سجده شکر بعد از نماز عصر (مصباح المتهجد)
۰۶ اسفند ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتثُمَّ اُسْجُدْ سَجْدَةَ اَلشُّكْرِ وَ قُلْ مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ.
و إن شئت قلت ما
رُوِيَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ اَلْحُسَيْنِ ع كَانَ يَقُولُهُ
فَإِنَّهُ كَانَ يَقُولُ مِائَةَ مَرَّةٍ
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ شُكْراً
وَ كُلَّمَا قَالَ عَشْرَ مَرَّاتٍ قَالَ
شُكْراً لِلْمُجِيبِ
ثُمَّ يَقُولُ
يَا ذَا اَلْمَنِّ اَلَّذِي لاَ يَنْقَطِعُ أَبَداً وَ لاَ يُحْصِيهِ غَيْرُهُ وَ يَا ذَا اَلْمَعْرُوفِ اَلَّذِي لاَ يَنْفَدُ أَبَداً يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ
ثُمَّ يَدْعُو وَ يَتَضَرَّعُ وَ يَذْكُرُ حَاجَتَهُ ثُمَّ يَقُولُ
اَللَّهُمَّ لَكَ اَلْحَمْدُ إِنْ أَطَعْتُكَ وَ لَكَ اَلْحُجَّةُ إِنْ عَصَيْتُكَ لاَ صُنْعَ لِي
وَ لاَ لِغَيْرِي فِي إِحْسَانٍ مِنْكَ إِلَيَّ فِي حَالِ اَلْحَسَنَةِ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ صِلْ بِجَمِيعِ مَا سَأَلْتُكَ وَ سَأَلَكَ مَنْ فِي مَشَارِقِ اَلْأَرْضِ
وَ مَغَارِبِهَا مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنَاتِ وَ اِبْدَأْ بِهِمْ وَ ثَنِّ بِي بِرَحْمَتِكَ
ثُمَّ يَضَعُ خَدَّهُ اَلْأَيْمَنَ عَلَى اَلْأَرْضِ وَ يَقُولُ
اَللَّهُمَّ لاَ تَسْلُبْنِي مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ وَلاَيَتِكَ وَ وَلاَيَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ
ثُمَّ يَضَعُ خَدَّهُ اَلْأَيْسَرَ عَلَى اَلْأَرْضِ وَ يَقُولُ مِثْلَ ذَلِكَ فَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ مِنَ اَلسُّجُودِ أَمِرَّ يَدَكَ عَلَى مَوْضِعِ سُجُودِكَ وَ اِمْسَحْ بِهَا وَجْهَكَ ثَلاَثاً وَ قُلْ فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا
اَللَّهُمَّ لَكَ اَلْحَمْدَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ- (عٰالِمُ اَلْغَيْبِ وَ اَلشَّهٰادَةِ . . . اَلرَّحْمٰنُ اَلرَّحِيمُ) [1]
اَللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنِّي اَلْهَمَّ وَ اَلْحَزَنَ وَ اَلْغِيَرَ مٰا ظَهَرَ مِنْهٰا وَ مٰا بَطَنَ
وَ إِنْ كَانَتْ بِكَ عِلَّةٌ فَامْسَحْ مَوْضِعَ سُجُودِكَ سَبْعاً وَ اِمْسَحْهُ عَلَى اَلْعِلَّةِ وَ قُلْ
يَا مَنْ كَبَسَ اَلْأَرْضَ عَلَى اَلْمَاءِ وَ سَدَّ اَلْهَوَاءَ بِالسَّمَاءِ وَ اِخْتَارَ لِنَفْسِهِ أَحْسَنَ اَلْأَسْمَاءِ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِفْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا وَ اُرْزُقْنِي وَ عَافِنِي مِنْ كَذَا وَ كَذَا
وَ يَكُونُ آخِرَ مَا يَدْعُو بِهِ أَنْ يَقُولَ
اَللَّهُمَّ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَ أَقْبَلْتُ بِدُعَائِي عَلَيْكَ رَاجِياً إِجَابَتَكَ
طَامِعاً فِي مَغْفِرَتِكَ طَالِباً مَا وَأَيْتَ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ مُتَنَجِّزاً وَعْدَكَ إِذْ تَقُولُ (اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) [2]
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَقْبِلْ إِلَيَّ بِوَجْهِكَ وَ اِغْفِرْ لِي وَ اِرْحَمْنِي وَ اِسْتَجِبْ دُعَائِي يَا إِلَهَ اَلْعَالَمِينَ .