دعای وقت زوال (مصباح المتهجد)
۳۰ بهمن ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتأول صلاة افترضها الله تعالى صلاة الظهر و لذلك سميت الأولى.
فإذا زالت الشمس يستحب أن يقول الإنسان-
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ وَ سُبْحَانَ اَللَّهِ (وَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ اَلَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً
وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي اَلْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ اَلذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً) [1]
ثم يقول-
اَللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ اَلْحَمْدُ جُمْلَتُهُ وَ تَفْسِيرُهُ كَمَا اِسْتَحْمَدْتَ بِهِ إِلَى أَهْلِهِ
اَلَّذِينَ خَلَقْتَهُمْ لَهُ وَ أَلْهَمْتَهُمْ ذَلِكَ اَلْحَمْدَ كُلَّهُ اَللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ اَلْحَمْدُ
كَمَا جَعَلْتَ اَلْحَمْدَ رِضَاكَ عَمَّنْ بِالْحَمْدِ رَضِيتَ عَنْهُ لِيَشْكُرَ مَا بِهِ مِنْ نِعْمَتِكَ
اَللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ اَلْحَمْدُ كَمَا رَضِيتَ بِهِ لِنَفْسِكَ وَ قَضَيْتَ بِهِ عَلَى عِبَادِكَ
حَمْداً مَرْغُوباً فِيهِ عِنْدَ اَلْخَوْفِ مِنْكَ لِمَهَابَتِكَ وَ مَرْهُوباً عَنْ أَهْلِ اَلْعِزَّةِ بِكَ لِسَطَوَاتِكَ وَ مَشْكُوراً
عِنْدَ أَهْلِ اَلْإِنْعَامِ مِنْكَ لِإِنْعَامِكَ فَسُبْحَانَكَ رَبَّنَا مُتَكَبِّراً فِي مَنْزِلِهِ تَدَهْدَهَتْ أَبْصَارُ اَلنَّاظِرِينَ
وَ تَحَيَّرَتْ عُقُولُهُمْ عَنْ بُلُوغِ عِلْمِ جَلاَلِهَا تَبَارَكْتَ فِي مَنَازِلِكَ اَلْعُلَى كُلِّهَا وَ تَقَدَّسْتَ فِي اَلْآلاَءِ اَلَّتِي
أَنْتَ فِيهَا يَا أَهْلَ اَلْكِبْرِيَاءِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ اَلْكَبِيرُ لِلْفَنَاءِ خَلَقْتَنَا وَ أَنْتَ اَلْكَائِنُ لِلْبَقَاءِ فَلاَ تَفْنَى وَ لاَ نَبْقَى
وَ أَنْتَ اَلْعَالِمُ بِنَا وَ نَحْنُ أَهْلُ اَلْعِزَّةِ بِكَ وَ اَلْغَفْلَةِ عَنْ شَأْنِكَ وَ أَنْتَ اَلَّذِي لاَ تَغْفُلُ لاَ تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لاٰ نَوْمٌ بِحَقِّكَ
يَا سَيِّدِي صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَجِرْنِي مِنْ تَحْوِيلِ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ فِي اَلدِّينِ وَ اَلدُّنْيَا فِي أَيَّامِ اَلدُّنْيَا يَا كَرِيمُ .
و يستحب أن يقول أيضا-
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ مُعَظَّماً مُقَدَّساً مُوَقَّراً كَبِيراً-
(اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ اَلَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي اَلْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ اَلذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً) [2]
اَللَّهُ أَكْبَرُ أَهْلَ اَلْكِبْرِيَاءِ وَ اَلْحَمْدِ وَ اَلْمَجْدِ وَ اَلثَّنَاءِ وَ اَلتَّقْدِيسِ وَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ-
لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ اَللَّهُ أَكْبَرُ لاٰ شَرِيكَ لَهُ فِي تَكْبِيرِي إِيَّاهُ بَلْ مُخْلِصاً لَهُ اَلدِّينَ
وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلْكَبِيرِ اَلْمُتَعَالِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ اَلْعَظِيمِ مِنْ طَوَارِقِ اَلْجِنِّ
وَ وَسَاوِسِهِمْ وَ حِيَلِهِمْ وَ في كَيْدِهِمْ وَ حَسَدِهِمْ وَ بِاسْمِكَ اَللَّهُمَّ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَكَ اَلْعِزَّةُ وَ اَلسُّلْطَانُ وَ اَلْجَلاَلُ وَ اَلْإِكْرَامُ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِهْدِنِي سُبُلَ اَلْإِسْلاَمِ وَ أَقْبِلْ عَلَيَّ بِوَجْهِكَ اَلْكَرِيمِ .
و يستحب أيضا أن يقرأ عند الزوال عشر مرات إنا أنزلناه و بعد الثماني الركعات إحدى و عشرين مرة