دعای ابن عمار بعد از نماز عصر (مصباح المتهجد)
۰۶ اسفند ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتدُعَاءٌ آخَرُ بَعْدَ اَلْعَصْرِ مِنْ رِوَايَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ وَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ اَلنَّبِيِّينَ وَ عَلَى آلِهِ اَلطَّاهِرِينَ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي (اَللَّيْلِ إِذٰا يَغْشىٰ) [1] وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي (اَلنَّهٰارِ إِذٰا تَجَلّٰى) [2]
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي اَلْآخِرَةِ وَ اَلْأُولَى وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ مَا لاَحَ اَلْجَدِيدَانِ
وَ مَا اِطَّرَدَ اَلْخَافِقَانِ وَ مَا حَدَا اَلْحَادِيَانِ وَ مَا عَسْعَسَ لَيْلٌ وَ اِدْلَهَمَّ ظَلاَمٌ وَ مَا تَنَفَّسَ صُبْحٌ وَ مَا أَضَاءَ فَجْرٌ
اَللَّهُمَّ اِجْعَلْ مُحَمَّداً خَطِيبَ وَفْدِ اَلْمُؤْمِنِينَ إِلَيْكَ وَ اَلْمَكْسُوَّ حُلَلَ اَلْإِيمَانِ إِذَا وَقَفَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ اَلنَّاطِقَ
إِذَا خَرَسَتِ اَلْأَلْسُنُ بِالثَّنَاءِ عَلَيْكَ اَللَّهُمَّ أَعْلِ مَنْزِلَتَهُ وَ اِرْفَعْ دَرَجَتَهُ وَ أَظْهِرْ حُجَّتَهُ وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ وَ اِبْعَثْهُ اَلْمَقَامَ اَلْمَحْمُودَ
اَلَّذِي وَعَدْتَهُ وَ اِغْفِرْ مَا أَحْدَثَ اَلْمُحْدِثُونَ مِنْ أُمَّتِهِ بَعْدَهُ اَللَّهُمَّ بَلِّغْ رُوحَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَنِّي اَلتَّحِيَّةَ وَ اَلسَّلاَمَ
وَ اُرْدُدْ عَلَيَّ مِنْهُمُ اَلتَّحِيَّةَ وَ اَلسَّلاَمَ يَا ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ وَ اَلْفَضْلِ وَ اَلْإِنْعَامِ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مَضَلاَّتِ اَلْفِتَنِ- (مٰا ظَهَرَ مِنْهٰا وَ مٰا بَطَنَ وَ اَلْإِثْمِ وَ اَلْبَغْيِ بِغَيْرِ اَلْحَقِّ) [3]
وَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ مَا لَمْ تُنْزِلْ بِهِ سُلْطَاناً وَ أَنْ أَقُولَ عَلَيْكَ مَا لاَ أَعْلَمُ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَ عَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَ اَلْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَ اَلسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ
وَ أَسْأَلُكَ اَلْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ وَ اَلنَّجَاةَ مِنَ اَلنَّارِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ اِجْعَلْ لِي فِي صَلاَتِي وَ دُعَائِي بَرَكَةً تُطَهِّرُ بِهَا قَلْبِي وَ تُؤْمِنُ بِهَا رَوْعَتِي وَ تَكْشِفُ بِهَا كَرْبِي
وَ تَغْفِرُ بِهَا ذَنْبِي وَ تُصْلِحُ بِهَا أَمْرِي وَ تُغْنِي بِهَا فَقْرِي وَ تُذْهِبُ بِهَا ضُرِّي وَ تُفَرِّجُ بِهَا هَمِّي وَ تُسَلِّي بِهَا غَمِّي
وَ تَشْفِي بِهَا سُقْمِي وَ تُؤْمِنُ بِهَا خَوْفِي وَ تَجْلُو بِهَا حُزْنِي وَ تَقْضِي بِهَا دَيْنِي وَ تَجْمَعُ بِهَا شَمْلِي وَ تُبَيِّضُ بِهَا وَجْهِي
وَ اِجْعَلْ مَا عِنْدَكَ خَيْراً لِي اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لاَ تَدَعْ لِي ذَنْباً إِلاَّ غَفَرْتَهُ وَ لاَ كَرْباً إِلاَّ كَشَفْتَهُ
وَ خَوْفاً إِلاَّ آمَنْتَهُ وَ لاَ سُقْماً إِلاَّ شَفَيْتَهُ وَ لاَ هَمّاً إِلاَّ فَرَّجْتَهُ وَ لاَ غَمّاً إِلاَّ أَذْهَبْتَهُ وَ لاَ حُزْناً إِلاَّ سَلَّيْتَهُ وَ لاَ دَيْناً إِلاَّ قَضَيْتَهُ
وَ لاَ عَدُوّاً إِلاَّ كَفَيْتَهُ وَ لاَ حَاجَةً إِلاَّ قَضَيْتَهَا وَ لاَ دَعْوَةً إِلاَّ أَجَبْتَهَا وَ لاَ مَسْأَلَةً إِلاَّ أَعْطَيْتَهَا وَ لاَ أَمَانَةً إِلاَّ أَدَّيْتَهَا وَ لاَ فِتْنَةً إِلاَّ صَرَفْتَهَا
اَللَّهُمَّ اِصْرِفْ عَنِّي مِنَ اَلْعَاهَاتِ وَ اَلْآفَاتِ وَ اَلْبَلِيَّاتِ مَا أُطِيقُ وَ مَا لاَ أُطِيقُ صَرْفَهُ إِلاَّ بِكَ
اَللَّهُمَّ أَصْبَحَ ظُلْمِي مُسْتَجِيراً بِعَفْوِكَ وَ أَصْبَحَتْ ذُنُوبِي مُسْتَجِيرَةً بِمَغْفِرَتِكَ وَ أَصْبَحَ خَوْفِي مُسْتَجِيراً بِأَمَانِكَ
وَ أَصْبَحَ فَقْرِي مُسْتَجِيراً بِغِنَاكَ وَ أَصْبَحَ ذُلِّي مُسْتَجِيراً بِعِزِّكَ وَ أَصْبَحَ ضَعْفِي مُسْتَجِيراً بِقُوَّتِكَ
وَ أَصْبَحَ وَجْهِيَ اَلْبَالِي اَلْفَانِي مُسْتَجِيراً بِوَجْهِكَ اَلدَّائِمِ اَلْبَاقِي يَا كَائِناً قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ يَا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيْءٍ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِصْرِفْ عَنِّي وَ عَنْ أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ أَهْلِ حُزَانَتِي وَ إِخْوَانِي فِيكَ شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ
وَ شَرَّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ وَ سُلْطَانٍ جَابِرٍ وَ عَدُوٍّ قَاهِرٍ وَ حَاسِدٍ مُعَانِدٍ وَ سَاعٍ مُرَاصِدٍ وَ مِنْ شَرِّ اَلسَّامَّةِ وَ اَلْهَامَّةِ
وَ مَا دَبَّ فِي اَللَّيْلِ وَ اَلنَّهَارِ وَ شَرِّ فُسَّاقِ اَلْعَرَبِ وَ اَلْعَجَمِ وَ فَسَقَةِ اَلْجِنِّ وَ اَلْإِنْسِ وَ أَعُوذُ بِدِرْعِكَ اَلْحَصِينَةِ
اَلَّتِي لاَ تُرَامُ أَنْ تُمِيتَنِي غَمّاً أَوْ هَمّاً أَوْ مُتَرَدِّياً أَوْ هَدْماً أَوْ رَدْماً أَوْ غَرَقاً أَوْ حَرَقاً أَوْ عَطَشاً
أَوْ شَرَقاً أَوْ صَبْراً أَوْ مُتَرَدِّياً أَوْ أَكِيلَ سَبُعٍ أَوْ فِي أَرْضِ غُرْبَةٍ أَوْ مِيتَةَ سَوْءٍ وَ أَمِتْنِي عَلَى فِرَاشِي فِي عَافِيَةٍ
أَوْ فِي اَلصَّفِّ اَلَّذِي نَعَتَّ أَهْلَهُ فِي كِتَابِكَ فَقُلْتَ (كَأَنَّهُمْ بُنْيٰانٌ مَرْصُوصٌ) [4] عَلَى طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ
مُقْبِلاً عَلَى عَدُوِّكَ غَيْرَ مُدْبِرٍ عَنْهُ قَائِماً بِحَقِّكَ غَيْرَ جَاحِدٍ لِآلاَئِكَ وَ لاَ مُعَانِدٍ لِأَوْلِيَائِكَ وَ لاَ مُوَالٍ لِأَعْدَائِكَ
يَا كَرِيمُ اَللَّهُمَّ اِجْعَلْ دُعَائِي فِي اَلْمَرْفُوعِ اَلْمُسْتَجَابِ وَ اِجْعَلْنِي عِنْدَكَ (وَجِيهاً فِي اَلدُّنْيٰا وَ اَلْآخِرَةِ وَ مِنَ اَلْمُقَرَّبِينَ) [5]
اَلَّذِينَ لاٰ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاٰ هُمْ يَحْزَنُونَ وَ اِغْفِرْ لِي وَ لِوٰالِدَيَّ وَ مَا وَلَدَا وَ مَنْ وَلَدْتُ وَ مَا تَوَالَدُوا مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنَاتِ
يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي قَضَى عَنِّي صَلاَةً (كٰانَتْ عَلَى اَلْمُؤْمِنِينَ كِتٰاباً مَوْقُوتاً) [6]
[1] ) سوره الیل، آیه 1. [2] ) سوره الیل، آیه 2.