دعای بین اذان و اقامه (مصباح المتهجد)
۲۹ بهمن ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتيفصل بين الأذان و الإقامة بجلسة أو سجدة أو خطوة أو نفس و أشد ذلك تأكيدا في الإقامة و من شرط صحتهما دخول الوقت و رخص في تقديم الأذان قبل الفجر غير أنه ينبغي أن يعاد بعد طلوعه. و إذا سجد بين الأذان و الإقامة قال فيها-
لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ رَبِّي سَجَدْتُ لَكَ خَاشِعاً خَاضِعاً ذَلِيلاً .
فإذا رفع رأسه و جلس قال
سُبْحَانَ مَنْ لاَ تَبِيدُ مَعَالِمُهُ سُبْحَانَ مَنْ لاَ يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ سُبْحَانَ مَنْ لاَ يَخِيبُ سَائِلُهُ-
سُبْحَانَ مَنْ لَيْسَ لَهُ حَاجِبٌ يُغْشَى وَ لاَ بَوَّابٌ يُرْشَى وَ لاَ تَرْجُمَانٌ يُنَاجَى
سُبْحَانَ مَنِ اِخْتَارَ لِنَفْسِهِ أَحْسَنَ اَلْأَسْمَاءِ سُبْحَانَ مَنْ فَلَقَ اَلْبَحْرَ لِمُوسَى
سُبْحَانَ مَنْ لاَ يَزْدَادُ عَلَى كَثْرَةِ اَلْعَطَاءِ إِلاَّ كَرَماً وَ جُوداً سُبْحَانَ مَنْ هُوَ هَكَذَا وَ لاَ هَكَذَا غَيْرُهُ
و إن كان الأذان لصلاة الظهر صلى ست ركعات من نوافل الزوال ثم أذن ثم صلى ركعتين و أقام بعدهما و يستحب أن يقول بعد الإقامة قبل استفتاح الصلاة-
اَللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ اَلدَّعْوَةِ اَلتَّامَّةِ وَ اَلصَّلاَةِ اَلْقَائِمَةِ بَلِّغْ مُحَمَّداً صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
اَلدَّرَجَةَ وَ اَلْوَسِيلَةَ وَ اَلْفَضْلَ وَ اَلْفَضِيلَةَ بِاللَّهِ أَسْتَفْتِحُ وَ بِاللَّهِ أَسْتَنْجِحُ وَ بِمُحَمَّدٍ رَسُولِ اَللَّهِ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
أَتَوَجَّهُ وَ اِجْعَلْنِي بِهِمْ (وَجِيهاً فِي اَلدُّنْيٰا وَ اَلْآخِرَةِ وَ مِنَ اَلْمُقَرَّبِينَ) [1]
ثم يقول
يَا مُحْسِنُ قَدْ أَتَاكَ اَلْمُسِيءُ وَ قَدْ أَمَرْتَ اَلْمُحْسِنَ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنِ اَلْمُسِيءِ وَ أَنْتَ اَلْمُحْسِنُ
وَ أَنَا اَلْمُسِيءُ فَبِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَجَاوَزْ عَنْ قَبِيحِ مَا تَعْلَمُ مِنِّي .
و يستحب أن يقول في السجدة بين الأذان و الإقامة-
اَللَّهُمَّ اِجْعَلْ قَلْبِي بَارّاً وَ رِزْقِي دَارّاً وَ اِجْعَلْ لِي عِنْدَ قَبْرِ نَبِيِّكَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مُسْتَقَرّاً وَ قَرَاراً .