أَوِ اَلنَّوْمِ مَرَّةً قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهَا اَلْإِنَاءَ وَ مِنَ اَلْغَائِطِ مَرَّتَيْنِ وَ مِنَ اَلْجَنَابَةِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ يَأْخُذُ كَفّاً مِنَ اَلْمَاءِ فَيَتَمَضْمَضُ بِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ سُنَّةً وَ اِسْتِحْبَاباً- وَ يَقُولُ
اَللَّهُمَّ لَقِّنِّي حُجَّتِي يَوْمَ أَلْقَاكَ وَ أَطْلِقْ لِسَانِي بِذِكْرِكَ.
ثُمَّ يَسْتَنْشِقُ ثَلاَثاً أَيْضاً مِثْلَ ذَلِكَ نَدْباً وَ اِسْتِحْبَاباً وَ يَقُولُ
اَللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنِي طَيِّبَاتِ اَلْجِنَانِ وَ اِجْعَلْنِي مِمَّنْ يَشَمُّ رِيحَهَا وَ رَوْحَهَا وَ رَيْحَانَهَا
ثُمَّ يَأْخُذُ كَفّاً مِنَ اَلْمَاءِ فَيَغْسِلُ بِهِ وَجْهَهُ مِنْ قُصَاصِ شَعْرِ اَلرَّأْسِ إِلَى مَحَادِرِ شَعْرِ اَلذَّقَنِ طُولاً وَ مَا دَارَتْ عَلَيْهِ اَلْوُسْطَى وَ اَلْإِبْهَامُ عَرْضاً وَ مَا خَرَجَ عَنْ ذَلِكَ فَلاَ يَجِبُ غَسْلُهُ وَ لاَ يَلْزَمُ تَخْلِيلُ شَعْرِ اَللِّحْيَةِ وَ يَكْفِي إِمْرَارُ اَلْمَاءِ عَلَيْهَا إِلَى مَا يُحَاذِي اَلذَّقَنَ وَ مَا زَادَ عَلَيْهِ لاَ يَجِبُ وَ يَقُولُ إِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ-
اَللَّهُمَّ بَيِّضْ وَجْهِي يَوْمَ تَسْوَدُّ فِيهِ اَلْوُجُوهُ وَ لاَ تُسَوِّدْ وَجْهِي يَوْمَ تَبْيَضُّ فِيهِ اَلْوُجُوهُ
وَ غَسْلُ اَلْوَجْهِ دَفْعَةً وَاحِدَةً فَرِيضَةٌ وَ اَلثَّانِيَةُ سُنَّةٌ وَ مَا زَادَ عَلَيْهِ غَيْرُ مُجْزِئٍ وَ هُوَ تَكَلُّفٌ. ثُمَّ يَغْسِلُ ذِرَاعَهُ اَلْأَيْمَنَ مِنَ اَلْمِرْفَقِ إِلَى أَطْرَافِ اَلْأَصَابِعِ يَسْتَوْعِبُ غَسْلَ جَمِيعِهِ يَبْتَدِئُ مِنَ اَلْمِرْفَقِ وَ يَنْتَهِي إِلَى أَطْرَافِ اَلْأَصَابِعِ وَ يَقُولُ إِذَا غَسَلَ يَدَهُ اَلْيُمْنَى
اَللَّهُمَّ أَعْطِنِي كِتَابِي بِيَمِينِي وَ اَلْخُلْدَ فِي اَلْجِنَانِ بِشِمَالِي وَ حَاسِبْنِي (حِسٰاباً يَسِيراً) [1]
وَ غَسْلُ اَلْيَدِ مَرَّةً وَاحِدَةً فَرِيضَةٌ وَ اَلثَّانِيَةُ سُنَّةٌ وَ مَا زَادَ عَلَيْهِ تَكَلُّفٌ غَيْرُ مُجْزِئٍ وَ يُسْتَحَبُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يَبْتَدِئَ بِظَاهِرِ اَلذِّرَاعِ وَ اَلْمَرْأَةُ بِبَاطِنِهَا ثُمَّ يَغْسِلُ يَدَهُ اَلْيُسْرَى عَلَى هَذَا اَلْوَجْهِ وَ يَبْتَدِئُ مِنَ اَلْمِرْفَقِ إِلَى أَطْرَافِ اَلْأَصَابِعِ وَ يَقُولُ
اَللَّهُمَّ لاَ تُعْطِنِي كِتَابِي بِشِمَالِي وَ لاَ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي وَ لاَ تَجْعَلْهَا مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِي- وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُقَطَّعَاتِ اَلنِّيرَانِ
ثُمَّ يَمْسَحُ بِمَا يَبْقَى فِي يَدِهِ مِنَ اَلنَّدَاوَةِ مُقَدَّمَ رَأْسِهِ مِقْدَارَ ثَلاَثَةِ أَصَابِعَ مَضْمُومَةً وَ يَقُولُ
اَللَّهُمَّ غَشِّنِي رَحْمَتَكَ وَ بَرَكَاتِكَ
وَ لاَ يُكَرِّرُ مَسْحَ اَلرَّأْسِ بِحَالٍ ثُمَّ يَمْسَحُ بِرِجْلَيْهِ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى رُءُوسِ أَصَابِعِهِمَا وَ يَمْسَحُ إِلَى اَلْكَعْبَيْنِ وَ هُمَا اَلنَّاتِيَانِ فِي وَسَطِ اَلْقَدَمِ بِبَقِيَّةِ اَلنَّدَاوَةِ أَيْضاً مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ غَيْرِ تَكْرَارٍ وَ يَقُولُ
اَللَّهُمَّ ثَبِّتْ قَدَمَيَّ عَلَى اَلصِّرَاطِ يَوْمَ تَزِلُّ فِيهِ اَلْأَقْدَامُ وَ اِجْعَلْ سَعْيِي فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي يَا ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ
فَإِذَا فَرَغَ مِنْ وُضُوئِهِ قَالَ
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ