دعای اللهم لک صلیت و ایاک دعوت (مصباح المتهجد)
۱۰ اسفند ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتوَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَدْعُوَ اَلْإِنْسَانُ بَعْدَ اَلْفَرَاغِ مِنْ صَلاَتِهِ العَصر ثُمَّ يَقُولُ
اَللَّهُمَّ لَكَ صَلَّيْتُ وَ إِيَّاكَ دَعَوْتُ وَ فِي صَلاَتِي وَ دُعَائِي مَا قَدْ عَلِمْتَ مِنَ اَلنُّقْصَانِ
وَ اَلْعَجَلَةِ وَ اَلسَّهْوِ وَ اَلْغَفْلَةِ وَ اَلْكَسَلِ وَ اَلْفَتْرَةِ وَ اَلنِّسْيَانِ وَ اَلْمُدَافَعَةِ وَ اَلرِّيَاءِ
وَ اَلسُّمْعَةِ وَ اَلرَّيْبِ وَ اَلْفِكْرَةِ وَ اَلشَّكِّ وَ اَلْمَشْغَلَةِ وَ اَللَّحْظَةِ اَلْمُلْهِيَةِ عَنْ إِقَامَةِ فَرَائِضِكَ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِجْعَلْ مَكَانَ نُقْصَانِهَا تَمَاماً وَ عَجَلَتِي تَثَبُّتاً وَ تَمَسُّكاً
وَ سَهْوِي تَيَقُّظاً وَ غَفْلَتِي تَذَكُّراً وَ كَسَلِي نَشَاطاً وَ فَتْرَتِي قُوَّةً وَ نِسْيَانِي مُحَافَظَةً
وَ مُدَافَعَتِي مُوَاظَبَةً وَ رِيَائِي إِخْلاَصاً وَ سُمْعَتِي تَسَتُّراً وَ رَيْبِي ثَبَاتاً وَ فِكْرِي خُشُوعاً
وَ شَكِّي يَقِيناً وَ تَشَاغُلِي فَرَاغاً وَ لِحَاظِي خُشُوعاً فَإِنِّي لَكَ صَلَّيْتُ وَ إِيَّاكَ دَعَوْتُ
وَ وَجْهَكَ أَرَدْتُ وَ إِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ وَ بِكَ آمَنْتُ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ مَا عِنْدَكَ طَلَبْتُ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِجْعَلْ لِي فِي صَلاَتِي وَ دُعَائِي رَحْمَةً وَ بَرَكَةً تُكَفِّرُ بِهَا سَيِّئَاتِي
وَ تُضَاعِفُ بِهَا حَسَنَاتِي وَ تَرْفَعُ بِهَا دَرَجَتِي وَ تُكْرِمُ بِهَا مَقَامِي وَ تُبَيِّضُ بِهَا وَجْهِي وَ تُزَكِّي بِهَا عَمَلِي
وَ تَحُطُّ بِهَا وِزْرِي وَ تُقْبِلُ بِهَا فَرْضِي وَ نَفْلِي اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اُحْطُطْ بِهَا وِزْرِي
وَ اِجْعَلْ مَا عِنْدَكَ خَيْراً لِي مِمَّا يَنْقَطِعُ عَنِّي اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي قَضَى عَنِّي صَلاَتِي
فَ (إِنَّ اَلصَّلاٰةَ كٰانَتْ عَلَى اَلْمُؤْمِنِينَ كِتٰاباً مَوْقُوتاً) [1] (اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ اَلَّذِي هَدٰانٰا لِهٰذٰا
وَ مٰا كُنّٰا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لاٰ أَنْ هَدٰانَا اَللّٰهُ) [2] اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي أَكْرَمَ وَجْهِي عَنِ اَلسُّجُودِ إِلاَّ لَهُ
اَللَّهُمَّ كَمَا أَكْرَمْتَ وَجْهِي عَنِ اَلسُّجُودِ إِلاَّ لَكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ صُنْهُ عَنِ اَلْمَسْأَلَةِ إِلاَّ لَكَ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَقَبَّلْهَا مِنِّي بِأَحْسَنِ قَبُولِكَ وَ لاَ تُؤَاخِذْنِي بِنُقْصَانِهَا
وَ مَا سَهَا عَنْهُ قَلْبِي مِنْهَا فَتَمِّمْهُ لِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
أُولِي اَلْأَمْرِ اَلَّذِينَ أَمَرْتَ بِطَاعَتِهِمْ وَ أُولِي اَلْأَرْحَامِ اَلَّذِينَ أَمَرْتَ بِصِلَتِهِمْ وَ ذَوِي اَلْقُرْبَى
اَلَّذِينَ أَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ وَ أَهْلِ اَلذِّكْرِ اَلَّذِينَ أَمَرْتَ بِمَسْأَلَتِهِمْ وَ اَلْمَوَالِي اَلَّذِينَ أَمَرْتَ بِمُوَالاَتِهِمْ
وَ مَعْرِفَةِ حَقِّهِمْ وَ أَهْلِ اَلْبَيْتِ اَلَّذِينَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ اَلرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيراً
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِجْعَلْ ثَوَابَ صَلاَتِي وَ ثَوَابَ مَنْطِقِي وَ ثَوَابَ مَجْلِسِي
رِضَاكَ وَ اَلْجَنَّةَ وَ اِجْعَلْ ذَلِكَ خَالِصاً مُخْلَصاً وَافَقَ مِنْكَ رَحْمَةً وَ إِجَابَةً وَ اِفْعَلْ بِي جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ مِنْ خَيْرٍ
وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ سَعَةِ مَا عِنْدَكَ إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ وَ صِلْ ذَلِكَ بِخَيْرِ اَلْآخِرَةِ وَ نَعِيمِهَا إِنِّي إِلَيْكَ مِنَ اَلرَّاغِبِينَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
يَا ذَا اَلْمَنِّ اَلَّذِي لاَ يَنْقَطِعُ أَبَداً وَ يَا ذَا اَلْمَعْرُوفِ اَلَّذِي لاَ يَنْفَدُ أَبَداً وَ يَا ذَا اَلنَّعْمَاءِ اَلَّتِي لاَ تُحْصَى عَدَداً
يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِجْعَلْنِي مِمَّنْ آمَنَ بِكَ فَهَدَيْتَهُ وَ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ فَكَفَيْتَهُ
وَ سَأَلَكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَرْضَيْتَهُ وَ أَخْلَصَ لَكَ فَأَنْجَيْتَهُ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ أَحْلِلْنَا دَارَ اَلْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِكَ- (لاٰ يَمَسُّنٰا فِيهٰا نَصَبٌ وَ لاٰ يَمَسُّنٰا فِيهٰا لُغُوبٌ) [3]
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ اَلذَّلِيلِ اَلْفَقِيرِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي جَمِيعَ ذُنُوبِي
وَ تَقْلِبَنِي بِقَضَاءِ حَوَائِجِي إِلَيْكَ- إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
اَللَّهُمَّ مَا قَصُرَتْ عَنْهُ مَسْأَلَتِي وَ عَجَزَتْ عَنْهُ قُوَّتِي وَ لَمْ تَبْلُغْهُ فِطْنَتِي
تَعْلَمُ فِيهِ صَلاَحَ أَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِفْعَلْ بِي ذَلِكَ
يَا لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ بِحَقِّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ بِرَحْمَتِكَ فِي عَافِيَةٍ مَا شَاءَ اَللَّهُ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ