نوافل نماز عصر (مصباح المتهجد)
۰۵ اسفند ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتثُمَّ تَقُومُ إِلَى اَلنَّوَافِلِ وَ تَقُولُ بَعْدَ اَلتَّسْلِيمَةِ اَلْأُولَى
اَللَّهُمَّ إِنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ اَلْحَيُّ اَلْقَيُّومُ - اَلْعَلِيُّ اَلْعَظِيمُ اَلْحَلِيمُ اَلْكَرِيمُ اَلْخَالِقُ اَلرَّازِقُ
اَلْمُحْيِي اَلْمُمِيتُ اَلْمُبْدِئُ اَلْبَدِيعُ لَكَ اَلْحَمْدُ وَ لَكَ اَلْكَرَمُ وَ لَكَ اَلْمَنُّ وَ لَكَ اَلْجُودُ وَ اَلْأَمْرُ
وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ
وَ لَمْ يَتَّخِذْ صٰاحِبَةً وَ لاٰ وَلَداً صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِفْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا -
ثُمَّ تَقُولُ
يَا عُدَّتِي فِي كُرْبَتِي وَ يَا صَاحِبِي فِي شِدَّتِي يَا مُونِسِي فِي وَحْدَتِي يَا وَلِيَّ نِعْمَتِي
وَ يَا إِلَهِي وَ إِلَهَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ اَلْأَسْبَاطِ
وَ رَبَّ عِيسَى وَ مُوسَى وَ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِفْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا
تَذْكُرُ مَا تُرِيدُ اَلدُّعَاءُ بَعْدَ اَلتَّسْلِيمَةِ اَلثَّانِيَةِ
اَللَّهُمَّ رَبَّ اَلسَّمَاوَاتِ اَلسَّبْعِ وَ رَبَّ اَلْأَرَضِينَ اَلسَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبَّ اَلْعَرْشِ اَلْعَظِيمِ
وَ رَبَّ جِبْرِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ رَبَّ اَلسَّبْعِ اَلْمَثَانِي وَ اَلْقُرْآنِ اَلْعَظِيمِ وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ اَلنَّبِيِّينَ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ اَلْأَعْظَمِ اَلَّذِي تَقُومُ بِهِ اَلسَّمَاءُ وَ اَلْأَرْضُ وَ بِهِ تُحْيِي اَلْمَوْتَى
وَ بِهِ تَرْزُقُ اَلْأَحْيَاءَ وَ تُفَرِّقُ بَيْنَ اَلْجَمْعِ وَ تَجْمَعُ بَيْنَ اَلْمُتَفَرِّقِ وَ بِهِ أَحْصَيْتَ عَدَدَ اَلْآجَالِ وَ وَزْنَ اَلْجِبَالِ وَ كَيْلَ اَلْبِحَارِ
أَسْأَلُكَ يَا مَنْ هُوَ كَذَلِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا -
وَ تَسْأَلُ حَاجَتَكَ- فَإِنَّهُ دُعَاءُ اَلنَّجَاحِ اَلدُّعَاءُ بَعْدَ اَلتَّسْلِيمَةِ اَلثَّالِثَةِ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ عَبْدُكَ ذُو اَلنُّونِ - إِذْ ذَهَبَ مُغٰاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنٰادىٰ فِي اَلظُّلُمٰاتِ
أَنْ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ أَنْتَ سُبْحٰانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ اَلظّٰالِمِينَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ نَجَّيْتَهُ مِنَ اَلْغَمِّ فَإِنَّهُ دَعَاكَ وَ هُوَ عَبْدُكَ
وَ أَنَا أَدْعُوكَ وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ سَأَلَكَ وَ هُوَ عَبْدُكَ وَ أَنَا أَسْأَلُكَ وَ أَنَا عَبْدُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي كَمَا اِسْتَجَبْتَ لَهُ وَ أَدْعُوكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ عَبْدُكَ أَيُّوبُ إِذْ مَسَّهُ اَلضُّرُّ فَدَعَاكَ أَنِّي مَسَّنِيَ اَلضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ اَلرّٰاحِمِينَ
فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ كَشَفْتَ مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَ آتَيْتَهُ أَهْلَهُ وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ فَإِنَّهُ دَعَاكَ وَ هُوَ عَبْدُكَ وَ أَنَا أَدْعُوكَ
وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ سَأَلَكَ وَ هُوَ عَبْدُكَ وَ أَنَا أَسْأَلُكَ وَ أَنَا عَبْدُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنِّي كَمَا فَرَّجْتَ عَنْهُ وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي كَمَا اِسْتَجَبْتَ لَهُ وَ أَدْعُوكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ يُوسُفُ
إِذْ فَرَّقْتَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَهْلِهِ وَ إِذْ هُوَ فِي اَلسِّجْنِ فَإِنَّهُ دَعَاكَ وَ هُوَ عَبْدُكَ وَ أَنَا أَدْعُوكَ وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ سَأَلَكَ
وَ هُوَ عَبْدُكَ وَ أَنَا أَسْأَلُكَ وَ أَنَا عَبْدُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنِّي كَمَا فَرَّجْتَ عَنْهُ
وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي كَمَا اِسْتَجَبْتَ لَهَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِفْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا
وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ اَلدُّعَاءُ بَعْدَ اَلتَّسْلِيمَةِ اَلرَّابِعَةِ
يَا مَنْ أَظْهَرَ اَلْجَمِيلَ وَ سَتَرَ اَلْقَبِيحَ يَا مَنْ لَمْ يُؤَاخِذْ بِالْجَرِيرَةِ وَ لَمْ يَهْتِكِ اَلسِّتْرَ
يَا عَظِيمَ اَلْعَفْوِ يَا حَسَنَ اَلتَّجَاوُزِ يَا بَاسِطَ اَلْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ يَا صَاحِبَ كُلِّ حَاجَةٍ يَا وَاسِعَ اَلْمَغْفِرَةِ
يَا مُفَرِّجَ كُلِّ كُرْبَةٍ يَا مُقِيلَ اَلْعَثَرَاتِ يَا كَرِيمَ اَلصَّفْحِ يَا عَظِيمَ اَلْمَنِّ يَا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبْلَ اِسْتِحْقَاقِهَا
يَا رَبَّاهْ يَا سَيِّدَاهْ يَا غَايَةَ رَغْبَتَاهْ أَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ اَلْحَسَنِ وَ اَلْحُسَيْنِ وَ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ
وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ
وَ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ اَلْقَائِمِ اَلْمَهْدِيِّ اَلْأَئِمَّةِ اَلْهَادِيَةِ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ أَسْأَلُكَ يَا اَللَّهُ أَنْ لاَ تُشَوِّهَ خَلْقِي بِالنَّارِ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ
وَ تَذْكُرُ مَا تُرِيدُ وَ قُلْ أَيْضاً
اَللَّهُ اَللَّهُ رَبِّي حَقّاً حَقّاً اَللَّهُمَّ أَنْتَ لِكُلِّ عَظِيمَةٍ وَ أَنْتَ لِهَذِهِ اَلْأُمُورِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ اِكْفِنِيهَا يَا حَسَنَ اَلْبَلاَءِ عِنْدِي يَا قَدِيمَ اَلْعَفْوِ عَنِّي يَا مَنْ لاَ غِنَى لِشَيْءٍ عَنْهُ يَا مَنْ لاَ بُدَّ لِشَيْءٍ مِنْهُ
يَا مَنْ رِزْقُ كُلِّ شَيْءٍ عَلَيْهِ يَا مَنْ مَصِيرُ كُلِّ شَيْءٍ إِلَيْهِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَوَلَّنِي
وَ لاَ تُوَلِّنِي غَيْرَكَ أَحَداً مِنْ شِرَارِ خَلْقِكَ وَ كَمَا خَلَقْتَنِي فَلاَ تُضَيِّعْنِي اَللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ لَهُمْ لاَ يُفَرِّجُهُ غَيْرُكَ
وَ لِفَرْحَةٍ لاَ تُنَالُ إِلاَّ بِكَ وَ لِكَرْبٍ لاَ يَكْشِفُهُ سِوَاكَ وَ لِمَغْفِرَةٍ لاَ تُبْلَغُ إِلاَّ بِكَ وَ لِحَاجَةٍ لاَ يَقْضِيهَا إِلاَّ أَنْتَ
اَللَّهُمَّ فَكَمَا كَانَ مِنْ شَأْنِكَ إِلْهَامِيَ اَلدُّعَاءَ فَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ اَلْإِجَابَةُ فِيمَا دَعَوْتُكَ لَهُ وَ اَلنَّجَاةُ فِيمَا فَزِعْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ
اَللَّهُمَّ إِنْ لاَ أَكُنْ أَهْلاً أَنْ أَبْلُغَ رَحْمَتَكَ فَإِنَّ رَحْمَتَكَ أَهْلٌ أَنْ تَبْلُغَنِي لِأَنَّهَا وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ وَ أَنَا شَيْءٌ فَلْتَسَعْنِي رَحْمَتُكَ
يَا إِلَهِي يَا كَرِيمُ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ اَلْكَرِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تُعْطِيَنِي فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ اَلنَّارِ
وَ تُوجِبَ لِي اَلْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ تُزَوِّجَنِي مِنَ اَلْحُورِ اَلْعِينِ بِفَضْلِكَ وَ تُعِيذَنِي مِنَ اَلنَّارِ بِطَوْلِكَ وَ تُجِيرَنِي مِنْ غَضَبِكَ
وَ سَخَطِكَ عَلَيَّ وَ تُرْضِيَنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي وَ تُبَارِكَ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَنِي وَ تَجْعَلَنِي لِأَنْعُمِكَ مِنَ اَلشَّاكِرِينَ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اُمْنُنْ عَلَيَّ بِذَلِكَ وَ اُرْزُقْنِي حُبَّكَ وَ حُبَّ كُلِّ مَنْ أَحَبَّكَ وَ حُبَّ كُلِّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبِّكَ
وَ مُنَّ عَلَيَّ بِالتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ وَ اَلتَّفْوِيضِ إِلَيْكَ وَ اَلرِّضَا بِقَضَائِكَ وَ اَلتَّسْلِيمَ لِأَمْرِكَ حَتَّى لاَ أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ
وَ لاَ تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِفْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا مِمَّا تُحِبُّ .